أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-3-2022
![]()
التاريخ: 2025-01-14
![]()
التاريخ: 2025-01-05
![]()
التاريخ: 7-3-2022
![]() |
الصّبر ضد الشكاية والجزع، وهو قوّة تحمّل الإنسان وثباته، وعدم اضطرابه عند مقاومته لأهواء النفس وشهواتها، أو عند إتيانه بالعبادات والطاعات وانتهائه عن المعاصي والمخالفات، أو عند تعرّضه لأنواع الشدائد ونزول المصائب عليه، فلا يجزع ولا يشتكي ولا يأتي بالأفعال والحركات غير الملائمة، بل يثبت ويتحمّل ويقاوم إلى أن تنجلي ظلمة المحنة، أو يكتب له النّصر على عدوّه، فيؤتيه الله تعالى أجره مرّتين جزاءً بما صبر: ﴿أُوْلَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُم مَّرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا﴾[1]، فالصّبر لا يعني تحمّل الشقاء، وقبول الذلّة والاستسلام للعوامل الخارجيّة، بل على العكس، الصّبر يعني القدرة على التحمّل والمقاومة، والثبات أمام جميع المشاكل، والصمود أمام الحوادث المرّة، وعدم الانهيار وترك الجزع والفزع، لأجل بلوغ الأهداف الإلهية العليا والغايات الإنسانيّة السامية، فالصّبر وقوة التحمّل من أهمّ الأدوات التي تعين الإنسان وتساعده في مسيرته نحو الحقّ تعالى، وارتقائه في مراتب الكمال الإنسانيّ، وعلى المؤمن الصادق أن يكون صابراً ومتحمّلاً أمام الأحداث والحالات المختلفة التي سوف يمرّ بها، فلا يهن ولا يضعف ولا يجزع أمامها، بل يكون كالجبل الرّاسخ، فلا يدع لتكامله مجالاً للتوقّف والمسامحة والغفلة ﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ﴾[2].
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
قسم المشاريع الهندسية في العتبة الحسينية يواصل العمل في مستشفى الرشاد التعليمي ببغداد
|
|
|