المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13460 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
البيئة الملائمة لزراعة القطن
2024-09-19
اصناف القطن المنزرعة في العراق وبعض اقطار الوطن العربي
2024-09-19
في اليقين
2024-09-19
في مجاهدة النّفس وبيان حدودها
2024-09-19
في ترك اتّباع الأهواء والشّهوات
2024-09-19
المنشأ والتقسيم النباتي للقطن واهم الانواع المنزرعة
2024-09-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تقسيم المحاصيل  
  
43   01:14 صباحاً   التاريخ: 2024-09-18
المؤلف : د. احمد ابو النجا قنديل و د. علي السعيد محمد شريف
الكتاب أو المصدر : المبادئ الاساسية لإنتاج محاصيل الحقل
الجزء والصفحة : ص 40-55
القسم : الزراعة / المحاصيل / مواضيع متنوعة عن المحاصيل /

تقسيم المحاصيل

تتباين النباتات التابعة للمملكة النباتية حيث يبلغ الأنواع المعروفة حتى الآن ما يقرب من نحو 450 ألف نوع نباتي وهناك العديد من الأنواع النباتية التى لم يتم التعرف عليها حتى الأن حيث لا تعتبر كل هذه الأنواع النباتية محاصيل ذات قيمة اقتصادية وذلك إذا ما تم تعريف المحصول على أنه أى نبات يستخدمه الانسان لأى غرض من أغراض حياته أو بمعنى أكثر دقة على أنه النبات المفيد والملائم اقتصاديا لعمل الإنسان ووجودة. لذا نجد أن المحاصيل التي تزرع على نطاق اقتصادى تتراوح ما بين 1000-2000 نوع، بينما تتراوح عدد النباتات التي تحتل أهمية خاصة في التجارة الدولية من هذه الأنواع ما بين 100 - 200 محصول إلا أن المحاصيل الغذائية المتداولة لا تزيد عن 15 محصول. ومن أهم هذه المحاصيل القمح والشعير والذرة الشامية والذرة الرفيعة والأرز وقصب السكر وبنجر السكر والبطاطس والفول السوداني وفول الصويا والفول البلدى والعدس والحمص والبصل والكسافا. هذا بالاضافة إلى المحاصيل الصناعية مثل القطن والكتان والتيل والجوت والسيسال والرامي.

أولا: التقسيم الغير زراعي للمحاصيل: حسب مايلي:

1- التقسيم الطبيعي (النباتي).

2- التقسيم حسب مسار الكربون في عملية تثبيت ثاني اكسيد الكربون.

3- التقسيم الكيميائي الحيوي.

4- التقسيم حسب تركيز ثاني أكسيد الكربون بالجو عند نقطة التعويض.

1- التقسيم الطبيعي (النباتي):

التقسيم الطبيعي يعتمد أساساً على مدى التشابة بين النباتات من الناحية التناسلية والفسيولوجية والمورفولوجية والتشريحية وإن كانت صفات الاعضاء التناسلية المتمثلة في تركيب الزهرة أكثر أهمية من الصفات الأخرى نظراً لأن الاعضاء الخضرية أكثر الصفات عرضة للتغيير في الشكل بتأثير العوامل البيئة. هناك بعض الوسائل الحديثة مع التقدم في العلم والتي تستخدم في تحديد العلاقة بين النباتات وبعضها البعض مثل عدد الكروموسومات والتي اثبتت صحة ما وصل إلينا من نظم التقسيم في القرنيين الثامن والتاسع عشر، ومن أهم هذه الوسائل عدد الاختبارات الفسيولوجية والتلوين الورقى والتحليل الكيميائي ومقارنة المادة الوراثية للحامض النووى DNA.

التقسيم الطبيعي هو الأكثر شيوعاً نظراً لدقته ولكنه كثيرا ما يكون قليل الفائدة من حيث اعطاء فكرة عن زراعة المحاصيل واحتياجاتها الغذائية والآفات الفطرية والحشرية التي تصيبها. والتقسيم الطبيعي يعتبر مفيد لمربى المحاصيل يعتمد على الأساس العلمي للعلاقة بين العوامل الوراثية وتأثيرها على المظهر الخارجي للمحصول الذى يقوم بتربيته مما يساعده في اتمام برنامج تهجين وتربية هذا المحصول.

