1

x

هدف البحث

بحث في العناوين

بحث في اسماء الكتب

بحث في اسماء المؤلفين

اختر القسم

القرآن الكريم
الفقه واصوله
العقائد الاسلامية
سيرة الرسول وآله
علم الرجال والحديث
الأخلاق والأدعية
اللغة العربية وعلومها
الأدب العربي
الأسرة والمجتمع
التاريخ
الجغرافية
الادارة والاقتصاد
القانون
الزراعة
علم الفيزياء
علم الكيمياء
علم الأحياء
الرياضيات
الهندسة المدنية
الأعلام
اللغة الأنكليزية

موافق

النبي الأعظم محمد بن عبد الله

أسرة النبي (صلى الله عليه وآله)

آبائه

زوجاته واولاده

الولادة والنشأة

حاله قبل البعثة

حاله بعد البعثة

حاله بعد الهجرة

شهادة النبي وآخر الأيام

التراث النبوي الشريف

معجزاته

قضايا عامة

الإمام علي بن أبي طالب

الولادة والنشأة

مناقب أمير المؤمنين (عليه السّلام)

حياة الامام علي (عليه السّلام) و أحواله

حياته في زمن النبي (صلى الله عليه وآله)

حياته في عهد الخلفاء الثلاثة

بيعته و ماجرى في حكمه

أولاد الامام علي (عليه السلام) و زوجاته

شهادة أمير المؤمنين والأيام الأخيرة

التراث العلوي الشريف

قضايا عامة

السيدة فاطمة الزهراء

الولادة والنشأة

مناقبها

شهادتها والأيام الأخيرة

التراث الفاطمي الشريف

قضايا عامة

الإمام الحسن بن علي المجتبى

الولادة والنشأة

مناقب الإمام الحسن (عليه السّلام)

التراث الحسني الشريف

صلح الامام الحسن (عليه السّلام)

أولاد الامام الحسن (عليه السلام) و زوجاته

شهادة الإمام الحسن والأيام الأخيرة

قضايا عامة

الإمام الحسين بن علي الشهيد

الولادة والنشأة

مناقب الإمام الحسين (عليه السّلام)

الأحداث ما قبل عاشوراء

استشهاد الإمام الحسين (عليه السّلام) ويوم عاشوراء

الأحداث ما بعد عاشوراء

التراث الحسينيّ الشريف

قضايا عامة

الإمام علي بن الحسين السجّاد

الولادة والنشأة

مناقب الإمام السجّاد (عليه السّلام)

شهادة الإمام السجّاد (عليه السّلام)

التراث السجّاديّ الشريف

قضايا عامة

الإمام محمد بن علي الباقر

الولادة والنشأة

مناقب الإمام الباقر (عليه السلام)

شهادة الامام الباقر (عليه السلام)

التراث الباقريّ الشريف

قضايا عامة

الإمام جعفر بن محمد الصادق

الولادة والنشأة

مناقب الإمام الصادق (عليه السلام)

شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)

التراث الصادقيّ الشريف

قضايا عامة

الإمام موسى بن جعفر الكاظم

الولادة والنشأة

مناقب الإمام الكاظم (عليه السلام)

شهادة الإمام الكاظم (عليه السلام)

التراث الكاظميّ الشريف

قضايا عامة

الإمام علي بن موسى الرّضا

الولادة والنشأة

مناقب الإمام الرضا (عليه السّلام)

موقفه السياسي وولاية العهد

شهادة الإمام الرضا والأيام الأخيرة

التراث الرضوي الشريف

قضايا عامة

الإمام محمد بن علي الجواد

الولادة والنشأة

مناقب الإمام محمد الجواد (عليه السّلام)

شهادة الإمام محمد الجواد (عليه السّلام)

التراث الجواديّ الشريف

قضايا عامة

الإمام علي بن محمد الهادي

الولادة والنشأة

مناقب الإمام علي الهادي (عليه السّلام)

شهادة الإمام علي الهادي (عليه السّلام)

التراث الهاديّ الشريف

قضايا عامة

الإمام الحسن بن علي العسكري

الولادة والنشأة

مناقب الإمام الحسن العسكري (عليه السّلام)

شهادة الإمام الحسن العسكري (عليه السّلام)

التراث العسكري الشريف

قضايا عامة

الإمام محمد بن الحسن المهدي

الولادة والنشأة

خصائصه ومناقبه

الغيبة الصغرى

السفراء الاربعة

الغيبة الكبرى

علامات الظهور

تكاليف المؤمنين في الغيبة الكبرى

مشاهدة الإمام المهدي (ع)

الدولة المهدوية

قضايا عامة

سيرة الرسول وآله : النبي الأعظم محمد بن عبد الله : التراث النبوي الشريف :

الفضائل الإجتماعية في حديث النبي "ص"

المؤلف:  مركز المعارف للتأليف والتحقيق

المصدر:  نهج الرسول

الجزء والصفحة:  ص203-304

2024-09-01

256

المجلس

 حقّ المجالس 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «أَعْطُوا الْمَجَالِسَ حَقَّهَا، قِيلَ: ومَا حَقُّهَا؟ قَالَ: غُضُّوا أَبْصَارَكُمْ ورُدُّوا السَّلَامَ وأَرْشِدُوا الْأَعْمَى واْمُرُوا بِالْمَعْرُوفِ وانْهَوْا عَنِ الْمُنْكَر»[1].

 آداب المجلس 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «إِذَا أَخَذَ الْقَوْمُ مَجَالِسَهُمْ، فَإِنْ دَعَا رَجُلٌ أَخَاهُ وأَوْسَعَ لَهُ فِي مَجْلِسِهِ فَلْيَأْتِهِ، فَإِنَّمَا هِيَ كَرَامَةٌ أَكْرَمَهُ بِهَا أَخُوهُ، وإِنْ لَمْ يُوسِعْ لَهُ أَحَدٌ فَلْيَنْظُرْ أَوْسَعَ مَكَانٍ يَجِدُهُ فَلْيَجْلِسْ فِيهِ»[2].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «إِذَا أَتَى أَحَدُكُمْ مَجْلِساً فَلْيَجْلِسْ حَيْثُ مَا انْتَهَى مَجْلِسُه»[3].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «لَا تَفْحَشْ فِي مَجْلِسِكَ لِكَيْلَا يَحْذَرُوكَ بِسُوءِ خُلُقِكَ، ولَا تُنَاجِ مَعَ رَجُلٍ وعِنْدَكَ آخَر»[4].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «إِذَا قَامَ الرَّجُلُ مِنْ مَجْلِسِهِ فَلْيُوَدِّعْ إِخْوَانَهُ بِالسَّلَامِ، فَإِنْ أَفَاضُوا فِي خَيْرٍ كَانَ شَرِيكَهُمْ، وإِنْ أَفَاضُوا فِي بَاطِلٍ كَانَ عَلَيْهِمْ دُونَهُ»[5].

 المجالس الممدوحة 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «مَا قَعَدَ عِدَّةٌ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَعَدَ مَعَهُمْ عِدَّةٌ مِنَ الْمَلَائِكَة»[6].

وما رواه ابن عبّاس، قال: قيلَ: يا رَسولَ اللّهِ، أيُّ الجُلَساءِ خَيرٌ؟ قالَ:

  1. «مَن ذَكَّرَكُم بِاللّهِ رُؤيَتُهُ، وزادَكُم في عِلمِكُم مَنطِقُهُ، وذَكَّرَكُم بِالآخِرَةِ عَمَلُهُ»[7]. المجالس المنهي عنها 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «مَنْ كانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ والْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يَجْلِسْ فِي مَجْلِسٍ يُسَبُّ فِيهِ إِمَامٌ- أَوْ يُغْتَابُ فِيهِ مُسْلِمٌ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ فِي كِتَابِه: ﴿وَإِذَا رَأَيتَ ٱلَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي ءَايَٰتِنَا فَأَعرِض عَنهُم حَتَّىٰ يَخُوضُواْ فِي حَدِيثٍ غَيرِهِ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ ٱلشَّيطَٰنُ فَلَا تَقعُد بَعدَ ٱلذِّكرَىٰ مَعَ ٱلقَومِ ٱلظَّٰلِمِينَ﴾[8]»[9].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «الْعَافِيَةُ فِي عَشَرَةِ أَشْيَاءَ تِسْعَةٌ فِي الصَّمْتِ إِلَّا عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ والْعَاشِرَةُ فِي تَرْكِ مُجَالَسَةِ السُّفَهَاءِ»[10].

 الأمانة في المجالس 

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «الْمَجَالِسُ بِالْأَمَانَةِ إِلَّا ثَلَاثَةَ مَجَالِسَ: مَجْلِسٌ سُفِكَ فِيهِ دَمٌ حَرَامٌ، ومَجْلِسٌ اسْتُحِلَّ فِيهِ فَرْجٌ حَرَامٌ، ومَجْلِسٌ اسْتُحِلَّ فِيهِ مَالٌ حَرَامٌ بِغَيْرِ حَقِّهِ»[11].

التحيّة والسلام

 الحثّ على إفشاء التحيّة والسلام 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «إِذَا الْتَقَيْتُمْ فَتَلَاقَوْا بِالتَّسْلِيمِ والتَّصَافُحِ وإِذَا تَفَرَّقْتُمْ فَتَفَرَّقُوا بِالاسْتِغْفَارِ»[12].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «إِنَ أَعْجَزَ النَّاسِ مَنْ عَجَزَ عَنِ الدُّعَاءِ وإِنَّ أَبْخَلَ النَّاسِ مَنْ بَخِلَ بِالسَّلَام»[13].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «أَفْشِ السَّلَامَ يَكْثُرْ خَيْرُ بَيْتِكَ»[14].

 آداب السلام 

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «أولَى النّاسِ بِاللّه وبرسولِهِ مَن بَدَأ بِالسَّلامِ»[15].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «مَن بَدَأ بِالكَلامِ قَبلَ السَّلامِ؛ فلا تُجِيبُوهُ»[16].

 الدعوة للطعام بعد السلام 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «إذا مرَّ بكم الرجلُ والطعامُ بين أيديكم، فإنْ سلّمَ عليكم؛ فادعوه، وإنْ لم يسلّمْ؛ فلا يدعُه أحدٌ»[17].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «لا تَدعُ إلى طَعامِكَ أحَداً؛ حتّى يُسَلِّمَ»[18].

 مَنْ ينبغي إلقاء السلام عليهم 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «إذا لقي أحدُكم أخاه؛ فليسلّمْ عليه وليصافحْه، فإنّ اللهَ عزّ وجلّ أكرمَ بذلك الملائكةَ، فاصنعوا صنعَ الملائكةِ»[19].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «خَمسٌ لا أدَعُهُنَّ حَتّى المَماتِ:... والتَّسليمُ على الصِّبيان؛ِ لِتَكونَ سُنَّةً مِن بَعدي»[20].

 مَنْ لا يَنبغي التَّسلِيمُ علَيهِم 

روي عن الإمامُ عليٌّ (عليه السلام) أنّه قال:

  1. «نَهى رسولُ اللّه (صلى الله عليه وآله) أن يُسَلَّمَ على أربَعةٍ: عَلى السَّكرانِ في سُكرِهِ، وعلى مَن يَعمَلُ التَّماثيلَ، وعَلى مَن يَلعَبُ بِالنَّردِ، وعلى مَن يَلعَبُ بِالأربَعَة عَشَرَ»[21].

المُصافحة

 أهمّيّة المُصافحة وآثارها 

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «إذا التَقَيتُمْ؛ فَتَلاقَوا بِالتَّسليمِ والتَّصافُحِ، وإذا تَفَرَّقتُم؛ فَتَفَرَّقُوا بالاستِغفارِ»[22].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «تَصَافَحُوا فَإِنَ الْمُصَافَحَةَ تَزِيدُ فِي الْمَوَدَّةِ والْهَدِيَّةُ تَذْهَبُ بِالْغِلِّ»[23].

وروي عن الإمام أبي عبد الله (عليه السلام) أنّه قال:

  1. «لَقِيَ النَّبِيُّ (صلى الله عليه وآله) حُذَيْفَةَ فَمَدَّ النَّبِيُّ (صلى الله عليه وآله) يَدَهُ فَكَفَّ حُذَيْفَةُ يَدَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ (صلى الله عليه وآله): يَا حُذَيْفَةُ بَسَطْتُ يَدِي إِلَيْكَ فَكَفَفْتَ يَدَكَ عَنِّي، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ بِيَدِكَ الرَّغْبَةُ ولَكِنِّي كُنْتُ جُنُباً فَلَمْ أُحِبَّ أَنْ تَمَسَّ يَدِي يَدَكَ وأَنَا جُنُبٌ، فَقَالَ النَّبِيُّ (صلى الله عليه وآله): أَمَا تَعْلَمُ أَنَّ الْمُسْلِمَيْنِ إِذَا الْتَقَيَا فَتَصَافَحَا تَحَاتَّتْ ذُنُوبُهُمَا كَمَا يَتَحَاتُّ وَرَقُ الشَّجَرِ»[24].

 أَدَبُ المُصافَحَةِ 

روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال:

  1. «مَا صَافَحَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) رَجُلًا قَطُّ فَنَزَعَ يَدَهُ حَتَّى يَكُونَ هُوَ الَّذِي يَنْزِعُ يَدَهُ مِنْهُ»[25].

الأُخوّة

 الأخوّة المرضيّة لله تعالى 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «مَا أَحْدَثَ عَبْدٌ أَخاً فِي اللَّهِ إِلَّا أُحْدِثَ لَهُ دَرَجَةٌ فِي الْجَنَّةِ»[26].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «انْظُرُوا مَنْ تُحَادِثُونَ فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَحَدٍ يَنْزِلُ بِهِ الْمَوْتُ إِلَّا مُثِّلَ لَهُ أَصْحَابُهُ إِلَى اللَّهِ إِنْ كَانُوا خِيَاراً فَخِيَاراً وإِنْ كَانُوا شِرَاراً فَشِرَاراً، ...»[27].

 الأخوّة المنهي عنها 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) كَانَ يَقُولُ: مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ والْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يُؤَاخِيَنَّ كَافِراً ولَا يُخَالِطَنَّ فَاجِراً»[28].

