المسلم في كلام رسول الله "ص"
المؤلف:
مركز المعارف للتأليف والتحقيق
المصدر:
نهج الرسول
الجزء والصفحة:
ص59-62
2024-08-26
915
المسلم
روي عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:
- «... أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِالْمُسْلِمِ [المسلم] مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ ويَدِه...»[1].
خصال المسلم
روي عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:
- «قالَ اللّهُ عزّ وجلّ: إذا أرَدتُ أن أجمَعَ لِلمُسلِمِ خَيرَ الدُّنيا وَالآخِرَة جَعَلتُ لَهُ قَلباً خاشِعاً، ولِساناً ذاكِراً، وجَسَداً عَلَى البَلاءِ صابِراً، وزَوجَةً مُؤمِنَةً تَسُرُّهُ إذا نَظَرَ إلَيها، وتَحفَظُهُ إذا غابَ عَنها في نَفسِها ومالِهِ»[2].
معاملة المسلم بالحسنى
ما رواه سلمان الفارسي، قال: «دخلتُ على رسول اللّه (صلى الله عليه وآله)، وهو متكئ على وسادة، فألقاها إليّ، ثمّ قال:
- «يَا سَلْمَانُ مَا مِنْ مُسْلِمٍ دَخَلَ عَلَى أَخِيهِ الْمُسْلِمِ فَيُلْقِي لَهُ الْوِسَادَةَ إِكْرَاماً لَهُ إِلَّا غَفَرَ اللَّهُ لَه»[3].
وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:
- «مَنْ أَكْرَمَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ بِكَلِمَةٍ يُلْطِفُهُ بِهَا وفَرَّجَ عَنْهُ كُرْبَتَهُ لَمْ يَزَلْ فِي ظِلِّ اللَّهِ الْمَمْدُودِ عَلَيْهِ الرَّحْمَةُ مَا كَانَ فِي ذَلِكَ»[4].
وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:
- «لا يَحِلُّ لِمُسلِمٍ أن يَهجُرَ أخاهُ فَوقَ ثَلاثَةِ أيّامٍ، وَالسّابِقُ يَسبِقُ إلَى الجَنَّةِ»[5].
قبح معاملة المسلم بالسوء
وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:
- «مَنْ عَيَّرَ أَخَاهُ بِذَنْبٍ قَدْ تَابَ مِنْهُ لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَعْمَلَه»[6].
وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:
- «حَسْبُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يُخِيفَ أَخَاهُ الْمُسْلِم»[7].
وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:
- «لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِماً»[8].
وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:
- «مَنْ أَشَارَ إِلَى أَخِيهِ الْمُسْلِمِ بِسِلَاحِهِ لَعَنَتْهُ الْمَلَائِكَةُ حَتَّى يُنَحِّيَهُ عَنْه»[9].
وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:
- «لَيْسَ مِنَّا مَنْ مَاكَرَ مُسْلِماً»[10].
حرمة مال المسلم
وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:
- «لَا يَحِلُّ مَالُ امْرِئٍ مُسْلِمٍ إِلَّا عَنْ طِيبِ نَفْسِهِ»[11].
حرمة ميّت المسلم
روي عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:
- «حُرْمَةُ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ مَيِّتاً كَحُرْمَتِهِ وهُوَ حَيٌّ سَوَاء»[12].
وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:
- «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَخُونُهُ ولَا يَخْذُلُهُ ولَا يَعِيبُهُ ولَا يَحْرِمُهُ ولَا يَغْتَابُهُ»[13].
حقوق المسلم على أخيه المسلم
روي عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله) أنّه قال:
- «لِلْمُسْلِمِ عَلَى أَخِيهِ ثَلَاثُونَ حَقّاً لَا بَرَاءَةَ لَهُ إِلَّا الْأَدَاءُ أَوِ الْعَفْوُ، يَغْفِرُ زَلَّتَهُ، ويَرْحَمُ عَبْرَتَهُ، ويَسْتُرُ عَوْرَتَه،ُ ويُقِيلُ عَثْرَتَهُ، ويَقْبَلُ مَعْذِرَتَهُ، ويَرُدُّ غِيبَتَهُ، ويُدِيمُ نَصِيحَتَهُ، ويَحْفَظُ خُلَّتَهُ، ويَرْعَى ذِمَّتَهُ، ويَعُودُ مَرْضَتَهُ، ويَشْهَدُ مَيْتَتَهُ، ويُجِيبُ دَعْوَتَهُ، ويَقْبَلُ هَدِيَّتَهُ، ويُكَافِئُ صِلَتَهُ، ويَشْكُرُ نِعْمَتَهُ، ويُحْسِنُ نُصْرَتَهُ، ويَحْفَظُ حَلِيلَتَهُ، ويَقْضِي حَاجَتَهُ، ويَشْفَعُ مَسْأَلَتَهُ، ويُسَمِّتُ عَطْسَتَهُ، ويُرْشِدُ ضَالَّتَهُ، ويَرُدُّ سَلَامَهُ، ويُطَيِّبُ كَلَامَهُ، ويُبِرُّ إِنْعَامَهُ، ويُصَدِّقُ إِقْسَامَهُ، ويُوَالِي وَلِيَّهُ، ويُعَادِي عَدُوَّهُ، ويَنْصُرُهُ ظَالِماً ومَظْلُوماً؛ فَأَمَّا نُصْرَتُهُ ظَالِماً فَيَرُدُّهُ عَنْ ظُلْمِهِ، وأَمَّا نُصْرَتُهُ مَظْلُوماً فَيُعِينُهُ عَلَى أَخْذِ حَقِّهِ ولَا يُسْلِمُهُ ولَا يَخْذُلُهُ، ويُحِبُّ لَهُ مِنَ الْخَيْرِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ، ويَكْرَهُ لَهُ مِنَ الشَّرِّ مَا يَكْرَهُ لِنَفْسِه»[14].
وروي عنه (صلى الله عليه وآله) -أيضاً أنّه قال:
- «حَقٌّ عَلَى الْمُسْلِمِ إِذَا أَرَادَ سَفَراً أَنْ يُعْلِمَ إِخْوَانَهُ وحَقٌّ عَلَى إِخْوَانِهِ إِذَا قَدِمَ أَنْ يَأْتُوهُ»[15].
[1] الكافي، ج2، ص235، ح19؛ المحاسن، ج1، ص444، ح1030؛ السنن الكبرى، النسائي، ج5، ص214.
[2] الكليني، ج5، ص327، ح2؛ المصنف، ابن ابي شيبة الكوفي، ج8، ص250(قريب منه).
[3] مكارم الأخلاق، ص18؛ بحار الأنوار، ج16، ص235.
[4] الكافي، ج2، ص206، ح5.
[5] الأمالي (الطوسي)، ص391، ح860؛ كنز العمال، ج9، ص48.
[6] تنبيه الخواطر ونزهة النواظر (مجموعة ورّام)، ج1، ص113؛ الجامع الصغير، السيوطي، ج2، ص625(قريب منه).
[7] تنبيه الخواطر ونزهة النواظر (مجموعة ورّام)، ج1، ص39.
[8] تنبيه الخواطر ونزهة النواظر (مجموعة ورّام)، ج1، ص98.
[9] مصادقة الإخوان، ص108، ح42؛ النوادر، ص171، ح273.
[10] الكافي، ج2، ص337، ح3؛ ثواب الأعمال، ص318، ح1.
[11] فقه القرآن، ج2، ص33، 74.سنن الدارقطني، ج3، ص22(قريب منه).
[12] تهذيب الأحكام، ج1، ص493، ح1522.
[13] المؤمن، ص43، ح98؛ المعجم الكبير، الطبراني، ج22، ص74(جزء منه).
[14] كنز الفوائد، ج1، ص306؛ فيض القدير شرح الجامع الصغير، المناوي، ج3، ص517(قريب منه).
[15] الكافي، ج2، ص174، ح16.
الاكثر قراءة في التراث النبوي الشريف
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة