1

المرجع الالكتروني للمعلوماتية

النبي الأعظم محمد بن عبد الله

أسرة النبي (صلى الله عليه وآله)

آبائه

زوجاته واولاده

الولادة والنشأة

حاله قبل البعثة

حاله بعد البعثة

حاله بعد الهجرة

شهادة النبي وآخر الأيام

التراث النبوي الشريف

معجزاته

قضايا عامة

الإمام علي بن أبي طالب

الولادة والنشأة

مناقب أمير المؤمنين (عليه السّلام)

حياة الامام علي (عليه السّلام) و أحواله

حياته في زمن النبي (صلى الله عليه وآله)

حياته في عهد الخلفاء الثلاثة

بيعته و ماجرى في حكمه

أولاد الامام علي (عليه السلام) و زوجاته

شهادة أمير المؤمنين والأيام الأخيرة

التراث العلوي الشريف

قضايا عامة

السيدة فاطمة الزهراء

الولادة والنشأة

مناقبها

شهادتها والأيام الأخيرة

التراث الفاطمي الشريف

قضايا عامة

الإمام الحسن بن علي المجتبى

الولادة والنشأة

مناقب الإمام الحسن (عليه السّلام)

التراث الحسني الشريف

صلح الامام الحسن (عليه السّلام)

أولاد الامام الحسن (عليه السلام) و زوجاته

شهادة الإمام الحسن والأيام الأخيرة

قضايا عامة

الإمام الحسين بن علي الشهيد

الولادة والنشأة

مناقب الإمام الحسين (عليه السّلام)

الأحداث ما قبل عاشوراء

استشهاد الإمام الحسين (عليه السّلام) ويوم عاشوراء

الأحداث ما بعد عاشوراء

التراث الحسينيّ الشريف

قضايا عامة

الإمام علي بن الحسين السجّاد

الولادة والنشأة

مناقب الإمام السجّاد (عليه السّلام)

شهادة الإمام السجّاد (عليه السّلام)

التراث السجّاديّ الشريف

قضايا عامة

الإمام محمد بن علي الباقر

الولادة والنشأة

مناقب الإمام الباقر (عليه السلام)

شهادة الامام الباقر (عليه السلام)

التراث الباقريّ الشريف

قضايا عامة

الإمام جعفر بن محمد الصادق

الولادة والنشأة

مناقب الإمام الصادق (عليه السلام)

شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)

التراث الصادقيّ الشريف

قضايا عامة

الإمام موسى بن جعفر الكاظم

الولادة والنشأة

مناقب الإمام الكاظم (عليه السلام)

شهادة الإمام الكاظم (عليه السلام)

التراث الكاظميّ الشريف

قضايا عامة

الإمام علي بن موسى الرّضا

الولادة والنشأة

مناقب الإمام الرضا (عليه السّلام)

موقفه السياسي وولاية العهد

شهادة الإمام الرضا والأيام الأخيرة

التراث الرضوي الشريف

قضايا عامة

الإمام محمد بن علي الجواد

الولادة والنشأة

مناقب الإمام محمد الجواد (عليه السّلام)

شهادة الإمام محمد الجواد (عليه السّلام)

التراث الجواديّ الشريف

قضايا عامة

الإمام علي بن محمد الهادي

الولادة والنشأة

مناقب الإمام علي الهادي (عليه السّلام)

شهادة الإمام علي الهادي (عليه السّلام)

التراث الهاديّ الشريف

قضايا عامة

الإمام الحسن بن علي العسكري

الولادة والنشأة

مناقب الإمام الحسن العسكري (عليه السّلام)

شهادة الإمام الحسن العسكري (عليه السّلام)

التراث العسكري الشريف

قضايا عامة

الإمام محمد بن الحسن المهدي

الولادة والنشأة

خصائصه ومناقبه

الغيبة الصغرى

السفراء الاربعة

الغيبة الكبرى

علامات الظهور

تكاليف المؤمنين في الغيبة الكبرى

مشاهدة الإمام المهدي (ع)

الدولة المهدوية

قضايا عامة

سيرة الرسول وآله : النبي الأعظم محمد بن عبد الله : التراث النبوي الشريف :

القيم التربويّة في حديث النبي "ص"

المؤلف:  مركز المعارف للتأليف والتحقيق

المصدر:  نهج الرسول

الجزء والصفحة:  ص165-202

2024-09-01

388

الناس

 خير الناس 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «إِنَ أَفْضَلَ النَّاسِ؛ مَنْ تَوَاضَعَ عَنْ رِفْعَةٍ، وزَهِدَ عَنْ غِنْيَةٍ، وأَنْصَفَ عَنْ قُوَّةٍ، وحَلُمَ عَنْ قُدْرَةٍ، أَلَا وإِنَّ أَفْضَلَ النَّاسِ عَبْدٌ أَخَذَ مِنَ الدُّنْيَا الْكَفَافَ وصَاحَبَ فِيهَا الْعَفَافَ وتَزَوَّدَ لِلرَّحِيلِ وتَأَهَّبَ لِلْمَسِيرِ، أَلَا وإِنَّ أَعْقَلَ النَّاسِ عَبْدٌ عَرَفَ رَبَّهُ فَأَطَاعَهُ وعَرَفَ عَدُوَّهُ فَعَصَاهُ وعَرَفَ دَارَ إِقَامَتِهِ فَأَصْلَحَهَا وعَرَفَ سُرْعَةَ رَحِيلِهِ فَتَزَوَّدَ لَهَا»[1].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال في خُطبَةٍ لَهُ يَومَ فَتحِ مَكَّةَ:

  1. «أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ مِنْ آدَمَ وآدَمُ مِنْ طِينٍ، أَلَا وإِنَّ خَيْرَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ وأَكْرَمَكُمْ عَلَيْهِ الْيَوْمَ أَتْقَاكُمْ وأَطْوَعُكُمْ لَهُ»[2].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «أَيُّهَا النَّاسُ إِنَ رَبِّكُمْ وَاحِدٌ وإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ لَا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى عَجَمِيٍّ ولَا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ ولَا لِأَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ ولَا لِأَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ إِلَّا بِالتَّقْوَى، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿إِنَّ أَكرَمَكُم عِندَ ٱللَّهِ أَتقَىٰكُم﴾[3]»[4].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «مَنْ عَامَلَ النَّاسَ فَلَمْ يَظْلِمْهُمْ وحَدَّثَهُمْ فَلَمْ يَكْذِبْهُمْ ووَعَدَهُمْ فَلَمْ يُخْلِفْهُمْ فَهُوَ مِمَّنْ كَمُلَتْ مُرُوءَتُهُ وظَهَرَتْ عَدَالَتُهُ ووَجَبَتْ أُخُوَّتُهُ وحَرُمَتْ غَيْبَتُهُ»[5].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «... َ أَمَّا عَلَامَةُ الْبَارِّ فَعَشَرَةٌ: يُحِبُّ فِي اللَّهِ ويُبْغِضُ فِي اللَّهِ ويُصَاحِبُ فِي اللَّهِ ويُفَارِقُ فِي اللَّهِ ويَغْضَبُ فِي اللَّهِ ويَرْضَى فِي اللَّهِ ويَعْمَلُ لِلَّهِ ويَطْلُبُ إِلَيْهِ ويَخْشَعُ لِلَّهِ خَائِفاً مَخُوفاً طَاهِراً مُخْلِصاً مُسْتَحْيِياً مُرَاقِباً ويُحْسِنُ فِي اللَّهِ»[6].

وروي عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) أنّه قال:

  1. «مَرَّ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) بِقَوْمٍ يَرْفَعُونَ حَجَراً، فَقَالَ: مَا هَذَ؟ قَالُوا: نَعْرِفُ بِذَاكَ أَشَدَّنَا وأَقْوَانَا، فَقَالَ (صلى الله عليه وآله): أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَشَدِّكُمْ وأَقْوَاكُمْ قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: أَشَدُّكُمْ وأَقْوَاكُمْ الَّذِي إِذَا رَضِيَ لَمْ يُدْخِلْهُ رِضَاهُ فِي إِثْمٍ ولَا بَاطِلٍ وإِذَا سَخِطَ لَمْ يُخْرِجْهُ سَخَطُهُ مِنْ قَوْلِ الْحَقِّ وإِذَا قَدَرَ لَمْ يَتَعَاطَ مَا لَيْسَ لَهُ بِحَقٍّ»[7].

 شَرُّ الناسِ 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال في وصيته للإمام علي (عليه السلام):

  1. «يَا عَلِيُّ شَرُّ النَّاسِ مَنْ بَاعَ آخِرَتَهُ بِدُنْيَاهُ وشَرٌّ مِنْ ذَلِكَ مَنْ بَاعَ آخِرَتَهُ بِدُنْيَا غَيْرِهِ»[8].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «شَرُّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الَّذِينَ يُكْرَمُونَ اتِّقَاءَ شَرِّهِم»[9].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «إِنَ شَرَّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ (تَعَالَى) يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَالِمٌ لَا يُنْتَفَعُ بِعِلْمِهِ»[10].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «إِنَّ مِنْ شَرِّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ذَا الْوَجْهَيْنِ»[11].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِشَرِّ النَّاسِ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: مَنْ أَبْغَضَ النَّاسَ وأَبْغَضَهُ النَّاس، ثُمَّ قَالَ: أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ هَذَا؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: الَّذِي لَا يُقِيلُ عَثْرَةً ولَا يَقْبَلُ مَعْذِرَةً ولَا يَغْفِرُ ذَنْباً، ثُمَّ قَالَ: أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ هَذَ؟ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: مَنْ لَا يُؤْمَنُ شَرُّهُ ولَا يُرْجَى خَيْرُه»[12].

 دور الإنسان وتأثيره 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «مَنْ يَشْفَعْ بِشَفَاعَةٍ حَسَنَةٍ أَوْ أَمَرَ بِمَعْرُوفٍ أَوْ نَهَى عَنْ مُنْكَرٍ أَوْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ أَوْ أَشَارَ بِهِ فَهُوَ شَرِيكٌ ومَنْ أَمَرَ بِسُوءٍ أَوْ دَلَّ عَلَيْهِ أَوْ أَشَارَ بِهِ فَهُوَ شَرِيك»[13].

الرجل

 خير الرجال 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ رِجَالِكُمْ؟ قُلْنَا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَال: إِنَّ مِنْ خَيْرِ رِجَالِكُمُ التَّقِيَّ النَّقِيَّ السَّمْحَ الْكَفَّيْنِ النَّقِيَّ الطَّرَفَيْنِ الْبَرَّ بِوَالِدَيْهِ ولَا يُلْجِئُ عِيَالَهُ إِلَى غَيْرِهِ»[14].

 شرّ الرجال 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِشِرَارِ رِجَالِكُمْ؟ قُلْنَا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ: إِنَّ مِنْ شِرَارِ رِجَالِكُمُ الْبَهَّاتَ الْجَرِيءَ الْفَحَّاشَ الْآكِلَ وَحْدَهُ والْمَانِعَ رِفْدَهُ والضَّارِبَ عَبْدَهُ والْمُلْجِئَ عِيَالَهُ إِلَى غَيْرِهِ»[15].

المرأة

 مكانة المرأة في الإسلام 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «المرأةُ الصالحةُ خيرٌ من ألفِ رجلٍ غيرِ صالحٍ، وأيُّما امرأة خدمتْ زوجَها سبعةَ أيّامٍ، غلّق اللهُ عنها سبعةَ أبوابِ النارِ، وفتحَ لها ثمانيةَ أبوابِ الجنّةِ، تدخلُ من أينما شاءت»[16].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «كُلَّما ازدادَ العَبدُ إيماناً؛ ازدادَ حُبّاً للنِّساءِ»[17].

 آداب معاملة المرأة 

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِنِسَائِهِ وأَنَا خَيْرُكُمْ لِنِسَائِي»[18].

 النهي عن ضرب المرأة 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «مَنْ ضَرَبَ امْرَأَةً بِغَيْرِ حَقٍّ فَأَنَا خَصْمُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا تَضْرِبُوا نِسَاءَكُمْ فَمَنْ ضَرَبَهُمْ بِغَيْرِ حَقٍّ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ ورَسُولَه»[19].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «أَيَضْرِبُ أَحَدُكُمُ الْمَرْأَةَ، ثُمَّ يَظَلُّ مُعَانِقَهَا؟!»[20].

 واجبات المرأة وآدابها 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «أَيُّ امْرَأَةٍ تَطَيَّبَتْ، ثُمَّ خَرَجَتْ مِنْ بَيْتِهَا، فَهِيَ تُلْعَنُ حَتّى تَرْجِعَ إِلى بَيْتِهَا مَتى مَا رَجَعَت»[21].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «لَيْسَ لِلنِّسَاءِ مِنْ سَرَوَاتِ الطَّرِيقِ شَيْءٌ ولَكِنَّهَا تَمْشِي فِي جَانِبِ الْحَائِطِ والطَّرِيقِ»[22].

 شرّ النساء 

وعنه (صلى الله عليه وآله):

  1. «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِشَرِّ نِسَائِكُمْ قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ فَأَخْبِرْنَا، قَالَ: مِنْ شَرِّ نِسَائِكُمُ الذَّلِيلَةُ فِي أَهْلِهَا الْعَزِيزَةُ مَعَ بَعْلِهَا الْعَقِيمُ الْحَقُودُ الَّتِي لَا تَتَوَرَّعُ عَنْ قَبِيحٍ الْمُتَبَرِّجَةُ إِذَا غَابَ عَنْهَا زَوْجُهَا الْحَصَانُ مَعَهُ إِذَا حَضَرَ الَّتِي لَا تَسْمَعُ قَوْلَهُ ولَا تُطِيعُ أَمْرَهُ فَإِذَا خَلَا بِهَا تَمَنَّعَتْ تَمَنُّعَ الصَّعْبَةِ عِنْدَ رُكُوبِهَا ولَا تَقْبَلُ لَهُ عُذْراً ولَا تَغْفِرُ لَهُ ذَنْباً»[23].

الشباب

 اغتنام فرصة الشباب 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال في وَصِيَّتِهِ لِلإِمامِ عَلِيٍّ (عليه السلام):

  1. «يَا عَلِيُّ: بَادِرْ بِأَرْبَعٍ قَبْلَ أَرْبَعٍ، شَبَابِكَ قَبْلَ هَرَمِكَ وصِحَّتِكَ قَبْلَ سُقْمِكَ وغِنَاكَ قَبْلَ فَقْرِكَ وحَيَاتِكَ قَبْلَ مَوْتِكَ»[24].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «مَنْ تَعَلَّمَ فِي شَبَابِهِ كَانَ بِمَنْزِلَةِ الْوَشْمِ فِي الْحَجَرِ، ومَنْ تَعَلَّمَ وهُوَ كَبِيرٌ كَانَ بِمَنْزِلَةِ الْكِتَابِ عَلَى وَجْهِ الْمَاء»[25].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعٍ: عَنْ عُمُرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ، وعَنْ شَبَابِهِ فِيمَا أَبْلَاهُ، وعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وفِيمَا أَنْفَقَهُ، وعَنْ حُبِّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ»[26].

 خطورة مرحلة الشباب 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «الشَّبَابُ شُعْبَةٌ مِنَ الْجُنُون»[27].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ عَلَيْكُمْ بِالْبَاهِ فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِيعُوهُ فَعَلَيْكُمْ بِالصِّيَامِ فَإِنَّهُ وِجَاؤُهُ»[28].

 الاهتمام بالعبادة في مرحلة الشباب 

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «مَنْ أَحْسَنَ عِبَادَةَ اللَّهِ فِي شَيْبَتِهِ لَقَّاهُ اللَّهُ الْحِكْمَةَ عِنْدَ شَيْبَتِهِ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُۥ وَٱستَوَىٰ ءَاتَينَٰهُ حُكمٗا وَعِلمٗا﴾ ثُمَّ قَالَ تَعَالَى: ﴿وَكَذَٰلِكَ نَجزِي ٱلمُحسِنِينَ﴾[29]»[30].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «يَا أَبَا ذَرٍّ، مَا مِنْ شَابٍّ يَدَعُ لِلَّهِ الدُّنْيَا ولَهْوَهَا، وأَهْرَمَ شَبَابَهُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ، إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ أَجْرَ اثْنَيْنِ وسَبْعِينَ صِدِّيقاً»[31].

 الإبكار في الزواج في مرحلة الشباب 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «مَا مِنْ شَابٍّ تَزَوَّجَ فِي حَدَاثَةِ سِنِّهِ إِلَّا عَجَّ شَيْطَانُهُ يَا وَيْلَهُ يَا وَيْلَهُ عَصَمَ مِنِّي ثُلُثَيْ دِينِهِ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ الْعَبْدُ فِي الثُّلُثِ الْبَاقِي»[32].

الأبناء والأولاد

 فضل الأبناء 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «أَكْثِرُوا الْوَلَدَ أُكَاثِرْ بِكُمُ الْأُمَمَ غَداً»[33].

 فضل البنات 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «خَيْرُ أَوْلَادِكُمُ الْبَنَاتُ»[34].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «نِعْمَ الْوَلَدُ الْبَنَاتُ الْمُخَدَّرَاتُ، مَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ وَاحِدَةٌ جَعَلَهَا اللَّهُ لَهُ سِتْراً مِنَ النَّارِ، ومَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ اثْنَتَانِ أَدْخَلَهُ اللَّهُ بِهِمَا الْجَنَّةَ، ومَنْ كَانَتْ لَهُ ثَلَاثٌ أَوْ مِثْلُهُنَّ مِنَ الْأَخَوَاتِ وُضِعَ عَنْهُ الْجِهَادُ والصَّدَقَة»[35].

 الولد الصالح 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «الْوَلَدُ الصَّالِحُ رَيْحَانَةٌ مِنَ اللَّهِ قَسَمَهَا بَيْنَ عِبَادِهِ، وإِنَّ رَيْحَانَتَيَّ مِنَ الدُّنْيَا الْحَسَنُ والْحُسَيْنُ...»[36].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «مِنْ سَعَادَةِ الرَّجُلِ الْوَلَدُ الصَّالِحُ»[37].

وروي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) -أيضاً:

  1. «أنّه ذَكَرَ الْعَقِيقَةَ والْمَوْلُودَ، فَقَالَ: إِذَا كَانَ يَوْمُ سَابِعِهِ فَاذْبَحْ عَنْهُ كَبْشاً وقَطِّعْهُ أَعْضَاءً واطْبُخْهُ فَأَهْدِ مِنْهُ وتَصَدَّقْ وكُلْ واحْلِقْ رَأْسَ الْمَوْلُودِ وتَصَدَّقْ بِوَزْنِهِ ذَهَباً أَوْ فِضَّةً»[38].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «طَهِّرُوا أَوْلَادَكُمْ يَوْمَ السَّابِعِ فَإِنَّهُ أَطْيَبُ وأَطْهَرُ وأَسْرَعُ لِنَبَاتِ اللَّحْمِ، وإِنَّ الْأَرْضَ تَنْجَسُ مِنْ بَوْلِ الْأَغْلَفِ أَرْبَعِينَ صَبَاحاً»[39].

 رضاع الأبناء 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «لَيْسَ لِلصَّبِيِ لَبَنٌ خَيْرٌ مِنْ لَبَنِ أُمِّه»[40].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «إِيَّاكُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا الْحَمْقَاءَ فَإِنَّ اللَّبَنَ يُنْشِئُهُ عَلَيْهِ»[41].

 حقوق الأبناء 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «مِنْ حَقِّ الْوَلَدِ عَلَى وَالِدِهِ ثَلَاثَةٌ يُحَسِّنُ اسْمَهُ ويُعَلِّمُهُ الْكِتَابَةَ ويُزَوِّجُهُ إِذَا بَلَغ»[42].

وروي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):

  1. «...حَقُّ الْوَلَدِ عَلى وَالِدِهِ إِذَا كَانَ ذَكَراً أَنْ يَسْتَفْرِهَ (أي يكرم) أُمَّهُ، ويَسْتَحْسِنَ اسْمَهُ، ويُعَلِّمَهُ كِتَابَ اللَّهِ، ويُطَهِّرَهُ، ويُعَلِّمَهُ السِّبَاحَةَ؛ وإِذَا كَانَتْ أُنْثى أَنْ يَسْتَفْرِهَ أُمَّهَا، ويَسْتَحْسِنَ اسْمَهَا، ويُعَلِّمَهَا سُورَةَ النُّورِ، ولَا يُعَلِّمَهَا سُورَةَ يُوسُفَ، ولَا يُنْزِلَهَا الْغُرَفَ، ويُعَجِّلَ سَرَاحَهَا إِلى بَيْتِ زَوْجِهَا...»[43].

 معاملة الأبناء 

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «اعْدِلُوا بَيْنَ أَوْلَادِكُمْ [فِي السِّرِّ]؛ كَمَا تُحِبُّونَ أَنْ يَعْدِلُوا بَيْنَكُمْ فِي الْبِرِّ واللُّطْفِ»[44].

 التوسعة على العيال 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «إِنَ الْمُؤْمِنَ يَأْخُذُ بِأَدَبِ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ إِذَا وَسَّعَ عَلَيْهِ اتَّسَعَ وإِذَا أَمْسَكَ عَلَيْهِ أَمْسَكَ»[45].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «مَنْ دَخَلَ السُّوقَ فَاشْتَرَى تُحْفَةً فَحَمَلَهَا إِلَى عِيَالِهِ كَانَ كَحَامِلِ صَدَقَةٍ إِلَى قَوْمٍ مَحَاوِيجَ، ولْيَبْدَأْ بِالْإِنَاثِ قَبْلَ الذُّكُورِ، فَإِنَّ مَنْ فَرَّحَ ابْنَةً فَكَأَنَّمَا أَعْتَقَ رَقَبَةً مِنْ وُلْدِ إِسْمَاعِيلَ مُؤْمِنَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ، ومَنْ أَقَرَّ بِعَيْنِ ابْنٍ فَكَأَنَّمَا بَكَى مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ، ومَنْ بَكَى مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ أَدْخَلَهُ اللَّهُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ»[46].

 تربية الأبناء 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «أَكْرِمُوا أَوْلَادَكُمْ وأَحْسِنُوا أَدَبَهُمْ يُغْفَرْ لَكُم»[47].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «لَأَنْ يُؤَدِّبَ أَحَدُكُمْ وَلَدَهُ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَتَصَدَّقَ بِنِصْفِ صَاعٍ كُلَّ يَوْم»[48].

عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «الْوَلَدُ سَيِّدٌ سَبْعَ سِنِينَ وعَبْدٌ سَبْعَ سِنِينَ ووَزِيرٌ سَبْعَ سِنِينَ فَإِنْ رَضِيتَ أَخْلَاقَهُ لِإِحْدَى وعِشْرِينَ وإِلَّا فَاضْرِبْ عَلَى جَنْبِهِ فَقَدْ أَعْذَرْتَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى»[49].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «مَنْ كَانَ عِنْدَهُ صَبِيٌّ فَلْيَتَصَابَ لَه»[50].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «مُرُوا صِبْيَانَكُمْ بِالصَّلَاةِ، إذا كَانُوا أَبْنَاءَ سَبْعَ سِنِينَ، وفَرِّقُوا بَينَهم في المضَاجِعْ إذا كانُوا أبْنَاءَ عَشْرِ سِنِينَ»[51]

 تسمية الأبناء 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «إِنَّ أَوَّلَ مَا نَحَلَ أَحَدُكُمْ وَلَدَهُ الِاسْمُ الْحَسَنُ فَلْيُحْسِنْ أَحَدُكُمُ اسْمَ وَلَدِهِ»[52].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «مَا مِنْ بَيْتٍ فِيهِ اسْمُ مُحَمَّدٍ إِلَّا أَوْسَعَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الرِّزْقَ، فَإِذَا سَمَّيْتُمُوهُمْ فَلَا تَضْرِبُوهُمْ ولَا تَشْتِمُوهُمْ، ومَنْ وُلِدَ لَهُ ثَلَاثُ ذُكُورٍ فَلَمْ يُسَمِّ أَحَدَهُمْ أَحْمَدَ أَوْ مُحَمَّداً فَقَدْ جَفَانِي»[53].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «إِذَا سَمَّيْتُمُ الْوَلَدَ مُحَمَّداً فَأَكْرِمُوهُ- وأَوْسِعُوا لَهُ فِي الْمَجَالِسِ ولَا تُقَبِّحُوا لَهُ وَجْهاً، مَا مِنْ قَوْمٍ كَانَتْ لَهُمْ مَشُورَةٌ، فَحَضَرَ مَعَهُمْ مَنِ اسْمُهُ مُحَمَّدٌ أَوْ أَحْمَدُ- فَأَدْخَلُوهُ فِي مَشُورَتِهِمْ إِلَّا خِيرَ لَهُمْ، مَا مِنْ مَائِدَةٍ وُضِعَتْ- فَقَعَدَ عَلَيْهَا مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ أَوْ مُحَمَّدٌ- إِلَّا قُدِّسَ ذَلِكَ الْمَنْزِلُ فِي كُلِّ يَوْمٍ مَرَّتَيْن»[54].

 ضرب الأبناء 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «أَدِّبْ صِغَارَ أَهْلِ بَيْتِكَ بِلِسَانِكَ عَلَى الصَّلَاةِ والطَّهُورِ فَإِذَا بَلَغُوا عَشْرَ سِنِينَ فَاضْرِبْ ولَا تُجَاوِزْ ثَلَاثاً»[55].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «لَا تَضْرِبَنَّ أَدَباً فَوْقَ ثَلَاثٍ فَإِنَّكَ إِنْ فَعَلْتَ فَهُوَ قِصَاصٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»[56].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «لَا تَضْرِبُوا أَطْفَالَكُمْ عَلَى بُكَائِهِمْ فَإِنَّ بُكَاءَهُمْ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وأَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ الصَّلَاةُ عَلَى النَّبِيِّ وآلِهِ وأَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ الدُّعَاءُ لِوَالِدَيْهِ»[57].

الأدب والتأديب

 حسن الأدب 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «إِنَ الْمُؤْمِنَ يَأْخُذُ بِأَدَبِ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ إِذَا وَسَّعَ عَلَيْهِ اتَّسَعَ وإِذَا أَمْسَكَ عَلَيْهِ أَمْسَكَ»[58].

 سوءِ الأَدَبِ 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «إِيَّاكَ ومَا يَسُوءُ الْأَدَبُ»[59].

 مواطن الأدب 

ما رواه عليّ بن أسباط عن بعض أصحابنا:

  1. «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) عَنِ الْأَدَبِ عِنْدَ الْغَضَب»[60]. حسن التأديب 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «أَنَا أَدِيبُ اللَّهِ وعَلِيٌّ أَدِيبِي أَمَرَنِي رَبِّي بِالسَّخَاءِ والْبِرِّ ونَهَانِي عَنِ الْبُخْلِ والْجَفَاءِ، ومَا شَيْءٌ أَبْغَضَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ مِنَ الْبُخْلِ وسُوءِ الْخُلُقِ وإِنَّهُ لَيُفْسِدُ الْعَمَلَ كَمَا يُفْسِدُ الْخَلُّ الْعَسَلَ»[61].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «أَدَّبَنِي رَبِّي فَأَحْسَنَ تَأْدِيبِي»[62].

الصمْت

 فضل الصمت

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال لأبي ذَرٍّ وهو يَعِظُهُ:

  1. «أَرْبَعٌ لَا يُصِيبُهُنَ إِلَّا مُؤْمِنٌ: الصَّمْتُ وهُوَ أَوَّلُ الْعِبَادَة...»[63].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «الْعَافِيَةُ فِي عَشَرَةِ أَشْيَاءَ تِسْعَةٌ فِي الصَّمْتِ إِلَّا عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ والْعَاشِرَةُ فِي تَرْكِ مُجَالَسَةِ السُّفَهَاء»[64].

 آثار الصمت

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «عَلَيْكَ بِطُولِ الصَّمْتِ فَإِنَّهُ مَطْرَدَةٌ لِلشَّيَاطِينِ وعَوْنٌ لَكَ عَلَى أَمْرِ دِينِكَ»[65].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَسْلَمَ فَلْيَلْزَمِ الصَّمْت»[66]

الضَّحِكْ

 حدود الضَّحِكْ 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال لأبي ذَرٍّ وهُو يَعِظُهُ:

  1. «وَاعْلَمْ أَنَّ فِيكُمْ خَلَّتَيْنِ: الضَّحِكَ مِنْ غَيْرِ عَجَبٍ، ...»[67].

وروي عن الإمامُ عليٌّ (عليه السلام) أنّه قال:

  1. «كَانَ ضَحِكُ النَّبِيُ (صلى الله عليه وآله) التَّبَسُّم...»[68].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال لَمّا سُئِلَ عَن أَفضَل النَّاسِ:

  1. «مَنْ قَلَّ طَعْمُهُ وضَحِكُهُ ورَضِيَ بِمَا يَسْتُرُ عَوْرَتَه»[69].

 آثار كثرة الضحِكْ 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «إِيَّاكَ وكَثْرَةَ الضَّحِكِ فَإِنَّهُ يُمِيتُ الْقَلْب»[70].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «كَثْرَةُ الضَّحِكِ يَمْحُو الْإِيمَان»[71].

 موجبات عدم الضَّحِكْ

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال في معرض حديثه عمّا هو موجود في صُحُفِ موسى (عليه السلام):

  1. «عَجِبْتُ لِمَنْ أَيْقَنَ بِالْمَوْتِ لِمَ يَفْرَحُ ولِمَنْ أَيْقَنَ بِالنَّارِ لِمَ يَضْحَك؟!»[72].

وروي عنه (عليه السلام) -أيضاً أنّه قال في ذِكْر حديث معراج النبيّ (صلى الله عليه وآله): قال رسول الله:

  1. «قال اللّه تَعالى: يَا أَحْمَد...، عَجِبْتُ مِنْ عَبْدٍ لَا يَدْرِي أَنِّي رَاضٍ عَنْهُ أَوْ سَاخِطٌ عَلَيْهِ وهُوَ يَضْحَك!»[73].