 آداب علاقة الأخوّة 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «إِذَا أَحَبَّ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ فَلْيَسْأَلْهُ عَنِ اسْمِهِ واسْمِ أَبِيهِ واسْمِ قَبِيلَتِهِ وعَشِيرَتِهِ، فَإِنَّ مِنْ حَقِّهِ الْوَاجِبِ وصِدْقِ الْإِخَاءِ أَنْ يَسْأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ وإِلَّا فَإِنَّهَا مَعْرِفَةُ حُمْقٍ»[29].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «خَيْرُ إِخْوَانِكُمْ مَنْ أَهْدَى إِلَيْكُمْ عُيُوبَكُم»[30].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «مَا مِنِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يَرُدُّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ إِلَّا كَانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ أَنْ يَرُدَّ عَنْهُ نَارَ جَهَنَّمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ قَرَأَ: ﴿ وَكَانَ حَقًّا عَلَينَا نَصرُ ٱلمُؤمِنِينَ﴾[31]»[32].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «... ومَنْ أَدَّى الزَّكَاةَ مِنْ بَدَنِهِ- فِي دَفْعِ ظُلْمِ قَاهِرٍ عَنْ أَخِيهِ، أَوْ مَعُونَتِهِ عَلَى مَرْكُوبٍ لَهُ [قَدْ] سَقَطَ عَنْهُ مَتَاعٌ لَا يَأْمَنُ تَلَفَهُ، أَوِ الضَّرَرَ الشَّدِيدَ عَلَيْهِ بِهِ قَيَّضَ اللَّهُ لَهُ فِي عَرَصَاتِ الْقِيَامَةِ مَلَائِكَةً- يَدْفَعُونَ عَنْهُ نَفَحَاتِ النِّيرَانِ، ويُحَيُّونَهُ بِتَحِيَّاتِ أَهْلِ الْجِنَانِ، ويَرْفَعُونَهُ إِلَى مَحَلِّ الرَّحْمَةِ والرِّضْوَانِ»[33].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «الْمُؤْمِنُ مِرْآةٌ لِأَخِيهِ الْمُؤْمِنِ يَنْصَحُهُ إِذَا غَابَ عَنْهُ ويَمِيطُ عَنْهُ مَا يَكْرَهُ إِذَا شَهِدَ ويُوَسِّعُ لَهُ فِي الْمَجْلِسِ»[34].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «اطْلُبْ لِأَخِيكَ عُذْراً فَإِنْ لَمْ تَجِدْ لَهُ عُذْراً فالتمِسْ له عذراً»[35].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «لَا تُمَارِ أَخَاكَ ولَا تُمَازِحْهُ ولَا تَعِدْهُ فَتُخْلِفَهُ»[36].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «لَا تُظْهِرِ الشَّمَاتَةَ بِأَخِيكَ فَيَرْحَمَهُ اللَّهُ ويَبْتَلِيَكَ»[37].

الجِوَار

 الحثّ على حُسن الجِوَار 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «أحسِنْ مُجاوَرَة مَن جاوَرَكَ؛ تَكُنْ مؤمناً»[38].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «حُسْنُ الْجِوَارِ يَعْمُرُ الدِّيَارَ ويَزِيدُ فِي الْأَعْمَارِ»[39].

 الوصية بالجار 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «مَا زَالَ جَبْرَئِيلُ (عليه السلام) يُوصِينِي بِالْجَارِ حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ سَيُوَرِّثُهُ»[40].

 حرمة إيذاء الجار 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «حُرْمَةُ الْجَارِ عَلَى الْإِنْسَانِ كَحُرْمَةِ أُمِّهِ»[41].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «مَنْ كانَ يُؤمنُ باللّه واليَومِ الآخِرِ؛ فلا يُؤْذي جارَهُ»[42].

 أنواع الجيران وحقوقهم 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «الْجِيرَانُ ثَلَاثَةٌ: فَمِنْهُمْ مَنْ لَهُ ثَلَاثَةُ حُقُوقٍ حَقُّ الْإِسْلَامِ وحَقُّ الْجِوَارِ وحَقُّ الْقَرَابَةِ، ومِنْهُمْ مَنْ لَهُ حَقَّانِ حَقُّ الْإِسْلَامِ وحَقُّ الْجِوَارِ، ومِنْهُمْ مَنْ لَهُ حَقٌّ وَاحِدٌ الْكَافِرُ لَهُ حَقُّ الْجِوَارِ»[43].

 حقوق الجار 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «مَا آمَنَ بِي مَنْ بَاتَ شَبْعَانَ وجَارُهُ جَائِعٌ، قَالَ: ومَا مِنْ أَهْلِ قَرْيَةٍ يَبِيتُ وفِيهِمْ جَائِعٌ يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»[44].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «مَنْ منَعَ الماعُونَ جارَهُ؛ مَنَعهُ اللّه خَيْرَهُ يَومَ القِيامَةِ، ووَكَلَهُ إلى نَفْسِهِ، ومَنْ وَكَلَهُ إلى نَفْسِهِ فما أسْوَأَ حالَهُ!»[45].

 جار السوء 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال في وَصيَته لِعَليٍّ (عليه السلام):

  1. «يَا عَلِيُّ أَرْبَعَةٌ مِنْ قَوَاصِمِ الظَّهْرِ:... وجَارُ سَوْءٍ فِي دَارِ مُقَامٍ»[46].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ جَارِ السَّوْءِ فِي دَارِ إِقَامَةٍ تَرَاكَ عَيْنَاهُ ويَرْعَاكَ قَلْبُهُ إِنْ رَآكَ بِخَيْرٍ سَاءَهُ وإِنْ رَآكَ بِشَرٍّ سَرَّهُ»[47].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «ثَلَاثَةٌ هُنَّ أُمُ الْفَوَاقِر:... وجَارٌ عَيْنُهُ تَرْعَاكَ وقَلْبُهُ يَنْعَاكَ، إِنْ رَأَى حَسَنَةً دَفَنَهَا ولَمْ يُفْشِهَا، وإِنْ رَأَى سَيِّئَةً أَظْهَرَهَا وأَذَاعَهَا»[48].

الصداقة

 أهمّيّة الصداقة وآثارها 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ وقَرِينِهِ»[49].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «اخْتَبِرُوا النَّاسَ فَإِنَّ الرَّجُلَ يُجَاذِبُ مَنْ يُعْجِبُهُ»[50].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «الْجَلِيسُ الصَّالِحُ خَيْرٌ مِنَ الْوَحْدَةِ، والْوَحْدَةُ خَيْرٌ مِنْ جَلِيسِ السَّوْءِ»[51].

 آداب الصداقة 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «رَحِمَ اللَّهُ رَفِيقاً أَعَانَ رَفِيقَهُ عَلَى بِرِّه»[52].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «إِذَا أَحَبَّ أَحَدُكُمْ صَاحِبَهُ أَوْ أَخَاهُ فَلْيُعْلِمْهُ»[53].

 مَنْ لا يُصاحَب 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «تَوَقَّوْا مُصَاحَبَةَ كُلِّ ضَعِيفِ الْخَيْرِ قَوِيِّ الشَّرِّ خَبِيثِ النَّفْسِ إِذَا خَافَ خَنَسَ وإِذَا أَمِنَ بَطَشَ»[54].

صلة الرحم

 أهمّيّة صلة الرحم وفضلها 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «إِنَ أَعْجَلَ الْخَيْرِ ثَوَاباً صِلَةُ الرَّحِمِ»[55].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى خَيْرِ أَخْلَاقِ الدُّنْيَا والْآخِرَةِ، تَصِلُ مَنْ قَطَعَكَ وتُعْطِي مَنْ حَرَمَكَ وتَعْفُو عَمَّنْ ظَلَمَكَ[56].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «لَمَّا أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ رَأَيْتُ رَحِماً مُتَعَلِّقَةً بِالْعَرْشِ تَشْكُو رَحِماً إِلَى رَبِّهَا فَقُلْتُ لَهَا: كَمْ بَيْنَكِ وبَيْنَهَا مِنْ أَبٍ فَقَالَتْ نَلْتَقِي فِي أَرْبَعِينَ أَباً»[57]

 آثار صلة الرحم 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «مَنْ ضَمِنَ لِي وَاحِدَةً ضَمِنْتُ لَهُ أَرْبَعَةً يَصِلُ رَحِمَهُ فَيُحِبُّهُ اللَّهُ ويُوَسِّعُ عَلَيْهِ فِي رِزْقِهِ ويَزِيدُ فِي عُمُرِهِ ويُدْخِلُهُ الْجَنَّةَ الَّتِي وَعَدَهُ»[58].

 كيفيّة صلة الرحم 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «صِلُوا أَرْحَامَكُمْ ولَوْ بِالسَّلَامِ»[59].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «مَنْ وَصَلَ قَرِيباً بِحَجَّةٍ أَوْ عُمْرَةٍ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ حَجَّتَيْنِ وعُمْرَتَيْنِ وكَذَلِكَ مَنْ حَمَلَ عَنْ حَمِيمٍ يُضَاعِفُ اللَّهُ لَهُ الْأَجْرَ ضِعْفَيْنِ»[60].

 النهي عن قطيعة قاطع الرحم 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «لَا تَقْطَعْ رَحِمَكَ وإِنْ قَطَعَتْكَ»[61].

 آثار ترك صلة الرحم 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «ثَلَاثَةٌ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ: مُدْمِنُ خَمْرٍ ومُدْمِنُ سِحْرٍ وقَاطِعُ رَحِم»[62].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَمُدَّ اللَّهُ فِي عُمُرِهِ وأَنْ يَبْسُطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ، فَإِنَّ الرَّحِمَ لَهَا لِسَانٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ذَلْقٌ تَقُولُ: يَا رَبِّ صِلْ مَنْ وَصَلَنِي واقْطَعْ مَنْ قَطَعَنِي، فَالرَّجُلُ لَيُرَى بِسَبِيلِ خَيْرٍ إِذَا أَتَتْهُ الرَّحِمُ الَّتِي قَطَعَهَا فَتَهْوِي بِهِ إِلَى أَسْفَلِ قَعْرٍ فِي النَّارِ»[63].

الوَالِدَين

 الحثّ على برّ الوالدين 

روي عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) أنّه قال: جاءَ رَجلٌ إلى النبيِّ (صلى الله عليه وآله)، فقالَ:

  1. «يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا مِنْ عَمَلٍ قَبِيحٍ إِلَّا قَدْ عَمِلْتُهُ، فَهَلْ لِي مِنْ تَوْبَةٍ؟ فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله): فَهَلْ مِنْ وَالِدَيْكَ أَحَدٌ حَيٌّ؟ قَالَ: أَبِي، قَالَ: فَاذْهَبْ فَبَرَّهُ، قَالَ: فَلَمَّا وَلَّى قَالَ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله): لَوْ كَانَتْ أُمُّهُ!»[64].

وروي عن الإمام الصّادق (عليه السلام) أنّه قال: جاءَ رجُلٌ إلَى النَّبيِّ (صلى الله عليه وآله)، فقالَ: يا رسولَ اللّه، مَن أبَرُّ؟ قالَ:

  1. ««أُمَّكَ»، قالَ: ثُمّ مَن؟ قالَ: «أُمَّكَ»، قالَ: ثُمَّ مَن؟ قالَ: «أُمَّكَ»، قالَ: ثُمّ مَن؟ قالَ: «أباكَ»[65].

وروي عن الإمام عليّ (عليه السلام) أنّه قال:

  1. «ذكَرَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) الْجِهَادَ فَقَالَتِ امْرَأَةٌ لِرَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله): يَا رَسُولَ اللَّهِ فَمَا لِلنِّسَاءِ مِنْ هَذَا شَيْءٌ؟ فَقَالَ: بَلَى لِلْمَرْأَةِ مَا بَيْنَ حَمْلِهَا إِلَى وَضْعِهَا إِلَى فِطَامِهَا مِنَ الْأَجْرِ كَالْمُرَابِطِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، فَإِنْ هَلَكَتْ فِيمَا بَيْنَ ذَلِكَ كَانَ لَهَا مِثْلُ مَنْزِلَةِ الشَّهِيدِ»[66].

وروي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «الْجَنَّةُ تَحْتَ أَقْدَامِ الْأُمَّهَاتِ»[67].

وروي عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «سَيِّدُ الْأَبْرَارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ رَجُلٌ بَرَّ وَالِدَيْهِ بَعْدَ مَوْتِهِمَا»[68].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «إِنَ الرَّجُلَ لَيَمُوتُ وَالِدَاهُ وهُوَ عَاقٌّ لَهُمَا فَيَدْعُو اللَّهَ لَهُمَا مِنْ بَعْدِهِمَا فَيَكْتُبُهُ مِنَ الْبَارِّينَ»[69].

 إعانة الأولاد على البرّ 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «رَحِمَ اللَّهُ مَنْ أَعَانَ وَلَدَهُ عَلى بِرِّهِ»[70].

 أثر العلاقة مع الوالدين 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «رِضَى اللَّهِ مَعَ رِضَى الْوَالِدَيْنِ وسَخَطُ اللَّهِ مَعَ سَخَطِ الْوَالِدَيْنِ»[71].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «مَا وَلَدٌ بَارٌّ نَظَرَ فِي كُلِّ يَوْمٍ إِلَى أَبَوَيْهِ بِرَحْمَةٍ إِلَّا كَانَ لَهُ بِكُلِّ نَظْرَةٍ حِجَّةٌ مَبْرُورَةٌ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وإِنْ نَظَرَ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِائَةَ نَظِرَةٍ قَالَ: نَعَمْ اللَّهُ أَكْثَرُ وأَطْيَبُ»[72].

 عقوق الوالدين 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «لَا تَقْطَعْ وُدَّ أَبِيكَ فَيُطْفَأَ نُورُكَ»[73].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «مَلْعُونٌ مَنْ سَبَّ وَالِدَيْه»[74].

 آثار عقوق الوالدين 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «والَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ إِنَّ الْعَاقَّ لِوَالِدَيْهِ مَا يَجِدُ رِيحَ الْجَنَّةِ»[75].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «أَرْبَعَةٌ لا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَاقٌّ ومَنَّانٌ ومُكَذِّبٌ بِالْقَدَرِ ومُدْمِنُ خَمْرٍ»[76].

 أشد البرّ وأشدّ العقوق 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «فَوْقَ كُلِّ بِرٍّ بِرٌّ حَتَّى يُقْتَلَ الرَّجُلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وفَوْقَ كُلِّ عُقُوقٍ عُقُوقٌ حَتَّى يَقْتُلَ الرَّجُلُ أَحَدَ وَالِدَيْهِ»[77].

المنهي عنه في التعامل مع الناس

 طلب مرضاة الناس 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «مَنْ طَلَبَ مَرْضَاةَ النَّاسِ بِمَا يُسْخِطُ اللَّهَ، كَانَ حَامِدُهُ مِنَ النَّاسِ ذَامّاً؛ ومَنْ آثَرَ طَاعَةَ اللَّهِ بِغَضَبِ النَّاسِ، كَفَاهُ اللَّهُ عَدَاوَةَ كُلِّ عَدُوٍّ، وحَسَدَ كُلِّ حَاسِدٍ، وبَغْيَ كُلِّ بَاغٍ، وكَانَ اللَّهُ- عَزَّ وجَلَّ- لَهُ نَاصِراً وظَهِيراً»[78].

 أذيّة الناس 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «شَرُّ النّاسِ مَن تَأَذّى بِهِ النّاسُ»[79].

 كفّ الشرّ عنهم 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «طوبى لِمَن صَلَحَت سَريرَتُهُ، وحَسُنَت عَلانِيَتُهُ، وعَزَلَ عَنِ النّاسِ شَرَّهُ»[80].

 تحقير الناس 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «لا يَزْرَأنَّ أحدُكُم بأحدٍ من خَلقِ اللّه؛ فإنَّهُ لا يَدري أيُّهُم وليُّ اللّه»[81].

 إهانة الناس 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «أَشْقَى النَّاسِ الْمُلُوكُ وأَمْقَتُ النَّاسِ وأَذَلُّ النَّاسِ مَنْ أَهَانَ النَّاسَ»[82].

الإصلاح بين الناس

 أهمّيّة الإصلاح بين الناس وفضله 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «إِصْلَاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ أَفْضَلُ مِنْ عَامَّةِ الصَّلَاةِ والصِّيَامِ»[83].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «مَا عَمِلَ امْرُؤٌ عَمَلًا بَعْدَ إِقَامَةِ الْفَرَائِضِ خَيْراً مِنْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ، يَقُولُ خَيْراً ويَتَمَنَّى خَيْراً»[84].

