أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-10-2014
2402
التاريخ: 2024-09-05
270
التاريخ: 8-06-2015
8066
التاريخ: 9-12-2015
7553
|
قال تعالى: {يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ}:
ذكر المفسِّرون معنيين لصدور الناس أشتاتاً متفرّقين يومئذ ليروا أعمالهم، هما:
انصرافهم متفرّقين عن الموقف إلى منازلهم في الجنّة والنار، بعد أن يتميّز أهل السعادة والفلاح منهم عن أهل الشقاء والهلاك. والمقصود بإراءتهم أعمالهم، إراءتهم جزاء أعمالهم، بالحلول فيه، أو مشاهدتهم أعمالهم أنفسها، بناءً على تجسّم الأعمال.
خروجهم من قبورهم إلى الموقف متفرّقين متميّزين، بسواد الوجوه وبياضها، وبالفزع والأمن، وغير ذلك، لإعلامهم جزاء أعمالهم، بالحساب. والتعبير عن العلم بالجزاء، بالرؤية، وعن الإعلام، بالإراءة، نظير ما في قوله تعالى: {يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوَءٍ}[1].
والمعنى الأوّل أقرب وأوضح، وهو لازم للمعنى الثاني[2].
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|