المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6489 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
فرنسوا الأول (1515 - 1547).
2024-09-14
الاصلاح الديني في فرنسا.
2024-09-14
السياسة الدينية المتقلبة في إنكلترا.
2024-09-14
الاصلاح النيابي في إنكلترا.
2024-09-14
وقت صلاة الظهر
2024-09-14
ما يصح السجود عليه
2024-09-14

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الأمير (مرنبتاح) قبل تولي الحكم.  
  
129   08:44 مساءً   التاريخ: 2024-08-31
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج7 ص 25 ــ 27.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

كان ترتيب الأمير «مرنبتاح» في القوائم التي تركها لنا «رعمسيس الثاني» بأسماء أولاده الذكور الثالث عشر، وأمه هي الملكة «است نفرت»، وقد اختاره والده ولي عهد لعرش بلاده في السنة الخامسة والخمسين من حكمه، وذلك بعد موت الأمير «خعمواست» الذي ظل وليًّا لعهد المملكة المصرية مدَّة طويلة (1).

وقد وصل «مرنبتاح» إلى مرتبة الكاهن الأعظم للإله «بتاح» (الكاهن سم) وكان يقوم بالمراسيم الدينية في جبانة «السرابيوم» «بسقارة» للعجل أبيس (2) وقد وجد اسمه — فيما عدا تلك القوائم التي عددت أسماء أولاد «رعمسيس الثاني» — على آثار «تل بسطة» و«تانيس» و«هليوبوليس»؛ ومن ثم نعلم أن ذكر اسمه كان محصورًا في آثار الدلتا في الأغلب الأعم. (راجع مصر القديمة ج6).

وقد نشر الأستاذ «كيمر» نقوش جعران باسم هذا الأمير من الأهمية بمكان عن حياته قبل تولي الملك. وقد قال بائعو هذا الجعران: إنه عثر عليه مع مجموعة جعارين أخرى مستخرجة من مكان ما شمالي «فاقوس»، والجعران المنقوش باسم «مرنبتاح» في هذه المجموعة من الجعارين مصنوع من حجر «استيتيت» المغطى بطلاء مائل للخضرة وقد جاء عليه المتن التالي (3):

الأمير النائب عن «جب» إله الأرض (أي الملك)، والنطفة الإلهية (أي الابن الإلهي) الذي أنجبه الثور القوي ومن في يده تجمع السهل والحزن (أي البلاد الأجنبية)، واليقظ القلب لتقديم العدالة لأبنائه (أي أسلافه) وللآلهة كلهم، والوحيد الذي لا مثيل له، ومن كل البلاد الأجنبية تحت سلطانه، الكاتب الملكي، وقائد الجيش الأعلى، والابن الملكي «مرنبتاح» المخلد أبدًا.

ومن هذا النقش الهام نعلم أن الابن الملكي «مرنبتاح» كان يشغل وظيفة الكاتب الملكي، وأهم من ذلك أنه كان القائد الأعظم للجيش.

ولا نزاع في أن هذا النقش يشير إلى السنوات الأخيرة من عهد «رعمسيس الثاني» عندما كان طاعنًا في السن، وهو العهد الذي تولى فيه ابنه الثالث عشر «مرنبتاح» القيادة العليا لجيش الفرعون بعد موت إخوته الاثني عشر الذين كانوا أكبر منه سنًّا، ونحن من جانبنا نعلم أن الفرعون «رعمسيس الثاني» بعد حروبه التي شنها في النصف الأوَّل من حكمه جنح للسلم وأخذ يحكم البلاد في هدوء مستمر أربعين عامًا تقريبًا. والظاهر أنه في شيخوخته قد اعتزل كل سياسة تؤدِّي إلى الحرب، وترك أمر حراسة حدود إمبراطوريته بطبيعة الحال لابنه. وتدل شواهد الأحوال على أن هذا الجعران قد عُثر عليه في إحدى المدن الكبيرة التي كان يتخذها الفرعون مقرًّا له في الدلتا، وهذه المدينة بلا نزاع هي «بررعمسيس» (قنتير الحالية)، فإذا كان هذا الاستنباط صحيحًا وأن هذا الجعران قد وجد فعلًا مع غيره في إناء واحد كما ادعى التاجر الذي باعه، فإنه يجوز لنا أن نتصور أن عظماء القوم في مصر كانوا يقتنون مجاميع تذكارية من الجعارين. وقد لاحظ البعض كثيرًا أن الجعارين التذكارية كانت تُقتنى كما تُقتنى التحف التذكارية الآن (4). وهذه الموازنة يمكن أن تكون لها قيمة أعظم من ذلك إذا أمكن البرهنة على أن المصريين كانوا يجمعون هذه الجعارين التذكارية كما نجمع نحن الآن المداليات وطوابع البريد.

والواقع أن لدينا برهانًا مقنعًا قد يكون معضدًا لنظريتنا هذه؛ وذلك أننا نجد بعض الجعارين التذكارية مجموعة معًا أحيانًا كما توجد مجاميع المداليات التذكارية معًا، وهذا ما حدث فعلًا في المجموعة التي وجد فيها جعران الأمير «مرنبتاح»، فقد وجدنا من بينها جعرانًا تذكاريًا للملك «أمنحتب الثالث» الذي حكم قبل «رعمسيس الثاني» بمدة.

والآن يتساءل الإنسان عن تلك المناسبة التي أراد «مرنبتاح» إحياء ذكراها بنقش هذا الجعران الذي لم يصل إلينا منه حتى الآن إلا نسخة واحدة.

والظاهر أن هذه الذكرى كانت بمناسبة تنصيبه وليًّا للعهد وقائدًا للجيش، كما يدل على ذلك لقب «الأمير الوراثي» (ربعتي) الذي كان يعني في هذا الوقت نائب الفرعون وولي العهد في آن واحد كما شرحنا ذلك من قبل (راجع مصر القديمة ج5).

ويوجد في متحف «برلين» الآن تمثال للإله «بتاح» وعليه اسم «رعمسيس الثاني» وقد كُتب عليه متنان «لمرنبتاح» بوصفه أميرًا، ومن المحتمل أنه كان قد أهداه لهذا الإله في حياة والده (5).

............................................

1- راجع: مصر القديمة الجزء السادس.

2- راجع: Mariétte Serapéum III, p, 21.

3- راجع: A. S. XXXIX p. 105 ff.

4- راجع: J. E. A. V. p. 131.

5- راجع: Aegyptische Inschriften II Berlin p. 85 (7553).




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).