أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-11-2020
3822
التاريخ: 19-6-2016
2050
التاريخ: 2023-07-27
1510
التاريخ: 18-11-2014
1711
|
اول من نقط وشكّل المصحف
أوَّل مَن نقَّط المصحف:
كان الخطُّ عندما اقتبسه العرب من السريان والأنباط خالياً من الإعجام، ولا تزال الخطوط السريانية بلا إعجام إلى اليوم، وهكذا كان عليه الخطّ العربي حتّى منتصف القرن الأوَّل، ثمّ دخل عليه الإعجام في أواخر القرن الأوّل الهجري، حيث تعرَّف الناس على نُقَط الحروف المعجمة وامتيازها عن الحروف المهملة، وذلك على يد يحيى بن يعمر ونصر بن عاصم، تلميذَي أبي الأسود الدؤلي، بعد أن اتّسعت الدولة الإسلامية، واختلط العرب بالعجم، فبدأ اللبس والإشكال في قراءة المصاحف بين الناس، حتى ليشقّ على كثير منهم أن يهتدي لقراءة القرآن قراءة صحيحة من دون وجود إعجام[1].
أوَّل مَن شكّل المصحف:
كان الخطّ العربي في أوّل عهده مجرَّداً عن التشكيل وعن كلِّ علامة تشير إلى حركة الكلمة أو إعرابها. وبعد توسّع الفتوحات الإسلامية، شعر المسلمون بوجود حاجة ماسّة إلى وضع علامات تشكيلية للمصحف تُؤمنهم من الوقوع في الخطأ واللحن عند قراءة القرآن، ولا سيما بعد دخول ألسنة عجموية على اللسان العربي[2].
ونُقِلَ أنَّ أبا الأسود الدؤلي سمع قارئاً يقرأ: ﴿أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ﴾[3] ـ بكسر اللام (في رسوله) ـ فقال: ما ظننت أنَّ أمر الناس آلَ إلى هذا، فرجع إلى زياد بن أبيه ـ وكان والياً على الكوفة (50 - 53هـ)، وكان قد طلب إليه أن يصنع شيئاً يكون للناس إماماً، ويُعرَف به كتاب الله، فاستعفاه أبو الأسود، حتّى سمع بنفسه هذا اللحن في كلام الله، فعند ذلك عزم على إنجاز ما طلبه زيادـ وكان أبو الأسود يقول للكاتب: إذا رأيتني قد فتحت فمي بالحرف، فأنقط نقطة فوقه من أعلاه، وإن ضممت فمي، فأنقط نقطة بين يدي الحرف، وإن كسرت، فاجعل النقطة من تحت الحرف[4].
أوّل من ضبط المصحف بالحركات المأخوذة من الحروف[5]
كان الشَكل في الصدر الأوَّل نُقَطاً، فالفتحة نقطة على أوَّل الحرف، والضمَّة على آخره، والكسرةُ تحت أوَّله. والذي اشتهر الآن: الضبط بالحركات المأخوذة من الحروف، وهو الذي أخرجه الخليل بن أحمد الفراهيدي (ت: 175هـ)، فالفتح شكلة مستطيلة فوق الحرف، والكسر كذلك تحته، والضمّ واو صغيرة فوقه، والتنوين زيادة مثلها. وأوَّل مَن وضع الهمز والتشديد والرَوم والإشمام الخليل – أيضاً – .
أوّل من كتب المصحف بخطّ مجوّد [6]
إنّ أوَّل مَن كتب المصاحف في القرن الأوّل ويوصف بحسن الخطّ هو: خالد بن أبي الهياج (ت: 100هـ)، صاحب أمير المؤمنين علي عليه السلام، وكان مشهوراً بجمال خطِّه وأناقة ذوقه، ويقال: إنَّ سعداً ـ مولى الوليد وحاجبه ـ اختاره لكتابة المصاحف والشِعر والأخبار للوليد بن عبد الملك (ت: 96هـ)، فكان هو الذي خطَّ قِبلة المسجد النبوي بالمدينة بالذهب من سورة الشمس إلى آخر القرآن. وطلب إليه عمَر بن عبد العزيز أن يكتب له مصحفاً على هذا المثال، فكتب له مصحفاً تنوَّق فيه.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|