 ضوابط الصلح 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «الصُّلحُ جائزٌ بينَ المُسلمينَ؛ إلّا صُلحاً أحَلَّ حَراماً أو حَرَّمَ حَلالاً»[85]. أثر طلب أحد الطرفين رضى الطرف المقابل 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «أَيُّمَا اثْنَانِ جَرَى بَيْنَهُمَا كَلَامٌ فَطَلَبَ أَحَدُهُمَا رِضَى صَاحِبِهِ كَانَ سَابِقاً لَهُ إِلَى الْجَنَّة»[86].

خدمة الناس

 خدمة الناس ونفعهم 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «خَصْلَتَانِ لَيْسَ فَوْقَهُمَا مِنَ الْبِرِّ شَيْءٌ الْإِيمَانُ بِاللَّهِ والنَّفْعُ لِعِبَادِ اللَّه»[87].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «مَنْ مَشَى بِصَدَقَةٍ إِلَى مُحْتَاجٍ كَانَ لَهُ كَأَجْرِ صَاحِبِهَا مِنْ غَيْرِ أَنْ يُنْقَصَ مِنْ أَجْرِهِ شَيْء»[88].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «خَيرُ النّاسِ مَنِ انتَفَعَ بِهِ النّاسُ»[89].

الجود والسخاء

 فضل الجود والسخاء 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «يَا عَلِيُّ كُنْ سَخِيّاً فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ كُلَّ سَخِيٍّ وإِنْ أَتَاكَ امْرُؤٌ فِي حَاجَةٍ فَاقْضِهَا لَهُ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَهْلًا فَأَنْتَ لَهُ أَهْلٌ»[90].

 آداب المعاملة مع السخي 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «تَجَاوزُوا [تجافوا] عَنْ ذَنْبِ السَخِّي، فَإِنَّ اللَّه تَعَالَى آخِذٌ بِيَدِهِ؛ كُلَّما عَثِرَ وفَاتِحٌ لَهُ؛ كلّما افْتَقَرَ»[91].

 أسخى الناس 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «مَنْ أدّى مَا افْتَرضَ اللَّهُ عَليهِ؛ فَهْو أَسْخَى النَاسَ»[92].

أدب الفقراء

 ذمّ الفقر 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «كاد الفقرُ أن يكونَ كفراً، وكاد الحسدُ أن يغلبَ القدرَ»[93].

 فضل الفقر 

روي أنّه جاء رجل إلى النبي (صلى الله عليه وآله)، فقال: والله! إنّي لأحبّك في الله. فقال النبي  (صلى الله عليه وآله):

  1. «إنْ كنتَ تُحبّني، فأعدّ للفقرِ [جلباباً]، فإنّ الفقرَ أسرعُ إلى من يُحبّني من السبيلِ [السيلِ] إلى منتهاه»[94].

وروي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «الفقرُ شينٌ عند الناسِ، وزينٌ عند اللهِ يومَ القيامةِ»[95].

 حكمة فقر المؤمن وغناه 

روي عن الإمام الباقر أنّه قال: لَمّا أُسرِيَ بِالنَّبِيِّ (صلى الله عليه وآله)، قالَ:

  1. «يا رَبِّ، ما حالُ المُؤمِنِ عِندَكَ؟ قالَ:... وإنَّ مِن عِبادِيَ المُؤمِنينَ مَن لا يُصلِحُهُ إلَا الغِنى، ولَو صَرَفتُهُ إلى غَيرِ ذلِكَ لَهَلَكَ؛ وإنَّ مِن عِبادِيَ المُؤمِنينَ مَن لا يُصلِحُهُ إلَا الفَقرُ، ولَو صَرَفتُهُ إلى غَيرِ ذلِكَ لَهَلَكَ»[96].

 حقوق الفقراء على الأغنياء 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «إنّ اللهَ فرضَ على الأغنياءِ، ما يكفي الفقراءَ، فإنْ جاعَ الفقراءُ كان حقيقاً على اللهِ أن يُحاسبَ أغنياءَهم، ويكبَّهم في نارِ جهنّم على وجوهِهم»[97].

 أثر الإنفاق على الفقير 

روي أنّه جاء أعرابي إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال: دلّني على عملٍ أدخلُ به الجنّةَ. قال (صلى الله عليه وآله):

  1. «أطعمْ الجائعَ، واسقِ الظمآنَ...»[98].

وروي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «مَنْ كسا أحداً من فقراءِ المسلمين ثوباً من عري، أو أعانه بشيءٍ ممّا يقوته من معيشته؛ وكّل اللهُ عزّ وجلّ به سبعين ألف ملكٍ من الملائكةِ يستغفرونَ لكلِّ ذنبٍ عملَه إلى أن ينفخَ في الصورِ»[99].

 كتمان الفقر والحاجة 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «يا عليّ! الحاجةُ أمانةُ اللهِ عند خلقِه، فمن كتَمها على نفسِه أعطاه اللهُ ثوابَ مَنْ صلّى، ومَنْ كشفَها إلى مَنْ يقدر أن يفرِّجَ عنه ولم يفعلْ؛ فقد قتلَه، أمَا إنّه لم يقتلْه بسيفٍ ولا سنانٍ ولا سهمٍ، ولكنْ قتلَه بما نكى من قلبِه»[100].

 ذمّ كثرة المسألة 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «مَنْ فَتَحَ عَلى نَفسِهِ بابَ مَسأَلَةٍ؛ فَتَحَ اللّه عَلَيهِ بابَ فَقرٍ»[101].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال لأبي ذرّ:

  1. «يا أبا ذَرٍّ، إيّاكَ والسؤالَ؛ فإنّهُ ذُلٌّ حاضرٌ، وفَقرٌ تَتَعَجَّلُهُ، وفيهِ حِسابٌ طَويلٌ يَومَ القِيامَةِ»[102].

 آداب معاملة السائل 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «لا تُخَيِّبْ راجِيَكَ، فَيَمقُتَكَ اللّه ويُعادِيَكَ»[103].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «لا تَقطَعُوا على السائلِ مَسألَتَهُ، فلَولا أنَّ المَساكينَ يَكذِبُونَ؛ ما أفلَحَ مَن رَدَّهُم»[104].

وروي عن الإمامُ الصّادقُ (عليه السلام) أنّه قال: ما مَنَعَ رسولُ اللّهِ (صلى الله عليه وآله) سائلاً قَطُّ، إنْ كانَ عِندَهُ أعطى، وإلّا قالَ:

  1. «يَأتِي اللّهُ بِهِ»[105].

فِعْل الخير

 كثرة الخير وقلّة فاعليه 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «الخَيرُ كَثيرٌ، وفاعِلُهُ قَليلٌ»[106].

 المبادرة إلى فعل الخير 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «بادروا بعملِ الخيرِ قبلَ أنْ تشتغلوا عنه، واحذروا الذنوبَ، فإنّ العبدَ يُذنبُ الذنبَ، فيُحبسُ عنه الرزق»[107].

 التعجيل في فعل الخير 

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «إنّ اللهَ عزَّ وجلَّ يُحبُّ مِنَ الخيرِ ما يُعجَّلُ»[108].

 المداومة على الخير 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «مِنَ الرَّزانَةِ المُداوَمَةُ عَلَى الخَيرِ، ومِنَ المُداوَمَةِ عَلَى الخَيرِ كَراهِيَةُ الشَّرِّ، ومِن كَراهِيَةِ الشَّرِّ طاعَةُ النّاصِحِ»[109].

 آثار فعل الخير 

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «مَن تَصَدَّقَ بِصَدَقَةٍ عَلى رَجُلٍ مِسكينٍ؛ كانَ لَهُ مِثلُ أجرِهِ، ولَو تَداوَلَها أربَعونَ ألفَ إنسانٍ، ثُمَّ وَصَلَت إلى مِسكينٍ؛ كانَ لَهُم أجرٌ كامِلٍ»[110].

عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «خَيرٌ مِنَ الخَيرِ مُعطيهِ»[111].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «إنَّ أهلَ بَيتٍ لَيَكونونَ بَرَرَةً؛ فَتَنمو أموالُهُم؛ ولَو أنَّهُم فُجّارٌ»[112].

 الدلالة على الخير 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «مَن يَشفَع بِشَفاعَةٍ حَسَنَةٍ، أو أمَرَ بِمَعروفٍ، أو نَهى عَن مُنكَرٍ، أو دَلَّ عَلى خَيرٍ، أو أشارَ بِهِ؛ فَهُوَ شَريكٌ»[113].

فعل المعروف

 فضل المعروف 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «يَقولُ اللّهُ تَعالى: المَعروفُ هَدِيَّةٌ مِنّي إلى عَبدِيَ المُؤمِنِ، فَإِن قَبِلَها مِنّي فَبِرَحمَتي ومِنّي، وإن رَدَّها عَلَيَّ فَبِذَنبِهِ حُرِمَها، ومِنهُ لا مِنّي. وأيُّما عَبدٍ خَلَقتُهُ فَهَدَيتُهُ إلَى الإِيمانِ، وحَسَّنتُ خُلُقَهُ، ولَم أبتَلِهِ بِالبُخلِ؛ فَإِنّي أُريدُ بِهِ خَيراً»[114].

 أثر صناعة المعروف 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «إنّ البركة أسرع إلى البيت الذي يمتار منه المعروف؛ من الشفرة في سنام البعير أو من السيل إلى منتهاه»[115].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «صَنائِعُ المَعروفِ تَقي مَصارِعَ السّوءِ... وكُلُّ مَعروفٍ صَدَقَةٌ»[116].

 مقام أهل المعروف في الدنيا والآخرة 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «أهلُ المَعروفِ فِي الدُّنيا أهلُ المَعروفِ فِي الآخِرَةِ». قيلَ: يا رَسولَ اللّهِ، وكَيفَ ذلِكَ؟ قالَ: «يُغفَرُ لَهُم بِالتَّطَوُّلِ مِنهُ عَلَيهِم، ويَدفَعونَ حَسَناتِهِم إلَى النّاسِ، فَيَدخُلونَ بِهَا الجَنَّةَ، فَيَكونونَ أهلَ المَعروفِ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ»[117].

 الثناء على فاعل المعروف 

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «كَفَاكَ بَثَنَائِكَ عَلَى أَخِيكَ، إِذَا أَسْدَى إِليْكَ مَعْرُوفًاً أَنْ تَقُولَ لَهُ: جَزَاكَ اللَّهُ خَيْراً، وإِذَا ذُكِرَ ولَيْسَ هُو في المجْلِسِ أَنْ تَقُولَ: جَزَاهُ اللَّهُ خَيْراً، فَإِذاً أَنْتَ كَافَيْتَهُ»[118].

 إبطال المعروف بالمنّ والأذى 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «مَنْ أَسْدَى إِلَى مُؤْمِنٍ مَعْرَوفاً، ثُمَّ آذَاهُ بالكَلامِ، أَوْ مَنَّ عَلْيِهِ؛ فَقَدْ أَبَطَل اللَّهُ صَدَقَتَهُ»[119].

الإطعام

 أهمّيّة الإطعام وفضله 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «مِنْ مُوجِبَاتِ مَغْفِرَةِ الربِّ إِطْعَامُ الطَعَامِ»[120].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «الرِّزقُ أسرَعُ إلى مَن يُطعِمُ الطَّعامَ مِن السِّكِّينِ في السَّنامِ»[121].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «مَنْ أَطَعَمَ ثَلاثةَ نَفَرٍ مِنَ المُسْلِمينَ، أَطَعَمَهُ اللَّهُ مِنْ ثَلاثِ جِنَانٍ في مَلَكُوتِ السَمَوَاتِ، الفِرْدَوْسِ، وجَنّةِ عَدْنٍ، وشَجَرَةٍ تَخْرُجُ مِنْ جَنّةِ عَدْنٍ، غَرَسَها ربُّنا بِيَدِه»[122].

 آداب إطعام الطعام 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «مَنْ أطعمَ طعاماً رياءً وسمعةً؛ أطعمَه اللهُ من صديدِ جهنّم، وجعلَ ذلك الطعامَ ناراً في بطنِه حتى يقضيَ بين الناسِ يومَ القيامةِ»[123].

 مَنْ ينبغي إطعامهم 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال لأبي ذَرٍّ؛ وهُو يَعِظُهُ:

  1. «أطعِمْ طَعامَكَ مَن تُحِبُّهُ في اللّه، وكُلْ طَعامَ مَن يُحِبُّكَ في اللّه عَزَّ وجلَّ. يا أبا ذر: لا تُصاحِبْ إلّا مُؤمناً، ولا يَأكُلْ طَعامَكَ إلّا تَقِيٌّ»[124].

 الحثّ على إجابة دعوة المؤمن 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «أُوصِي الشاهِدَ مِن أُمَّتي والغائبَ أنْ يُجِيبَ دَعوَةَ المُسلِمِ؛ ولَو على خَمسَةِ أميالٍ؛ فإنّ ذلكَ مِن الدِّينِ»[125].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «مِن الجَفاءِ... أن يُدعَى الرَّجُلُ إلى طَعامٍ؛ فلا يُجِيب، أو يُجِيب؛ فلا يَأكُل»[126].

 النهي عن إجابة دَعوةِ الفاسقِ 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «أبَى اللّه لي زادَ المُشركينَ والمُنافِقينَ وطَعامَهُم»[127].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال لأبي ذَرٍّ؛ وهُو يَعِظُهُ:

  1. «لا تَأكُل طَعامَ الفاسِقِينَ»[128].

 ما يَنبغي فيهِ الوَليمَةُ 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال في وصيَّتِهِ لعليٍّ (عليه السلام):

  1. «يا عليُّ، لا وَليمَةَ؛ إلّا في خَمسٍ: في عُرسٍ، أو خُرسٍ، أو عِذارٍ، أو وِكارٍ، أو رِكازٍ: فالعُرسُ التَّزويجُ، والخُرسُ النِّفاسُ بالوَلَدِ، والعِذارُ الخِتانُ، والوِكارُ في بِناءِ الدارِ وشِرائها، والرِّكازُ الرجُلُ يَقدُمُ مِن مَـكَّةَ»[129].

 آداب الوليمة 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «الوَليمَةُ أوَّلُ يومٍ حَقٌّ، والثاني مَعروفٌ، وما زادَ رياءٌ وسُمعَةٌ»[130].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «يُكرَهُ إجابَةُ مَن يَشهَدُ وَلِيمَتَهُ الأغنياءُ دُونَ الفُقَراءِ»[131].

الضيافة

 أهمّيّة الضيافة وفضلها 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «إنّ الضيفَ إذا جاءَ فنزلَ بالقومِ؛ جاءَ برزقِه معه من السماءِ، فإذا أكلَ غفرَ اللهُ لهم بنزولِه عليهم»[132].

 مدّة الضيافة 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «لا يضيفُ الضيفَ إلّا كلُّ مؤمنٍ، ومنْ مكارمِ الأخلاقِ قراءُ الضيفِ، وحدُّ الضيافةِ ثلاثةُ أيّامٍ، فما كانَ فوقَ ذلك؛ فهو صدقةٌ»[133].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «الضِّيافَةُ أوَّلُ يَومٍ والثاني والثالثُ، وما بعدَ ذلكَ؛ فإنّها صَدَقةٌ تَصَدّق بها علَيهِ»[134].

 إكرام الكريم 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «إذا أتاكم كريمُ قومٍ؛ فأكرمُوه»[135].

 عدم الاستقلال بالضيافة 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «كَفى بِالمَرءِ إثماً أن يَستَقِلَّ ما يُقَرِّبُ إلى إخوانِهِ، وكَفى بِالقَومِ إثماً أن يَستَقِلُّوا ما يُقَرِّبُهُ إلَيهِم أخُوهُم»[136].

 آداب الضيافة 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «مَنْ أحَبَّ أن يُحِبَّهُ اللّه ورسولُهُ؛ فَليَأكُلْ مَع ضَيفِهِ»[137].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «مِن تَكرِمَةِ الرجُلِ لأخيهِ أن... لا يَتَكَلَّفَ له شَيئاً»[138].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «مِنْ حَقِّ الضَيْفِ أَنْ تَمْشِيَ مَعَهُ، فَتُخْرِجَهُ مِنْ حَرِيمِكَ إِلى البَابِ»[139].

النفقة

 أهمّيّة النفقة وفضلها 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «ما عظمتْ نعمةُ اللهِ على عبدٍ؛ إلّا عظمتْ مؤنةُ الناس عليه، فمنْ لم يحتملْ تلك المؤنةَ؛ فقد عرّضَ تلك النعمةَ للزوالِ»[140].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «إذا أنفقَ المسلمُ على أهلِه نفقةً؛ وهو يحتسبُها؛ كانت له صدقةً»[141].

 نفقة الزوجة 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «إيّما امرأة أدخلتْ على زوجِها في أمرِ النفقةِ وكلّفتّه ما لا يطيقُ لا يقبلُ اللهُ منها صرفاً ولا عدلاً؛ إلّا أن تتوبَ وترجعَ، وتطلبَ منه طاقتَه»[142].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «أيّما امرأة خرجتْ من بيتِها بغيرِ إذنِ زوجِها؛ فلا نفقةَ لها حتّى ترجعَ»[143].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «مَن كانَتْ لَهُ امرَأتانِ، فلَم يَعدِلْ بَينَهُما في القَسْمِ مِن نَفسِهِ ومالِهِ؛ جاءَ يَومَ القِيامَةِ مَغلولاً مائلاً شِقُّهُ حتّى يَدخُلَ النارَ»[144].

 نفقة الأبناء 

روي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «مَنْ دَخَلَ السُّوقَ، فاشتَرى تُحْفةً، فَحَمَلَها إلى عِيالِهِ؛ كانَ كَحامِلِ صَدَقَةٍ إلى قَومٍ مَحاوِيجَ، ولْيَبدَأْ بِالإناثِ قَبلَ الذُّكُورِ»[145].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «ما من عبدٍ يكسبُ، ثمّ يُنفقُ على عيالِه؛ إلّا أعطاه اللهُ بكلِّ درهمٍ يُنفقُه على عيالِه سبعَمئةِ ضعفٍ»[146].

قضاء الحوائج

 الحثّ على قضاء الحوائج 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «المؤمنونَ إخوةٌ، يقضي بعضُهم حوائجَ بعضٍ، فبقضاءِ بعضِهم حوائجَ بعضٍ؛ يقضي اللهُ حوائجَهم يومَ القيامةِ»[147].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «إنّ اللهَ في عونِ المؤمنِ؛ ما دامَ المؤمنُ في عونِ أخيه المؤمنِ، ومَنْ نفَّس عن أخيه المؤمنِ كربةً من كربِ الدنيا؛ نفّس اللهُ عنه سبعينَ كربةً من كربِ الآخرةِ»[148].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «إنّ للهِ عباداً من خلقِه، تفزعُ الناسُ إليهم في حوائجِهم، أولئك الآمنونَ من عذابِ اللهِ عزَّ وجلَّ»[149].

 أنواع قضاء الحاجات 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «مَنْ أطعمَ مؤمناً من جوعٍ؛ أطعمَه اللهُ من ثمارِ الجنّةِ، ومَنْ سقاهُ من ظمأً؛ سقاه اللهُ من الرحيقِ المختومِ، ومَنْ كساه ثوباً؛ لم يزلْ في ضمانِ اللهِ عزَّ وجلَّ؛ ما دامَ على ذلك المؤمنِ من ذلك الثوبِ هدبةٌ، أو سلكٌ، [أو خيطٌ]، واللهِ! لقضاءُ حاجةِ المؤمنِ، خيرٌ من صيامِ شهرٍ، واعتكافِه»[150].

 آثار عدم قضاء الحاجة 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «مَنْ ضَمِن لأخيه المسلم حاجةً له؛ لم ينظْر اللهُ له في حاجةٍ، حتّى يقضيَ حاجةَ أخيه المسلمِ»[151].

عيادة المريض

 أهمّيّة زيارة المريض وفضلها 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «يا عَلِيُّ... سِر ميلاً عُد مَريضاً»[152].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «مَنْ عادَ مَريضاً؛ ناداهُ مُنادٍ مِنَ السَّماءِ بِاسمِهِ: يا فُلانُ، طِبتَ وطابَ لَكَ مَمشاكَ بِثَوابٍ مِنَ الجَنَّةِ»[153].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «عودوا المرضى، واتّبعوا الجنائزَ؛ يذكِّرْكم الآخرةَ»[154].

 آداب عيادة المريض 

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «مِنْ تمامِ عيادةِ المريضِ إذا دخلتَ عليه أن تضعَ يدكَ على رأسِه، وتقولُ: كيف أصبحتَ وكيفَ أمسيتَ، فإذا جلستَ عندَه غمَرَتْكَ الرحمةُ، وإذا خرجتَ من عندِه خُضتها مقبلاً ومدبراً، (وأومأ بيده إلى حقويه)»[155].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «لا تُديمُوا النَّظَرَ إلى أهلِ البَلاءِ وَالمَجذومينَ؛ فَإِنَّ ذلِكَ يَحزُنُهُم»[156].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «أغِبّوا فِي العِيادَةِ وأربِعوا؛ إلّا أن يَكونَ مَغلوباً»[157].

وروي عن الإمام عليّ (عليه السلام) أنّه قال:

  1. «نَهى رَسولُ اللّه (صلى الله عليه وآله) أن يَأكُلَ العائِدُ عِندَ العَليلِ؛ فَيُحبِطَ اللّه أجرَ عِيادَتِهِ»[158].

 الأشخاص الذين لا يعادون 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «شارِبُ الخَمرِ لا يُعادُ إذا مَرِضَ»[159].

الأمانة

 أهمّيّة الأمانة وفضلها 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «لا تنظروا إلى كثرةِ صلاتِهم وصومِهم وكثرةِ الحجِّ والمعروفِ وطنطنتِهم بالليلِ، انظروا إلى صدقِ الحديثِ، وأداءَ الأمانةِ»[160].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «الأمانةُ تجلبُ الرزقَ، والخيانةُ تجلبُ الفقرَ»[161].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «حافّتا الصراطِ يومَ القيامةِ: الرحمُ والأمانةُ، فإذا مرّ الوَصُولُ للرحمِ، والمؤدّي للأمانةِ؛ نفذ إلى الجنّةِ، وإذا مرّ الخائنُ للأمانةِ، القَطُوعُ للرحمِ؛ لم ينفعْه معهما عملٌ، وتكفأ به الصراطُ في النارِ»[162].

 أداء الأمانة 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «كذبَ أعداءُ اللهِ! ما مِنْ شيءٍ كان في الجاهليةِ؛ إلّا وهو تحتَ قدمي، إلّا الأمانةُ؛ فإنّها مؤدّاةٌ إلى البَرِّ والفاجرِ»[163].

 خيانة الأمانة 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «ليس منّا من أخلفَ بالأمانةِ»[164].

الإيثار

 أهمية الإيثار وفضله 

أبو الطفيل، قال: اِشتَرى عَلِيٌّ (عليه السلام) ثَوباً؛ فَأَعجَبَهُ، فَتَصَدَّقَ بِهِ، وقالَ: سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ (صلى الله عليه وآله)، يَقولُ:

  1. «مَنْ آثَرَ عَلى نَفسِهِ؛ آثَرَهُ اللّهُ يَومَ القِيامَةِ بِالجَنَّةِ»[165].

التواضع

 أهمّيّة التواضع وفضله 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «لا حَسَبَ؛ إلّا بِتَواضُعٍ»[166].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «ما لي لا أرى علَيكُم حَلاوَةَ العِبادَةِ؟!» قالوا: وما حَلاوَةُ العِبادَةِ؟ قالَ: «التَّواضُعُ»[167].

 آثار التواضع 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله):

  1. «إذا تواضعَ العبدُ رفعَهُ اللهُ إلى السماءِ السابعةِ»[168].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «تَواضَعوا؛ حتّى لا يَبغيَ أحَدٌ على أحَدٍ»[169].

 مِنْ مواضع التواضع 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «رأسُ التواضعِ أن تبدأَ بالسلامِ على مَنْ لقيت، وتردَّ على مَنْ سلّمَ عليك، وأنْ ترضى بالدونِ من المجلسِ، ولا تحبَّ المدحةَ والتزكيةَ والبرَّ»[170].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «مَن تَرَكَ لُبسَ ثَوبِ جَمالٍ؛ وهُو يَقدِرُ علَيهِ؛ تَواضُعاً؛ كَساهُ اللّهُ حُلَّةَ الكَرامَةِ»[171].

 أدب التواضع 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «طُوبى لِمَن تَواضَعَ للّهِ في غَيرِ مَنقَصَةٍ، وأذَلَّ نَفسَهُ في غَيرِ مَسكَنَةٍ»[172].

 لمن لا يكون التواضع 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «مَن أتى ذا مَيسَرَةٍ، فَتخشَّعَ لَهُ طَلَبَ ما في يَدِهِ؛ ذَهبَ ثُلُثا دِينِهِ». ثُمّ قالَ: «ولا تَعجَلْ، ولَيسَ يَكونُ الرّجُلُ يسأَلُ مِن الرّجُلِ الرفِقِ، فيُجِلُّهُ ويُوَقِّرُهُ، فَقَد يَجِبُ ذلكَ لَهُ علَيهِ، ولكنْ يَراهُ أنّهُ يُريدُ بِتَخَشُّعِهِ ما عِندَ اللّهِ، ويُريدُ أن يَحيلَهُ عَمّا في يَدَهِ»[173].

الحلم

 أهمّيّة الحلم وفضله 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «كادَ الحَليمُ أنْ يَكونَ نَبِيّاً»[174].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «منْ أحبّ السبيل [السبل] إلى اللّه عزَّ وجلَّ جرْعَتان: جرعةُ غيظٍ تردّها بحُلُم، وجرعةُ مصيبةٍ تردّها بصبرٍ»[175].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «إنّ المؤمن ليدرك بالحلم واللين درجة العابد المجتهد»[176].

 شُعَبُ الحلم 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «فأمّا الحِلمُ؛ فمِنهُ رُكوبُ الجَميلِ، وصُحبَةُ الأبْرارِ، ورَفْعٌ مِن الضّعَةِ، ورَفْعٌ مِن الخَساسَةِ، وتَشَهّي الخَيرِ، وتَقَرُّبُ صاحِبِه مِن مَعالي الدَّرَجاتِ، والعَفوُ، والمَهلُ، والمَعروفُ، والصَّمتُ؛ فهذا ما يَتَشَعّبُ للعاقلِ بحِلمِهِ»[177].

 الحلم والعلم 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «والّذي نَفْسي بِيَدِهِ، ما جُمِعَ شَيءٌ إلى شَيءٍ أفضَلَ مِن حِلمٍ إلى عِلمٍ»[178].

 زينة الحلم 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «بَسْطُ الوَجْهِ زِينَةُ الحِلْمِ»[179].

 أحلم الناس 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «أحلَمُ النّاسِ: مَنْ فَرَّ مِن جُهّالِ النّاسِ»[180].

الحياء

 أهمّيّة الحياء وفضله 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «إنّ اللّهَ يُحِبُّ الحَيِيَّ المُتَعفِّفَ، ويُبْغِضُ البَذِيَّ السّائلَ المُلْحِفَ»[181].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «الحياء من الإيمان»[182].

 أنواع الحياء 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «الحياءُ حياءانِ: حياءُ عَقْلٍ، وحياءُ حُمْقٍ؛ فحَياءُ العَقلِ العِلْمُ، وحَياءُ الحُمْقِ الجَهْلُ»[183].

 شُعَبُ الحياء 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «أمّا الحياءُ، فيتَشَعَّبُ مِنهُ: اللِّينُ، والرّأفَةُ، والمُراقَبَةُ للّهِ في السِّرِّ والعَلانِيَةِ، والسّلامَةُ، واجْتِنابُ الشَّرِّ، والبَشاشَةُ، والسَّماحَةُ، والظَّفَرُ، وحُسْنُ الثّناءِ على المَرءِ في النّاسِ؛ فهذا ما أصابَ العاقِلُ بالحياءِ، فطُوبى لِمَن قَبِلَ نَصيحَةَ اللّهِ وخافَ فَضيحَتَهُ»[184].

 آثار الحياء 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «ما كانَ الفُحْشُ في شَيءٍ؛ إلّا شانَهُ، ولا كانَ الحياءُ في شَيءٍ قَطُّ؛ إلّا زانَهُ»[185].

 آثار ترك الحياء 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «لم يَبْقَ مِن أمْثالِ الأنْبياءِ (عليهم السلام)؛ إلّا قَولُ النّاسِ: إذا لَم تَسْتَحِ فاصْنَعْ ما شِئْتَ»[186].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «لا تقومُ الساعةُ حتّى يذهبَ الحياءُ من الصبيانِ والنساءِ، وحتّى توكلَ المعاهدَ؛ كما توكلُ الخضرةَ»[187].

الرفْق

 أهمية الرفق وفضله 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «إذا أرادَ اللهُ بأهلِ بيتٍ خيراً؛ أرشدَهم للرفقِ والتأنّي. ومَنْ حُرِمَ الرفقَ؛ فقد حُرِمَ الخيرَ كلّه»[188].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «التَّوَدُّدُ إِلَى النَّاسِ نِصْفُ الْعَقْلِ»[189].

 آثار ترك الرفق 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «الرِّفقُ نِصفُ المَعِيشَةِ»[190].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «إنَّ فِي الرِّفقِ الزِّيادَةَ وَالبَرَكَةَ، ومَن يُحرَمِ الرِّفقَ يُحرَمِ الخَيرَ»[191].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «ما وُضِعَ الرفق على شيء؛ إلّا زانه، ولا وُضِعَ الخرق على شيء؛ إلّا شانه، فمن أعطي الرفق؛ أعطي خير الدنيا والآخرة، ومن حُرِمَه؛ حُرِمَ خير الدنيا والآخرة»[192].

 الرفق بالصديق 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «ما اصطَحَبَ اثنانِ؛ إلّا كانَ أعظَمُهُما أجراً وأحَبُّهُما إلى اللّهِ عزّ وجلّ أرفَقَهُما بصاحِبِهِ»[193].

 إدخال السرور على المؤمن 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «مَنْ أدخَلَ على مُؤمِنٍ فَرَحاً؛ فَقَدْ أدخَلَ عَلَيَّ فَرَحاً، ومَنْ أدخَلَ عَلَيَّ فَرَحاً؛ فَقَدِ اتَّخَذَ عِندَ اللّه عَهداً، ومَنْ اتَّخَذَ عِندَ اللّه عَهداً؛ جاءَ مِنَ الآمِنِينَ يَومَ القِيامَةِ»[194].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «إنّ أحبَّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ: إدخالُ السرورِ على المؤمنين»[195].

العفو

 أهمّيّة العفو وفضله 

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «إذا جُمِعَ الخَلائِقُ يَومَ القِيامَةِ نادى مُنادٍ: أينَ أهلُ الفَضلِ؟ فَيَقومُ أُناسٌ؛ وَهُم يَسيرٌ، فَيَنطَلِقونَ سِراعَا إلى الجَنَّةِ، فَتَلقّاهُمُ المَلائِكَةُ، فَيقُولُونَ: إنّا نَراكُم سِراعاً إلى الجَنَّةِ، فَيَقولُونَ: نَحنُ أهلُ الفَضلِ، فَيقُولُونَ: ما كَانَ فَضلُكُم؟ فَيقُولُونَ: كُنّا إذا ظُلِمنا غَفَرنَا، وإذا أُسِيءَ إلَينا عَفَونا، وإذا جُهِلَ عَلَينا حَلُمنا، فَيُقالُ لَهُم: ادخُلوا الجَنَّةَ ﴿فَنِعمَ أَجرُ ٱلعَٰمِلِينَ﴾»[196].

 العفو عند المقدرة 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «أولَى النّاسِ بِالعَفوِ؛ أقدَرُهُم عَلَى العُقوبَةِ»[197].

 قَبُول الاعتذار 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال في وَصِيَّتِهِ لِعَليٍّ (عليه السلام):

  1. «مَنْ لَم يَقبَلِ العُذرَ مِن مُتَنصِّلٍ؛ صادِقاً كانَ أو كاذِباً، لَم يَنَلْ شَفاعَتِي»[198].

اللسان

 أهمّيّة اللسان 

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «لا يستقيمُ إيمانُ عبدٍ؛ حتّى يستقيمَ قلبُه، ولا يستقيمُ قلبُه؛ حتّى يستقيمَ لسانُه»[199].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «والذي نفسي بيدِه! ما أنفقَ الناسُ من نفقةٍ أحبُّ من قولِ الخيرِ»[200].

 الحثّ على كَفِّ اللسان 

روي أنّه جاء إعرابي إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال: دلّني على عمل أدخل به الجنّة. قال (صلى الله عليه وآله):

  1. «...كفَّ لسانَك؛ إلّا من خيرٍ، فإنّك بذلك تغلبُ الشيطانَ»[201].

وروي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «رحمَ اللهُ مؤمناً أمسَكَ لسانَه من كلِّ شرٍّ؛ فإنّ ذلك صدقةً منه على نفسِه»[202].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «أكثرُ خطايا ابنِ آدم في لسانِه، ومَنْ كفَّ لسانَه؛ سترَ اللهُ عزَّ وجلَّ عورتَه»[203].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «أمسِكْ لِسانَكَ؛ فإنّها صَدَقَةٌ تَصَّدَّقُ بها على نَفسِكَ، ولا يَعرِفُ عَبدٌ حَقيقَةَ الإيمانِ حتّى يَخزُنَ مِن لِسانِهِ»[204].

أهمّيّة التدبّر قبل الكلام 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «مَنْ خافَ اللهَ؛ كَلَّ لسانُه»[205].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «مَنْ لم يحسبْ كلامَه من عملِه؛ كثُرْت خطاياه، وحضرَ عذابُه»[206]. عذاب اللسان 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «يُعَذِّبُ اللّهُ اللِّسانَ بعَذابٍ لا يُعَذِّبُ بهِ شَيئاً مِن الجَوارِحِ، فيقولُ: أي رَبِّ، عَذّبتَني بعَذابٍ لَم تُعَذِّبْ بهِ شيئاً! فيُقالُ لَهُ: خَرَجَتْ مِنكَ كَلِمَةٌ فبَلَغَتْ مَشارِقَ الأرضِ ومَغارِبَها، فسُفِكَ بها الدَّمُ الحَرامُ، وانتُهِبَ بها المالُ الحَرام، وانتُهِكَ بِها الفَرجُ الحَرامُ»[207].

الكلام

 أهمّيّة الكلام وأثره 

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «كُلُّكُم مُكَلِّمٌ ربَّهُ يَومَ القِيامَةِ لَيس بَينَهُ وبَينَهُ تَرجُمانٌ، فيَنظُرُ أمامَهُ؛ فلا يَجِدُ إلّا ما قَدَّمَ، ويَنظُرُ عن يَمينِهِ؛ فلا يَجِدُ إلّا ما قَدَّمَ، ثُمّ يَنظُرُ عن يَسارِهِ؛ فإذا هُو بالنّارِ، فاتَّقوا النّارَ؛ ولَو بِشِقِّ تَمرَةٍ، فإنْ لَم يَجِدْ أحَدُكُم؛ فبِكَلِمَةٍ طَيّبَةٍ»[208].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «والَّذي نفسِي بِيَدِهِ، ما أنفَقَ النّاسُ مِن نَفَقةٍ أحَبَّ مِن قَولِ الخَيرِ»[209].

 أقسام الكلام 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «الكلامُ ثلاثةٌ: فَرابِحٌ، وسالِمٌ، وشاجِبٌ. فأمّا الرابِحُ؛ فالذي يَذكُرُ اللّه، وأمّا السالِمُ؛ فالذي يَقولُ ما أحَبَّ اللّه، وأمّا الشاجِبُ؛ فالذي يَخوضُ في الناسِ»[210].

 قلّة الكلام 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «مَنْ رأى موضعَ كلامِه من عملِه؛ قلَّ كلامُه؛ إلّا فيما يعنيه»[211].

 الكلام فيما لا يعني 

 

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «مِنْ حُسنِ إسلامِ المَرءِ؛ تَركُهُ الكلامَ فيما لا يَعنيهِ»[212].

 آثار السكوت 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «إنَّ أولياءَ اللّه سَكَتوا؛ فكانَ سُكوتُهُم ذِكراً، ونَظَرُوا؛ فكانَ نَظَرُهُم عِبرَةً، ونَطَقُوا؛ فكانَ نُطقُهُم حِكمَةً»[213].

اليمين

 شروط اليمين وآدابه 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «لَا تَحْلِفُوا إِلَّا بِاللَّهِ ومَنْ حَلَفَ بِاللَّهِ فَلْيَصْدُقْ ومَنْ حُلِفَ لَهُ بِاللَّهِ فَلْيَرْضَ ومَنْ حُلِفَ لَهُ بِاللَّهِ فَلَمْ يَرْضَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وجَل»[214].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «مَنْ أَجَلَّ اللَّهَ أَنْ يَحْلِفَ بِهِ، أَعْطَاهُ اللَّهُ خَيْراً مِمَّا ذَهَبَ مِنْه»[215].

 النهي عن اليمين الكاذبة 

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «ومَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ وهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ كَاذِبٌ فَقَدْ بَارَزَ اللَّهَ تَعَالَى بِالْمُحَارَبَةِ...»[216].

 وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «إِيَّاكُمْ والْيَمِينَ الْفَاجِرَةَ فَإِنَّهَا تَدَعُ الدِّيَارَ مِنْ أَهْلِهَا بَلَاقِعَ»[217].

كتمان السرّ

 كتمان سرّ المؤمنين 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «المجالسُ بالأمانةِ، ولا يحلُّ لمؤمنٍ أن يُأثرَ عن مؤمنٍ - أو قال: عن أخيه المؤمنِ - قبيحاً»[218].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «إنّما يتجالسُ المتجالسانِ بأمانةِ اللهِ، فلا يحلُّ لأحدِهما أن يُفشيَ على أخيه ما يكرَه»[219].

الوفاء بالوعد

 أهمّيّة الوفاء بالوعد وفضله 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «مَنْ كانَ يؤمُن باللهِ واليومِ الآخرِ؛ فليفِ إذا وعدَ»[220].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «عِدَةُ المُؤمنِ نَذرٌ لا كَفّارَةَ لها»[221].

 الوفاء بوعد الصبيان 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «أَحِبّوا الصِبْيَانَ وارْحَمُوهُم، وإِذَا وَعَدْتُموهُم شَيْئاً؛ فَفُوا لَهُم؛ فَإِنَّهم لا يَدْرُونَ إِلّا أَنَّكُم تَرْزِقُونَهم»[222].

 أقلّ الناس وفاء 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «أقلُّ النّاسِ وَفاءً: المُلوكُ»[223].

الأيتام

 الحثّ على كفالة اليتيم 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «مَنْ كفلَ يتيماً وكفلَ نفقتَه؛ كنتُ أنا وهو في الجنّةِ؛ كهاتين -وقرنَ بين إصبعيه المسبّحةِ والوسطى»[224].

 معاملة اليتيم 

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «مَنْ عالَ يتيماً؛ حتّى يبلغَ أشدَّه؛ أوجبَ اللهُ عزَّ وجلَّ له بذلك الجنّةَ؛ كما أوجبَ لآكلِ مالِ اليتيمِ النارَ»[225].

 أكل مال اليتيم ظلماً 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «شَرُّ المَآكِلِ: أكلُ مالِ اليَتيمِ ظُلماً»[226].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «لَمّا أُسرِيَ بِي إلَى السَّماءِ رَأيتُ قَوماً تُقذَفُ في أجوافِهِم النّارُ، وتَخرُجُ مِن أدبارِهِم، فقلتُ: مَنْ هؤلاءِ يا جَبرئيلُ؟ فقالَ: هؤلاءِ الّذينَ يَأكُلونَ أموالَ اليَتامى ظُلماً»[227].

المحبَّة

 الدين هو الحبّ 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «هَلِ الدّينُ إلَا الحُبُّ وَالبُغضُ؟! قالَ اللّه عزّ وجلّ: ﴿إِن كُنتُم تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِي يُحبِبكُمُ ٱللَّهُ﴾»[228].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «رَأسُ العَقلِ، بَعدَ الإِيمانِ بِاللّه عزّ وجلّ، التَّحَبُّبُ إلَى النّاسِ»[229].

 معيار الحبّ والبغض 

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «أوثَقُ عُرَى الإِيمانِ؛ الحُبُّ فِي اللّه، والبُغضُ فِي اللّه»[230].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «طوبى لِلمُتَحابّينَ فِي اللّه»[231].

 حدود الحبّ والبغض 

روي عن الإمام عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) أنّه قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول:

  1. «أَحبِبْ حبيبك هوناً ما؛ عسى أن يكونَ بغيضَك يوماً ما، وأبغضْ بغيضَك هوناً ما؛ عسى أن يكونَ حبيبَك يوماً ما»[232].

 مُوجِبات المحبّة 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «الأَرواحُ جُنودٌ مُجَنَّدَةٌ، فَما تَعارَفَ مِنهَا ائتَلَفَ، وما تَناكَرَ مِنهَا اختَلَفَ»[233].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «جُبِلَتِ القُلوبُ عَلى حُبِّ مَن أحسَنَ إلَيها، وبُغضِ مَنْ أساءَ إلَيها»[234].

وما رواه سهل بن سعد الساعديّ: أتَى النَّبِيَّ (صلى الله عليه وآله) رَجُلٌ، فَقالَ: يا رَسول اللّه دُلَّني عَلى عَمَلٍ إذا أنَا عَمِلتُهُ أحَبَّنِيَ اللّه وأحَبَّنِيَ النّاسُ. فَقالَ رَسولُ اللّه (صلى الله عليه وآله):

  1. «اِزهَد فِي الدُّنيا يُحِبَّكَ اللّه، وَازهَد في ما في أيدِي النّاسِ يُحِبّوكَ»[235].

 علامات حبّ المرء لإخوانه 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «ثلاثٌ يُصفّينَ ودَّ المرءِ لأخيه المسلمِ: يلقاهُ بالبشرِ إذا لقيَه، ويوسّعُ له في المجلسِ إذا جلسَ إليه، ويدعوه بأحبَّ الأسماءِ إليه»[236].

 آثار المحبّة 

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «إذا كانَ يَومُ القِيامَةِ جَمَعَ اللّه الخَلائِقَ في صَعيدٍ واحِدٍ... ثُمَّ يُنادي مُنادٍ مِن عِندِ اللّه عزّ وجل يُسمِعُ آخِرَهُم؛ كَما يُسمِعُ أوَّلَهُم، فَيَقولُ: أينَ جيرانُ اللّه جَلَّ جَلالُهُ في دارِهِ؟ فَيَقومُ عُنُقٌ مِنَ النّاسِ، فَتَستَقبِلُهُم زُمرَةٌ مِنَ المَلائِكَةِ، فَيَقولونَ لَهُم: ماذا كانَ عَمَلُكُم في دارِ الدُّنيا، فَصِرتُم بِهِ اليَومَ جيرانَ اللّه تَعالى في دارِهِ؟ فَيَقولونَ: كُنّا نَتَحابُّ فِي اللّه عزّ وجلّ، ونَتَباذَلُ فِي اللّه، ونَتَوازَرُ فِي اللّه. فَيُنادي مُنادٍ مِن عِندِ اللّه: صَدَقَ عِبادي، خَلّوا سَبيلَهُم؛ لِيَنطَلِقوا إلى جِوارِ اللّه فِي الجَنَّةِ بِغَيرِ حِسابٍ»[237].

المداراة

 أهمّيّة المداراة وفضلها 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «إنّا أُمِرنا -مَعاشِرَ الأنبياءِ- بِمُداراةِ الناسِ؛ كما أُمِرنا بِإقامَةِ الفَرائضِ»[238].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «أعقَلُ الناسِ أشَدُّهُم مُداراةً للناسِ»[239].

المُشاوَرَةُ

 إرشادِ المُستَشيرِ 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «تَصَدَّقُوا على أخِيكُم؛ بِعِلمٍ يُرشِدُهُ، ورَأيٍ يُسَدِّدُهُ»[240].

 خِيانةِ المُستَشيرِ 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «مَنْ غَشَّ المسلمينَ في مَشورَةٍ؛ فقد بَرِئتُ مِنهُ»[241].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «مَنِ استَشارَهُ أخُوهُ المؤمنُ، فلَم يَمحَضْهُ النَّصيحَةَ؛ سَلَبَهُ اللّه لُبَّهُ»[242].

 مَنْ ينبغي مشاورتهم 

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «اِستَرشِدُوا العاقِلَ، ولا تَعصُوهُ؛ فَتَندَمُوا»[243].

 مَنْ لا ينبغي مشاورتهم 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال لِعَليٍّ (عليه السلام):

  1. «يا عليُّ، لا تُشاوِرْ جَباناً؛ فإنّهُ يُضَيِّقُ علَيكَ المَخرَجَ، ولا تُشاوِرِ البَخيلَ؛ فإنّهُ يَقْصُرُ بكَ عن غايَتِكَ، ولا تُشاوِرْ حَريصاً؛ فإنّهُ يُزَيِّنُ لكَ شَرَّها»[244].

 آثار المشاورة 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «لا مُظاهَرَةَ أوثَقُ مِنَ المُشاوَرَةِ»[245].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «ما مِنْ رَجُلٍ يُشاوِرُ أحَداً؛ إلّا هُدِيَ إلى الرُّشدِ»[246].

وروي عن الإمامُ عليٌّ (عليه السلام) أنّه قال: بَعَثَنِي رسولُ اللّه (صلى الله عليه وآله) على اليَمَنِ، فقالَ؛ وهو يُوصِيني:

  1. «يا عَلِيُّ، ما حارَ مَنِ استَخارَ، ولا نَدِمَ مَنِ استَشارَ».[247]

النصيحة

 أهمّيّة النصيحة وفضلها 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «إنّ أعظَمَ النّاسِ مَنزِلَةً عِندَ اللّهِ يَومَ القِيامَةِ؛ أمشاهُم في أرضِهِ بالنَّصيحَةِ لِخَلقِهِ»[248].

 النصيحة لولاة الأمر 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «... والنصيحة لولاةِ الأمرِ في الحقِّ حيث كان...»[249].

  علامة الناصح 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «أمّا علامَةُ النّاصِحِ فأربَع: يَقضي بالحَقِّ، ويُعطي الحَقَّ مِن نَفسِهِ، ويَرضى للنّاسِ ما يَرضاهُ لنَفسِهِ، ولا يَعتدي على أحَدٍ»[250].

 كيفيّة النصيحة 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «لِيَنصَحِ الرّجُلُ مِنكُم أخاهُ؛ كنَصيحَتِهِ لنَفسِهِ»[251].

 أثر عدم النصيحة 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «مَنْ سعى في حاجةٍ لأخيه، فلم ينصحْه؛ فقد خانَ اللهَ ورسولَه»[252].

المودّة

 أهمّيّة المودّة وفضلها 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «التَّوَدُّدُ إلَى النّاسِ نِصفُ العَقلِ»[253].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «التَّوَدُّدُ نِصفُ الدّينِ»[254].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «وُدُّ المُؤمِنِ لِلمُؤمِنِ فِي اللّه؛ مِنْ أعظَمِ شُعَبِ الإِيمانِ...»[255].

 موجبات المَوَدَّة 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «حُسنُ الخُلُقِ يُثبِتُ المَوَدَّة»[256].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «الزِّيارَةُ تُنبِتُ المَوَدَّةَ»[257].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «تَصافَحوا وتَهادَوا؛ فَإِنَّ المُصافَحَةَ تَزيدُ فِي المَوَدَّةِ، وَالهَدِيَّةَ تُذهِبُ الغِلَّ»[258].

 إخلاص المودّة 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «ثَلاثَةٌ تُخلِصُ المَوَدَّةَ: إهداءُ العَيبِ، وحِفظُ الغَيبِ، وَالمَعونَةُ فِي الشِّدَّةِ»[259].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «ثَلاثٌ يُصفينَ وُدَّ المَرءِ لِأَخيهِ المُسلِمِ: يَلقاهُ بِالبِشرِ؛ إذا لَقِيَهُ، ويُوَسِّعُ لَهُ فِي المَجلِسِ؛ إذا جَلَسَ إلَيهِ، ويَدعوهُ بِأحَبِّ الأَسماءِ إلَيهِ»[260].

 الآثار الاجتماعية للمودّة 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «القَريبُ مَنْ قَرَّبَتهُ المَوَدَّةُ؛ وإنْ بَعُدَ نَسَبُهُ. وَالبَعيدُ مَنْ باعَدَتهُ المَوَدَّةُ؛ وإنْ قَرُبَ نَسَبُهُ»[261].

الهدية

 أهمّيّة الهدية وأثرها 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «نِعْمَ الشيء الهديّة؛ وهي مفتاح الحوائج»[262].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «تهادوا؛ تحابّوا، تهادوا؛ فإنّها تَذْهَب بالضغائن»[263].

 وجوه الهدية وأنواعها 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «الهَدِيَّةُ على ثَلاثَةِ أوجُهٍ: هَدِيَّةُ مُكافاةٍ، وهَدِيَّةُ مُصانَعَةٍ، وهَدِيَّةٌ للّهِ عزّ وجلّ»[264].

 قَبُول الهدية 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «لَو دُعِيتُ إلى كُراعٍ[265] لأجَبتُ، ولَو أُهدِيَ إلَيّ كُراعٌ لَقَبِلتُ»[266].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «مِنْ تَكْرِمَةِ الرجُلِ لأَخِيِهِ: أَنْ يَقَبَلَ تُحْفَتَهُ، وأَنْ يُتْحِفَه بَمِا عِنْدَهُ، وَلا يَتَكلَّفَ لَهُ شَيْئاً»[267].

الزواج

 أهمّيّة الزواج 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «تَزوّجُوا، فَإنّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الأُمَمَ غَدَاً في القِيَامَةِ، حَتَّى أَنَّ السِقْطَ لَيجِيءُ مُحَبَنْطِئاً عَلَى بابِ الجَنَّةِ، فَيُقَالُ لَهُ: ادْخُلْ الجَنَّةَ، فَيقُولُ: لا، حَتَّى يَدْخُلَ أَبَوايَ قَبْلي»[268].

 أثر الزواج 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «مَنْ أحَبَّ فِطرَتي؛ فَلْيَستَنَّ بِسُنَّتي؛ ومِن سُنَّتي النِّكاحُ»[269].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «مَنْ تزوّج أحرزَ نصفَ دينِه»[270].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «مَنْ تزوّجَ؛ فقد أُعطيَ نصفَ العبادةِ»[271].

 التزوّج في حداثة السن 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «ما مِنْ شابٍّ تَزَوَّجَ في حَداثَةِ سِنِّهِ؛ إلّا عَجَّ شَيطانُهُ: يا وَيْلَهُ، يا وَيْلَهُ! عَصَمَ مِنّي ثُلُثَي دِينِهِ، فَلْيَتَّقِ اللّه العَبدُ في الثُّلُثِ الباقِي»[272].

 النهي عن ترك التزويج 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «مَنْ تركَ التزويجَ مخافةَ العيلةِ؛ فقد أساءَ ظنَّه باللهِ عزَّ وجلَّ، إنّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ: ﴿إِن يَكُونُواْ فُقَرَاءَ يُغنِهِمُ ٱللَّهُ مِن فَضلِهِ﴾[273]»[274].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه نهى عن الترهيب، قال:

  1. «لا رهبانيّةَ في الإسلامِ، تزوّجوا، فإنّي مكاثرٌ بكم الأمم، ونهى عن التبتّلِ، ونهى النساءَ أن يتبتّلنَ، ويقطعنَ أنفسهنَّ من الأزواجِ»[275].

 ما ينبغي مراعاته عند اختيار الزوجة 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «مَنْ تزوّجَ امرأةً لا يتزوجُها إلّا لجمالِها؛ لم يرَ فيها ما يُحبُّ، ومَنْ تزوّجَها لمالِها لا يتزوّجُها إلّا له؛ وكلَه اللهُ إليه، فعليكم بذواتِ الدين»[276].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «خيرُ نسائِكم العفيفةُ الغلمةُ، العفيفةُ في فرجِها، غلمةُ على زوجِها»[277].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «الهيّنةُ الليّنةُ، المؤاتيةُ التي إذا غَضِبَ زوجُها لم تَكتحلْ عَينُها بِغمضٍ حتى يرَضَى، والتي إذا غابَ زَوجُها حَفِظَتْهُ في غَيبتِه، فتلكَ عاملةٌ من عُمّالِ اللهِ، وعَامِلُ اللهِ لا يَخيبُ»[278].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «أفضَلُ نِساءِ أُمَّتِي أصبَحْهُنَّ وَجهاً وأقَلُّهُنَّ مَهراً»[279].

 ما ينبغي تجنّبه عند اختيار الزوجة 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «شِرارُ نِسَائِكم؛ المعقَّرةُ الدنسةُ، اللجوجةُ العاصيَةُ، الذَّليلةُ في قومِها، العزيزةُ في نفسِها، الحصانُ على زوجِها، الهلوكُ على غيرِه»[280].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «مَنْ تزوّجَ امرأةً لمالِها وكَلَها اللهُ إليه، ومَنْ تزوّجَها لجمالِها رأى فيها ما يكرَه، ومَنْ تزوَّجَها لدينِها جمعَ اللهُ له ذلك»[281].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله): أيُّها الناسُ إياكُم وخضراءَ الدِّمن، قيل:

  1. «يا رسولَ اللهِ وما خضراءُ الدِّمن ؟ قال: المرأةُ الحسناءُ في منبتِ السوءِ»[282].

 ما ينبغي مراعاته عند اختيار الزوج 

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «إذا جاءَكُم مَنْ ترضونَ خُلُقَه ودينهَ؛ فزوِّجوه، وإلّا تَفْعَلوه؛ تكنْ فِتنةٌ في الأرضِ وفَسادٌ كبيرٌ»[283].

 ما ينبغي تجنّبه عند اختيار الزوج

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «شَارِبُ الخمرِ لا يُزوَّجْ؛ إذا خَطَب»[284].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «مَنْ زوّجَ كريمتَه مِنْ فاسقٍ؛ فقد قطعَ رحِمَه»[285].

 الخطبة قبل النكاح 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «كلُّ نكاحٍ لا خطبةَ فيه؛ فهو كاليدِ الجذماء»[286].

 الإبطاء في تلبية الدعوة إلى الزفاف 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «إذا دُعِيتُم إلى العُرُساتِ؛ فَأبطِئُوا؛ فإنّها تُذَكِّرُ الدنيا، وإذا دُعِيتُم إلى الجَنائزِ؛ فَأسرِعُوا؛ فإنّها تُذَكِّرُ الآخِرَةَ»[287].

 آداب الزفاف والدخول

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «زفُّوا عَرَائِسَكم ليلاً، وأطعِمُوا ضحى»[288].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «إنّ مِنْ سنَنِ المرسلينَ الإطعامَ عندَ التزويجِ»[289].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «إذا زُفَّتْ إلى الرجلِ زوجتُه وأُدخِلَتْ إليه؛ فليصلِّ ركعتين، وليمسحْ على ناصيتِها، ثمّ ليقلْ: اللهمَّ باركْ لي في أهلي، وباركْ لها فيّ، وما جمعتَ بيننا فاجمعْ في خيرٍ ويمنٍ وبركةٍ، وإذا جعلتَها فرقةً فاجعلْها فرقةً إلى كلِّ خيرٍ، ثمّ ليقلْ: الحمدُ للهِ الذي هدى ضلالتي، وأغنى فقرِي، ونعشَ خمولي، وأعزَّ ذلَّتي، وآوى عيلَتي، وزوّجَ عزبَتي، وأخدمَ مهنَتي، وآنسَ وحشَتي، ورفعَ خسيسَتي حمداً كبيراً طيباً مباركاً على ما أعطيتَ يا ربّ! وعلى ما قسمتَ، وعلى ما أكرمتَ»[290].

 الزوجة الصالحة 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «خَمْسَةٌ مِنَ السَّعَادَةِ: الزَّوْجَةُ الصَّالِحَةُ والْبَنُونَ الْأَبْرَارُ والْخُلَطَاءُ الصَّالِحُونَ ورِزْقُ الْمَرْءِ فِي بَلَدِهِ والْحُبُّ لآِلِ مُحَمَّدٍ (صلى الله عليه وآله)»[291].

وروي عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنّه قال: قال رَسولُ اللّه (صلى الله عليه وآله):

  1. «إِنَّمَا مَثَلُ الْمَرْأَةِ الصَّالِحَةِ مَثَلُ الْغُرَابِ الْأَعْصَمِ الَّذِي لَا يَكَادُ يُقْدَرُ عَلَيْهِ، قِيلَ: ومَا الْغُرَابُ الْأَعْصَمُ الَّذِي لَا يَكَادُ يُقْدَرُ عَلَيْهِ؟ قَالَ: الْأَبْيَضُ إِحْدَى رِجْلَيْهِ»[292].

 الزَّوجَةُ السَّيِّئةُ 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «أَغْلَبُ أَعْدَاءِ الْمُؤْمِنِينَ زَوْجَةُ السَّوْءِ»[293].

وروي عن الإمام الصّادق (عليه السلام) أنّه قال: كَانَ مِنْ دُعَاءِ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله):

  1. «أَعُوذُ بِكَ مِنِ امْرَأَةٍ تُشَيِّبُنِي قَبْلَ مَشِيبِي»[294].

 آداب وواجبات الزوج مع زوجته 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «قَوْلُ الرَّجُلِ لِلْمَرْأَةِ إِنِّي أُحِبُّكِ لَا يَذْهَبُ مِنْ قَلْبِهَا أَبَداً»[295].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «مَنْ صَبَرَ عَلَى سُوءِ خُلُقِ امْرَأَتِهِ واحْتَسَبَهُ أَعْطَاهُ اللَّهُ تَعَالَى بِكُلِّ يَوْمٍ ولَيْلَةٍ يَصْبِرُ عَلَيْهَا مِنَ الثَّوَابِ مِثْلَ مَا أُعْطِيَ أَيُّوبُ (عليه السلام) عَلَى بَلَائِهِ وكَانَ عَلَيْهَا مِنَ الْوِزْرِ فِي كُلِّ يَوْمٍ ولَيْلَةٍ مِثْلُ رَمْلِ عَالِج»[296].

 آداب وواجبات الزوجة مع زوجها 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «لَا تُؤَدِّي الْمَرْأَةُ حَقَّ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ حَتَّى تُؤَدِّيَ حَقَّ زَوْجِهَا»[297].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «أَيُّمَا امْرَأَةٍ أَعَانَتْ زَوْجَهَا عَلَى الْحَجِ والْجِهَادِ أَوْ طَلَبِ الْعِلْمِ أَعْطَاهَا اللَّهُ مِنَ الثَّوَابِ مَا يُعْطِي امْرَأَةَ أَيُّوبَ (عليها السلام)»[298].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «مَنْ صَبَرَتْ عَلَى سُوءِ خُلُقِ زَوْجِهَا أَعْطَاهَا اللَّهُ مِثْلَ ثَوَابِ آسِيَةَ بِنْتِ مُزَاحِمٍ»[299].

 عقوبة الزوجة الظالمة الهاجرة 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «أَيُّمَا امْرَأَةٍ هَجَرَتْ زَوْجَهَا وهِيَ ظَالِمَةٌ حُشِرَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ فِرْعَوْنَ وهَامَانَ وقَارُونَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ إِلَّا أَنْ تَتُوبَ وتَرْجِعَ»[300].

الطلاق

 بُغض الله تعالى للطلاق 

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «مَا مِنْ شَيْءٍ أَبْغَضَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ مِنْ بَيْتٍ يُخْرَبُ فِي الْإِسْلَامِ بِالْفُرْقَةِ...»[301].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «تَزَوَّجُوا ولَا تُطَلِّقُوا فَإِنَّ الطَّلَاقَ يَهْتَزُّ مِنْهُ الْعَرْشُ»[302].

وروي عن الإمامُ الباقرُ (عليه السلام) أنّه قالَ: مَرَّ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) بِرَجُلٍ فَقَالَ:

  1. «مَا فَعَلْتَ امْرَأَتَكَ؟ قَالَ: طَلَّقْتُهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: مِنْ غَيْرِ سُوءٍ؟ قَالَ: مِنْ غَيْرِ سُوءٍ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ الرَّجُلَ تَزَوَّجَ فَمَرَّ بِهِ النَّبِيُّ (صلى الله عليه وآله) فَقَالَ: تَزَوَّجْت؟ قَالَ: نَعَم، ثُمَّ قَالَ لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ: مَا فَعَلْتَ امْرَأَتَكَ؟ قَالَ: طَلَّقْتُهَا، قَالَ: مِنْ غَيْرِ سُوءٍ؟ قَالَ: مِنْ غَيْرِ سُوءٍ، ثُمَّ إِنَّ الرَّجُلَ تَزَوَّجَ فَمَرَّ بِهِ النَّبِيُّ (صلى الله عليه وآله) فَقَالَ: تَزَوَّجْت؟ فَقَالَ: نَعَمْ، ثُمَّ قَالَ لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ: مَا فَعَلْتَ امْرَأَتَكَ؟ قَالَ: طَلَّقْتُهَا، قَالَ: مِنْ غَيْرِ سُوءٍ؟ قَالَ: مِنْ غَيْرِ سُوء، فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله): إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ يُبْغِضُ أَوْ يَلْعَنُ كُلَّ ذَوَّاقٍ مِنَ الرِّجَالِ وكُلَّ ذَوَّاقَةٍ مِنَ النِّسَاءِ»[303].

