المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

أحكام الخمر وآثاره
5/12/2022
السيد ماجد الصادقي بن هاشم.
18-8-2020
مُشمَعِل بن سعد
15-9-2016
التآكل Erosion
23-3-2018
تحضير مساطر المركبات المقاومة للحريق
2024-04-29
تفسير آية (41-43) من سورة المائدة
15-10-2017


معرفة الله  
  
299   09:35 صباحاً   التاريخ: 2024-09-06
المؤلف : الشيخ محمد مهدي الآصفي
الكتاب أو المصدر : الدعاء عند أهل البيت عليهم السلام
الجزء والصفحة : ص64-65
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

من أهم شروط استجابة الدعاء معرفة الله ، والايمان بسلطانه المطلق وقدرته المطلقة علىٰ تحقيق ما يطلبه عبده منه. في الدر المنثور عن معاذ بن جبل ، عن رسول الله (صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم) : « لو عرفتم الله حق معرفته ، لزالت لدعائكم الجبال » ([1]).

ورویٰ العياشي في تفسيره عن الصادق (عليه ‌السلام) في قوله تعالىٰ: ( فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي ) ، قال : « يعلمون أني أقدر أن اُعطيهم ما يسألوني » ([2]).

وروىٰ الطبرسي في مجمع البيان في تفسير الآية نفسها عن الإمام الصادق (عليه ‌السلام) : « ( وَلْيُؤْمِنُوا بِي ) ليتحققوا أني قادر علىٰ إعطائهم ما سألوه ( لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ) » ([3]).

وروي أن الإمام الصادق (عليه ‌السلام) قرأ: ( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ ).

فسئل : « ما لنا ندعوا ، ولا يستجاب لنا ؟ فقال : لأنكم تدعون من لا تعرفون ، وتسألون ما لا تفهمون » ([4]).

وفي هذا الحديث تأكيد علىٰ أهمية دور وعي السؤال والمسؤول عنه في امر الاستجابة في الدعاء.

وعن ابي عبدالله الصادق (عليه ‌السلام) : قال : « قال رسول الله (صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله ‌وسلم) : قال الله عزّ وجلّ ، من سألني ، وهو يعلم اني اضر وانفع استجبت له » ([5]).


[1] الميزان 2 : 43.

[2] المصدر السابق.

[3] المصدر السابق.

[4] الصافي : 57 ، ط. حجرية ايران في تفسير الآية 86 ، من سورة البقرة.

[5] ثواب الأعمال : 84.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.