المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6421 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


آثار طيبة.  
  
259   02:25 صباحاً   التاريخ: 2024-07-17
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج6 ص 160 ــ 152.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

ومن بين الآثار الصغيرة التي عُثر عليها في «طيبة» لوحة من الحجر الرملي مؤرَّخة بالسنة الأولى، وكان قد أهداها لمعبد «بتاح»، ويشاهَد في أعلاها منظران: على الشمال نشاهد «سيتي» يقدم خمرًا ﻟ «آمون»، و«موت»، وعلى اليمين يقدم صورة العدالة للإله «بتاح»، وخلف الفرعون تقف الإلهة «حتحور» تَعِده ملايين السنين، ومئات آلاف الأعياد الثلاثينية، ثم يأتي بعد ذلك متن طويل تُذكر فيه ألقاب الفرعون، وصفاته، وبطشه، وجبروته على البلاد الأجنبية التي يأتي إليه أهلها محملين بجزيتهم على ظهورهم، وكذلك الأسرى الأحياء، فيقودهم الملك بدوره إلى والده «آمون»، وتاسوعه ليملئوا مخازنهم بالعبيد والإماء من كل بلد أجنبي، وبعد ذلك يذهب جلالته إلى المدينة الجنوبية (طيبة) ليقدم شكره لوالده الإله «آمون» رب تيجان الأرضين جميعًا، والإله «بتاح» رب العدالة، القاطن في «طيبة»، و«حتحور»، وكل الآلهة والإلهات إلخ (1). وقد وجد بين كنوز خبيئة الكرنك تمثاله الضخم الغريب المنحوت في المرمر، وهو الآن بالمتحف المصري، وقد رُكب هذا التمثال من قطع متفرقة ألصق بعضها ببعض بملاط ذي ألوان مناسبة لقطعه، وقد يكون السبب في تعدد أجزائه عدم استطاعة الحصول على قطعة واحدة من المرمر سليمة كبيرة الحجم، وافية بالغرض، وعينا التمثال كانتا مرصعتين في محجريهما، غير أنهما فُقدتا الآن، وقد كان يحيط به إطار من الذهب قد نُهب أيضًا، والتمثال بديع الصنع، ونوع الحجر — وبخاصة الجزء الذي يتألف منه الجسم — من أحسن أنواع المرمر، وقد نُقش بالقرب من ساقه الأيسر المتن التالي على القاعدة:

الإله الطيب والروح العظيم للإله «آمون رع»، وتمثاله اليقظ … الخارج من صلبه ليعطيه النصر، والذي يقتل الأعداء بقوة «حور»، «وست»، وقد عمل الآثار بقلب محب مثل الابن الذي يعمل كل صالح لمبانيه … وجدد … الآلهة في مساكنهم، وضاعف تماثيلهم على الأرض، وزاد ما كان أمامهم، ملك الوجه القبلي والوجه البحري، رب الأرضين «من ماعت رع» ابن الشمس من صلبه «سيتي مرنبتاح» من المرمر النقي ليخلد اسمه في بيت والده «آمون» الذي وهبه الأرض جميعًا، وإنه الملك رب الأرضين «من ماعت رع» الجالس على عرش «حور الأحياء» … والأرض كلها، والأراضي الأجنبية، وفرح القلب كله، والقوة كلها، والنصر كله … وتجديد شباب الملك (2).

شكل: تمثال «سيتي الأول» من المرمر (بالمتحف المصري).

 

.....................................

1- راجع:  Bisson De La Roque Fouilles de Medamoud (1925) p. 4. fig.4, 45. 46; Ibid (1930) p. 28, 68, 69 fig. 46.

2- راجع: Legrain Stat. et Statuettes II, p. 1, pl. I.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).