أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-21
![]()
التاريخ: 2023-10-23
![]()
التاريخ: 2023-11-12
![]()
التاريخ: 2023-12-04
![]() |
عاشت أوربا ازمة خطيرة، ابتداء من سنة 1618، امتدت لمدة ثلاثين عاما، وحربا طاحنة شاركت فيها كل دول أوربا الوسطي والغربية، وحتي دول شمال أوربا، وبدأت هذه الحرب في المانيا، واسباب دينية وفي شكل ثورة قام بها البروتستانت في بوهيميا ضد الامبراطور الكاثوليكي، وكانت في الواقع ضد اطماع الاسرة الحاكمة النمسوية، لتحويل الامبراطورية الانتخابية والاتحادية، الالمانية، الي دولة مركزية وراثية، علي شكل مملكة فرنسا وبدأت كمجرد حرب اهلية في ممتلكات اسرة النمسا، ولكنها تحولت الي حرب المانية، ثم تحولت بعد ذلك شيئا فشيئا الي حرب اوربية عامة، شاركت فيها علاوة علي الدول الالمانية والنمسا كل من الدانمرك والسويد والاقاليم المتحدة، واسبانيا وفرنسا التي اصبحت عنصرا فعالا في هذه الحرب، ابتداء من سنة 1635. ومنذ هذا الوقت طرحت مسائل اخرى، علاوة على المسائل الالمانية الخاصة بالحرية الدينية، والتنظيم السياسي للإمبراطورية، وتتعلق باستقلال الاقاليم المتحدة، وتفوق السويد في بحر البلطيق، وتفوق فرنسا في غرب أوربا. وكانت حرب الثلاثين عاما تعتبر مرحلة جديدة من مراحل التنافس بين فرنسا واسرة الهابسبورج وصراعها مع فرعيها في كل من النمسا واسبانيا. وإذا كانت معاهدات وستفاليا سنة 1648 قد وجدت حلا لمعظم هذه المسائل، بعد حرب دامت ثلاثين عاما، وقضت على المشروعات النمسوية في المانيا، واكدت استقلال الاقاليم المتحدة، وتفوق السويد في الشمال، وانتصار فرنسا على اسرة هابسبورج النمسوية، التي اضطرت الي التنازل عن الالزاس، فان الحرب قد استمرت لمدة احدى عشر سنة جديدة بين فرنسا وهابسبورج واسبانيا، وانتهت في سنة 1659 بانتصار جديد لفرنسا، مع صلح البرانس، الذي اعطى فرنسا روسيليون وارنوا.
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|