أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-12-2020
2004
التاريخ: 13-1-2016
2212
التاريخ: 10-1-2019
2258
التاريخ: 13-11-2018
2107
|
الزوج السعيد هو الذي يعمد إلى التصدق لأن من شأن الصدقة أن ترد عنه وعن زوجته وعياله السوء والشرور، والفقر وميتة السوء وما شاكل ذلك، والأهم من ذلك كله أن الصدقة تدفع البلاء بل البلاءات الشديدة.
فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: ((الصدقة تمنع ميتة السوء))(1).
وفي حديث قال (عليه السلام): ((الصدقة تدفع القضاء المبرم من السماء))(2).
وعن الإمام الباقر (عليه السلام) قال: ((البر والصدقة ينفيان الفقر ويزيدان في العمر ويدفعان عن سبعين ميتة سوء))(3).
وعن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: ((داووا مرضاكم بالصدقة))(4).
إن الصدقة ليس فيها خسارة البتة لأنها تقع في يد الله عز وجل، ووقوعها في يد الله عزَّ وجلَّ يعني الزيادة، ولهذا فإننا نجد أن أكثر الذين يتعودون على الصدقة هم ينالون عوضاً عنها أضعافاً مضاعفة، وقد ورد في بعض الأخبار أن النبي (صلى الله عليه وآله) تصدق يوماً بكامل الذبيحة ولم يبق منها إلا الفخذ، فقالت إحدى زوجاته ذهبت الذبيحة كلها ما عدا الفخذ، وكان جواب النبي (صلى الله عليه وآله) بالعكس أي ذهب الفخذ وبقيت كل الذبيحة.
وذلك لأن الذبيحة المتصدق بها إنما بقيت عند الله عزَّ وجلَّ، وبقي أجرها وثوابها في حين أن الفخذ حينما يؤكل يذهب ذهاباً معلوماً، والإنسان المتصدق إذا خيّر بين صدقة السر وصدقة العلن فإن اختيار صدقة السر أفضل وأحسن وأسلم من ناحية الرياء، ولا ضير أن يدفع الزوج كل يوم صدقة ليرد عن نفسه وعن زوجته البلاء، والشرور والسوء، فإن ما يدفعه قليل وقليل بجنب ما يمكن أن تدرأ عنه الصدقة.
_____________________
(1) مكارم الأخلاق، ص 490.
(2) م. ن.
(3) م. ن.
(4) م. ن.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|