المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

Superfluidity
24-5-2016
العزم على الحج 
14-7-2022
اسمنت الانشاءات
2023-02-04
Coordination number 5
23-2-2017
المحرر الالكتروني وفقد الدليل الكتابي بعد تهيئته
2-3-2017
ماهي العروق الرئيسية وخصائصها في اجنحة الحشرات؟
15-1-2021


تنفيذ الخطّة التفسيريّة  
  
277   10:03 صباحاً   التاريخ: 2024-09-06
المؤلف : مركز نون للترجمة والتأليف
الكتاب أو المصدر : اساسيات علم التفسير
الجزء والصفحة : ص69-71
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /

تنفيذ الخطّة التفسيريّة

 

بعد إنجاز المفسّر لخطّة تفسيريّة واضحة المعالم، لا بدّ له من البدء بعمليّة التفسير من خلال القيام بمجموعة من الخطوات المتتابعة هي الآتية:

أ- القيام بقراءة النصّ القرآنيّ، بنظارة (رسالة القرآن - أهدافه العامّة - مبادئه الأساس)، وفق مستويات ثلاثة:

- قراءة مسبقة: تهدف إلى استكشاف المحاور الأساس المطروحة في النصّ القرآنيّ.

 

- قراءة متزامنة: تهدف إلى فرز الاحتمالات التفسيريّة المنطقيّة المتوقّعة، وترجيح بعض الاحتمالات من خلال ترجيح بعضها أو صرف بعضها الآخر، بمراعاة الضوابط التفسيريّة، من قواعد وأصول ومناهج تفسيريّة، وحشد القرائن التفسيريّة.

 

- قراءة لاحقة: تهدف إلى قياس مدى انسجام الاحتمالات التفسيريّة الراجحة مع الأهداف المرسومة في الخطّة، ومع رسالة القرآن وأهدافه العامّة ومبادئه الأساس.

 

تبصرة: لا بدّ من مراعاة مجموعة من العوامل المؤثّرة في قراءة النصّ، أبرزها الآتي:

- القراءة الكلّيّة الجمعيّة الشاملة للقرآن الكريم، بمعنى الحذر من الوقوع في القراءة الموضعيّة المجتزأة للقرآن.

 

- القراءة بصيغ مختلفة، بمعنى مراعاة خاصّيّة أنّ الخطاب القرآنيّ عامّ وشامل لكلّ زمان ومكان، فلا بدّ من قراءته بصيغ الماضي والحاضر والمستقبل.

 

- تشخيص الأصول والفروع في النصّ القرآنيّ.

 

- توسيع آفاق القراءة وحركيّتها، من خلال الابتعاد عن الفهم الحرفيّ، والنظرة الماضويّة، ومحاولة استنطاق القرآن في حلّ معضلات الواقع ومشاكله.

 

- فهم النصّ القرآنيّ، بحسب بيئة نزوله، ومحاولة تعميم الفهم إلى كلّ واقعة أو حادثة أو قضيّة تشترك في خصوصيّاتها معها، في كلّ زمان ومكان.

 

- مراعاة وجود حقول من المعاني للنصّ القرآنيّ (بطون المعاني).

- مراعاة خصوصيّات الخطاب القرآنيّ (رساليّ/ تشريعيّ/ رعويّ تنظيميّ/ دعويّ/ تربويّ/ نفسيّ/ إرشاديّ/ مباشر/ غير مباشر/ ...).

 

ب- إعداد الفرضيّات التفسيريّة:

لا بدّ للمفسّر في إعداده للفرضيّات التفسيريّة من مراعاة الأمور الآتية:

- منطقيّة الفرضيّات، وعدم تناقضها في نفسها، وعلاقتها الوثيقة بالنصّ، وقابليّتها للتحقّق وللفحص والقياس.

- انسجام الفرضيّات مع رسالة القرآن وأهدافه العامّة ومبادئه الأساس.

- انسجام الفرضيّات مع ضرورات الدين.

 

ج- ترجيح بعض الفرضيّات واستبعاد بعضها الآخر:

من خلال مراعاة الضوابط التفسيريّة، من قواعد وأصول ومناهج تفسيريّة، وحشد القرائن التفسيريّة المعيّنة لاحتمال ما أو الصارفة لاحتمال ما.

 

د- تقويم النتائج التفسيريّة:

من خلال قياس مدى انسجامها مع الأهداف المرسومة في الخطّة، ومع رسالة القرآن وأهدافه العامّة ومبادئه الأساس.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .