أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-10-09
251
التاريخ: 2024-09-10
330
التاريخ: 2024-03-29
815
التاريخ: 2024-07-07
611
|
لم تسجل لنا الآثار زوجًا للفرعون «سيتي الأول» إلا الملكة «تويا»، ويقول «مسبرو»: إن هذه الملكة كان لها حق الملك أكثر من أي عضو آخر من الأسرة المالكة (1)، وألقابها التي تنحصر فيما يأتي: «الأميرة الوراثية، والمربية العظيمة، والتي ترى «حور» و«ست» وزوج الإله، وزوج الملك العظيمة، ومحبوبته، والحظية العظيمة، والمنضمة ﻟ «حور»، وأم الملك التي حملت الثور القوي «رعمسيس الثاني» والممدوحة، وصاحبة الحظوة عند سيد القصر، والأم الملكية، ورئيسة نساء «آمون»، وسيدة النساء.» لا يوجد من بينها لقب ابنة الفرعون، أو لقب أخت الفرعون؛ من أجل ذلك يصعب أن نعرف الأساس الذي استحقت من أجله الملك أكثر من غيرها، اللهم إلا إذا فهمنا معنى لقب الأميرة الوراثية بمدلوله الحقيقي لا بمعناه التقليدي، إذ كان لقب شرف فقط، ولم تكن «تويا» تحمل ألقابًا أعلى من ألقاب الملكة «تي» زوج «أمنحتب الثالث» التي لم تكن من أسرة مالكة، والظاهر أن «تويا» قد عاشت مدة بعد وفاة زوجها، ويقول «مسبرو»: إنها كانت وصية على عرش ابنها «رعمسيس الثاني» في أثناء غيابه في الحروب التي شنها على «خيتا«(2)،غير أننا لا نعرف الأسباب التي بنى عليها هذا الرأي.
والآثار التي خلفتها «تويا»، أو ذُكر اسمها عليها هي ما يأتي:
(1) تمثال من الجرانيت الأسود لملكة من الأسرة الثانية عشرة اغتصبه «رعمسيس الثاني» كعادته، ونقش عليه اسم والدته، ويلاحظ أن الوجه قد نُحت من جديد؛ ولذلك نجد الأذنين الكبيرتين لهذا التمثال قد صغرتا، كما أن الشعر المستعار الكثيف الذي كان طرازًا محببًا في عهد الدولة الوسطى قد حوِّل إلى شعر مستعار يتفق مع زي الأسرة التاسعة عشرة، ولباس الأسرة الثانية عشرة البسيط الذي كانت ترتديه هذه الملكة قد أعيد تفصيله إلى جلباب «مكشكش» على غرار طراز الأسرة التاسعة عشرة، وهذه التغيرات قد حتمت أن تكون الذراعان نحيلتين، وكذلك الفخذان. وقد حاول المثال أن يسبغ على اليدين نحافة أنيقة في منظرهما، وذلك بتضييق الإبهامين، غير أن محاولته أخطأت التوفيق، وهذا التمثال عثر عليه في «تانيس»، وهو الآن «بالمتحف المصري» (2).
(2) ولهذه الملكة تمثال «بمتحف الفاتيكان»، وقد رُسم عليه صورة ابنتها «حنت مي رع «(3).
(3) ولها تمثال آخر عثر عليه في مدينة «هابو» نقش عليه ألقابها، واسمها، فكانت تلقَّب عليه بأم الملك، وقد أضيف إلى ذلك أنها … ﻟ «حور» حملت ابنها للإله «رع «(4). ويظهر أن هذا اللقب جعل «رعمسيس الثاني» يدَّعي أنه من أصل إلهي.
(4) ولها تمثال نُحت على يسار تمثال «رعمسيس الثاني» الضخم القائم أمام معبد «أبو سمبل» العظيم (5).
(5) وجد اسمها في نقوش «معبد الرمسيوم «(6).
(6) وتظهر مع ابنها «رعمسيس الثاني» في مجموعة «مريمار» (7).
(7) وُجد طغراؤها في نقش في «تانيس» مع اسم «رعمسيس الثاني» (8).
ونُقش اسمها على لوحة ألوان كاتب محفوظة «بالمتحف البريطاني»، ومن صورتها نفهم أنها كانت رشيقة القوام، قوية الإرادة، ولكنها لم تكن على شيء من وداعة الخلق وسهولته (راجع L. D., III, p. 297).
...............................................
1- راجع: Maspero, The Shruggle of the Nations p. 369.
2- راجع: P. S. B. A. Vol. XI, p. 194.
3- راجع: Petrie. Tanis I, pp. 6, 7, pl. II, 11-12, pl. XIV, I & A. S., II, p. 195.
4- راجع: Petrie Hist. III p. 22.
5- راجع: L. D. Text III, p. 148.
6- راجع: Baeder Egypte (1929) p. 432; L. D., III, 291, 55.
7- راجع: Quibell. The Ramesseum pl. XXIX.
8- راجع: Petrie Hist. III, 9.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|