أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-11
989
التاريخ: 2024-08-23
225
التاريخ: 2024-01-31
996
التاريخ: 2024-08-11
562
|
ويلحظ قِصر مدة حكم «رعمسيس الأول» من المقبرة التي أقامها لنفسه في «وادي الملوك»، وهي المعروفة الآن بمقبرة رقم 16؛ إذ لا تحتوي إلا على حجرتين فقط لم تُزين منهما إلا حجرة الدفن بنقوش على نمط مقابر الملوك الأخرى، وتشمل مناظر ومتونًا تصف لنا سياحة إله الشمس الليلية في عالم الآخرة السفلي، وفي وسط هذه الحجرة وضع تابوت الفرعون، وقد زُينت جدرانه بالصور والمتون الملونة بالأصفر. وقد جرت العادة بأن تُنقش التوابيت المصنوعة بالجرانيت. وتلوين تابوت «رعمسيس الأول» بدلًا من نقشه يُشعر بأن ساكنه قد مات قبل إتمامه. ولم تمكث موميته طويلًا مطمئنة في مخدعها الأصلي، فقد حدث في نهاية الأسرة العشرين عندما انحلت قوة الملكية المصرية التي كان من نتائجها نهب مقابر الملوك نهبًا منظمًا؛ لما كانت تحويه من نفائس وذهب، أن نُقلت الموميات الملكية — كما هو معروف — أولًا: إلى مقبرة الملكة «إنحابي»، وأخيرًا إلى المخبأ السري الواقع بجوار الدير البحري. والظاهر أن تابوت «رعمسيس الأول» الخشبي فُقِد أو هُشِّم قبل نقله أو في أثناء ذلك، ونلحظ أنه قد وضع في تابوت مستعمل من عهد الأسرة الحادية والعشرين بعد أن عملت فيه إصلاحات، وقد كُتب متن التحقيق الخاص بنقل مومية «رعمسيس الأول» بالمداد على هذا التابوت، وأرِّخ بالسنة السادسة عشرة، الشهر الرابع من فصل الزرع، اليوم الثالث عشر من حكم الفرعون «سيامون» (الأسرة الواحدة والعشرون)، وقد وُجد مع هذا التابوت مومية لم تُسمَّ، وجسمها عارٍ، ولكن ليس لدينا برهان بيِّن على أنها مومية «رعمسيس الأول «.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|