المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18716 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصورة الشعرية
2025-04-08
اسم المفعول
2025-04-08
تفريعات / القسم السادس عشر
2025-04-08
تفريعات / القسم الخامس عشر
2025-04-08
تفريعات / القسم الرابع عشر
2025-04-08
معنى قوله تعالى : هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا
2025-04-08

السيد جمال الدين أو عز الدين أبو محمد الحسن ابن السيد بدر الدين
5-4-2017
وجوه الذكر
2023-07-24
الظنّ بالأمور الاعتقاديّة
5-9-2016
إمكان المعاد ووجوبه عقلا ونقلا
9-08-2015
إدعاء الألوهية في محمد بن الحنفية (عليه السلام)
31-12-2018
فواتح السور
18-11-2014


النهي عن الركن الى الظالم  
  
858   11:26 صباحاً   التاريخ: 2024-07-11
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص546
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قضايا أخلاقية في القرآن الكريم /

{ وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ} [هود: 113]

الرُّکُونُ إِلى الشَّيء: السُّکُونُ إِلَیهِ بِالـمَحَبَّة إِلَيهِ [1] وَقَولُهُ تعَالَى: {وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذينَ ظَلَمُوا} أَي: لَا تَمِیلُوا إِلَیهِم، وَهَذَا نَهيٌ مِنَ اللَّـهِ سُبحَانَهُ في الدِّینِ وَالـمَیلِ إِلى الظَّالِمینَ الَّذِینَ وُجِدَ مِنهُمُ الظُّلـمُ، وَالنَّهيُ مُتَنَاولٌ لِلدُخُولِ مَعَهُم في ظُلـمَهُم، وَإِظهَارُ الرِّضَا بِفِعلَهُم، أَو: إِظهَارُ مُوَالَاتَهُم وَمُصَاحَبَتَهُم وًمُصَادَقَتهُم، فَأَمَّا الدُّخُولُ عَلَیهِم، أَو مُخَالَطَتَهُم وَمُعَاشَرَتَهُم دَفعَاً لِشَرِّهِم فَجَائزٌ، فَتَمَسَّکُم النَّارُ، وَيُصِیبَکُم عَذَابُ النَّارِ[2].

 

 

 

 


[1] التبيان في تفسير القرآن، الطوسي: 6/78.

[2] مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 5/344.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .