المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6460 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الاصلاح الديني في المانيا.  
  
221   06:00 مساءً   التاريخ: 2024-08-08
المؤلف : د. محمد مخزوم.
الكتاب أو المصدر : مدخل لدراسة التاريخ الأوربي (عصر النهضة).
الجزء والصفحة : ص 114 ــ 116.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-13 539
التاريخ: 2024-02-13 702
التاريخ: 2023-11-21 844
التاريخ: 2024-01-02 792

قام بحركة الاصلاح الديني في المانيا مارتن لوثير (Luther) (1483 - 1546) بعد ان شاهد مفاسد المؤسسة البابوية وانغماسها في الانقسام السياسي الذي كان ناشباً في اوروبا مما جعلها تبتعد بنظره عن تعاليم المسيحية الاولى. وكان لوثير من اتباع القديس اوغسطين تأثر بكتاباته الى حد بعيد وعكف على دراسة الكتب المقدسة دراسة صحيحة بعد ان أنهى دراساته في القانون في جامعة (Erfrut) وفي اللاهوت في جامعة وتنبرغ (Wittenburg) التي تسلم فيها فيما بعد منصب استاذ لعلم اللاهوت مما جعلها تشهد على يده أعظم حركة اصلاحية في تاريخ المسيحية. انطلقت الشرارة الاولى لحركة الاصلاح الديني منذ ان قام لوثير بزيارته الى روما سنة 1511. اذ شاهد فيها مظاهر الفساد والانحلال وانغماس البابوية نفسها ورجال الدين في حياة البذخ والملذات فهاله الامر وعلق على ذلك قائلاً: ان كل من يذهب الى روما يشعر بأن عقيدته الدينية تترنخ تحت الضربات التي تصيبه من جراء ما يرى هناك». ان أكثر ما اثار دهشة لوثير الاساليب التي اتبعها بعض رجال الدين لجمع صكوك الغفران. فاخذ يهاجم هذه البدعة معتبراً ان الله يغفر جميع الذنوب إذا تاب الانسان المؤمن اليه. وانه لا سبيل لخلاص الانسان الا بالأيمان برحمة الله والصلاة واسداء الشكر لله. وقد عرفت هذه العقيدة باسم عقيدة التبرير بالأيمان (Justification par la foi). لم تأبه البابوية اول الامر لاحتجاجات لوثير الموجهة ضد صكوك الغفران اذ كان على البابا ليو العاشر الشروع في انشاء كنيسة القديس بطرس بما يتلاءم مع وضع البابوية في القرن السادس عشر. ففي سنة 1515 منح ليو صك الغفران لكل من يسهم في جمع النفقات لإكمال مشروعه على الرغم من احتجاج ملوك اوروبا الذين كانوا يشعرون بأن روما كانت تستنزف ثروات بلادهم القومية بتحويل الاموال اليها وكان من بين الذين اكتسبوا مهارة فائقة في عملية بيع صكوك الغفران الراهب الدومنيكاني تنزل (Tetzel) الذي اشتط في دعوته لشراء صكوك الغفران عندما خاطب جمع من الفلاحين بقوله: «انه ما ان يسمع رنين العملة في الصندوق حتى تكون روح من دفعت عنه الأموال قد تحررت واخذت طريقها الى الفردوس» (1). استغل لوثير هذه الحادثة وأعلن احتجاجه الشديد على تصرفات الراهب منتهزاً فرصة اجتماع الاهلين للاحتفال بعيد جميع القديسين وعلق على باب كنيسة وتنبرغ احتجاجه المتضمن خمس وتسعين حجة Thèse ضد صكوك الغفران أطلق عليها «بحث في بيان فضيلة صكوك الغفران». وقد ذاع امر هذه الوثيقة بعد ان طبعت وترجمت الى الالمانية ووزعت في جميع انحاء المانيا ذلك لم يكن الاحتجاج اللوثري دعوة الى حمل السلاح أو رد فعل من قبل رجل يرتكب المعاصي بل كان تحذيراً أو دعوة للعودة الى الاصول الدينية تحمل في طياتها موقفاً ثورياً تجاه البابوية ومفاسد رجال الدين. لقد هاجم لوثير في بيانه الوسائل التي يتم بها جمع صكوك الغفران بل انه حمل على الغفران نفسه كعملية دينية تمارسها البابوية في صورة تتنافى مع المسيحية. وذكر بان سهولة اصدار وبيع صكوك الغفران قد أضعف الاحساس بالندم وجعل الخطيئة تبدو أمراً يمكن تسويته مع انه لم ينكر سلطة البابوية في غفران الخطايا. ومما قاله: «لو علم البايا بأنواع الاغتصاب والاكراه والظلم التي يمارسها وعاظـه الفاسدون المرتشون لفضل رؤية كاتدرائية القديس بطرس وهي تلتهمها النيران وتصير الى رماد بدلاً من ان يراها مشيدة على جلود وعظام ولحوم رعاياه المسيحيين"(2). لم يكتف لوثير بهذا الاحتجاج بل انه دعا امراء المانيا الذين هللوا لموقفه ليتزعموا هذه الحركة. وبذلك يكون لوثير أول المصلحين الذين خرجوا على الكنيسة بعد ان آمن غيره بإصلاحها من الداخل. وقد اوضح مضمون حركته في عدة مبادئ طرحها بين العامة. فكانت اساسا لحركة الاصلاح الديني ومن اهمها:

- وجوب اخضاع رجال الدين للسلطة المدنية واعطاء الامبراطور والامراء سلطة تفوق سلطة الكنيسة.

- الكتاب المقدس هو قانون الايمان الوحيد وليس لأحد حتى البابا نفسه الحق في احتكار تفسيره. اذ يحق لكل انسان عاقل قراءة نصوص الكتاب المقدس وتفسيرها وفق مفاهيمه.

- اباحة الزواج والطلاق لجميع المسيحيين بمن فيهم القساوسة وتحريم التبتل والنذور.

- ازالة التماثيل والصور وعدم تقديس القديسين لأنه نوع من عبادة الاوثان.

.........................................

1- FEBVRE. L. UN destin Martin Luther. Collection Hier Paris 1968 P. 52.

2- لم يكن لوثير يزعم في بيانه انه يضع مشروع عقيدة جديدة بقدر ما أراد أن يوضح ان وحدة هو الذي يغفر للناس. راجع STAUFFER. R. La Réforme Que Sais-je? No. (1376) Paris 1974 P. 18.

وللمزيد من الشروحات حول بيان لوثير انظر 286. LORTZ. J.: Op. cit. t 1.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).