المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01



عيوب الملاحظة  
  
3350   07:48 مساءً   التاريخ: 29-3-2022
المؤلف : د. طه عبد العاطي نجم
الكتاب أو المصدر : مناهج البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 300-301
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

بالرغم من تميز الملاحظة عن أدوات جمع البيانات الأخرى بأنها موفرة اقتصاديا بالنسبة للأمور المادية، إلا أنها أداة غير اقتصادية في جانب الوقت، إذ تستهلك وقتا أكبر مقارنة بغيرها من طرق البحث، فقد تتطلب الملاحظة الانتظار لساعات لرصد وقوع حدث معين خاصة في الملاحظة الميدانية، حيث يشعر الملاحظ بعدم الارتياح. والقائم بالملاحظة مثل موزع البريد يتعرض للأمطار والبرد وأشعة الشمس الحارقة، وقد يتطلب الأمر الانتظار في الظلام.

وقد يبدو الأسلوب غير المريح الذي ذكر أعلاء كمصدر لتوتر القائم بالملاحظة، لكن يوجد مصدر آخر للتوتر بخلاف عدم الراحة، وخاصة في الملاحظة الميدانية التي يكون الباحث مشاركاً في الحدث أثناء عملية الملاحظة. وعلى سبيل المثال قد يشارك الملاحظ في أنشطة غير قانونية يواجه فيها التوتر والتأنيب الاخلاقي في محاولة معالجة الأمر، وإذا ما أكتشف أمر الملاحظ في تلك الحالة فإنه قد يواجه مصدراً للخطر في ظل غياب الشرطة، كذلك قد يواجه وطأة التداخل والارتباط العاطفي مع من يقوم بملاحظاتهم خاصة إذا كانوا غير مستفيدين من الإمكانيات المتاحة، وأحياناً يواجه الملاحظ خطر تغيير شخصيته، كما يمكن أن . يعين القائم بالملاحظة . مع مرضى عقليين لفترة طويلة أو التواجد مع قوات الشرطة لمدة عام ومشاهدة جرائم العنف. وأخيرا من الصعوبات التي تواجه استخدام الملاحظة في جمع البيانات هي عملية الانغماس أو الاستغراق في الملاحظة الميدانية، الأمر الذي قد يتسبب في فقدان كبير للتجرد العلمي من جانب القائم بالملاحظة خاصة عند الارتباط العاطفي مع من يقوم بملاحظاتهم، فقد يتخلى الملاحظ عن دور العالم ويتبنى دور المتحدث .

وقد يعاب على استخدام الملاحظة كأداة من أدوات جمع البيانات, ما يلي

1 - الشخص القائم بالملاحظة قد يواجه بتعبير الناس التصنع وإظهار ردود فعل وانطباعات غير حقيقية عند وقوعهم تحت الملاحظة.

2 - قد تعوق العوامل الخارجية كالطقس أو العوامل الشخصية الطارئة للباحث عملية أداء الملاحظة.

3 - الملاحظة محدودة بالوقت الذي تقع فيه الأحداث، وقد تحدث الأحداث في أماكن متفرقة يصعب وجود الباحث فيها جميعا.

4- تفتقر الملاحظة إلى الصدق الخارجي نتيجة الاعتماد على عينات عمدية في الغالب، فالعينات في معظمها صغيرة، وقد تختلف ظروف مجموعة متواجدة في مكان معين عن ظروف مجموعة مشابهة لها في الخصائص، ولكنها مختلفة بالنسبة لمكان تواجدها.

5- تعاني عملية الملاحظة من مشكلة التفاعل، فشعور المبحوث بانه خاضع للملاحظة يؤثر في سلوكه.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.