أهمّيّة الأمل الممدوح 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

1. «الْأَمَلُ رَحْمَةٌ لِأُمَّتِي ولَوْلَا الْأَمَلُ مَا رَضَعَتْ وَالِدَةٌ وَلَدَهَا ولَا غَرَسَ غَارِسٌ شَجَراً»[1].

 ذمّ الأمل بالدنيا 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

1. «مَنْ كَانَ يَأْمُلُ أَنْ يَعِيشَ غَداً فَإِنَّهُ يَأْمُلُ أَنْ يَعِيشَ أَبَداً»[2].

 كيفيّة التخلّص مِنْ طول الأمل 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

1. «مَنْ عَلِمَ أَنَّهُ يُفَارِقُ الْأَحْبَابَ ويَسْكُنُ التُّرَابَ ويُوَاجِهُ بِالْحِسَابِ كَانَ حَرِيّاً بِقَطْعِ الْأَمَلِ وحُسْنِ الْعَمَل»[3].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

1. «لَوْ نَظَرْتُمْ إِلَى الْأَجَلِ ومَسِيرِهِ لَأَبْغَضْتُمُ الْأَمَلَ وغُرُورَهُ، إِنَّ لِكُلِّ سَاعٍ غَايَةً، وغَايَةُ كُلِّ سَاعٍ الْمَوْتُ، لَوْ تَعْلَمُ الْبَهَائِمُ مِنَ الْمَوْتِ مَا تَعْلَمُونَ مَا أَكَلْتُمْ سَمِيناً»[4].

 ذمّ اتّباع الهوى 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

1. «يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ وعِزَّتِي وجَلَالِي... لَا يُؤْثِرُ عَبْدٌ هَوَاهُ عَلَى هَوَايَ إِلَّا شَتَّتُّ عَلَيْهِ أَمْرَهُ ولَبَّسْتُ عَلَيْهِ دُنْيَاهُ وشَغَلْتُ قَلْبَهُ بِهَا ولَمْ أُؤْتِهِ مِنْهَا إِلَّا مَا قَدَّرْتُ لَه»[5].

 مدح مَنْ غلب هواه 

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

1. «يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وجَلّ:َ وعِزَّتِي وجَلَالِي... لَا يُؤْثِرُ عَبْدٌ هَوَايَ عَلَى هَوَاهُ إِلَّا اسْتَحْفَظْتُهُ مَلَائِكَتِي وكَفَّلْتُ السَّمَاوَاتِ والْأَرَضِينَ رِزْقَهُ وكُنْتُ لَهُ مِنْ وَرَاءِ تِجَارَةِ كُلِّ تَاجِرٍ وأَتَتْهُ الدُّنْيَا وهِيَ رَاغِمَةٌ»[6].

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

1. «أَشْجَعُ النَّاسِ مَنْ غَلَبَ هَوَاه»[7].

 آثار اتّباع الهوى وطول الأمل 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

1. «إِنَ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِيَ الْهَوَى وطُولُ الْأَمَلِ، أَمَّا الْهَوَى فَإِنَّهُ يَصُدُّ عَنِ الْحَقِّ، وأَمَّا طُولُ الْأَمَلِ فَيُنْسِي الْآخِرَةَ»[8].