 إضحاك الناس

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال لأبي ذَرٍّ وهُو يَعِظُهُ:

  1. «إِنَ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ فِي الْمَجْلِسِ لِيُضْحِكَهُمْ بِهَا فَيَهْوِي فِي جَهَنَّمَ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ والْأَرْضِ»[74].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال لأبي ذَرٍّ وهُو يَعِظُهُ:

  1. «وَيْلٌ لِلَّذِي يُحَدِّثُ فَيَكْذِبُ لِيُضْحِكَ الْقَوْمَ، وَيْلٌ لَهُ، وَيْلٌ لَهُ، وَيْلٌ لَهُ!»[75].

المزاح

 حدود المزاح 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «الْمُؤْمِنُ دَعِبٌ لَعِبٌ والْمُنَافِقُ قَطِبٌ غَضِبٌ»[76].

 آثار المزاح المذموم 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «كَثْرَةُ الْمِزَاحِ يَذْهَبُ بِمَاءِ الْوَجْه»[77].

 اللّهو واللّعب 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «كُلُّ لَهْوِ الْمُؤْمِنِ بَاطِلٌ إِلَّا فِي ثَلَاث: فِي تَأْدِيبِهِ الْفَرَسَ ورَمْيِهِ عَنْ قَوْسِهِ ومُلَاعَبَتِهِ امْرَأَتَهُ فَإِنَّهُنَّ حَقٌّ»[78].

الغَيْرة

 فضل الغَيْرة 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «إِنَ الْغَيْرَةَ مِنَ الْإِيمَانِ»[79].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «الْغَيْرَةُ مِنَ الْإِيمَانِ والْبَذَاءُ مِنَ الْجَفَاءِ»[80].

 مواطن الغيْرة 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «كُتِبَ الْجِهَادُ عَلَى رِجَالِ أُمَّتِي، والْغَيْرَةُ عَلَى نِسَائِهَا، فَمَنْ صَبَرَتْ مِنْهُنَّ واحْتَسَبَتْ أَعْطَاهَا اللَّهُ أَجْرَ شَهِيد»[81].

الجمال

 أهمّيّة الجمال وفضله 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ ويُحِبُّ أَنْ يَرَى أَثَرَ النِّعْمَةِ عَلَى عَبْدِهِ»[82].

 الحثّ على التجمّل 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ إِذَا خَرَجَ عَبْدُهُ الْمُؤْمِنُ إِلَى أَخِيهِ أَنْ يَتَهَيَّأَ لَهُ وأَنْ يَتَجَمَّل»[83].

 آفّة الجمال 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال في وصيّته للإمام علي (عليه السلام):

  1. «آفَّةُ الْجَمَالِ الْخُيَلَاءُ»[84].

النظافة

 الحثّ على مراعاة النظافة 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال لَمّا أبصَرَ رجُلاً شَعثاً شَعرُ رأسِهِ، وَسخَةً ثِيابُهُ، سَيّئةً حالُهُ:

  1. «مِنَ الدِّينِ الْمُتْعَةُ وإِظْهَارُ النِّعْمَةِ»[85].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «بِئْسَ الْعَبْدُ الْقَاذُورَةُ»[86].

 الاغتسال 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال في وَصيته لعليٍّ (عليه السلام):

  1. «يَا عَلِيُّ عَلَى النَّاسِ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ سَبْعَةِ أَيَّامٍ الْغُسْلُ فَاغْتَسِلْ فِي كُلِ جُمُعَةٍ ولَوْ أَنَّكَ تَشْتَرِي الْمَاءَ بِقُوتِ يَوْمِكَ وتَطْوِيهِ فَإِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ مِنَ التَّطَوُّعِ أَعْظَمَ مِنْه»[87].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «تَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ يَمْنَعُ الدَّاءَ الْأَعْظَمَ ويُدِرُّ الرِّزْقَ»[88].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «مَنِ اتَّخَذَ شَعْراً فَلْيُحْسِنْ وِلَايَتَهُ أَوْ لِيَجُزَّهُ»[89].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «لِيَأْخُذْ أَحَدُكُمْ مِنْ شَارِبِهِ، والشَّعْرَ الَّذِي فِي أَنْفِهِ، ولْيَتَعَاهَدْ نَفْسَهُ، فَإِنَّ ذَلِكَ يَزِيدُ فِي جَمَالِه»[90].

 الحثّ على نظافة الثياب 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «مَنِ اتَّخَذَ ثَوْباً فَلْيُنَظِّفْهُ»[91].

 نظافة البيوت 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «ولَا تُؤْوُوا التُّرَابَ خَلْفَ الْبَابِ فَإِنَّهُ مَأْوَى الشَّيَاطِين»[92].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «بَيْتُ الشَّيَاطِينِ مِنْ بُيُوتِكُمْ بَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ»[93].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «لَا تُبَيِّتُوا الْقُمَامَةَ فِي بُيُوتِكُمْ وأَخْرِجُوهَا نَهَاراً فَإِنَّهَا مَقْعَدُ الشَّيْطَانِ»[94

اللباس

 خصائص اللباس 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال لأبي ذرّ:

  1. «يَا أَبَا ذَرٍّ، الْبَسِ الْخَشِنَ مِنَ اللِّبَاسِ، والصَّفِيقَ مِنَ الثِّيَابِ، لِئَلَّا يَجِدَ الْفَخْرُ فِيكَ مَسْلَكاً»[95].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «الْبَسُوا الْبَيَاضَ فَإِنَّهُ أَطْيَبُ وأَطْهَرُ وكَفِّنُوا فِيهِ مَوْتَاكُمْ»[96].

 محذورات اللباس ومكروهاته 

وروي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «لَا تَلْبَسُوا لِبَاسَ أَعْدَائِي ولَا تَطْعَمُوا مَطَاعِمَ أَعْدَائِي ولَا تَسْلُكُوا مَسَالِكَ أَعْدَائِي فَتَكُونُوا أَعْدَائِي كَمَا هُمْ أَعْدَائِي»[97].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «لَعَنَ اللَّهُ الْمُتَشَبِّهِينَ مِنَ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ والْمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بِالرِّجَال»[98].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «مَنْ لَبِسَ ثِيَابَ شُهْرَةٍ فِي الدُّنْيَا أَلْبَسَهُ اللَّهُ لِبَاسَ الذُّلِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ...»[99].

النوم

 آثار كثرة النوم 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «اسْتَعِينُوا بِطَعَامِ السَّحَرِ عَلَى صَوْمِ النَّهَارِ، وبِقَيْلُولَةِ النَّهَارِ عَلَى قِيَامِ اللَّيْلِ، وإِنَّ صَاحِبَ النَّوْمِ يَجِيءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُفْلِساً»[100].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «إِيَّاكُمْ وكَثْرَةَ النَّوْمِ فَإِنَّ كَثْرَةَ النَّوْمِ يَدَعُ صَاحِبَهُ فَقِيراً يَوْمَ الْقِيَامَةِ»[101]. السهر الممدوح 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «لَا سَهَرَ إِلَّا فِي ثَلَاثٍ: مُتَهَجِّدٍ بِالْقُرْآنِ أَوْ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ أَوْ عَرُوسٍ تُهْدَى إِلَى زَوْجِهَا»[102].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «لَا سَهَرَ بَعْدَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ إِلَّا لِأَحَدِ رَجُلَيْنِ مُصَلٍّ أَوْ مُسَافِرٍ»[103].

 آداب النوم 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «مَنْ نَامَ عَلَى الْوُضُوءِ إِنْ أَدْرَكَهُ الْمَوْتُ فِي لَيْلِهِ فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ شَهِيدٌ»[104].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «مَنْ قَرَأَ ﴿قُل هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ﴾ حِينَ يَأْخُذُ مَضْجَعَهُ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَ خَمْسِينَ سَنَةً»[105].

العزّة

 أسباب العز 

روي عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ أَعَزَّ النَّاسِ فَلْيَتَّقِ اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ»[106].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «مَنْ عَفَا مِنْ مَظْلمَةٍ أَبْدَلَهُ اللَّهُ بِهَا عِزّاً فِي الدُّنْيَا والْآخِرَة»[107].

 مساوئ الرضى بالذلّ

روي عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «مَنْ أَقَرَّ بِالذُّلِّ طَائِعاً فَلَيْسَ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ»[108].

 أذلّ الناس

روي عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «أَذَلُّ النَّاسِ مَنْ أَهَانَ النَّاس»[109]

الطيرة والتشاؤم

 النهي عن الطيرة والتشاؤم 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «ولَا طِيَرَةَ .. ولَا شُؤْم»[110].

 مواضع الطيرة والتشاؤم 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ شُؤْمٌ فَفِي اللِّسَان»[111].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال لمّا سُئِلَ عنِ الشُّؤْمِ:

  1. «سُوءُ الْخُلُق»[112].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «الرِّفْقُ يُمْنٌ والْخُرْقُ شُؤْمٌ»[113].

 الوقاية من التطيّر والتشاؤم 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «كَفَّارَةُ الطِّيَرَةِ التَّوَكُّلُ»[114].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «إِذَا تَطَيَّرْتَ فَامْضِ وإِذَا ظَنَنْتَ فَلَا تَقْضِ وإِذَا حَسَدْتَ فَلَا تَبْغِ»[115].
 

[1] أعلام الدين، ص337، ح15؛ بحار الأنوار، ج77، ص181، ح10 (ضمن الحديث).

[2] الزهد، ص56، ح150.

[3] سورة الحجرات، الآية 13.

[4] معدن الجواهر، ص21.

[5] الخصال، ص208، ح28.

[6] تحف العقول، ص21.

[7]  معاني الأخبار، ص366.

[8] من لا يحضره الفقيه، ج4، ص353.

[9] الكافي، ج2، ص327، ح2.

[10] الأمالي (الطوسي)، ص527، ح1162.

[11]  الخصال، ص38، ح17.

[12] الأمالي (الصدوق)، ص381، ح486.

[13]  النوادر، ص143، ح196.

[14]  الكافي، ج2، ص57، ح7.

[15]  الكافي، ج2، ص292، ح13.

[16] إرشاد القلوب، ج1، ص175؛ عوالي اللئالي، ج1، ص270، ح81.

[17] النوادر، ص114، ح109.

[18] من لا يحضره الفقيه، ج3، ص443، ح4538.

[19] إرشاد القلوبن ج1، ص175؛ في كنز العمال، ج16، ص371(خيركم خيركم لنسائه ولبناته).

[20] الكافي، ج5، ص509، ح1.

[21] الكافي، ج5، ص518، ح2؛ ثواب الأعمال، ص306؛ مكارم الأخلاق، ص40.

[22]  الكافي، ج5، ص518، ح1؛ مكارم الأخلاق، ص272.

[23] من لا يحضره الفقيه - الشيخ الصدوق - ج 3 ص 391

[24] من لا يحضره الفقيه، ج4، ص357، ح5762.

[25]  النوادر، ص132، ح169.

[26]  الخصال، ص253، ح125.

[27] من لا يحضره الفقيه، ج4، ص377، ح5774.

[28] الكافي، ج4، ص180، ح2؛ (الباه هو الجماع)

[29] سورة يوسف، الآية 22.

[30]  أعلام الدين، ص296.

[31]  الأمالي (الطوسي)، ص535، ح1162.

[32]  النوادر، ص113.

[33]  الكافي، ج6، ص2، ح3.

[34] مكارم الأخلاق، ص219؛ بحار الأنوار، ج104، ص91، ح6.

[35] روضة الواعظين، ص369؛ مكارم الأخلاق، ص230؛ بحار الأنوار، ج104، ص91، ح5.

[36] الكافي، ج6، ص2، ح1؛ بحار الأنوار، ج43، ص306، ح68؛ ج104، ص98، ح68.

[37] الكافي، ج6، ص3، ح6.

[38] دعائم الإسلام، ج2، ص187، ح680.

[39]  الكافي، ج6، ص35، ح2؛ قرب الإسناد، ص122، ح429 (بتفاوت)؛ الخصال، ص538، ح6؛ تهذيب الأحكام، ج7، ص512، ح734،

[40] عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج2، ص38، ح69.

[41] النوادر، ص116، ح118؛ بحار الأنوار، ج103، ص324، ح21.

[42]  روضة الواعظين، ص369؛ مكارم الأخلاق، ص231.

[43] الكافي، ج6، ص48، ح6؛ تهذيب الأحكام، ج8، ص186، ح383.

[44] مكارم الأخلاق، ص231؛ في صحيح ابن حبان، ج11، ص503(اعدلوا بين أولادكم في النحل كما تحبون أن يعدلوا بينكم في البر واللطف).

[45] الكافي، ج4، ص12، ح12؛ تحف العقول، ص52.

[46]  الأمالي (الصدوق)، ص672، ح904؛ ثواب الأعمال، ص238.

[47] مكارم الأخلاق، ص234؛ الجامع الصغير، السيوطي، ج1، ص211(قريب منه).

[48]  مكارم الأخلاق، ص234؛ بحار الأنوار، ج104، ص95، ح43.

[49] مكارم الأخلاق، ص234؛ بحار الأنوار، ج104، ص95، ح42.

[50] من لا يحضره الفقيه، ج3، ص483، ح4707.

[51] النوادر، ص274، ح538؛ في المصنف، ابن ابي شيبة الكوفي، ج1، ص382(مروا صبيانكم بالصلاة إذا بلغوا سبعاً واضربوهم عليها إذا بلغوا عشراً وفرقوا بينهم في المضاجع).

[52] الكافي، ج6، ص18، ح3؛ تهذيب الأحكام، ج7، ص503، ح701؛ النوادر، ص96، ح44.

[53] تنبيه الخواطر ونزهة النواظر (مجموعة ورّام)، ج1، ص32.

[54] مجمع البيان، ج2، ص407؛ عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج2، ص32، ح29، ح3.

[55] تنبيه الخواطر ونزهة النواظر (مجموعة ورّام)، ج2، ص155.

[56] تنبيه الخواطر ونزهة النواظر (مجموعة ورّام)، ج2، ص155.

[57] علل الشرائع، ص81، ح1؛ التوحيد، ص331، ح10؛ بحار الأنوار، ج60، ص381، ح10.

[58] الكافي، ج4، ص12، ح12.

[59] إرشاد القلوب، ج1، ص12.

[60]  الكافي، ج7، ص260، ح3.

[61] مكارم الأخلاق، ص17.

[62]  مجمع البيان، ج10، ص500.

[63] الأمالي (الطوسي)، ص536، ح1162.

[64]  تنبيه الخواطر ونزهة النواظر (مجموعة ورّام)، ج2، ص112.

[65]  الخصال، ص526، ح13.

[66]  تنبيه الخواطر ونزهة النواظر (مجموعة ورّام)، ج1، ص105.

[67]  الأمالي (الطوسي)، ص533، ح1162.

[68] الأمالي (الطوسي)، ص522، ح1156.

[69]  تنبيه الخواطر، ج1، ص100.

[70] معاني الأخبار، ص335، ح1.

[71] الأمالي (الصدوق)، ص270، ح4.

[72]  معاني الأخبار، ص334، ح1.

[73] إرشاد القلوب، ج1، ص199.

[74] الأمالي (الطوسي)، ص536، ح1162.

[75]  الأمالي (الطوسي)، ص537، ح1162.

[76]  تحف العقول، ص49.

[77] الأمالي (الصدوق)، ص344، ح412.

[78] الكافي، ج5، ص50، ح13.

[79] من لا يحضره الفقيه، ج3، ص444، ح4541.

[80]  النوادر، ص179.

[81] دعائم الإسلام، ج2، ص217، ح806؛ النوادر، ص182، ح33.

[82] الكافي، ج6، ص438.

[83]  مكارم الأخلاق، ص97.

[84] المحاسن، ج1، ص17، ح47.

[85] الكافي، ج6، ص439، ح5.

[86] الكافي، ج6، ص439، ح6.

[87] جمال الأسبوع، ص228.

[88] الكافي، ج6، ص490، ح1.

[89] من لا يحضره الفقيه، ج1، ص129، ح326.

[90]  قرب الإسناد، ص67، ح215.

[91] الكافي، ج6، ص411، ح3.

[92] علل الشرائع، ج2، ص583، ح23.

[93]  الكافي، ج6، ص532، ح11.

[94] من لا يحضره الفقيه، ج4، ص5، ح4968.

[95] الأمالي (الطوسي)، ص539، ح1162.

[96] الكافي، ج6، ص445، 2.

[97] عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج2، ص25، ح51.

[98] علل الشرائع، ج2، ص602، ح63؛ المعجم الكبير، الطبراني، ج11، ص201.

[99] بحار الأنوار، ج 76، ص 314.

[100] تنبيه الخواطر ونزهة النواظر (مجموعة ورّام)، ج2، ص236؛ الجامع الصغير، السيوطي، ج1، ص150(الجملتان الاولتان).

[101] الاختصاص، ص218؛ بحار الأنوار، ج76، ص180، ح11.

[102] الخصال، ص112، ح88.

[103] الخصال، ص78، ح125.

[104] الدعوات، ص214، ح577.

[105] الأمالي (الصدوق)، ص64، ح37.

[106] كنز الفوائد، ج1، ص351.

[107]  الأمالي (الطوسي)، ص182، ح306.

[108]  تحف العقول، ص58.

[109] معاني الأخبار، ص196، ح1.

[110] الكافي، ج8، ص196، ح234؛ التمهيد، ابن عبد البر، ج9، ص279.

[111] الكافي، ج2، ص116، ح17.

[112] تنبيه الخواطر ونزهة النواظر (مجموعة ورّام)، ج1، ص89.

[113]  الكافي، ج2، ص119، ح4؛ المعجم الاوسط، الطبراني، ج4، ص242.

[114] الكافي، ج8، ص198، ح236.

[115] تحف العقول، ص50. الفايق في غريب الحديث، الزمخشري، ج2، ص312(قريب منه).

EN

تصفح الموقع بالشكل العمودي