أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-7-2016
942
التاريخ: 21-7-2016
1124
التاريخ: 2023-03-27
1169
التاريخ: 21-7-2016
988
|
الحبّ عبارة عن ميل الطبع إلى الملائم، وتوضيحه: أنّ الحبّ لا يتصوّر بدون الإدراك كما لا يتّصف به الجماد ولا يحبّ الإنسان من لا يعرفه.
والمدرك ينقسم إلى ما يوافق طبع المدرك فيلتذّ منه، وما يخالفه فيتألّم منه وما لا يتأثّر منه بلذّة ولا ألم.
ولا بدّ لمدرك الأوّل من ميل إليه يسمّى حبّاً، والثاني من نفرة عنه تسمّى كراهة وبغضاً.
والمدرك إمّا حسّ ظاهر كما في الصور الجميلة والألحان الحسنة والروائح الطيّبة والمطاعم النفيسة والملموسات الليّنة، أو باطن كالصور الملائمة الخياليّة والمعاني الملائمة الجزئيّة، أو عقل كالمعاني الكلّية والذوات النوريّة.
وقد أشرنا سابقاً إلى أنّ العقل أشدّ إدراكاً ونفوذاً في حقائق الأشياء، ومدركاته أشرف وأبهى وأدوم وأبقى، فلذّته أتّم وأبلغ.
قال النبي صلى الله عليه وآله: «حُبّب إليّ من دنياكم ثلاث: النساء والطيب وقرّة عيني في الصلاة» (1) لكونها لذّة عقليّة، والأوليان لذّتان حسّيتان.
ولمّا عرفت أنّ هذه القوى بمنزلة الخدّام للنفس وهي السلطان المدبّر تعرض ما تدركه إليها فهي المدركة الملتذّة والمتألّمة حقيقة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) المحجّة البيضاء: 33 / 68.
|
|
في شهر التوعية للحد من الانتحار.. مخاطر وإحصائيات مقلقة
|
|
|
|
|
علماء: الميكروبات المسببة للأمراض تنتقل لمسافات بعيدة بفعل الرياح
|
|
|
|
|
مصور قسم الإعلام يفوز بالجائزة الذهبية في معرض الجمعية العراقية للتصوير
|
|
|