أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-1-2023
1160
التاريخ: 29-1-2017
2209
التاريخ: 29-1-2017
3279
التاريخ: 2023-06-12
1383
|
أبو الفضل العباس (عليه السلام) غني عن التعريف، وهو يضرب لنا أروع مثل في حبه لله تعالى من خلال إيمانه الراسخ الذي جسد ما في الأخوة من معاني الإخاء والصدق والحب لله. صاح مخاطباً قائد جيش يزيد في وسط المعركة: (يا عمر بن سعد! هذا الحسين ابن بنت رسول الله قد قتلتم أصحابه، وأهل بيته، وهؤلاء عياله وأولاده عُطاشى، فاسقوهم من الماء، فقد أحرق الظمأ قلوبهم). فجاءه الجواب: (يا بن أبي تراب ... لوكان وجه الأرض كله ماء وهو تحت أيدينا لما سقيناكم منه قطرةً إلا أن تدخلوا في بيعة يزيد). هكذا كان منطق الحاقدين المرضى الذين لم يعرفوا الحب أبداً. بينما نرى في قبالهم أبا الفضل العباس (عليه السلام) الذي ضرب لنا أروع مثل في الشجاعة، وجسد الحب بكل معانيه، وسعى إليه وإلى كسب مرضاة حبيبه الأكبر الله سبحانه. خرج من وراء الخيام وسلك طريقاً فرعياً بين النخيل ودخل نهر الفرات وملئ قربته ثم مد كفيه وملأهما بالماء وقربه من فمه يريد أن يشرب، ولكنه تذكر الله وتذكر عطش إمامه وسيده وحبيبه الحسين (عليه السلام) وعطش النساء والأطفال، فرمى الماء وقفل راجعاً وهو ينشد - كما جاء في بعض الروايات - هذه الأبيات:
يا نفس من بعد الحسين هوني وبعده لا كنتِ أن تكوني
هذا حسين وارد المنونِ وتشربين بارد المعينِ
تالله ما هذا فعالُ ديني ولا فعال صادقِ اليقينِ
حب أبي الفضل (عليه السلام) لله جعله يواسي إمامه وأخاه وأهل بيته الكرام في أشد الساعات وأصعب اللحظات. إن حبه لله جعل كل حب مندرجاً في حب الله تعالى. وعندما أحب الله أحب مبادئه وأستشهد من أجلها.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|