المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24

حُمران بن أعْيَن
19-8-2016
الجن مؤمنون ولهم ازواج
2-06-2015
اللّه تعالى عادل
10-08-2015
موقف التشريعات المدنية من تحديد الأجرة باتفاق المتعاقدين
19-5-2016
النعناع الفلفلى Mentha piperita L
30-1-2021
السياحة وتغير المناخ
24-4-2022


اهم المدن المعينية  
  
3175   10:47 صباحاً   التاريخ: 11-11-2016
المؤلف : محمد بيومي مهران
الكتاب أو المصدر : دراسات في تاريخ العرب القديم
الجزء والصفحة : ص205-207
القسم : التاريخ / احوال العرب قبل الاسلام / مدن عربية قديمة / المعينيون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-11-2016 1792
التاريخ: 2023-05-01 1104
التاريخ: 12-11-2016 912
التاريخ: 11-11-2016 1117

اهم المدن المعينية هي "قرناو" العاصمة -وتقع على مبعدة سبعة كيلو مترات ونصف إلى الشرق من قرية الحزم، مركز الحكومة الحالي في الجوف -وقد عرفت "قرناو" كذلك، كما عرفها الكتاب القدامى من الأغارقة والرومان باسم "Carna Karnna Katna"(1)، وأما الأخباريون، فإن معين -في رأيهم- إنما هي من أبنية "التبابعة"، وأنها حصن بني في نفس الوقت مع "براقش" وبعد "سلحين" الذي بني -فيما يزعمون- في ثمانين عامًا(2).

وأما أهم آثار قرناو فمعبد "رصاف" الذي يقع خارج أسوار المدينة، فضلا عن آثار سكنى في مواضع متفرقة من المدينة، التي يرى البعض أنها ظلت مأهولة بالسكان حتى القرن الثاني عشر الميلادي، ثم بدأت الظروف تتغير، فأخذ سكان المدينة يتناقصون شيئًا فشيئًا حتى تحولت آخر الأمر إلى خرائب(3).

وهناك كذلك المركز الهام "ياثل" "براقش"، والتي بقيت حتى أيام الهمداني "334هـ=945م" فوصف آثارها وخرائبها(4)، وهي نفسها مدينة "Athiuia=Athruia"- آخر موضع وصلته حملة إليوس جالليوس الروماني على اليمن في عام 24ق. م- وأما سبب التحريف في اسمها، فهو صعوبة لفظية، فيما يرى البعض(5)، ولعل اسم المدينة "ياثل" قد أصبح في العربية الفصحى "وثلة"، فقد ذكرها "الفيروز آبادي" في القاموس اسما لقرية، وقال من ناحية أخرى "وذو وثلة قيل" يعني من أقيال اليمن(6).

و"براقش" عند الإخباريين مدينة قديمة جدًّا، كان يسكنها عند ظهور الإسلام "بنو الأوبر من بالحارث بن كعب ومراد"(7)، وأما سبب تسميتها ببراقش فموضع خلاف عندهم، فرواية تذهب إلى أنها سميت كذلك نسبة إلى "كلبة" عرفت ببراقش، بينما تجعلها رواية أخرى "امرأة" أسند إليها والدها تصريف أمور الدولة في أثناء غيابه في واحدة من غزواته، فما كان منها إلا أن اهتبلت الفرصة، فبنت مدينتي براقش ومعين تخليدًا لذكراها، إلا أن ذلك قد أغضب والدها الملك، ومن ثم فقد أمر بهدم المدينة، وذهبت رواية ثالثة إلى أنها نسبة إلى براقش امرأة لقمان بن عاد، وهكذا يحاول المؤرخون المسلمون تفسير الأمور ببساطة تدعو إلى العجب، إلا أنه مما لا شك فيه أن المثل المشهور "على نفسها جنت براقش" كان سببًا في هذه التفسيرات المتضاربة(8).

وهناك كذلك مدينة "نشق" "البيضاء" التي استولى عليها السبئيون في أيام "يدع أل بين" مكرب سبأ، وهي نفسها -فيما يرى البعض- "Mesca=Mescus" التي ذكرها الكتاب القدامى من الأغارقة والرومان، وهي "-عند سترابو- وقد استولى عليها "إليوس جالليوس" إبان حملته على اليمن(9).

وهناك كذلك "نشان"، "نشن" -وهي الخربة السوداء الحالية- وقد اكتشفنا هناك ما يشير إلى أن المدينة كانت مركزًا صناعيًّا مهمًّا(10)، وهناك كذلك موضع "لوق" وهو -فيما يرى جلازر "Labecia" الذي ذكره بليني "32-79م" من بين الأماكن التي استولى عليها "إليوس جالليوس"، بينما هو "لبه" "Labbah" فيما يرى "فون فيسمان"(11).

______________________________

(1) Richard, H. Sanger, the Arabian Peninsula, P.237

وكذا O'leary, Op. Cit., P.95

(2) البكري 1/ 237-238، ياقوت 1/ 364، 3/ 235، 5/ 160.

(3) جواد علي 2/ 116، وكذا.

Hermann Von Wissmann Und Maria Hofner, Beitrage Zur Historischen Geographie Des Vorislamischen Sudarabien, Wiesbaden, 1953, P.14

(4) الإكليل 8/ 138، 104، 105.

(5) H. Von Wissmann Und M. Hofner, Op. Cit., P.32

(6) حسن ظاظا: المرجع السابق ص131.

(7)البكري 1/ 238.

(8) الميداني 2/ 14-15، اللسان 1/ 266، البكري 1/ 238، البيان والتبيين للجاحظ 1/ 222.

(9) جواد علي 2/ 118-119، وكذا الإكليل 8/ 128.

وكذا H. Von Wissmann And M. Hofner, Op. Cit., P.32

(10) الهمداني: صفة جزيرة العرب ص167، محمد توفيق: آثار معين ص11، جواد علي 2/ 118، وكذا

وكذا H. Von Wissmann and M, Hofner, Op. Cit., P.16

وكذا Handbuch, I, P.70, 82-83

(11) جواد علي 2/ 119

وكذا H. Von Wissmann And M. Hofner, Op. Cit., P.15

وكذا Le Museon, 1964, 3-4, P.435

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).