المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

ميعاد زراعة الارز
7/12/2022
آداب السير / التمهل في السير
2023-12-17
اهم المدن المعينية
11-11-2016
هل يصح التبعيض في التوبة
21-7-2016
Anomeric Forms of Glucose
20-7-2018
الحرارة الداخلية للكواكب
2023-02-15


{وبرزوا لله جميعا فقال الضعفاء للذين استكبروا انا كنا لكم تبعا فهل}  
  
531   03:01 مساءً   التاريخ: 2024-07-28
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص533
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / آداب قراءة القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-13 1004
التاريخ: 4-1-2016 2195
التاريخ: 2023-12-16 1260
التاريخ: 2023-06-11 1237

{وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ} [إبراهيم: 21]

التَّابِعُ: وَاحِدُ الأَتبَاعِ، وَالتَّبَعُ: جَمعُ تَابِعٍ، مِثلُ: خَدَمٍ جَمعُ خَادِم [1]

قَالَ اللهُ تعَالَى: {إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعَاً}، {سَوَاءٌ عَلَيْنا أَجَزِعْنا أَمْ صَبَرْنَا} أَي: مُستَوِيَانِ عَلَينَا الجَزَعُ وَالصَّبرُ [2].

الحَيصُ: العُدُولُ عَن جِهَةِ الفَرَارِ، وَمِنهُ المَحِيصُ [3].

وَفي التَّنزِيلِ: {مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ} أي: لَيسَ لَنَا مَهرَبٌ مِن عَذَابِ اللَّـهِ، يَعنِي: انقَطَعَت حِيلَتُنَا، وَأَيسنَا مِنَ النَّجَاةِ [4].

 


[1]  التبيان في تفسير القرآن، الطوسي: 6/288.

[2]  تفسير البيضاوي: 3/345.

[3]  لسان العرب، ابن منظور، مادة (حيص): 7/19.

[4]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 6/70.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .