المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

النبي (صلى الله عليه واله) يناجي وصيه
30-01-2015
الزواج المبكر
6-11-2021
حركية التفاعل kinetics
17-5-2016
الأولاد بحاجة إلى المساعدة لكي يتعلموا كيف يرتبطون
2023-02-10
البن من المحاصيل المنبهة
22-12-2019
أحمد عرابي
16-12-2019


آثار التمسّك بأهل البيت ومحبتهم  
  
415   09:06 صباحاً   التاريخ: 2024-08-12
المؤلف : مركز المعارف للتأليف والتحقيق
الكتاب أو المصدر : دروس في التربية الأخلاقية
الجزء والصفحة : ص286-287
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / الحب والالفة والتاخي والمداراة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-18 761
التاريخ: 2023-03-27 1115
التاريخ: 2024-08-09 501
التاريخ: 21-7-2016 973

قال الله عزّ وجل في محكم كتابه: ﴿وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[1]، وفي الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنّه قال: "أنا مدينة العلم وعلي بابها"[2]، إنّ الدخول إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي هو دخول في الإسلام الأصيل لا يحصل واقعاً بدون الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)، وأهل البيت (عليهم السلام)، لأنّ حبّ أهل البيت (عليهم السلام) له وجهان في الإسلام:

الوجه الأوّل: يطلّ على العقيدة فيصحّحها، وهو ما يظهر في مثل هذا الحديث الشريف المرويّ عن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم): "يا عليّ لولاك أنت لم يُعرف المؤمنون من بعدي"[3]، والحديث المعروف بشأن علي (عليه السلام): "حبك إيمان، وبغضك نفاق وكفر"[4].

الوجه الثاني: يطلّ على الأعمال، فيأخذها إلى وجهتها المطلوبة وموقعها الصحيح، وإلى هذا المعنى أشار حديث الإمام الصادق (عليه السلام) عن محمد بن الفضيل قال: "سألته عن أفضل ما يتقرّب به العبد إلى الله (عزّ وجلّ) فقال: طاعة الله وطاعة رسوله وطاعة أولي الأمر، ثمّ قال: حبنا إيمان، وبغضنا كفر"[5]، فالإيمان بالله تعالى أمرٌ قد يدّعيه أيّ إنسان. ولكنّ الإيمان الواقعي هو الذي يتجلّى في الدنيا بصورة حب الإنسان الكامل، لأنّه مظهر الارتباط الواقعي بالله تعالى، والعمل الصالح وأداء الفرائض أمر قد يقوم به أي إنسان، ولكن الصلاح الحقيقي والعبادة الواقعيّة تتجلى في الدنيا بصورة ولاية الإنسان الكامل، وأهل البيت (عليهم السلام) هم مظهر الإنسان الكامل على الأرض.

فعن النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) أنّه قال: "ألا ومن أحبّ عليّاً، فقد أحبّني. ومن أحبّني فقد رضي الله عنه، ومن رضي الله عنه كافاه الجنّة، ألا ومن أحبّ عليّاً لا يخرج من الدنيا حتّى يشرب من الكوثر، ويأكل من طوبى، ويرى مكانه في الجنّة، ألا ومن أحبّ عليّاً فُتِحت له أبواب الجنّة الثمانية، يدخلها من أيّ بابٍ شاء بغير حساب، ألا ومن أحبّ عليّاً أعطاه الله كتابه بيمينه وحاسبه حساب الأنبياء، ألا ومن أحبّ عليّاً هوّن الله عليه سكرات الموت وجعل قبره روضة من رياض الجنّة، ألا ومن أحبّ عليّاً أعطاه الله بكل عِرقٍ في بدنه حوراء، وشُفّع في ثمانين من أهله، ألا ومن مات على حبّ آل محمّدٍ فأنا كفيله بالجنّة مع الأنبياء. ألا ومن مات على بغض آل محمدٍ لم يشمّ رائحة الجنّة"[6].

إنّ قضيّة حبّ أهل البيت (عليهم السلام) ودوره في إيصال الإنسان إلى لقاء الله والجنّة وغفران الذنوب، لم ترد في بضعة أحاديث متناثرة مقطوعة أو مجهولة السند. فإنّ ما روي عن الفريقين يصل إلى حد التواتر، وقد يتساءل البعض متعجّبين عن سرّ هذا الأمر، إذ كيف يكون مجرد حب شخصٍ أو مجموعة أشخاص سبباً لهذه الكرامات والكمالات العظيمة؟! ولكن من أدرك دور المحبة وتأثيرها على حياة الإنسان وعلى توجّهاته في الحياة الدنيا، اطّلع على حقيقة الأمر وانكشف له السر.


[1] سورة البقرة، الآية: 189.

[2] الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج27، ص34.

[3] العلّامة المجلسي، بحار الأنوار، ج37، ص272.

[4] م. ن، ج39، ص42.

[5] الشيخ الكليني، الكافي، ج1، ص187.

[6] العلّامة المجلسي، بحار الأنوار، ج7، ص221.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.