الوضع التقسيمى للمحاصيل في المملكة النباتية: تقسم المملكة النباتية إلى أربعة أقسام أو قبائل كالاتي:

1. قسم النباتات الثالوثية Thallophyta:

يشمل قسم النباتات الثالوثية على أبسط أنواع النباتات حيث يتكون النبات من خيط لا يتميز إلى سوق أو أوراق أو جذور وهى تتواجد عادة في المناطق الرطبة. وتتراوح هذه النباتات ما بين وحيدة الخلية دقيقة الحجم إلى عديدة الخلايا كبيرة الحجم. ويمكن تقسيمها إلى:

أ. الطحالب: وهذه الكائنات تعتمد على نفسها في تكوين الغذاء وذلك عن طريق البناء الضوئي معتمدة على ما تحتويه من صبغة الكلورفيل.

ب. الفطريات: وهذه الكائنات خالية من الكلورفيل ولذلك لا يمكنها أن تعتمد على نفسها في تكوين الغذاء بل تعتمد على الكائنات الأخرى سواء بالتطفل أو بالترمم لذا تسبب الفطريات الكثير من الأمراض التي تصيب النباتات وذلك عن طريق تطفل الفطريات.

ج- الأشن: والأشنات هى عبارة عن كائنات تتكون من طحلب وقطر يعيشان معاً معيشة تكافلية.

د- البكتريا: البكتريا عبارة عن الكائنات التي لها أهمية اقتصادية منها ما هو مفيد ومنها ما هو ضار، حيث تقوم بكتريا العقد الجذرية بتثبيت النيتروجين الجوى فى التربة، كما أن منها ما يستخدم في عملية تعطين ألياف الكتان. أما من ناحية الضرر فكثيراً ما تتسبب التطفلات البكتيرية أمراضا للنباتات والحيوان والأنسان.

2- قسم النباتات الحزازية Bryophyta : وينقسم قسم النباتات الحزازية إلى:

أ- حزازيات منبطحة.

ب- حزازيات قائمة.

3- قسم النباتات السرخسية Pteridophyta: النباتات السرخسية تنمو في المناطق الرطبة كما تنمو في المناطق الاستوائية والمعتدلة وهذه النباتات تعتبر أولى النباتات الوعائية الأرضية ومنها كزبرة البئر وذيل الحصان ولا يضم هذا القسم محاصيل أو نباتات ذات قيمة اقتصادية.

4- قسم النباتات البذرية Spermatophyte: يشمل قسم النباتات البذرية جميع النباتات التي لها أعضاء نباتية مختلفة من جذر وساق وأوراق ويعتبر وجود بذور بهذه النباتات هي أكبر تطور لذلك فهي تعتبر أرقى الأنواع النباتية ويضم هذا القسم تحت قسمين هما:

أ. تحت قسم معراة البذور: وتعتبر هذه النباتات هى أولى النباتات البذرية التي ظهرت على سطح الأرض ومنها الصنوبريات.

ب. تحت قسم مغطاه البذور: وينتمي اليها جميع النباتات الاقتصادية المزروعة وهي أكثر رقياً من النباتات معراة البذور ويمكن تقسيم النباتات مغطاة البذور إلى:

1. نباتات ذات فلقة واحدة.

2. نباتات ذات فلقتين.

يوجد تحت هذه الأقسام ما يسمى بالرتب Order والرتب عبارة عن مجموعة من العائلات المتشابهة في بعض النواحى وينتهى غالبا اسم الرتبة بالمقطع ales. ويقع تحت كل رتبة مجموعة من العائلات Families وتشمل هذه العائلات جميع النباتات التي لها صفات عامة معينة وينتهي اسم العائلة بالمقطع acea وإن كان يشذ عن هذه القاعدة العائلة النجيلية Poaceae

وتقسم العائلة إلى أجناس Genus والأجناس هى مجموعة من الأنواع التي تتشابه في بعض الصفات الأساسية. وبذلك تنقسم الأجناس إلى الأنواع Species وهذه الأنواع هي مجموعة من النباتات المتشابهة جداً في صفاتها الأساسية وهي بذلك تعتبر الوحدة الأساسية للتقسيم. وكل نوع ينقسم إلى عدة سلالات Strains أو أصناف Varieties ولكن هذه السلالات إلى حدما تختلف من منطقة إلى أخرى أو من بلد إلى آخر. والجدول رقم 1 يوضح موقع البرسيم المصري في المملكة النباتية والجدول رقم 2 يوضح موقع قمح الخبز في المملكة النباتية.

