المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13867 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

نِسَب المحاور البلورية crystallographic axial ratios
19-7-2018
فيلهلم كونراد رونتجن
1-2-2023
ابتــداء دولة الملثمين
1-2-2018
العوامل المؤثرة في العرض
9-8-2018
القطع الشخصي
13-9-2016
طرق اكثار التين
28-12-2015


نباتات التنسيق الداخلي والظل والصوب  
  
470   12:01 صباحاً   التاريخ: 2024-08-06
المؤلف : د. علي الدجوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة زراعة وانتاج نباتات الزينة وتنسيق الحدائق والزهور
الجزء والصفحة : ص 433-438
القسم : الزراعة / نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية / نباتات الزينة /

نباتات التنسيق الداخلي والظل والصوب

يطلق هذا الاسم على جميع النباتات التي يمكن تربيتها في أصص واستخدمها في تجميل المنازل والفنادق والمكاتب وتعرف في كثير من الأحيان باسم «نباتات الظل». وقد ازدادت في العصر الحديث وأصبحت تمثل عنصرا أساسيا في تجميل المنازل وربما يرجع هذا إلى تناقص نسبة الحدائق الخاصة والعامة في المدن الكبرى المزدحمة في حين أن الإنسان في احتياج دائم إلى الخضرة والجمال والتقارب مع الطبيعة لذا فقد أوجدت هذه النباتات نوعاً من التعويض وأصبح كل شخص بإمكانه إنشاء حديقة داخل مسكنه.

أن تربية نباتات الأصص داخل البيت يمكن أن تتم بكل سهولة مع مراعاة بعض القواعد الأساسية للاحتفاظ بها في حالة جيدة.

التربة

بما أن نباتات الأصص تنمو في حيز محدود بالمقارنة بالنباتات المزروعة في الأرض فلا تتمكن جذورها من التعمق كثيراً، أيضا تبقى عدة سنوات بنفس التربة لذا يجب الاهتمام بنوع التربة المستعملة بحيث تكون محتوية على نسبة كافية من المواد العضوية جيدة التهوية وخالية من الأملاح الضارة بالنسبة للمواد المتوفرة محلياً يمكن عمل مخاليط من «بيت موس» ورمل ناعم نظيف بنسب تختلف باختلاف أنواع النباتات وتتكون ثلاثة أجزاء بيت موس إلى جزء رمل أو 1:2 أو 1:1.

الأصص

حجم الأصص يجب أن يتناسب مع النبات المستعمل فأحياناً تباع نباتات كبيرة الحجم نامية في أصص صغيرة وتكون بحالة جيدة وهذا راجع إلى التغذية المستمرة لهذه النباتات في أماكن إنتاجها حيث تذاب الأسمدة الكيماوية في ماء الري. لذلك عند نقلها إلى المنازل وعدم توفر مثل هذا التسميد فإن النباتات تضعف ولتفادي ذلك تنقل النباتات إلى أصص أكبر ويجب أن تكون الأصص بها ثقوب في قاعها لتصريف النباتات في براميل خشبية أو أي أواني لا تتوفر بقاعها فتحات للصرف يمكن الاستعاضة عن ذلك بوضع عدة طبقات من الزلط في قاع الإناء ثم طبقة من الفحم توضع فوقها التربة التي سينمو بها النبات.

الري

ري نباتات الأصص عملية حساسة وتحتاج إلى خبرة ودراية بالنباتات حيث أن النباتات تتفاوت في احتياجاتها المائية فمنها ما يحتاج إلى ري وفير مثل الفوجير والنباتات ذات الأوراق الغضة الرهيفة مثل الفيتونيا والفيكس بوميلا، ومنها ما يحتاج إلى ري متوسط مثل الفيكس ديكورا والدراسينا والقشطة والديفينباخيا ومنها ما يحتاج إلى ري قليل مثل الصبارات والنباتات العصارية، وأكبر عامل يمكن أن يضر بنباتات الأصص هو زيادة الري عن اللازم حيث يسبب نقص التهوية بالتربة ويؤدى إلى تعفن الجذور. أيضاً نقص مياه الري يؤدى إلى جفاف الجذور وذبول النبات، ويتوقف طول الفترة بين الريات على عوامل عديدة بالإضافة إلى نوع النبات منها درجة الحرارة ونسبة الرطوبة ونوع الأصص المستعملة فتقل الفترة بين الريات كلما ارتفعت درجة الحرارة وانخفضت الرطوبة بالجو. كذلك تروى النباتات المزروعة في أصص فخارية على فترات أقل من تلك المزروعة في أصص بلاستيك، عموماً يمكن معرفة احتياج النبات للري باختبار سطح التربة على عمق حوالي 2-3 سم فإذا كانت جافة يروى النبات ويراعى أن يكون الري غزيراً بحيث يصل إلى قاع الأصص ويتجنب الري السطحي حتى ولو كان على فترات متقاربة.

الضوء

تحتاج جميع النباتات إلى كمية كافية من الضوء لتكون الغذاء اللازم لها. وتختلف الاحتياجات الضوئية باختلاف أنواع النباتات لذلك يجب معرفة الاحتياجات الضوئية لكل نوع من نباتات الأصص حتى يمكن وضعه في الظروف الضوئية الملائمة له. عموماً الأماكن المعرضة لضوء الشمس المباشر خلال فترة طويلة من النهار تناسب الصبارات والنباتات العصارية وبعض النباتات المزهرة مثل الجارونيا والبجونيا. والأماكن التي يصلها ضوء ساطع غير مباشر تصلح لمعظم نباتات الأصص. أما الأماكن متوسطة الإضاءة فتناسب النباتات ذات الاحتياجات الضوئية المنخفضة نوعاً مثل الأسبد سترا والشاميدوريا والديفنباخيا، وربما توحى تسمية هذه النباتات بنباتات الظل أنها يمكن أن تنمو في أماكن ضعيفة الإضاءة وهذا اعتقاد خاطئ وممكن التغلب على مشكلة وضع النباتات في أماكن قليلة الإضاءة عن طريق استعمال إضاءة صناعية وأفضل هذه الأنواع هو لمبات الفلورسنت

التسميد

تحتاج نباتات الأصص إلى تسميد كاف لأنها تروى على فترات قصيرة فتفقد التربة محتوياتها الغذائية بسرعة ولا ينصح بإضافة السماد العضوي للنباتات الموضوعة في المنازل حتى لا يتسبب في رائحة غير مرغوبة وأحيانا يكون مصدرا للأمراض بالتربة. يضاف سماد كيماوي متكامل به العناصر المعدنية اللازمة للنبات أما في صورة صلبة أو ذائبة، والأسمدة الذائبة أفضل ولكن يراعى عند إضافتها أن تكون التربة رطبة لأن إضافتها للتربة الجافة قد يسبب احتراق الجذور. وهناك أيضاً سماد ذائب يستعمل لتغذية النبات عن طريق رش الأوراق وهو مـفـيـد أيضاً ويعطى نتائج سريعة.

يتم تسميد النباتات على فترات من 2-4 أسابيع غير أن هناك فترات يجب تجنب التسميد خلالها مثل الفترة التي تلي الزراعة مباشرة وخلال فترة التزهير وخلال فترة سكون النبات.

الرطوبة الجوية

عند شراء نباتات لوضعها داخل المنازل تنقل من مكان مرتفع الرطوبة حيث تصل الرطوبة داخل الصوب إلى حوالي 80-90% إلى المنزل حيث قد تنخفض نسبة الرطوبة إلى حوالي 20٪ وهذا يؤثر على الكثير من أنواع النباتات خاصة الأنواع ذات الأوراق الغضة. تعالج هذه المشكلة جزئياً بمحاولة رفع نسبة الرطوبة حول النباتات عن طريق وضعها متقاربة في مجموعات فترتفع الرطوبة من حولها ورش رذاذ من المياه عدة مرات يومياً حول النباتات، كذلك يمكن وضع الأصص في أحواض يوجد في قاعها طبقات من الزلط مغمورة في طبقة من المياه التي تتبخر فترفع نسبة الرطوبة.

الحرارة

استعمال أجهزة التكييف لخفض درجة الحرارة بالداخل لا يؤثر على النباتات حيث أن معظم الأنواع المستخدمة تنمو جيداً في درجات حرارة تتراوح من 15-25 م. إذا استعملت مراوح فيجب أن توضع النباتات بعيدة عن التيارات الهوائية. في حالة استعمال أجهزة التدفئة يراعى أن تكون بعيدة أيضاً عن النباتات مع ملاحظة أي انخفاض في الرطوبة وتداركه.

التقليم

يجب تقليم النباتات من حين لآخر ويكون ذلك بإزالة الأفرع الضعيفة والجافة وكذلك تقصير الأفرع التي تستطيل أكثر من اللازم، كما تجرى عملية إزالة أطراف الأفرع لتشجيع تكوين فروع جانبية كثيرة وإعطاء النبات شكل ممتلئ.

