أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-27
251
التاريخ: 26-04-2015
1527
التاريخ: 26-04-2015
1692
التاريخ: 17-09-2014
18888
|
الاتفاق على قراءة حمزة
اتفقوا على أَنّ قراءة حمزة أحد القُرّاء السبعة المدَّعى تواتر قراءاتهم في عليهم في الموضعين من قوله تعالى : {صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} بضم الهاء وإِسكان الميم ، وكذلك في جميع القرآن ومثله في لديهم وإليهم وذكروا أَنّهُ راعى الأصل من جهتين :
أحديهما : أنّهُ الأصل إذا انفرد عن حرف يتصل به فيقال هم فعلوا وأخرى أَنّ الياء في هذه الكلمات أَلفٌ مثل على زيد ولدى زيد وإلى زيد وبضم الهاء بعد الألف قطعاً ، وعن السرّاج أَنها هي القراءة القديمة ولغة قريش وأَهل الحجاز ومن حولهم من فصحاء اليمن ونقلوا عن يعقوب أحد القُرّاء العشرة ضمّ كل هاء قبلها ياء ساكنة في التثنية والجمع المذكر والمؤنث في هذه الكلمات الثلاثة وغيرها نحو : فيها وفيهم وفيهن .
وقال السيد الأجلُّ علي بن طاووس ( رحمه الله ) في سعد السعود « 1 » : قال أَبوعبد الله الحسين بن خالويه النحوي في كتاب إِعراب ثلاثين سورة من القرآن : الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ هم الأنبياء ، والأصل في عليهم بضمّ الهاء وهي لغة رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) ، وقد قرأ بذلك حمزة وإِنما كسر الهاء مَنْ كسرها لمجاورة الياء .
ثم قال السيد ما الجواب لمن يقول : إذا كانت لغة رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) ضمَّ الهاء فاحقّ ما نزل القرآن بلغته ، ولأي حال صار مجاورة الهاء للياء حجّة على قراءة رسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) وهو أُفصح العرب ، وإذا اختلفت لغاتهم كان هو الحجّة عليهم ؟ إنتهى ملخّصاً.
والكلام في هذا الباب وأمثاله طويل ومالنا إلى إِثبات الكل من سبيل فلنكتفِ عن الغزير الكثير بالنزر اليسير والله الولي لكل نعيم وجميل .
____________
( 1 ) سعد السعود للسيد ابن طاووس : ص 259.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|