تسمية المحاصيل: يتم تسمية النباتات بطريقتين هما:

1. التسمية المحلية Local names: التسمية المحلية هي مجموعة الأسماء التي تطلقها جماعة أو قبيلة أو شعب على المحاصيل التي تزرعها أو التي تنمو في بيئتها. وقد يكون الاسم المحلى شامل لمجموعة من المحاصيل مثل الحبوب أو البقول أو الألياف. وقد يكون خاص بمحصول واحد مثل القمح والذرة والقطن والتيل، وعادة ما يكون الاسم المحلى للنبات بلغة المنطقة التي ينمو بها. كما أنه قد يكون مكون من مقطع واحد مثل الأرز والقطن والقمح أو من مقطعين مثل الذرة الشامية وبنجر السكر وهذه الأسماء ليس لها قواعد ثابتة فهى أيضا لا تعطى أى مدلول لموقع المحصول من المملكة النباتية.

2. التسمية العلمية Scientific names: وتعتبر هذه التسمية هي اللغة المشتركة بين شعوب العالم المختلفة مع اختلاف اللغات والثقافات حيث تم وضع أسس هذه التسمية عالم النبات السويدي المعروف Linnaeus عام 1753. واسم النبات العلمى يكتب باللغة اللاتينية ويتكون الاسم العلمي للنبات من مقطعين يدل المقطع الأول على اسم الجنس Genius ويبدأ بحرف كبير Capital letter ويدل المقطع الثاني على اسم النوع Species ويبدأ بحرف صغير Small letter حيث يلحق بهذين المقطعين أول حرف من اسم العالم المسئول على تسمية هذه النبات. وإذا ما كان هناك خطأ في هذه التسمية يوضع بعد الاسم الجديد أول حرف من اسم العالم الأول بين قوسين ثم أول حرف من اسم العالم الذي صحح الاسم الأول وغالباً ما تكون الأسماء وصفية بمعنى أن خواص ومظهر النبات هي دائما القاعدة في التسمية.

1- البرسيم الأبيض Trifolioms repens فكلمة repens تعنى زاحف أي منتشر على الأرض كما أنه كلمة Trifolium تعني ثلاثي الوريقات.

2- الشعير ذو الصنفين Hordeum distichon فكلمة distichon تعنى صفين.

3- الشوفان العاري Avena nuda فكلمة nuda تعني عاري

4- النقل الحلو Melilotus albe فكلمة alba تعنى أبيض وأزهار هذا النبات تكون بيضاء بعض أمثلة الكلمات المستخدمة في تسمية النباتات ومعانيها :

1- Aravensis : تابع للنباتات المنزرعة.

2- Beta-ceus : مشابه للبنجر

3- Bulbit-era : حامل الأبصال.

4- Bulbisper-mus : ذوات بذور بصلية الشكل

5- Campestris : حلقی

6- Communis : نامي في مجاميع أو شائع الانتشار.

7- Esculentus : ماكول

8- Horten-sis خاص بالحديقة

9- Hu-milis : قصير

10- Macrocarpus : ثمار كبيرة

11- Malva-ceous : مشابه للخبازي

12- Officinalis : طبی

13- Olitorius : خاص بحديقة الخضر.

14- Repens : مداد أو زاحف

15- Sativus : منزرع

16- Solani-pus : مشابه جنس سولائم

17- Tuberosus : درلي

18- Umbellatus : ذات نورة خيمية

19- Vulgaris : عادي

جدول رقم (1) موقع البرسيم المصري صنف مسقاوي في المملكة النباتية.

جدول رقم (2) موقع قمح الخبز في المملكة النباتية.

وفيما يلي الاسم العلمي لاهم محاصيل الحقل الهامة والعائلة التابعة له بالجدول رقم 3.

جدول رقم (3) الاسم العلمي لاهم العائلات النباتية والمحاصيل الهامه التابعة لها.

2- تقسيم المحاصيل حسب مسار الكربون في عملية تثبيت ثاني أكسيد الكربون:

يمكن تقسم المحاصيل على حسب مسار الكربون فى عملية تثبيت ثاني أكسيد الكربون في عملية التمثيل الضوئي إلى:

أ. مجموعة المحاصيل ثلاثية الكربون C3-Crops: تكون في المحاصيل ثلاثية الكربون المركب المستقبل لثاني أكسيد الكربون هو الريبولوز دای فوسفات RUDP حيث يتم تحفيز هذا التفاعل عن طريق انزیم ریبولوز دای فوسفات كربوكسيليز RUDP Carboxylase وينتج من هذا التفاعل مركب أو ستة ذرات كربون غير ثابت سرعان ما ينقسم إلى جزئين من الفوسفوجليسرالدهيد وتسير بعد ذلك عمليات تكوين السكريات خلال دورة كالفن وتحدث هذه العمليات في الأستروما الخاصة ببلاستيدات الحزم الوعائية للأوراق ومن امثلة المحاصيل ثلاثية الكربون القمح والشعير.

ب. مجموعة النباتات رباعية الكربون C4-Plants: ومجموعة النباتات رباعية الكربون يكون المركب المستقبل لثاني أكسيد الكربون ذو ثلاث ذرات كربون وهو الفوسفولينول بروفيك PEP حيث يتم تحفيز هذا التفاعل عن طريق إنزيم الفوسفوليتول بروفيك كربوكسيليز PEP Carboxylase ويتكون عن هذا التفاعل مركب ذو أربع ذرات كربون مثل الماليت أو أي حمض عضوي ذو أربع ذرات كربون ثم تبدأ عمليات تكوين السكريات بدورة كالفن ثم تستمر في دور هاتش وسيلاك. نباتات هذه المجموعة لديها مقدرة على تمثيل كمية ثاني أكسيد الكربون (Co2) من الجو بدرجة كبيرة إذا ما قورنت بالنباتات ثلاثية الكربون ومن المحاصيل التي تنتمى لمجموعة النباتات رباعية الكربون الذرة الشامية والذرة الرفيعة وقصب السكر وعلف الفيل.

3- تقسيم المحاصيل حسب التحليل الكيميائي الحيوي:

تبنى فكرة تقسيم المحاصيل على حسب التحليل الكيميائي الحيوى على مدى التشابه بين التركيب الكيميائي للنباتات وبعضها البعض ومن خلال هذا التشابه يتم تقسيم النباتات.

4- تقسيم المحاصيل حسب تركيز ثاني أكسيد الكربون بالجو عند نقطة التعويض:

ويمكن تعريف نقطة التعويض على أنها شدة الإضاءة التى يتساوى عندها تركيز ثاني أكسيد الكربون المنطلق من عملية التنفس وتركيز ثاني أكسيد الكربون الداخل في عملية البناء الضوئي وبالتالي تتساوى عمليتى الهدم والبناء عند نقطة التعويض.

وبناءاً على تقسيم المحاصيل على حسب تركيز ثاني أكسيد الكربون بالجو عند نقطة التعويض يمكن تقسيمها الى:

أ. المحاصيل المرتفعة فى تركيز ثاني أكسيد الكربون بالجو عند نقطة التعويض. وتتميز المحاصيل المرتفعة فى تركيز ثاني أكسيد الكربون بالجو عند نقطة التعويض بارتفاع تركيز ثاني أكسيد الكربون بالجو عند نقطة التعويض حيث يتراوح من 30 الى 70 جزء بالمليون وتتميز هذه المحاصيل بكفاءتها الانتاجية المنخفضة ومن أمثلة هذه المحاصيل القمح والشعير والفول البلدى وينجر السكر.

ب. المحاصيل المنخفضة فى تركيز ثاني أكسيد الكربون بالجو عند نقطة التعويض وتتميز المحاصيل منخفضة فى تركيز ثاني اكسيد الكربون بالجو عند نقطة التعويض بانخفاض تركيز ثاني أكسيد الكربون بالجو عند نقطة التعويض حيث يتراوح من صفر إلى جزء في المليون وتتميز هذه المحاصيل بكفاءتها الانتاجية المرتفعة ومن أمثلة هذه المحاصيل الذرة الشامية والذرة الرفيعة وقصب السكر وعلف الفيل.

ثانياً: التقسيم الزراعي للمحاصيل:

يعتمد التقسيم الزراعى للمحاصيل أساساً على مدى التشابه بين المحاصيل من ناحية الغرض من الزراعة أو من ناحية الاحتياجات البيئية أو الاحتياجات الزراعية للمحاصيل. وهذا التقسيم يوفر المعلومات الكافية لمنتج المحاصيل بغرض النهوض بانتاجية هذه المحاصيل ومن طرق التقسيم ما يلى:

1. التقسيم حسب الناتج الاقتصادي للمحاصيل:

يعتمد التقسيم على حسب الناتج الاقتصادى للمحاصيل الذى يمكن الحصول عليه من المحاصيل بصرف النظر على التشابه بين أجزائها النباتية وتبعاً لهذا النوع من التقسيم تقسم المحاصيل إلى المجاميع الآتية:

أ. محاصيل حبوب Cereals or grain crops: تشمل هذه المجموعة أي نبات نجيلي يزرع لأجل الحصول على الحبوب وأهمها القمح والشعير والأرز والذرة الشامية والذرة الرفيعة والراى (الشيلم) والزمير (الشوفان).

ب. محاصيل البقول لأجل البذور Legumes for seed: تشمل هذه المجموعة أي محصول بقولى يزرع لغرض الحصول على البذور مثل الفول البلدى والفول السوداني والفاصوليا والبسلة والحمص والعدس والترمس والفول السوداني.

ج. محاصيل السكر Sugar crops: تشمل هذه المجموعة المحاصيل التي تزرع بغرض التصنيع بهدف الحصول على السكر أو العسل الأسود وأهمها قصب السكر وينجر السكر وبعض أنواع الذرة الرفيعة السكرية والأستيقيا.

د. محاصيل الزيوت Oil crops: تشمل هذه المجموعة المحاصيل التي تزرع بغرض الحصول على الزيوت من بذورها مثل القرطم وفول الصويا وخس الزيت والخروع والفول السوداني والسمسم وعباد الشمس والكانولا كما أن هناك بعض المحاصيل يعتبر استخراج الزيت من بذورها ثانوى مثل بذرة القطن وبذرة الكتان وكذلك جنين حبوب الذرة الشامية.

هـ. محاصيل الألياف Fiber crops: تشمل هذه المجموعة على المحاصيل التي تزرع بغرض الحصول على أليافها التي تستعمل في صناعة المنسوجات والأحبال وخلافه وأهمها القطن والكتان والسيسال والرامى والتيل والجوت وقنب مانيلا والجوت المنشورى والكابوك (القطن الحريري).

و. محاصيل العلف الأخضر Forage crops: تشمل هذه المجموعة أى محصول يستهلك وهو اخضر أو محفوظ في صورة دريس أو سيلاج كغذاء للحيوانات ومن هذه النباتات ما يتبع العائلة النجيلية مثل حشيشة السودان والذرة الشامية (الدراوة) والذرة الرفيعة (الجراوة) والزمير والشعير والدنيبة ومنها ما يتبع العائلة البقولية مثل البرسيم المصرى والبرسيم الحجازي والبرسيم القرمزي ولوبيا العلف وفول الصويا.

ر. المحاصيل المنبهة والطبية Medicinal and stimulants crops: تشمل هذه المجموعة على المحاصيل التي تزرع لأغراض طبية لإحتوائها على بعض المواد المنبهة مثل الدخان والبابونج والكراوية والقهوة والشاي والعرقسوس والنعناع.

ح. المحاصيل الدرنية والجذرية: تشمل هذه المجموعة المحاصيل التي تزرع من أجل الحصول على جذورها المتضخمة أو درناتها التي يستعملها الانسان في غذائه مثل البطاطا وبنجر المائدة والبطاطس.

ط. محاصيل الصبغات Paint crops: تشمل هذه المجموعة المحاصيل التي تزرع بغرض الحصول على الصبغات النباتية ومن أمثلة هذه المحاصيل الحناء والقرطم.

2- تقسيم المحاصيل حسب الاستعمال الزراعي الخاص:

تقسم المحاصيل تقسيماً زراعياً على حسب الاستعمال الخاص حيث يختلف عن الاستعمالات السابقة وتقسم المحاصيل على النحو التالي:

أ. محاصيل التسميد الأخضر Green manure crops: حيث تزرع محاصيل التسميد الأخضر ثم تقلب في الأرض من أجل زيادة القدرة الانتاجية للأرض عن طريق زيادة خصوبتها لذا تفضل المحاصيل البقولية لهذا الغرض نظر لزيادة محتواها من النيتروجين مثل البرسيم المصرى والترمس والجلبان كما أن هناك بعض المحاصيل التى تزرع لهذا الغرض ولا تنتمى إلى العائلة البقولية مثل الخردل والشوفان.

ب. المحاصيل المؤقتة أو التحريش Catch crops: وتمتاز هذه المحاصيل بسرعة نموها وتزرع مؤقتاً بالأرض قبل زراعة المحصول الرئيسى مثل زراعة البرسيم المصرى تحريشاً قبل زراعة القطن كما تضم هذه المجموعة أيضا المحاصيل التي تزرع مكان محصول آخر لم تنجح زراعته وإن كان هذا لا يطبق فى مصر نظراً لاستقرار الزراعة.

ج. محاصيل السيلاج Silage crops: وهذه المحاصيل تزرع بغرض حفظها في حالة عصيرية لتغذية الحيوانات عليها وأهم محاصيل السيلاج في العالم الذرة الشامية والذرة الرفيعة والبرسيم المصرى والبرسيم الحجازى ولوبيا العلف وفول الصويا وعباد الشمس.

د. محاصيل التحميل Companion crops : تزرع محاصيل التحميل مع محاصيل أخرى لزيادة العائد من وحدة المساحة دون ضرر لمحصول من الأخر حيث يحصد المحصول الثانوى والمحصول الرئيسى كل على حدة مثل تحميل البصل والثوم على القطن وتحميل الشعير على البرسيم المصرى ويجب أن تختلف المحاصيل المحملة مع بعضها في مدى تعمق الجذور بالأرض وفى احتياجاتها من العناصر الغذائية.

هـ. محاصيل التغطية Cover crops: تزرع محاصيل التغطية بغرض تغطية الأرض وحفظها من عوامل التعرية المختلفة كما قد تزيد الفائدة منها عند حرثها في الأرض وبذلك تجمع بين كل من محاصيل التسميد الأخضر ومحاصيل التغطية أى تزرع للغرضين ومن أمثلة هذه المحاصيل البرسيم والخردل والزاى والتخريج وإن كانت هذه المحاصيل لا تزرع في مصر لغرض التغطية.

3- التقسيم حسب الموسم الزراعي:

يعتمد هذا التقسيم على الوقت من السنة التي تزرع فيها المحاصيل نظراً لاختلاف الاحتياجات البيئة بين المحاصيل مما يترتب عليه اختلاف ميعاد الزراعة وحتى تتوافق المراحل الفسيولوجية لنمو المحصول مع الظروف البنية السائدة وقت نمو المحصول. وتبعاً لهذا تقسم المحاصيل إلى محاصيل شتوية ومحاصيل صيفية مبكرة وصيفية متأخرة، وهذا التقسيم محلياً تحت الظروف البيئية المصرية وذلك لأن معظم الزراعات في العالم تعتمد على الأمطار ولاختلاف البيئية من منطقة لأخرى بالعالم وتقسم المحاصيل إلى:

أ. المحاصيل الشتوية: تزرع المحاصيل الشتوية في نهاية الصيف عندما يميل الجو إلى البرودة ويستمر نموها طوال الشتاء وتنضج في أواخر الشتاء أو أثناء الربيع وهذه المحاصيل تقضى أكبر فترة من حياتها أثناء الشتاء ومن هذه المحاصيل ما يزرع مبكراً في شهر سبتمبر مثل البرسيم ومنها ما يتأخر إلى شهر نوفمبر مثل القمح. وتنضج المحاصيل الشتوية المبكرة في شهر ابريل مثل الكتان والفول وينضج المتأخر في شهر يونيو مثل البرسيم المصرى لأنتاج البذور. وبذلك يتراوح طول الموسم الشتوى من 5-7 شهور ومن أهم المحاصيل الشتوية القمح والشعير والفول و العدس والكتان والبرسيم والبصل والحلبة والترمس.

ب. المحاصيل الصيفية المبكرة: تزرع المحاصيل الصيفية المبكرة في أواخر الشتاء وأوائل الربيع حيث تنمو في فصلي الربيع والصيف وجزء من فصل الخريف وينضج المبكر من هذه المحاصيل في سبتمبر والمتأخر في نوفمبر ويتراوح طول الموسم الصيفي من 6-9 شهور. ومن المحاصيل الصيفية القطن وقصب السكر والذرة الشامية والذرة الرفيعة والأرز والبرسيم الحجازي والفول السوداني وعباد الشمس والسمسم.

ج. محاصيل صيفية متأخرة (النيلية سابقاً): وقد تزرع بعض المحاصيل في العروة الصيفية المتأخرة والذى يبدأ من أواسط الصيف في يوليو وحتى أوائل أغسطس وينضج المبكر منها في أكتوبر والمتأخر فى نوفمبر. وتزرع تلك العروة فى حالة تأخير حصاد المحصول الشتوى السابق أو زراعة محصول بعد المحصول الشتوى السابق ثم زراعة المحصول الصيفى المتأخر وأهم هذه المحاصيل الأرز والذرة الشامية.

لماذا يزرع القمح والشعير والعدس والفول والحلبة والحمص والترمس والبرسيم المصرى في الموسم الشتوي ولماذا يزرع القطن والذرة الشامية والذرة الرفيعة ودوار الشمس وفول الصويا والأرز في الموسم الصيفي ؟

تزرع المحاصيل تحت الظروف المصرية في مواعيد محددة وهذا التقسيم يعتبر تقسيما محليا بمعنى أن زراعة القمح مثلا في الموسم الشتوى والذرة في الموسم الصيفي وذلك تحت الظروف المصرية وميعاد الزراعة قد يختلف إذا كانت الظروف البيئية تختلف عن الظروف البيئية في مصر.

وتزرع المحاصيل في الموسم الشتوى في أكتوبر ونوفمبر من كل عام وتحصد ابتداء من شهر إبريل مثل الكتان والفول البلدى والعدس وحتى شهر يونيو من كل عام مثل البرسيم المصرى (البرسيم الربانية) وكذلك تزرع محاصيل الموسم الصيفى إبتداء من أول مارس (الزراعة الصيفي المتأخرة) وحتى يوليو (الزراعة الصيفى المبكرة) كل من القطن والذرة الشامية والذرة الرفيعة ودوار الشمس وفول الصويا والأرز وتحصد المحاصيل المنزرعة في المواعيد المبكرة في الموسم الصيفي في نهاية أغسطس والمواعيد المتأخرة حتى نهاية أكتوبر.

ونظرا لأن المراحل الفسيولوجية لنمو تلك المحاصيل تبدأ بالأنبات ثم النمو الخضري والنمو الزهرى والثمري والحصاد وعند زراعة تلك المحاصيل في المواعيد المحددة لها نجد أن الظروف البيئية السائدة في بيئة نمو المحاصيل تقابل الاحتياجات البيئية اللازمة لمراحل نمو المحصول المختلفة وبالتالي يكمل النبات دورة حياته بنجاح.

وإذا لم يزرع النبات في الموعد المحدد لزراعته نجد أن الظروف البيئية السائدة في منطقة الزراعة والمقابلة لمراحل النمو المختلفة لا تفي باحتياجات المراحل الفسيولوجية لنمو المحصول ولا يتم المحصول دورة حياته.

وأهم العوامل البيئية التي تدفع النبات للأزهار هو الضوء حيث يدفع النبات للتحول من المرحلة الخضرية إلى الزهرية ليتم التلقيح والأخصاب وتكوين البذور ويتم دورة حياته.

وقد نجد بعض النباتات مثل الذرة الشامية طول النبات لا يتجاوز 30 سم يتكون النبات من جميع أجزاء النبات الهامة مثل النورة المذكرة والدورة المؤنثة (الكوز) طول كلا منها 1-2 سم وبالتالي لا تنتج محصول اقتصادى ويرجع ذلك إلى زراعة بذور النبات في موعد غير مناسب وغير محدد لزراعته ويتعرض النبات للفترة الضوئية التي تدفعه للتحول من المرحلة الخضرية إلى مرحلة الإزهار قبل اكتمال النمو الخضري وبالتالي يزهر النبات دون اكتمال مرحلة النمو الخضري وبالتالي يكون قرميا ولا ينتج محصول اقتصادي.

4- التقسيم حسب دورة الحياة أو طبيعة النمو:

تقسم المحاصيل على حسب دورة حياة النبات أى على المدة التي يستغرقها النبات في اتمام دورة حياته حيث تعرف دورة الحياء بالفترة التي يمكث فيها المحصول من الزراعة وحتى اكتمال النمو والحصاد والحصول على الجزء النباتى الذى تم زراعتة. ويمكن تغيير سلوك النباتات بتغيير العوامل البيئية المحيطة بالنبات ويتحول المحصول الحولى إلى نبات ثنائي الحول أو معمر أو العكس عند تغيير مكان الزراعة وذلك لتغيير الظروف البيئية السائدة في بيئة نمو النبات وتقسم المحاصيل تبعاً لدورة الحياة إلى:

أ. محاصيل حولية Annual crops: تشمل المحاصيل الحولية على المحاصيل التي تكمل دورة حياتها في موسم زراعى واحد أى أنها تستغرق منذ زراعتها وحتى حصادها أقل من عام. ويتبع هذا القسم محاصيل القمح والشعير والذرة الشامية والأرز والذرة الرفيعة والحمص والعدس والفول البلدى وفول الصويا والفول السودانى والسمسم وعباد الشمس.

ب. محاصيل ذات حولين Biennale crops: تشمل المحاصيل ذات الحولين على المحاصيل التي تكمل دورة حياتها في موسمين الموسم الأول تنبت البذور وتعطى المجموع الخضرى وتخزن نواتج التمثيل الضوئي في أحد أعضاء التخزين وفي العام الثاني تزرع الأجزاء النباتية المخزن بها ناتجات التمثيل الضوئي في الموسم الثانى فى نفس ميعاد زراعة البذور بالموسم الأول وتزهر وتنضج وتعطى بذورها ومن أمثلة هذه المحاصيل البصل وينجر السكر والكرنب واللفت.

ج. المحاصيل المعمرة Perennial crops: تشمل المحاصيل المعمرة على المحاصيل التي يستمر نموها لأكثر من عامين أى ثلاثة فأكثر وقد تكون البذور سنويا أو لا تتكون ومن هذه المحاصيل قصب السكر والبرسيم الحجازي والخرشوف.

5- تقسيم المحاصيل حسب عمق الجذور:

يعتمد تقسيم المحاصيل حسب عمق الجذور أساساً على مدى تعمق جذور المحاصيل في الأرض وبعض المحاصيل لها جذور سطحية ومنها جذورة عميقة. وهناك بعض العوامل التي تؤثر على عمق الجذور مثل قوام وبناء ومحتوى رطوبة الأرض ومستوى الماء الأرض ويفيد تقسيم المحاصيل حسب تعمق الجذور في تصميم الدورات الزراعية وبرامج التكثيف الزراعي (التحميل) لعدم التنافس بين جذور المحاصيل المحملة على الغذاء وبذلك يمكن تقسيم المحاصيل حسب عمق الجذور إلى:

أ. محاصيل سطحية الجذور: والمحاصيل سطحية الجذور التي تتعمق جذورها نحو 9 - 15 سم وأهم هذه المحاصيل البصل والشعير والقمح.

ب. محاصيل تتعمق جذورها بدرجة متوسطة: وهى المحاصيل التي يبلغ تعمق جذورها من  15 - 100 سم مثل البنجر والذرة الشامية والذرة الرفيعة والفول البلدى.

ج. محاصيل عميقة الجذور: وهى المحاصيل التي يبلغ عمق جذورها أكثر من 120 سم أو أكثر مثل البرسيم الحجازي والقطن.

6- التقسيم حسب قابلية أو إمكانية العزيق:

وتقسم المحاصيل حسب امكانية عزقها إلى:

أ. محاصيل يمكن عزقها وهى المحاصيل التي على خطوط او سطور مثل الذرة الشامية والفول والقطن.

ب. محاصيل لا يمكن عزقها: وهذه المحاصيل تزرع في احواض ولا يمكن عزقها مثل الارز والشعير والقمح.

ج. محاصيل ماسكة للترية: وهذه المحاصيل لا يمكن عزقها لأنها تؤدى إلى تماسك الطبقة السطحية من التربة وأهم محاصيل هذا القسم البرسيم المصرى والبرسيم الحجازي.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.