تغطية الجذور والتدوير

قد يسبب ري الأصص باستمرار تعرية الجذور القريبة من سطح التربة لذلك يجب تغطيتها جيداً بالتربة لحمايتها من الجفاف مع مراعاة ترك مسافة 2-3 سم بين سطح التربة وحافة الأصص لتسهيل الري. كذلك تحتاج النباتات لنقلها إلى أصص أكبر في الحجم عندما يزداد نمو المجموع الجذري ويزدحم الأصيص بجذور النباتات التي تلتف حول التربة ويؤدى هذا إلى ضعف النباتات كما يجب نقل النباتات وتغيير التربة عندما تزيد نسبة الأملاح بها نتيجة التسميد المستمر بالأسمدة الكيماوية ويتم هذا كل بضع سنوات.

مقاومة الآفات

بمجرد ظهور أعراض أية إصابة حشرية تمسح الأوراق والمناطق المصابة بقطعة قماش مبللة بمحلول من مبيد مناسب. أما بالنسبة للأمراض فنادراً ما تصاب نباتات الأصص بالأمراض وإذا ظهرت أي أعراض فيفضل استبعاد النباتات المصابة لأنه يصعب علاجها.

التكاثر

نظراً لأن نباتات الظل ذات طبيعة نمو خاصة، فهي عبارة عن مجموعة غير متجانسة من النباتات قد تكون أشجار أو شجيرات أو نباتات عشبية أو حوليات أو نباتات سرخسية.. إلخ، وتزرع هذه المجموعة لجمال مجموعها الخضري (النباتات الورقية) أو الزهري (النباتات الزهرية) أو كلاهما. وتحتاج نباتاتها إلى كثافة ضوئية منخفضة نوعاً ورطوبة جوية مرتفعة نسبياً ولذلك فعند تربيتها توضع في أماكن مظللة داخل الصوب الخشبية فتسمى نباتات الظل. أما نباتات المناطق الحارة الاستوائية فتربى في صوب زجاجية تتوفر فيها الحرارة المرتفعة والرطوبة العالية وتسمى نباتات الصوب، وتزرع نباتات هذه المجموعة عادة في الأصص حيث تستخدم في أعمال التنسيق الداخلي.

ونظراً لعدم تجانس نباتات هذه المجموعة فإنها تتكاثر بجميع طرق التكاثر تقريباً حسب نوع النبات المستخدم ومن أهم طرق التكاثر المستخدمة الطرق التالية:

1 - البذرة: وذلك كما في حالة الكوليس والأنتوريم العادي والبيجونيا العادية.

2 - العقلة بأنواعها :

* طرفية مثل الكوليس والكروتن والفيتونيا والهورتانسيا .

* ورقية كما في حالة الجلوكسينيا والبيروميا والبنفسج الأفريقي.

3- بالخلفات :

كما في حالة الألوكاسيا والبندانس والسفندر والأروكيد والسكسفرجا.

4- بالدرنات الجذرية: كما في بعض أنواع البيجونيا والأسبرجس.

5 - بالترقيد الصيني: كما في الكروتن والدراسينا.

6- بالجراثيم: كما في السرخسيات مثل كسبرة البئر والفوجير.

وفي هذه الحالة تحضر الأصص قطر 15 سم قطعة وتنظف جيداً ثم توضع من الشقف في فتحة الصرف، وفوقها طبقة بسمك 3-4 سم من الحصى الخشن ويكمل الأصيص بخلطة مكونة من 2 جزء طمى: 2 جزء تراب ورق : جزء رمل ناعم وترش على السطح طبقة خفيفة من الحمرة بسمك 2 مم ثم تكبس التربة ويسوى السطح ويوضع في الأصيص في فرن ويعقم تماماً لقتل الجراثيم الغريبة أو تعقم بإضافة الماء الساخن (المغلي) بعد ذلك يتم ري الأصيص بطريقة النشع بغمره في أناء به ماء ثم تجفف الأوراق السرخسية الحاملة للجراثيم وتوضع في كيس مع هزها بشدة حتى تنفصل الجراثيم ثم ترش فوق سطح الأصيص الرطب بكل احتراس وعناية ولا تغطى الجراثيم بالتربة بعد الزراعة.

* يوضع قليل من الرمل في قاع أصيص أكبر من السابق ويوضع الأصيص المعقم المنزرع داخلها ويملأ الفراغ الموجود بين الأصيص بالبيت موس أو الرمل ويغطى الأصيص الأصغر بلوح من الزجاج مع المحافظة على بقاء البيت موس أو الرمل رطب باستمرار.

* يوضع الأصيص في مرقد إكثار أو صوبة زجاجية على درجة حرارة 18-32 م وعادة يبدأ الإنبات خلال شهر ثم تفرد الشتلات الصغيرة بمجرد أمكان مسكها بالأصابع وتوضع كل شتلة في أصيص قطر 5 أو 8 سم به خلطة مكونة من أجزاء متساوية من الطمي وتراب الورق أو البيت موس ثم توضع مرة أخرى في الصوبة.

7- بالتقسيم كما في حالة السرخسيات والأسبرجس والأنتوريم والأسبدسترا والفلا نجيم والبنفسج الأفريقي.

8- بالريزومات كما في حالة الكلاديوم .

9- بالبلابل الزهرية كما في حالة الفلانجيم.

الزراعة

تتم زراعة نباتات الظل والصوب في مخلوط مكون من 2 جزء طمى: 1 جزء رمل: 1 جزء تراب ورق متحلل، ويضاف هذا المخلوط إلى السماد البلدي الناعم بمعدل 2 جزء مخلوط : 1 جزء سماد عضوي، ثم يقلب هذا المخلوط جيداً مع ترطيبه بالماء ويترك ليتخمر لمدة (2-3) أسابيع قبل الزراعة، ثم تملأ به الأصص المعدة لزراعة النباتات التي تتم إما في أحواض صغيرة أو في أواني بلاستيك مختلفة الأشكال والأحجام والألوان، وطريقة زراعة نباتات التنسيق الداخلي واحدة في جميع الحالات، فهي تبدأ بمليء جزء من الإناء بطبقة من الزلط لتسهيل عملية الصرف ثم تضاف البيئة التي سوف تزرع فيها النباتات وهي تكون في العادة طمياً أو رملاً، ثم تزرع النباتات بحيث يتم تغطية المجموع الجذري بالتربة تماما. وفى النهاية تتم عملية ري النباتات بالماء، وبعد الانتهاء من عملية الزراعة يفضل تغطية سطح الإناء ببعض المواد، والهدف من التغطية إنها تعمل على حفظ الرطوبة في الأصيص ومنع نمو الحشائش وأيضاً تعطى للعين منظراً جميلاً، ومن مواد التغطية الأحجار الملونة أو الورق المضغوط.

بعد زراعة النباتات في الأصص توالى عمليات الري بحرص مع رش أوراق النباتات صيفاً لنظافتها كما تجرى عملية التدوير للنباتات في أصص أكبر خلال فصل الربيع في فبراير ومارس، ومن الممكن زراعة بعض النباتات في بيئة Sphagnum moss كما في السرخسيات، كما تملأ الأسبتة المعلقة بهذه البيئة ثم تزرع فيها النباتات، ويتم تسميد النباتات في أوائل الربيع بإضافة السماد العضوي المتحلل السائل إلى النباتات مع العناية بعدم رشه على الأوراق أو يستخدم السماد الكيماوي المناسب وتختلف أنواع الأسمدة اللازمة وكمياتها باختلاف الأنواع النباتية المزروعة.

أما العناية بالنباتات داخل المنزل فلها أكثر من طريقة فهي تبدأ منذ بدء الزراعة وتستمر بصورة دورية وذلك عن طريق التأكد من جودة التربة واحتوائها على قدر كاف من العناصر الغذائية وتوافر الرطوبة والتهوية كما أنه يجب التغلب على الآفات التي تصيب هذه النباتات وأهمها المن، البق، الحشرة القشرية، وجميعها يمكن أن تقاوم بمزيج من الكحول.

أيضاً يراعى رش النباتات بالماء وتلميعها بصفة مستمرة خاصة في أشهر الصيف ونقل هذه النباتات من وقت لآخر لأماكن التهوية مثل الشرفات كما أنه يمكن تلميع النباتات بإضافة القليل من اللبن الحليب إلى ماء الغسيل فيكسبها لمعاناً، أما آخر خطوة للعناية بنبات المنزل التسميد ويقصد به إمداد النبات بالعناصر الغذائية إما في صورة مسحوق حول الجذور أو محاليل غذائية مركزة تخفف بماء الري والتسميد يساعد النبات على النمو السليم طالما أن هذه الأسمدة توضع بمقادير مناسبة، مع ملاحظة أن النباتات صغيرة الحجم لا تحتاج عادة إلى التسميد وتكتفى بالسماد الموجود في التربة.

نباتات الزينة يمكن زراعتها في كل مكان في المنزل ولكن يجب مراعاة أن هناك نباتات تحتاج لإضاءة قوية وأخرى يمكن زراعتها في أماكن قليلة الإضاءة، وعن هذه الأنواع نجد أن كل مكان له النبات المناسب له، فمثلاً الصالات والمداخل تستخدم فيها أنواع من النباتات تحتاج إلى إضاءة قليلة ويجب أن تنسق النباتات في هذه الأماكن بطريقة متميزة حتى تعطى انطباعا جميلاً لدى من يقع نظره عليها ومن أهم هذه النباتات (الكانيتا - دراسينا - أراليا مخمسة - الفيكس- القشطة ونخيل الزينة).

الراحة النفسية للنبات من العوامل التي تساعده على النمو:

المطبخ

وهو الذي تقضى فيه سيدة المنزل جزءاً كبيراً من يومها، لذلك لابد أن توضع فيه بعض من اللون الأخضر الطبيعي، ولكن يلاحظ أن النباتات التي تزرع في المطبخ يجب وضعها على الأرفف أو فوق الدواليب المنخفضة أو حول نوافذ المطبخ ويمكن وضع بعض النباتات في أرضية المطبخ إذا كان المطبخ يتسم بالمساحة الكبيرة، أما أنواع النباتات التي تزرع في المطبخ فهي نباتات ذات طبيعة خاصة لأنها نباتات تتحمل أبخرة الطعام ومن هذه النباتات (إسبرجس - النعناع - الريحان - والشيح - الزعتر.

أما الحمامات تستخدم فيها النباتات الصغيرة أو متوسطة الحجم من النوع الذي يتحمل الرطوبة العالية وتوضع هذه النباتات في أسبتة معلقة، وإذا كانت غرف الاستحمام بلا نوافذ فتزود هذه الغرف بوسائل الإضاءة الصناعية حتى يتسنى نمو النباتات بصورة طبيعية.

الصالون

يعتبر الصالون من أهم أركان المنزل، لذلك يراعى تنسيق نباتات الظل في هذا الجزء بطريقة خاصة.

أولاً: يجب معرفة مساحة الغرفة قبل وضع النبات فيها، فإذا كانت الغرفة كبيرة الحجم ينصح باختيار أنواع من نباتات الظل ذات الأحجام الكبيرة، أما الغرف الضيقة الطويلة فتستخدم فيها النباتات القائمة ذات الأفرع الرقيقة مثل الأراليا، وعند استخدام نباتات كبيرة الحجم يمكن وضع نباتات أخرى صغيرة على المناضد حتى يتم التجانس بينهما، ومن أمثلة النباتات المستخدمة في الصالونات (الأراليا المخمسة - القشطة - فيكس متهدل نخيل كاميدوريا).

ومن الأمور الهامة في التنسيق الداخلي خاصة الصالون استخدام أزهار القطف في عملية التنسيق وذلك لأنها تعطى منظراً يسر العين ويشيع البهجة في النفس بمجرد وقوع النظر عليها، ولكي نتمكن من عمل تنسيقات ممتازة ولافتة للنظر يجب الحصول على أزهار طازجة ذات نموات خضرية قوية، كما يجب إزالة الأوراق الموجودة على النصف السفلى من ساق الزهرة قبل استعمالها في التنسيق.

أما أهم أزهار القطف التي يمكن استعمالها في التنسيق فهي الجلاديولس- عصفور الجنة وهذا النوع يمكث لفترة طويلة دون ذبول، ويوجد ما يعيش مدة متوسطة مثل الداليا والأراولا والقرنفل.

أما الأزهار قصيرة العمر فهي (بسلة الزهور - والمنشور) ويمكن لربة البيت إطالة عمر الأزهار المقطوفة بتغير ماء الزهرية يومياً وإضافة القليل من السكر إلى ماء الزهرية مع قطع جزء من ساق الزهرة كل يوم لا يتعدى واحد سنتيمتر.

النبات يشعر ويحس ويسمع

أجريت في دول أوروبا بعض التجارب مع نباتات منزرعة في صوبة وقد وضع في هذه الصوبة جهاز يشع بموسيقى هادئة، فوجد أن هذا النبات أعطى نتائج إيجابية من حيث النمو والتزهير مما يثبت أن النبات يشعر ويحسن ويسمع، وأكثر من ذلك وضوحاً على هذا، نبات (الست المستحية) التي تقفل أوراقها إذا شعرت باقتراب أحد إليها ولمسها.

والراحة النفسية للنبات من العوامل التي تساعده على النمو فهو يحب من يرعاه خاصة نباتات الظل فهي كالطفل تستجيب لمن يحنو عليها.

وفى إمكاننا أن ندخل الربيع منازلنا طول العام لنعوض به ما فقدناه في شوارعنا ولنمتع أعيننا باللون الأخضر الطبيعي.

إنها دعوة لزراعة ولو زهرة واحدة لتكون في بيتنا خضرة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.