أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-8-2019
3488
التاريخ: 2024-08-07
432
التاريخ: 2024-10-14
747
التاريخ: 2024-04-22
815
|
وسنضرب صفحًا هنا عن التماثيل التي اغتصبها «رعمسيس» مثل: «بولهول» متحف اللوفر، و«بولهول» متحف القاهرة، وكذلك التمثالين رقم 430 و432 الموجودين بالمتحف المصري، كما سنهمل كذلك التمثال رقم 666 الذي نسبه «بورخارت» للفرعون «رعمسيس الثاني» (راجع Statuen Und. Statuetten Von. Konigen und Privaten p. 163)؛ وذلك لأنه ليس عليه ما يثبت شخصية هذا الفرعون؛ وكذلك التمثال الذي يمثل فرعونًا راكعًا يدفع رمزًا إلهيًّا أمامه، وقد نسبه «بتري» إلى هذا الفرعون، غير أننا وجدنا عليه اسم «شيشاق»، ولسنا متأكدين منه؛ هل اغتصبه هذا الفرعون، أو هو من صنعه؟ (راجع Petrie Tanis I, pl. 14. 3).
أما تماثيله الأصلية التي وُجدت في هذه البقعة، فمنها تمثالان من الثلاثة التي نقلها «برستي» إلى «المتحف المصري»، وقد دونا هناك برقمي 573 و575، والأول: يمثل الملك جالسًا على عرش مربع، ويداه مبسوطتان على فخذيه، أما الثاني: فقد مثل واقفًا وقابضًا على عصا بمثابة رمز في كل من يديه (راجع Jequier Les. Temples Ramesides et. Saites pl. 42).
أما التماثيل الأربعة الضخمة المصنوعة من الحجر الرملي التي عثر عليها «مريت باشا» في الأركان الأربعة للردهة الثانية فقد بقيت في مكانها (راجع Mariette Rec. Trav. IX, (1887) , 12)، وقد نصب الجزء الأسفل من التمثال الذي كان في الجهة الشمالية الشرقية، ويمكن الإنسان أن يشاهد عليه صورة الملكة «مريت آمون»، وبنت ملك «خيتا»، مات «نفر ورع» زوج «رعمسيس الثاني «.
شكل 1: («رعمسيس الثاني» في طفولته يحميه الإله «حورون»).
وكذلك وجد «ريفو» تمثالًا يحتمل أنه من هذه البقعة، وهو الآن بمتحف اللوفر (A 20)، وهو يمثل «رعمسيس الثاني» لابسًا على رأسه لباس الرأس المسمى «نمس»، وجالسًا على عرش بظهر قصير، ويداه مبسوطتان على فخذيه، وكذلك يوجد له تمثال في «متحف اللوفر» يقال إنه مغتصب (راجع Boreux Louvre Catalogue Guide p. 40)، غير أن ملامحه تدل على أنه ﻟ «رعمسيس الثاني «.
وقد وجد في البيوت التي على حافة ردهة هذا المعبد أغرب تمثال عثر عليه ﻟ «رعمسيس الثاني» في «تانيس»، وقد كشف عنه «مونتيه» عام 1934 ميلادية، وهو يمثل هذا الفرعون في هيئة طفل بملامح تدل على الابتهاج، تتدلى من رأسه خصلة شعر، وأعضاؤه ممتلئة؛ مما جعله يظهر صغيرًا جدًّا أمام الإله الحامي له، وهو صقر ضخم واقف فوق رأسه، على أن الفكرة القائلة بأن الفرعون هو ملاك الآلهة تصادفنا من وقت لآخر في «تانيس»؛ فنقرأ «ملاك آتوم» على إحدى المسلات (راجع A Guide to the Egyptian Galleries Sculpture 599). وقد مثل النحات المصري هذه الفكرة بصورة ساحرة في هذا التمثال، ولكنه أضاف شيئًا آخر على ذلك، فالطفل الذي يسمى بالمصرية «مس «يحمل قرص الشمس الذي يسمى «رع «على رأسه، ويقبض بيده اليسرى على نبات «سو «، فإذا جمعت هذه الرموز معًا قُرأت على حسب القراءة المصرية «رع مسسو»؛ أي إن هذا الفرعون كان تحت حماية هذا الإله. والواقع أنه يوجد في المتحف البريطاني (راجع Petrie. Tanis I, pl. 10, 53) تمثال من «تل المسخوطة»؛ حيث نجد اسم «رعمسيس الثاني مري آمون» قد وضع على صقر، وهي نفس الفكرة، ولكن أخرجها مثال حرم قوة الخيال، ويلاحظ أن الإله الذي على تمثال «تانيس» — وهو الذي صور في هيئة الطائر «حور» — يحمل اسمًا غريبًا، وهو «حورون رعمسيس»، وهذا الاسم كان يطلق على تمثال «بولهول» في منطقة الجيزة، وقد كتب أيضًا «حول»، و«حورنا»، وهو من أصل كنعاني، وقد تكلمنا عنه من قبل مرارًا.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|