 ظلم الزوج زوجته مهرها

روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:

  1. «إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ كُلَّ ذَنْبٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا مَهْرَ امْرَأَةٍ ومَنِ اغْتَصَبَ أَجِيراً أَجْرَهُ ومَنْ بَاعَ حُرّاً»[304].

وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:

  1. «إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وجَلَّ ورَسُولَهُ بَرِيئَانِ مِمَّنْ أَضَرَّ بِامْرَأَةٍ حَتَّى تَخْتَلِعَ مِنْه»[305].
 

[1] مكارم الأخلاق، ص23؛ بحار الأنوار، ج16، ص241؛ كنز العمال، ج9، ص225(قريب منه).

[2] الأمالي (الطوسي)، ص393، ح867؛ تنبيه الخواطر ونزهة النواظر (مجموعة ورّام)، ج2، ص172.

[3] مكارم الأخلاق، ص23؛ بحار الأنوار، ج16، ص240.

[4] فلاح السائل، ص124.

[5] قرب الإسناد، ص46، ح152؛ ص66، ح209؛ بحار الأنوار، ج76، ص11، ح46 (ضمن الحديث).

[6] مكارم الأخلاق، ص312.

[7]  الأمالي (الطوسي)، ص157، ح262؛ الجامع الصغير، السيوطي، ج1، ص617(قريب منه).

[8] سورة الأنعام، الآية:68.

[9] تفسير القمي، ج1، ص204.

[10]  تنبيه الخواطر ونزهة النواظر (مجموعة ورّام)، ج2، ص112.

[11] الأمالي (الطوسي)، ص53، ح71؛ شعب الايمان، البيهقي، ج7، ص521(قريب منه).

[12] الكافي، ج2، ص181، ح11؛ تنبيه الخواطر ونزهة النواظر (مجموعة ورّام)، ج2، ص198؛ مشكاة الأنوار، ص345، ح1104؛ بحار الأنوار، ج76، ص28، ح21.

[13] الأمالي (المفيد)، ص317، ح2؛ الأمالي (الطوسي)، ص88، ح136؛ روضة الواعظين، ص459؛ مكارم الأخلاق، ص286؛ مجمع البيان، ج2، ص18؛ مشكاة الأنوار، ص350، ح1130؛ بحار الأنوار، ج76، ص4، ح11؛ شعب الايمان، البيهقي، ج6، ص430.

[14] الخصال، ص181، ح246.

[15] الكافي، ج2، ص644، ح3.

[16] الخصال، ص19، ح67؛ روضة الواعظين، ص458؛ بحار الأنوار، ج76، ص3، ح6؛ الجامع الصغير، السيوطي، ج2، ص585.

[17] دعائم الإسلام، ج2، ص108، ح350.

[18]  الخصال، ص19، ح67؛ روضة الواعظين، ص458؛ بحار الأنوار، ج76، ص3، ح6.

[19] الكافي، ج2، ص181، ح10؛ مصادقة الإخوان، ص99، ح2؛ مشكاة الأنوار، ص347، ح1115؛ بحار الأنوار، ج76، ص28، ح20.

[20]  الخصال، ص271، ح12.

[21]  الخصال، ص237، ح80.

[22] الكافي، ج2، ص181، ح11.

[23] دعائم الإسلام، ج2، ص326، ح1232.

[24]  الكافي، ج2، ص183، ح19؛ في كنز العمال، ج9، ص133(إن المسلم إذا لقي أخاه المسلم فأخذه بيده تحاتت ذنوبهما كما تحات الورق من الشجرة اليابسة في يوم ريح عاصف ، وإلا غفر لهما ولو كانت ذنوبهما مثل زبد البحر).

[25] الكافي، ج2، ص182، ح15.

[26] مشكاة الأنوار، ص330، ح1047.

[27] الكافي، ج2، ص638، ح3.

[28] صفات الشيعة، ص6.

[29] الكافي، ج2، ص671، ح3؛ مصادقة الإخوان، ص105، ح1؛ النوادر، ص111، ح9931.

[30] تنبيه الخواطر ونزهة النواظر (مجموعة ورّام)، ج2، ص123.

[31]  سورة الروم، الآية 47.

[32] مجمع البيان، ج8، ص484؛ بحار الأنوار، ج71، ص119.

[33] خصائص الأئمّة، ص50.

[34] النوادر، ص99، ح56.

[35] بحار الأنوار، ج72، ص197، ح15؛ الخصال، ص622، ح10 (ضمن الحديث).

[36] تنبيه الخواطر ونزهة النواظر (مجموعة ورّام)، ج1، ص108؛ تحف العقول، ص49؛ الادب المفرد، البخاري، ص91.

[37] الأمالي (الطوسي)، ص33، ح32؛ نزهة الناظر وتنبيه الخاطر، ص37، ح113؛ شعب الايمان، البيهقي، ج5، ص315.

[38] الأمالي (الصدوق)، ص269، ح295.

[39] الكافي، ج2، ص667، ح10؛ وسائل الشيعة، ج12، ص128، ح15844.

[40] الأمالي (الطوسي)، ص520، ح1145؛ الادب المفرد، البخاري، ص33.

[41] مكارم الأخلاق، ص126.

[42] الكافي، ج2، ص667، ح6، المعجم الاوسط، الطبراني، ج3، ص251.

[43] روضة الواعظين، ص388؛ مجمع البيان، ج3، ص83؛ شعب الايمان، البيهقي، ج7، ص84.

[44] الكافي، ج2، ص668، ح14؛ الجامع الصغير، السيوطي، ج2، ص478(الجملة الاولى، قريبة منها).

[45] الأمالي (الصدوق)، ص515، ح707.

[46]  الخصال، ص206، ح24.

[47]  الكافي، ج2، ص669، ح16.

[48]  قرب الإسناد، ص81، ح266.

[49] الكافي، ج2، ص375، ح3؛ شعب الايمان، البيهقي، ج7، ص55.

[50] الاختصاص، ص366.

[51] الأمالي (الطوسي)، ص535، ح1162؛ الجامع الصغير، السيوطي، ج2، ص721.

[52]  الأمالي (الصدوق)، ص363، ح448.

[53] المحاسن، ج1، ص415، ح953؛ الجامع الصغير، السيوطي، ج1، ص58(قريب منه).

[54] تنبيه الخواطر ونزهة النواظر (مجموعة ورّام)، ج2، ص121.

[55] الكافي، ج2، ص152، ح15؛ كنز العمال، ج3، ص363.

[56] الكافي، ج2، ص107، ح2؛ تنبيه الخواطر ونزهة النواظر (مجموعة ورّام)، ج1، ص89.

[57]  الخصال، ص540، ح13؛ عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج1، ص231، ح5.

[58]  عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج2، ص40، ح93.

[59]  تحف العقول، ص57.شرح نهج البلاغة، ابن ابي الحديد، ج16، ص112.

[60] الكافي، ج4، ص10، ح1؛ من لا يحضره الفقيه، ج2، ص224، ح2244.

[61] الكافي، ج2، ص347، ح6.

[62] الخصال، ص179، ح243؛ صحيح ابن حبان، ج12، ص165(قريب منه).

[63]  الكافي، ج2، ص156، ح29، المعجم الاوسط، الطبراني، ج3، ص233(الجملتان الاولتان قريبتان منهما).

[64]  الزهد، ص35، ح92؛ في رياض الصالحين، النووي، ص201 (أبايعك على الهجرة والجهاد أبتغي الأجر من الله تعالى. فقال: «فهل من والديك أحد حي؟ «قال: نعم بل كلاهما. قال: «فتبتغي الأجر من الله تعالى؟ «قال: نعم. قال: «فارجع إلى والديك فأحسن صحبتهما).

[65]  الكافي، ج16، ص464، ح9؛ صحيح ابن حبان، ج2، ص176(قريب منه).

[66] من لا يحضره الفقيه، ج3، ص561، ح4926.

[67] مجمع البيان، ج8، ص11؛ الجامع الصغير، السيوطي، ج1، ص563.

[68] بحار الأنوار، ج74، ص86.

[69]  تنبيه الخواطر ونزهة النواظر (مجموعة ورّام)، ج1، ص288؛ إرشاد القلوب، ج1، ص195؛ فيض القدير شرح الجامع الصغير، المناوي، ج6، ص183.

[70] الكافي، ج6، ص50، ح6.

[71] مشكاة الأنوار، ص282، ح849.

[72] الأمالي (المفيد)، ص307، ح618؛ روضة الواعظين، ص368؛ شعب الايمان، البيهقي، ج6، ص186(قريب منه).

[73] النوادر، ص106، ح80.

[74] تنبيه الخواطر ونزهة النواظر (مجموعة ورّام)، ج1، ص111.

[75] مكارم الأخلاق، ص231؛ بحار الأنوار، ج104، ص93، ح23.

[76] الخصال، ص203، ح18، المعجم الكبير، الطبراني، ج8، ص241.

[77] دعائم الإسلام، ج1، ص343؛ روضة الواعظين، ص363؛ النوادر، ص92، ح30.

[78] الكافي، ج2، ص372، ح2.

[79] الاختصاص، ص243.

[80] الأمالي (الطوسي)، ص539، ح1162.

[81] بحار الأنوار، ج75، ص147، ح21.

[82] روضة الواعظين، ص381.

[83] تحف العقول، ص198؛ الأمالي (الطوسي)، ص522، ح1154؛ في الجامع الصغير، السيوطي، ج1، ص190(أفضل الصدقة إصلاح ذات البين).

[84]  الأمالي (المفيد)، ص522، ح1152؛ تنبيه الخواطر ونزهة النواظر (مجموعة ورّام)، ج2، ص176.

[85] من لا يحضره الفقيه، ج3، ص32، ح3267؛ صحيح ابن حبان، ج11، ص488.

[86] كنز الفوائد، ج1، ص98؛ كشف الغمّة، ج2، ص32 (بتفاوت يسير)؛ أعلام الدين، ص193.

[87] تحف العقول، ص35.

[88] من لا يحضره الفقيه، ج4، ص17، ح4968.

[89] من لا يحضره الفقيه، ج4، ص396، ح5840.

[90] روضة الواعظين، ص385؛ مشكاة الأنوار، ص409، ح1368؛ كنز العمال، ج15، ص876(قريب منه).

[91] نزهة الناظر وتنبيه الخاطر، ص12، ح12؛ تنبيه الخواطر ونزهة النواظر (مجموعة ورّام)، ج1، ص171؛ الجامع الصغير، السيوطي، ج1، ص498(قريب منه).

[92] من لا يحضره الفقيه، ج2، ص62، ح1710؛ مكارم الأخلاق، ص136.

[93] الكافي، ج2، ص307، ح4؛ الأمالي (الصدوق)، ص371، ح465؛ الخصال، ص11، ح40؛ شعب الايمان، البيهقي، ج5، ص267.

[94] روضة الواعظين، ص454؛ مشكاة الأنوار، ص161، ح410؛ كنز العمال، ج6، ص471(قريب منه).

[95] جامع الأخبار، ص302، ح829؛ بحار الأنوار، ج72، ص49؛ الجامع الصغير، السيوطي، ج2، ص232.

[96] الكافي، ج2، ص352، ح8.

[97] تاريخ اليعقوبي، ج1، ص416.

[98] تنبيه الخواطر ونزهة النواظر (مجموعة ورّام)، ج1، ص105.الصمت واداب اللسان، ابن ابي الدنيا، ص56.

[99] الكافي، ج2، ص205، ح3.

[100]  الكافي، ج2، ص261، ح8.

[101]  الكافي، ج4، ص19، ح2؛ صحيح ابن حبان، ج8، ص182(قريب منه).

[102] من لا يحضره الفقيه، ج4، ص375، ح5762.

[103] الأمالي (الطوسي)، ص299، ح589.

[104]  الكافي، ج4، ص15، ح1.

[105] الكافي، ج4، ص15، ح5.

[106] الخصال، ص30، ح105، المعجم الاوسط، الطبراني، ج5، ص377.

[107] كنز الفوائد، ج1، ص352؛ بحار الأنوار، ج77، ص171، ح6.

[108] الكافي، ج3، ص274، ح5؛ ج2، ص142، ح4 (المقطع الأخير)؛ تهذيب الأحكام، ج2، ص42، ح127.

[109] تحف العقول، ص15.

[110] ثواب الأعمال، ص342، ح1.

[111] تحف العقول، ص57.

[112] الزهد، ص34، ح90.

[113]  النوادر، ص143، ح196.

[114] الأمالي (المفيد)، ص259، ح1.

[115] الكافي، ج4، ص29، ح2؛ من لا يحضره الفقيه، ج2، ص56، ح1689.

[116]  الأمالي (الطوسي)، ص603، المعجم الاوسط، الطبراني، ج6، ص163.

[117]  ثواب الأعمال، ص217، ح1؛ كنز العمال، ج6، ص579(الجملة الاولى).

[118] الزهد، ص33، ح85.

[119] تفسير القمّي، ج1، ص99.

[120]  المحاسن، ج2، ص145، ح1382؛ الكافي، ج4، ص50، ح1.

[121] الكافي، ج4، ص51، ح10.

[122]  الكافي، ج2، ص200، ح3؛ مصادقة الأخوان، ص92، ح65.

[123] بحار الأنوار، ج75، ص456، ح32.

[124]  الأمالي (الطزسي)، ص535، ح1162. رياض الصالحين، النووي، ص219(الجملتان الاخيرتان).

[125] الكافي، ج6، ص274، ح4.

[126]  قرب الإسناد، ص160، ح583.

[127] المحاسن، ج2، ص180، ح1511.

[128] الأمالي (الطوسي)، ص535، ح1162.

[129]  من لا يحضره الفقيه، ج4، ص356، ح5762.

[130] الكافي، ج5، ص368، ح4، المعجم الاوسط، الطبراني، ج2، ص326.

[131] الدعوات، ص141، ح358.

[132] الكافي، ج6، ص284، ح1.

[133] دعائم الإسلام، ج2، ص106، ح340.

[134]  الكافي، ج6، ص283، ح2.

[135] الكافي، ج2، ص659، ح1-2.

[136]  المحاسن، ج2، ص186، ح1533.

[137]  تنبيه الخواطر ونزهة النواظر (مجموعة ورّام)، ج2، ص116.

[138] الكافي، ج6، ص276، ح1.

[139] عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج2، ص75، ح323.

[140] الأمالي (المفيد)، ص306، ح615.

[141] الأمالي (المفيد)، ص383، ح828؛ بحار الأنوار، ج104، ص70، ح5.

[142] مكارم الأخلاق، ص212.

[143] الكافي، ج5، ص514، ح5؛ الجعفريّات، ص177، ح667 (ذيل الحديث)؛ من لا يحضره الفقيه، ج3، ص439، ح4520؛ تهذيب الأحكام، ج7، ص408، ح393.

[144] وسائل الشيعة، ج21، ص342، ح27248؛ كنز العمال، ج16، ص341(قريب منه).

[145] الأمالي (الصدوق)، ص672.

[146] مكارم الأخلاق، ص227.

[147] الأمالي (المفيد)، ص150، ح8؛ مصادقة الإخوان، ص96، ح5.

[148] بحار الأنوار، ج74، ص312، ح69.

[149] إرشاد القلوب، ج1، ص146.

[150] قرب الإسناد، ص120، ح422.

[151]  الأمالي (الطوسي)، ص648، ح1344؛ النوادر، ص100، ح61.

[152] من لا يحضره الفقيه، ج4، ص361، ح5762.

[153] الكافي، ج3، ص121، ح10.

[154] الدعوات، ص227، ح635؛ إرشاد القلوب، ج1، ص12؛ صحيح ابن حبان، ج7، ص221.

[155]  الأمالي (الطوسي)، ص639؛ في كنز العمال، ج9، ص103(إن من تمام عيادة المريض أن تضع يدك على المريض وتقول : كيف أصبحت وكيف أمسيت).

[156]  طبّ الأئمّة، ص106.

[157] الأمالي (الطوسي)، ص639، ح1318؛ كنز العمال، ج9، ص98(أغبوا في العيادة وأربعوا ، وخير العيادة أخفها إلا أن يكون مغلوبا فلا يعاد والتعزية مرة).

[158] دعائم الإسلام، ج1، ص218.

[159] الكافي، ج6، ص396، ح4.

[160] الأمالي (المفيد)، ص379، ح481؛ عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج2، ص55، ح197؛ الاختصاص، ص229؛ روضة الواعظين، ص373.

[161] الكافي، ج5، ص133، ح7؛ تحف العقول، ص45، ح78؛ الجامع الصغير، السيوطي، ج1، ص476.

[162] الكافي، ج2، ص152، ح11؛ تنبيه الخواطر ونزهة النواظر (مجموعة ورّام)، ج2، ص196.

[163] مجمع البيان، ج2، ص327؛ نور الثقلين، ج1، ص354، ح191.الفتح السماوي، المناوي، ج1، ص365.

[164]  الكافي، ج5، ص133، ح7؛ قرب الإسناد، ص116، ح408 (ذيل الحديث بتفاوت يسير)؛ تحف العقول، ص45.

[165] مجمع البيان، ج2، ص342.

[166] كنز الفوائد، ص55.

[167] تنبيه الخواطر ونزهة النواظر (مجموعة ورّام)، ج1، ص201.

[168]  تنبيه الخواطر ونزهة النواظر (مجموعة ورّام)، ج1، ص201؛ كنز العمال، ج3، ص110.

[169]  تنبيه الخواطر ونزهة النواظر (مجموعة ورّام)، ج2، ص66؛ الادب المفرد، البخاري، ص97.

[170] روضة الواعظين، ص382؛ مشكاة الأنوار، ص350، ح1129.

[171] بحار الأنوار، ج71، ص425، ح68؛ شعب الايمان، البيهقي، ج6، ص313.

[172] تنبيه الخواطر ونزهة النواظر (مجموعة ورّام)، ج2، ص66.

[173] تفسير القمي، ج1، ص381.

[174]  مناقب الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)، ج1، ص48، ح14؛ الجامع الصغير، السيوطي، ج2، ص266.

[175] الكافي، ج2، ص110، ح9.

[176] تنبيه الخواطر ونزهة النواظر (مجموعة ورّام)، ج2، ص247.

[177] تحف العقول، ص16.

[178]  الخصال، ص5، ح11، المعجم الاوسط، الطبراني، ج5، ص120.

[179] بحار الأنوار، ج74، ص131، ح14.

[180] الأمالي (الصدوق)، ص73، ح41.

[181] الأمالي (الطوسي)، ص39، ح43.

[182] تحف العقول، ص56؛ مشكاة الأنوار، ص413، ح1382؛ عوالي اللئالي، ج1، ص129، ح2 ؛ الادب المفرد، البخاري، ص132.

[183]  تحف العقول، ص45.

[184] تحف العقول، ص17.

[185] الأمالي (الطوسي)، ص190، ح320؛ شعب الايمان، البيهقي، ج6، ص139.

[186] عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج2، ص56، ح207؛ الادب المفرد، البخاري، ص279(قريب منه).

[187] النوادر، ص130، ح159.

[188]  تحف العقول ص49؛ بحار الأنوار، ج77، ص154، ح112.

[189] الكافي، ج2، ص734، ح4؛ شعب الايمان، البيهقي، ج4، ص167.

[190] مستطرفات السرائر، ص19، ح10.

[191] الكافي، ج2، ص119، ح7، المعجم الكبير، الطبراني، ج2، ص348.

[192] النوادر، ص89.

[193] الكافي، ج2، ص120، ح15.

[194] فقه الرضا، ص373.

[195]  الكافي، ج2، ص189، ح4؛ مصادقة الإخوان، ص44، ح2؛ ص60، ح3 (بتفاوت يسير)؛ بحار الأنوار، ج74، ص289، ح17.

[196]  تنبيه الخواطر ونزهة النواظر (مجموعة ورّام)، ج1، ص124؛ شعب الايمان، البيهقي، ، ج6، ص263.

[197] الأمالي (الصدوق)، ص73، ح41.

[198]  من لا يحضره الفقيه، ج4، ص353، ح5762.

[199]  تنبيه الخواطر ونزهة النواظر (مجموعة ورّام)، ج1، ص105؛ نهج البلاغة، ص253، الخطبة176 (ضمن الخطبة).

[200]  المحاسن، ج1، ص78، ح41.

[201]  تنبيه الخواطر ونزهة النواظر (مجموعة ورّام)، ج1، ص105؛ إرشاد القلوب، ج1، ص103 (بتفاوت يسير).

[202] تحف العقول، ص298؛ بحار الأنوار، ج78، ص178، ح54.

[203] روضة الواعظين، ص469؛ تنبيه الخواطر ونزهة النواظر (مجموعة ورّام)، ج1، ص4 (مقطع منه)؛ كنز العمال، ج3، ص556(الجملة الاولى منه).

[204] الكافي، ج2، ص114، ح7.

[205] الكافي، ج8، ص128، ح98 (ضمن الحديث).

[206] الكافي، ج2، ص115، ح15؛ تنبيه الخواطر ونزهة النواظر (مجموعة ورّام)، ج2، ص190.

[207]  الكافي، ج2، ص115، ح16.

[208] الراوندي، النوادر، ص86، ح10.

[209]  المحاسن، ج1، ص78، ح41.

[210]  الزهد، ص7، ح11.

[211]  الكافي، ج2، ص116، ح19.

[212]  الأمالي (المفيد)، ص34، ح9. في المعجم الاوسط، الطبراني، ج3، ص188(من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه ).

[213] الكافي، ج2، ص237، ح25.

[214]  الكافي، ج7، ص468، ح1؛ المصنف، الصنعاني، ج8، ص466 (الشطر الاول منه).

[215]  الكافي، ج7، ص434، ح2؛ من لا يحضره الفقيه، ج2، ص370، ح4299.

[216]  أعلام الدين، ص402؛ عوالي اللئالي، ج1، ص262، ح48.

[217] الكافي، ج7، ص435، ح3؛ مسند ابي حنيفة، ابي نعيم الاصبهاني، ص243(قريب منه)، شعب الايمان، البيهقي، ج4، ص217(قريب منه).

[218] الأمالي (المفيد)، ص572، ح1185؛ شعب الايمان، البيهقي، ج7، ص521(الجملة الاولى منه).

[219] تنبيه الخواطر ونزهة النواظر (مجموعة ورّام)، ج1، ص98؛ الجامع الصغير، السيوطي، ج1، ص394(قريب منه).

[220] الكافي، ج2، ص364، ح2؛ تحف العقول، ص45.

[221] كشف الغمّة، ج3، ص58.

[222] الكافي، ج6، ص49، ح3؛ من لا يحضره الفقيه، ج3، ص483، ح4702.

[223] تحف العقول، ص17.

[224] قرب الإسناد، ص94، ح315.

[225]  الأمالي (المفيد)، ص522، ح1155.

[226] من لا يحضره الفقيه، ج4، ص377، ح5776.

[227] تفسير القمي، ج1، ص132.

[228] الخصال، ص21، ح74.

[229] الخصال، ص15، ح55، المعجم الاوسط، الطبراني، ج5، ص120.

[230] من لا يحضره الفقيه، ج4، ص362، ح5762؛ شعب الايمان، البيهقي، ج1، ص46.

[231] الخصال، ص638، ح13.

[232] الأمالي (الطوسي)، ص622، ح1285؛ كنز الفوائد، ج2، ص151، المعجم الاوسط، الطبراني، ج3، ص357.

[233] من لا يحضره الفقيه، ج4، ص380، ح5818؛ الادب المفرد، البخاري، ص192.

[234]  من لا يحضره الفقيه، ج4، ص381، ح5826؛ الجامع الصغير، السيوطي، ج1، ص554.

[235] الأمالي (الطوسي)، ص140، ح228، المعجم الكبير، الطبراني، ج6، ص193.

[236] الكافي، ج2، ص643، ح3.

[237] الأمالي (الطوسي)، ص103، ح158.

[238]  الأمالي (الطوسي)، ص521، ح1150.

[239] الأمالي (الصدوق)، ص73، ح41.

[240]  عدّة الداعي، ص63.

[241] عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج2، ص66، ح296.

[242] بحار الأنوار، ج75، ص104، ح36.

[243] الأمالي (الطوسي)، ص153، ح252؛ الجامع الصغير، السيوطي، ج1، ص149.

[244]  علل الشرائع، ج2، ص559، ح1.

[245]  المحاسن، ج2، ص435، ح2509.

[246] مجمع البيان، ج9، ص57.

[247]  الأمالي (الطوسي)، ص136، ح220.

[248] الكافي، ج2، ص208، ح5.

[249] بحار الأنوار، ج27، ص96، ح6، المعجم الاوسط، الطبراني، ج5، ص234(جملة:والنصيحة لولاة الامر).

[250]  تحف العقول، ص20.

[251] الكافي، ج2، ص208، ح4؛ تنبيه الخواطر ونزهة النواظر (مجموعة ورّام)، ج2، ص202.

[252] الكافي، ج2، ص362، ح1؛ بحار الأنوار، ج75، ص182، ح24.

[253]  الكافي، ج2، ص643، ح4؛ شعب الايمان، البيهقي، ج5، ص254.

[254] تحف العقول، ص60.

[255] الكافي، ج2، ص125، ح3.

[256] تحف العقول، ص45.

[257]  بحار الأنوار، ج74، ص355، ح36.

[258] دعائم الإسلام، ج2، ص326، ح1232.

[259]  تنبيه الخواطر ونزهة النواظر (مجموعة ورّام)، ج2، ص121.

[260]  الكافي، ج2، ص643، ح3.

[261] الكافي، ج2، ص643، ح7؛ كنز العمال، ج16، ص122(قريب منه).

[262] عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، ج2، ص79، ح342؛ بحار الأنوار، ج75، ص45، ح3.

[263] الكافي، ج5، ص144، ح14.

[264] الكافي، ج5، ص141، ح1.

[265]  الكراع: الساق من دون لحم.

[266] من لا يحضره الفقيه، ج3، ص299، ح4070؛ الجامع الصغبر، السيوطي، ج1، ص518.

[267]  المحاسن، ج2، ص186، ح537؛ الكافي، ج6، ص275، ح1.

[268] معاني الأخبار، ص291، ح1؛ من لا يحضره الفقيه، ج3، ص383، ح4344، المعجم الاوسط، الطبراني، ج6، ص44(قريب منه).

[269] الكافي، ج5، ص494، ح1؛ شعب الايمان، البيهقي، ج4، ص381.

[270] الكافي، ج5، ص328، ح2؛ من لا يحضره الفقيه، ج3، ص383، المعجم الاوسط، الطبراني، ج7، ص332(قريب منه).

[271] روضة الواعظين، ص375؛ بحار الأنوار، ج103، ص220، ح22.

[272] دعائم الإسلام، ج2، ص190، ح686؛ النوادر، ص113، ح106.

[273] سورة النور، الآية 32.

[274] الكافي، ج5، ص330؛ في كنز العمال، ج16، ص279(من ترك التزويج مخافة العيلة فليس منا).

[275] دعائم الإسلام، ج2، ص193، ح701؛ في الجامع الصغير، السيوطي، ج1، ص505(تزوجوا ، فإني مكاثر بكم الأمم ، ولا تكونوا كرهبانيةالنصارى).

[276]  تهذيب الأحكام، ج7، ص460، ح549؛ روضة الواعظين، ص374.

[277]  الكافي، ج5، ص324، ح3 (المقطع الأول)؛ دعائم الإسلام، ج2، ص197، ح722؛ الجامع الصغير، السيوطي، ج1، ص630.

[278] الأمالي (المفيد)، ص370، ح792؛ في الجامع الصغير، السيوطي، ج1، ص630( خير نسائكم الولود ، الودود ، المواسية ، المواتية ، إذا اتقين الله . وشر نسائكم المتبرجات ، المتخيلات ، وهن المنافقات ، لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب الأعصم).

[279] الكافي، ج5، ص324، ح4؛ الجامع الصغير، السيوطي، ج1، ص630(قريب منه).

[280] الكافي، ج5، ص326، ح2.

[281] تهذيب الأحكام، ج7، ص461، ح223.

[282] الكافي ، ج 5 ص 332

[283] الكافي، ج5، ص347، ح2-3؛ الأمالي (الطوسي)، ص519، ح1140؛ تهذيب الأحكام، ج7، ص455، ح535.

[284]  الكافي، ج5، ص348، ح2؛ تهذيب الأحكام، ج7، ص459، ح548.

[285]  مكارم الأخلاق، ص214؛ شعب الايمان، البيهقي، ج6، ص412(الفرق:فقد قطع رحمها).

[286] دعائم الإسلام، ج2، ص203، ح743 (ذيل الحديث).

[287] قرب الإسناد، ص86، ح281.

[288] دعائم الإسلام، ج2، ص210، ح771.

[289] المحاسن، ج2، ص191، ح1553.

[290] دعائم الإسلام، ج2، ص10، ح772، المعجم الكبير، الطبراني، ج9، ص204(الشطر الاول من الجديث الى:»الى كل خير»، قريب منه).

[291] دعائم الإسلام، ج2، ص195، ح706.

[292] الكافي، ج5، ص515، ح4.

[293] بحار الأنوار، ج103، ص240، ح53.

[294] الكافي، ج5، ص326، ح3.

[295]  الكافي، ج5، ص569، ح59.

[296] ثواب الأعمال، ص339، ح1.

[297] مكارم الأخلاق، ص225؛ صحيح ابن حبان، ج9، ص479.

[298]  مكارم الأخلاق، ص211.

[299] مكارم الأخلاق، ص214.

[300]  مكارم الأخلاق، ص212.

[301]  الكافي، ج5، ص328، ح1.

[302] مجمع البيان، ج10، ص39؛ الجامع الصغير، السيوطي، ج1، ض505.

[303] الكافي، ج6، ص54، ح1.

[304] الكافي، ج5، ص382، ح17.

[305] ثواب الأعمال، ص338، ح1.