المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

المراجعـون المـستقـلون كاستشـارييـن ومـن مـنظـور دولـي
2023-07-13
زيارة الرسول الأعظم (صلّى الله عليه وآله).
2023-08-13
تحليل Anti-streptolysin O titre
4-2-2017
تصنيف الحروب- التصنيف المكاني للحروب - الحروب المحلية
18-1-2022
Security Lasers
10-10-2016
عيوب الملاحظة
29-3-2022


اول من نقط وشكّل المصحف  
  
336   08:03 صباحاً   التاريخ: 2024-08-22
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : دروس في علوم القران الكريم
الجزء والصفحة : ص211 - 215
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / جمع وتدوين القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-11-2020 3822
التاريخ: 19-6-2016 2050
التاريخ: 2023-07-27 1510
التاريخ: 18-11-2014 1711

 اول من نقط وشكّل المصحف

 

أوَّل مَن نقَّط المصحف:

كان الخطُّ عندما اقتبسه العرب من السريان والأنباط خالياً من الإعجام، ولا تزال الخطوط السريانية بلا إعجام إلى اليوم، وهكذا كان عليه الخطّ العربي حتّى منتصف القرن الأوَّل، ثمّ دخل عليه الإعجام في أواخر القرن الأوّل الهجري، حيث تعرَّف الناس على نُقَط الحروف المعجمة وامتيازها عن الحروف المهملة، وذلك على يد يحيى بن يعمر ونصر بن عاصم، تلميذَي أبي الأسود الدؤلي، بعد أن اتّسعت الدولة الإسلامية، واختلط العرب بالعجم، فبدأ اللبس والإشكال في قراءة المصاحف بين الناس، حتى ليشقّ على كثير منهم أن يهتدي لقراءة القرآن قراءة صحيحة من دون وجود إعجام[1].

أوَّل مَن شكّل المصحف:

كان الخطّ العربي في أوّل عهده مجرَّداً عن التشكيل وعن كلِّ علامة تشير إلى حركة الكلمة أو إعرابها. وبعد توسّع الفتوحات الإسلامية، شعر المسلمون بوجود حاجة ماسّة إلى وضع علامات تشكيلية للمصحف تُؤمنهم من الوقوع في الخطأ واللحن عند قراءة القرآن، ولا سيما بعد دخول ألسنة عجموية على اللسان العربي[2].

ونُقِلَ أنَّ أبا الأسود الدؤلي سمع قارئاً يقرأ: ﴿أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ[3] ـ بكسر اللام (في رسوله) ـ فقال: ما ظننت أنَّ أمر الناس آلَ إلى هذا، فرجع إلى زياد بن أبيه ـ وكان والياً على الكوفة (50 - 53هـ)، وكان قد طلب إليه أن يصنع شيئاً يكون للناس إماماً، ويُعرَف به كتاب الله، فاستعفاه أبو الأسود، حتّى سمع بنفسه هذا اللحن في كلام الله، فعند ذلك عزم على إنجاز ما طلبه زيادـ وكان أبو الأسود يقول للكاتب: إذا رأيتني قد فتحت فمي بالحرف، فأنقط نقطة فوقه من أعلاه، وإن ضممت فمي، فأنقط نقطة بين يدي الحرف، وإن كسرت، فاجعل النقطة من تحت الحرف[4].

أوّل من ضبط المصحف بالحركات المأخوذة من الحروف[5]

كان الشَكل في الصدر الأوَّل نُقَطاً، فالفتحة نقطة على أوَّل الحرف، والضمَّة على آخره، والكسرةُ تحت أوَّله. والذي اشتهر الآن: الضبط بالحركات المأخوذة من الحروف، وهو الذي أخرجه الخليل بن أحمد الفراهيدي (ت: 175هـ)، فالفتح شكلة مستطيلة فوق الحرف، والكسر كذلك تحته، والضمّ واو صغيرة فوقه، والتنوين زيادة مثلها. وأوَّل مَن وضع الهمز والتشديد والرَوم والإشمام الخليل – أيضاً – .

أوّل من كتب المصحف بخطّ مجوّد [6]

إنّ أوَّل مَن كتب المصاحف في القرن الأوّل ويوصف بحسن الخطّ هو: خالد بن أبي الهياج (ت: 100هـ)، صاحب أمير المؤمنين علي عليه السلام، وكان مشهوراً بجمال خطِّه وأناقة ذوقه، ويقال: إنَّ سعداً ـ مولى الوليد وحاجبه ـ اختاره لكتابة المصاحف والشِعر والأخبار للوليد بن عبد الملك (ت: 96هـ)، فكان هو الذي خطَّ قِبلة المسجد النبوي بالمدينة بالذهب من سورة الشمس إلى آخر القرآن. وطلب إليه عمَر بن عبد العزيز أن يكتب له مصحفاً على هذا المثال، فكتب له مصحفاً تنوَّق فيه.

 


[1] انظر: السيوطي، الإتقان في علوم القرآن، م.س، ج1، ص454, الزرقاني، مناهل العرفان في علوم القرآن، م.س، ج1، ص332.

[2] م. ن..

[3] سورة التوبة، الآية: 3.

[4] انظر: ابن النديم، الفهرست، م.س، ص45-46.

[5] انظر: السيوطي، الإتقان في علوم القرآن، م.س، ج1، ص456.

[6] انظر: ابن النديم، الفهرست، م.س، ص9.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .