أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-08-04
426
التاريخ: 2024-08-12
492
التاريخ: 2024-02-14
913
التاريخ: 2024-06-15
787
|
عثر فيها على آثار عدة ﻟ «رعمسيس الثاني» (راجع ما كتب عن «بررعمسيس»). ويتحدث الأستاذ «مونتيه» عن «قنتير» فيقول(1): على مسافة قريبة من «الختاعنة» تقع قرية «قنتير» الجميلة، تلفَّها خمائل النخيل الباسقة، وتشمل عوارض أبواب، وقطعًا من لوحات، وقد عملت فيها حفائر منذ عشرة أعوام كان لها ثمرة مجدية، فمنها قطع خزف من عهد «سيتي الأول»، و«رعمسيس الثاني»، وكذلك وجد فيها عدد عظيم من «الاستراكا» المنقوشة بالخط الهيراطيقي من نفس العصر، وخلافًا لذلك لوحظ على بعض الأواني التي كانت مملوءة بالنبيذ (نبيذ «بررعمسيس»)، وقد استنبط البعض — يقصد بذلك الأستاذ حمزة بك — من ذلك أن مقر «رعمسيس» الشهير في «الدلتا» الذي كان يسمى «بررعمسيس» هو «قنتير» نفسها، وهذا الاستنباط مبالغ فيه بعض الشيء؛ وذلك لأن المتون العدة القديمة الخاصة بالمقر الملكي تجيز أن نقرر وجود بعض حقائق نعلم منها أن هناك مكانًا آخر قديمًا تتوافر فيه هذه الشروط، ويستحق أن نجعله هو المقر لهذه العاصمة، وأعني بذلك «تانيس». ولا يفوتنا أن نتجاهل أن الضِّياع الملكية كانت شاسعة جدًّا، وتحتوي على قصور رحبة، كان الملك والأمراء يتخذون مساكنهم فيها، كما كان الموظفون الآخرون يقطنونها، وكانت تُتخذ مكانًا للمؤن، وتُزرع فيه الحدائق والخمائل والحبوب، وتُقام فيها برك للصيد. فإذا كان في «قنتير» كروم لعمل النبيذ ومساكن ملحقة بالعاصمة، فإن هذا يعد من الأمور الممكنة جدًّا (راجع Montet Tanis p. 19).
شكل 1: خريطة الوجه البحري.
ومن هذا نرى أن «مونتيه» لا يزال يميل إلى توحيد «بررعمسيس» ﺑ «تانيس»، وقد فاته أن صاحب هذه الفكرة قد أخذ يتراجع بعض الشيء في التمسك برأيه، وأخذ ينظر بعين الجد إلى ما قرره الأستاذ «حمزة» على ضوء الكشوف الحديثة، هذا فضلًا عن أن الحفائر التي يقوم بها الأستاذ «لبيب حبشي» في هذه المنطقة تدل نتائجها على أن ما قرره «حمزة بك» هو الرأي الصواب.
.................................................
1- راجع: Montet. Tanis p. 20.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|