التـخوف ومصادره والإبـداع والتفكير والرعاية والمنافسـون في ريادة الأعمال |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-11-01
![]()
التاريخ: 2024-10-23
![]()
التاريخ: 2024-02-01
![]()
التاريخ: 2024-10-18
![]() |
5 - التخوف ... والإبداع ... والتفكير ... والرعاية في ريادة الأعمال.
التخوف ظاهرة طبيعية وسلوك فطري لدى البشر ، بل لدى كل الكائنات.. فالتخوف لا يجوز إنكاره ومن الضرورى إدراك جدواه ومعرفة كيفية توظيفه أو استثماره.
التخوف ... ، له مسارين لا ثالث لهما أن يفترض الريادي أن الخوف ظاهرة سلبية أو مرضية وتميل إلى إختلال في الحالة النفسية وتوتر في الحالة الذهنية وتقود إلى التوتر والتراجع والإحجام عن المبادرة بتصرف إيجابي... هذا أحد هو المسارين. والمسار الثاني أن يتعامل مع الخوف على أنه ظاهرة إيجابية صحية تولد عنده الرغبة وتنمي الطاقة وتحرك الدوافع الكامنة لديه لتوليد الأفكار الابتكارية للتعامل مع المواقف وإزالة حالة الغموض ومعالجة المشكلات وحسم المواقف النزاعية ولإغلاق الملفات المفتوحة ولتضميد الجروح التي تنزف.
والسؤال الذي يطرح نفسه، وفي نفس الوقت نريد نحن أيضاً أن نطرحه على أنفسنا... لماذا يحدث التخوف ؟ أو ما هي الأسباب التي تحدث هذا الإحساس بالتخوف ؟
6 ـ مصادر التخوف
التخوف ليس له سوى ثلاثة مصادر هي :
(1) نتائج ممارسات ماضية وما ترتب عليها والتخوف من استمرارها أو تكرارها.
(2) عدم فهم الواقع وخطأ الإدراك لما يحدث فيه والمبالغة في التوصيف السلبي للأحداث وتوسيع نطاق التشاؤم والنظرة السلبية للواقع.
(3) الغموض وعدم التأكد المرتبط بالغد أو المستقبل، وضعف إدراك الاتجاهات المستقبلية للأحداث والتخوف من أن تكون غير مؤاتية أو التخوف من المفاجآت غير المتوقعة.
والمخرج من كل ذلك يتلخص في ثلاث كلمات محورية مفتاحية هي التعلم ... الإدراك ... الجاهزية.
(1) التعلم ... من الماضي، لتجنب تكرار الأخطاء، حيث لا يوجد مبرر منطقي أو أخلاقي لتكرار الخطأ، وهذا ما يدفعنا دائماً للتأكيد على أنه لا مبرر للخطأ الثاني وإن تم التجاوز عن الخطأ الأول.
(2) الإدراك .... الإدراك الموضوعي لحقائق الواقع، والتوازن في إدراك الإيجابيات والسلبيات والاجتهاد لأجل ترسيخ النظرة التفاؤلية.
(3) الجاهزية ... من خلال رؤية المستقبل قبل أن يتحول إلى واقع، ويتحقق ذلك بأن تكثر من تطبيق أسلوب ماذا ... لو ... ماذا نفعل ... إذا حدث كذا ...؟ بذلك تكون جاهزاً و تحمي نفسك من المفاجآت، وبذلك يتحول الخوف إلى طاقة دافعة محفزة بدلاً من أن يكون قوة مثبطة وقد يكون مدمرة مهلكة.
7- المنافسون متواجدون داخل مشروعك الصغير
من الأخطاء الشائعة ... أو الخرافات المسيطرة إنه يمكن كأن تكون خارج مرمى بصر المنافسين ومن الأخطاء والخرافات الأشد أن تتصور إنه بإمكانك التخفي أو التنموية على إرادة الإستطلاع لدى المنافسين أو ترفع شعار " ابتعد عن المنافسين حتى لا يفطنوا لوجودك فيكيدون لك كيداً".
ولا بديل لأن تفترض، بل أن تكون على يقين بان جواسيس منافسيك يأتونك بشكل شبة يومي في صورة عملاء جدد ليعرفوا آخر أخبارك وليعرفوا كيف تعمل وماذا تعرض وكيف تؤثر على زبائنك ومن الطبيعي أن تقوم أنت أيضاً بذلك بان تتخفى لتتعلم من منافسيك وليس التخفي حتى لا يراك المنافسون.
ومن الأفضل ابل من الأصوب أن تفترض أن المنافسون يعرفون عنك كل شيئ ومن الرشد والحكمة أيضاً إن تحرص بان تكون أنت على علم بكل شيء عن المنافسين.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تقدم دعوة إلى كلية مزايا الجامعة للمشاركة في حفل التخرج المركزي الخامس
|
|
|