المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



مكانة المرأة في بيت زوجها، وما يحق لها أن تتصرف به منه  
  
556   11:27 صباحاً   التاريخ: 2024-07-16
المؤلف : مجموعة مؤلفين
الكتاب أو المصدر : الأسرة في رحاب القرآن والسنة
الجزء والصفحة : ص237ــ238
القسم : الاسرة و المجتمع / المرأة حقوق وواجبات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-28 819
التاريخ: 20-7-2022 2203
التاريخ: 25-11-2020 1869
التاريخ: 2024-05-04 800

رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا تصدقتِ المرأة من بيت زوجها كان لها أجر، وللزوج مِثْلُ ذلك(1).

وعنه (صلى الله عليه وآله): لا تنفق امرأة شيئاً من بيتها إلا بإذن زوجها(2).

وعنه (صلى الله عليه وآله): يا علي، ليس على النساء جمعة... إلى أن قال:) ولا تعطي من بيت زوجها شيئاً إلا بإذنه(3).

وعنه (صلى الله عليه وآله) ـ في المرأة: لا يجوز لها أن تصوم تطوعاً إلا بإذن زوجها(4).

وعنه (صلى الله عليه وآله): صدقة المرأة من بيت زوجها غير مسرفة ولا مضرة، مع علم عدم كراهية، لها أجر وله مِثلها، لها بما أنفقت، وله بما اكتسب(5).

وعنه (صلى الله عليه وآله): كل نفس من بني آدم سيّد، فالرجل سيد أهله، والمرأة سيدة بيتها(6).

وعنه (صلى الله عليه وآله) - لما سُئل عن المرأة، تَصدقُ مِن مال زوجها؟ : لا، إلا من قوتها، فالأجرُ بينها وبين زوجها، ولا يَحلّ لها أن تَصدّقَ بشيءٍ من مال زوجها إلا بإذنه(7).

وعنه (صلى الله عليه وآله): الرجل راع على أهل بيته، وكلُّ راع مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية على مال زوجها ومسؤولة عنه(8).

ابن عمر: جاءت امرأة إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقالت: يا رسول الله، ما حق الزوج على الزوجة؟ قال: لا تتصدّقُ مِن بيته بشيء إلا بإذنه، فإن فعلت كان له الأجر، وعليها الوزر! قالت: يا رسول الله، ما حق الزوج على الزوجة؟ قال: لا تصوم يوماً إلا بإذنه، فإذا فعلت لعنتها ملائكة الله وملائكة الرحمة وملائكة الغضب، حتى تفيء وترجع(9).

الإمام الباقر (عليه السلام) - لزرارة لما سأله عما يحلّ للرجل من بيت أخيه من الطعام : المأدوم(10) والتمر، وكذلك يحل للمرأة من بيت زوجها(11).

الإمام الصادق (عليه السلام): للمرأة أن تأكل وتتصدّق(12).

الإمام الكاظم (عليه السلام) ـ لما سأله أخوه علي بن جعفر عن المرأة: لها أن تعطي من بيت زوجها بغير إذنه؟ ـ: لا، إلا أن يُحللها(13).

_____________________________

(1) أحكام النساء: 47.

(2) كنز العمال 5: 870/14574.

(3) الفقيه 364:4 عنه في الوسائل 12: 201/3.

(4) الخصال: 588، عنه في المستدرك 7: 555/3.

(5) المستدرك 7: 209/5، نقلاً عن درر اللآلئ 1: 15.

(6) كنز العمال 6: 22/14669.

(7) كنز العمال 6: 603/17074.

(8) عوالي اللآلئ 1: 255/17، عنه في المستدرك 14: 248/3.

(9) أحكام النساء: 72.

(10) المأدوم: الخبز (اللسان).

(11) المحاسن: 416/ 173، عنه في البحار 75/ 445/6.

(12) المحاسن: 416/ 174، عنه في البحار 75: 445/7.

(13) قرب الإسناد: 226/885، عنه في البحار 103: 244/18. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.