المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17607 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

فوائد استخدام التخطيط في العلاقات العامة
2023-05-01
هيبقون أمرد Hypecoum imberbe
22-8-2019
الْعُجْبِ – بحث روائي‏
30-9-2016
دعاء لطلب الرزق و الحاجة من الله
19-4-2016
أقسـام تـخصصات كليات ادارة الأعمال والعـلوم الاداريـة
21-1-2019
أقسام الحديث.
17-8-2016


النبي محمد (صلى الله عليه واله) ويهود المدينة  
  
1669   05:55 مساءاً   التاريخ: 12-10-2014
المؤلف : محمد جواد مغنية
الكتاب أو المصدر : تفسير الكاشف
الجزء والصفحة : ج1 ، ص92ـ93.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / سيرة النبي محمد صلى الله عليه وآله /

حين هاجر الرسول (صلى الله عليه واله ) من مكة إلى المدينة كان فيها من اليهود ثلاث عشائر : بني قينقاع ، وبني قريظة ، وبني النضير ، وقد أنشأوا فيها معاصر للخمور ، وبيوتا للدعارة ، ومراعي للخنازير ، وكانوا يحتكرون صياغة الذهب والفضة ، وصناعة الأسلحة ، ويتاجرون بالربا . . وبالإجمال كانوا هم السادة للحياة الاقتصادية بالمدينة . . شأنهم في ذلك اليوم شأنهم اليوم ، حيث حلوا . .

وبعد مكوث النبي (صلى الله عليه واله ) بالمدينة شعروا بالخطر المباشر على أرباحهم وامتيازاتهم ، لأن شباب المدينة لن يترددوا بعد اليوم على حوانيتهم ومواخيرهم ، وأهلها لن يأكلوا لحوم الخنازير . . ومعنى هذا ان اليهود يفقدون جميع مصادر الثراء والأرباح . . ومن أجل هذا أخذوا يكيدون للرسول الأعظم (صلى الله عليه واله ) ، ويتآمرون مع المشركين ضد المسلمين ، تماما كما تتآمر اليوم القوى الرجعية حرصا على مصالحها الشخصية .

وكأنّ النبي يوم دخل المدينة ، وعرف أوضاعها قد تنبأ بذلك ، وحسب له فأراد أن يلقي الحجة عليهم ، ويأخذهم بأقوالهم . . فترفق بهم ، وتلطف معهم ، فأجرى عهدا بينه وبينهم ، موقعا منه ومنهم ، على ان لهم الحرية التامة في دينهم ، وأموالهم ومعابدهم آمنين عليها ، وعلى أنفسهم ، على شريطة أن لا يعينوا عليه عدوا ، وإذا اختاروا القتال معه فلهم نصيب من المغنم . . وعليهم أن يشتركوا مع المسلمين في الدفاع عن المدينة تحقيقا للوحدة الوطنية ، لأن البلد للجميع ، لا لفئة دون فئة . . ولكن سرعان ما نكثوا العهود . .

ومتى صمدت العهود والمواثيق أمام تهديد المصالح ؟ وهل من المعقول أن يقوم تعايش سلمي بين الغش والتغرير ، وبين لا ضرر ولا ضرار ، وكيف يعيش الذئب والحمل تعايشا سلميا ؟ وأي جدوى من التذكير بالنعم ، ومن التحذيرات والنصائح إذا اصطدمت مع المصالح الشخصية ، والصفقات التجارية ؟ .

جاء في كتاب محمد رسول الحرية : « أشار النبي ( صلى الله عليه واله ) على التجار المسلمين أن ينشؤوا سوقا جديدة في المدينة . . فأنشأوها ، ونشطت المعاملات فيها ، وأقبل التجار الغرباء عليها ، وآثروها على سوق اليهود ، لأن قواعد التعامل فيها كانت أكثر عدلا ، وأوفر ضمانا للبائع والمشتري » .

وهذا وحده كاف لأن يملأ قلوب اليهود حقدا وغيظا على محمد ، ويحملهم على نقض العهد ، والانتقام منه ومن الإسلام بكل سبيل .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .