أقرأ أيضاً
التاريخ: 12/9/2022
1694
التاريخ: 14-2-2016
7349
التاريخ: 22-10-2014
2639
التاريخ: 21-10-2014
2312
|
قوله تعالى : {مٰا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللّٰهِ} [الزُمر : 56] .
الجنبُ : العضو المعروف ، والناحية .
قال مهلهلٌ (1) :
كانا غدوة - وبني أبينا - بجنب عنيزة رحيا مديرا
ولصيق الشيء . ومنهُ : الصاحب بالجنب . والسبب ويقام مقام (أجل) ، يقالُ : فعلته في جنبه أي في سببه ومن أجله . الأحمر :
خليلي كفا واذكر الله في جنبي وقد ملتما في غير إثم ولا ذنب
أي : في أمري .
والجنب الذي هو الجارحةُ ولصيق الشيء غير معقولٍ . وبمعنى السبب و(أجل) ، كلامٌ غير مفهومٍ .
فمعناه : {مٰا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللّٰهِ} . أي : في أمرهِ . قال مجاهدٌ (2) . وهو الصحيح ، لأن (الجنب) يعبر به عن الذات ، يقالُ : في جنب فلان حقٌ .
وقال ابنُ عباس (3) : في ذات الله .
ورُوِيَ عن النبي ، والوصي ، والسجاد ، والباقر ، والصادق ، والرضا ، وزيد بن علي -عليهم السلام- : جنبُ الله عَليٌّ (4).
_________________
1- الأصمعيّات : 155 . الاشتقاق 2 : 321 . أمالي القالي 2 : 150 . شرح المفصَّل 4 : 147 . خزانة الأدب 3 : 520 .
2- جامع البيان 24 : 18 . أيضاً : مجمع البيان 4 : 504 . الأسماء والصفات : 36 .
3- في مجمع البيان 4 : 504 نُسبَ الى ابنُ عباس - في هذا الموضع - قولهُ : في ثواب الله .
4- الكافي 1 : 145 . التوحيد : 164 ، 165 عن الصادق (عليه السلام) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) مجمع البيان 4 : 504 عن الباقر (عليه السلام) قوله : نَحْنْ جَنْبُ الله .
|
|
دور النظارات المطلية في حماية العين
|
|
|
|
|
العلماء يفسرون أخيرا السبب وراء ارتفاع جبل إيفرست القياسي
|
|
|
|
|
اختتام المراسم التأبينية التي أهدي ثوابها إلى أرواح شهداء المق*ا*و*مة
|
|
|