المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18716 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصورة الشعرية
2025-04-08
اسم المفعول
2025-04-08
تفريعات / القسم السادس عشر
2025-04-08
تفريعات / القسم الخامس عشر
2025-04-08
تفريعات / القسم الرابع عشر
2025-04-08
معنى قوله تعالى : هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا
2025-04-08

العوازل insulator
4-10-2021
فائدة الوعي بالنسبة للطفل
18-1-2016
Random Variable
22-3-2021
Fredholm Integral Equation of the Second Kind
30-12-2018
زواج الامام علي عليه السلام من سبي حروب الخلفاء ألا يدلّ على مشروعية الخلفاء؟
25-5-2022
الدولة المرينية
2024-02-22


فقه الاستعاذة والبسملة  
  
1277   02:19 صباحاً   التاريخ: 2023-07-13
المؤلف : شعبة البحوث والدراسات القرآنية
الكتاب أو المصدر : قراءة القرآن في الصلاة ثواب واحكام
الجزء والصفحة : ص10-12
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / آداب قراءة القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-24 1154
التاريخ: 2024-06-11 1053
التاريخ: 16-12-2015 2260
التاريخ: 2025-01-28 346

مصباح الشريعة: قَالَ الصَّادِقُ(عليه السلام) : (مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ وَ لَمْ يَخْضَعْ للَّـهِ وَ لَمْ يَرِقَّ قَلْبُهُ وَ لَا يُنْشِئُ حَزَناً وَ وَجَلًا فِي سِرِّهِ، فَقَدِ اسْتَهَانَ بِعِظَمِ شَأْنِ اللَّـهِ تَعَالَى، وَ خَسِرَ خُسْرَاناً مُبِيناً، فَقَارِئُ الْقُرْآنِ مُحْتَاجٌ إِلَى ثَلَاثَةِ أَشْيَاءَ: قَلْبٍ خَاشِعٍ، وَ بَدَنٍ فَارِغٍ، وَ مَوْضِعٍ خَالٍ، فَإِذَا خَشَعَ للَّـهِ قَلْبُهُ، فَرَّ مِنْهُ الشَّيْطَانُ الرَّجِيمُ، قَالَ اللَّـهُ تَعَالَى‏ {فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّـهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ}[النحل 98].

فَإِذَا تَفَرَّغَ نَفْسُهُ مِنَ الْأَسْبَابِ، تَجَرَّدَ قَلْبُهُ لِلْقِرَاءَةِ، وَ لَا يَعْتَرِضُهُ عَارِضٌ، فَيَحْرِمَهُ بَرَكَةَ نُورِ الْقُرْآنِ وَ فَوَائِدَهُ, فَإِذَا اتَّخَذَ مَجْلِساً خَالِياً وَ اعْتَزَلَ عَنِ الْخَلْقِ بَعْدَ أَنْ أَتَى بِالْخَصْلَتَيْنِ: خُضُوعِ الْقَلْبِ، وَ فَرَاغِ الْبَدَنِ, اسْتَأْنَسَ رُوحُهُ وَ سِرُّهُ بِاللَّـهِ عَزَّ وَ جَلَّ، وَ وَجَدَ حَلَاوَةَ مُخَاطَبَاتِ اللَّـهِ تَعَالَى عَزَّ وَ جَلَّ عِبَادَهُ الصَّالِحِينَ وَ عَلِمَ لُطْفَهُ بِهِمْ، وَ مَقَامَ اخْتِصَاصِهِ لَهُمْ بِفُنُونِ كَرَامَاتِهِ، وَ بَدَائِعِ إِشَارَاتِهِ، فَإِنْ شَرِبَ كَأْساً مِنْ هَذَا الْمَشْرَبِ، لَا يَخْتَارُ عَلَى ذَلِكَ الْحَالِ حَالًا، وَ عَلَى ذَلِكَ الْوَقْتِ وَقْتاً، بَلْ يُؤْثِرُهُ عَلَى كُلِّ طَاعَةٍ، وَ عِبَادَةٍ، لِأَنَّ فِيهِ الْمُنَاجَاةَ مَعَ الرَّبِّ بِلَا وَاسِطَةٍ، فَانْظُرْ كَيْفَ تَقْرَأُ كِتَابَ رَبِّكَ وَ مَنْشُورَ وَلَايَتِكَ، وَ كَيْفَ تُجِيبُ أَوَامِرَهُ وَ تَجْتَنِبُ نَوَاهِيَهُ، وَ كَيْفَ تَتَمَثَّلُ حُدُودَهُ فَإِنَّهُ كِتَابٌ عَزِيزٌ {لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ}[فصلت 42].

فَرَتِّلْهُ تَرْتِيلًا وَ قِفْ عِنْدَ وَعْدِهِ وَ وَعِيدِهِ, وَ تَفَكَّرْ فِي أَمْثَالِهِ وَ مَوَاعِظِهِ، وَ احْذَرْ أَنْ تَقَعَ مِنْ إِقَامَتِكَ حُرُوفَهُ فِي إِضَاعَةِ حُدُودِه‏([1]).

تفسير الامام العسكري (عليه السلام) : ثُمَّ قَالَ الْحَسَنُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْإِمَامُ(عليه السلام) أَمَّا قَوْلُهُ الَّذِي نَدَبَكَ [اللَّهُ‏] إِلَيْهِ، وَ أَمَرَكَ بِهِ عِنْدَ قِرَاءَةِ الْقُرْآنِ: {أَعُوذُ بِاللَّـهِ [السَّمِيعِ الْعَلِيمِ‏] مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} فَإِنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ(عليه السلام)‏ قَالَ: إِنَّ قَوْلَهُ: {أَعُوذُ بِاللَّـهِ}[البقرة 67] أَيْ أَمْتَنِعُ بِاللَّـهِ، «السَّمِيعِ»: لِمَقَالِ الْأَخْيَارِ وَ الْأَشْرَارِ وَ لِكُلِّ الْمَسْمُوعَاتِ مِنَ الْإِعْلَانِ وَ الْإِسْرَارِ. «الْعَلِيمِ»: بِأَفْعَالِ الْأَبْرَارِ وَ الْفُجَّارِ، وَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ مَا كَانَ وَ مَا يَكُونُ [وَ مَا لَا يَكُونُ‏] أَنْ لَوْ كَانَ كَيْفَ كَانَ يَكُونُ‏ {مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ}[آل عمران 36] (وَ الشَّيْطَانُ): هُوَ الْبَعِيدُ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ, {الرَّجِيمُ} [آل عمران36] الْمَرْجُومُ بِاللَّعْنِ، الْمَطْرُودُ مِنْ بِقَاعِ الْخَيْرِ، وَ الِاسْتِعَاذَةُ هِيَ [مِمَّا] مَا قَدْ أَمَرَ اللَّـهُ بِهِ عِبَادَهُ, عِنْدَ قِرَاءَتِهِمُ الْقُرْآنَ، فَقَالَ: {فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّـهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ- إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَلى‏ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ إِنَّما سُلْطانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَ الَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ}[النحل98 -100] وَ مَنْ تَأَدَّبَ بِأَدَبِ اللَّـهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَدَّاهُ إِلَى الْفَلَاحِ الدَّائِمِ، وَ مَنِ اسْتَوْصَى بِوَصِيَّةِ اللَّـهِ كَانَ‏ لَهُ خَيْرُ الدَّارَيْنِ([2]).

تفسير الْعَيَّاشِيُّ: عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّـهِ(عليه السلام)‏ فِي‏قَوْلِ اللَّـهِ ‏ {فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّـهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ‏}[النحل98] قُلْتُ: كَيْفَ أَقُولُ؟ قَالَ، تَقُولُ: أَسْتَعِيذُ بِالسَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، قَالَ: إِنَ‏ الرَّجِيمَ‏ أَخْبَثُ‏ الشَّيَاطِينِ،‏ قُلْتُ: لِمَ يُسَمَّى الرَّجِيمَ؟ قَالَ لِأَنَّهُ يُرْجَمُ، قُلْتُ: فَمَا يَنْفَلِتُ مِنْهَا شَيْ‏ءٌ؟ قَالَ: لَا، قُلْتُ: فَكَيْفَ سُمِّيَ الرَّجِيمَ وَ لَمْ يُرْجَمْ بَعْدُ؟ قَالَ: يَكُونُ فِي الْعِلْمِ أَنَّهُ رَجِيم‏([3])‏.

تفسير العياشي: عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّـهِ(عليه السلام)‏ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ التَّعَوُّذِ مِنَ الشَّيْطَانِ عِنْدَ كُلِّ سُورَةٍ نَفْتَحُهَا؟ فَقَالَ: نَعَمْ فَتَعَوَّذَ بِاللَّـهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، وَ ذَكَرَ أَنَّ الرَّجِيمَ أَخْبَثُ الشَّيَاطِينِ فَقُلْتُ: لِمَ‏ سُمِّيَ‏ الرَّجِيمَ؟‏ قَالَ‏: لِأَنَّهُ يُرْجَمُ فَقُلْنَا هَلْ يَنْقَلِبُ شَيْئاً إِذَا رُجِمَ؟ قَالَ: لَا وَ لَكِنْ يَكُونُ فِي الْعِلْمِ أَنَّهُ رَجِيم‏([4]).

 الكافي: عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّـهِ(عليه السلام)‏ قَالَ: قُلْتُ لَهُ‏: {فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ‏ فَاسْتَعِذْ بِاللَّـهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطانٌ‏ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَلى‏ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ}[النحل98-99]‏ فَقَالَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ يُسَلَّطُ وَ اللَّـهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ عَلَى بَدَنِهِ وَ لَا يُسَلَّطُ عَلَى دِينِهِ، قَدْ سُلِّطَ عَلَى أَيُّوبَ(عليه السلام)‏ فَشَوَّهَ خَلْقَهُ وَ لَمْ يُسَلَّطْ عَلَى دِينِهِ، وَ قَدْ يُسَلَّطُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى أَبْدَانِهِمْ وَ لَا يُسَلَّطُ عَلَى دِينِهِمْ، قُلْتُ: قَوْلُهُ تَعَالَى: {إِنَّما سُلْطانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ‏ وَ الَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ‏}[النحل100]؟ قَالَ الَّذِينَ هُمْ بِاللَّـهِ مُشْرِكُونَ يُسَلَّطُ عَلَى أَبْدَانِهِمْ وَ عَلَى أَدْيَانِهِمْ([5]).


[1])) مصباح الشريعة: ص28-29.

[2])) التفسير المنسوب إلى الإمام الحسن العسكري:  ص16 -17 ح3.

[3])) تفسير العياشي ج‏2 ص270ح67.

[4])) تفسير العياشي ج‏2 ص270ح68 .

[5])) (ط - الإسلامية) ج‏8 ص288ح433.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .