المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7227 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



مـفهـوم التـفكيـر الابتـكاري والمـهـارة الإبـداعـيـة  
  
481   12:08 صباحاً   التاريخ: 2024-06-27
المؤلف : د . مصطفى محمود ابو بكر
الكتاب أو المصدر : قضايا ادارية وتنموية معاصرة (تأصيل علمي وتطبيق عملي)
الجزء والصفحة : ص87 - 89
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة الاستراتيجية / مواضيع عامة في الادارة الاستراتيجية /

9- مفهوم العمل الابتكاري والابداعي ومقوماته.

1-9- مفهوم التفكير الابتكاري والمهارة الإبداعية.

أن تعريف التفكير الإبتكاري والمهارة الإبداعية شأنه شأن تعريف عديد من المفاهيم الإدارية والسلوكية والنفسية والتربوية يختلف باختلاف الهدف والمجال الذي يستخدم فيه التعريف. ويمكن الإشارة إلى المداخل التي استخدمت في تعريف التفكير الابتكاري والمهارة الإبداعية فيما يلي :

(1) التعريف من مدخل النواتج أو المنفعة النهائية للتفكير الابتكاري والمهارة الإبداعية.

(2) التعريف من مدخل العمليات الذهنية أو العقلية التي من خلالها يتم التفكير الإبتكاري وتتولد المهارة الإبداعية.

(3) التعريف من مدخل الحالة النفسية لدى المبتكر أو المبدع وتطورها مع مراحل التفكير الابتكاري وعملية الإبداع.

(4) التعريف من مدخل الصفات الشخصية والخبرات العملية لدى المبتكر أو المبدع.

(5) التعريف من مدخل المنهجية العملية أو البحثية التي يلتزم بها المبتكر أو المبدع.

وعلى ضوء هذه المداخل يمكن تعريف العمل الابتكاري أو الإبداعي على أنه عملية متكاملة لتوظيف القدرات الذهنية لدى الفرد للتوصل إلى شئ جديد نافع للفرد والمنظمة والمجتمع.

وبناء عليه يشير الابتكار أو الإبداع إلى المنتج النهائي الذي يطلق عليه عملاً ابتكارياً أو إبداعاً والذى يتم التوصل إليه نتيجة عملية ابتكارية أو إبداعية يمارسها الأفراد باستخدام ما لديهم من قدرات ذهنية أو عقلية معينة.

هذا فيما يتعلق بالابتكار أو الإبداع كمنهج. بينما تشير عملية الابتكار أو الإبداع ذاتها إلى هذه الآلية التي من خلالها يتم التفكير وتوظيف تلك القدرات والمهارات لدى الفرد بأسلوب أو نظام معين ومن خلال مراحل معينة، لتنتهي بتقديم هذا المنتج الابتكاري والإبداعي. ويستلزم ذلك أن تقوم عملية التفكير الابتكاري والإبداعى على درجة عالية من القدرة على التخيل والتحليل وعمق الإحساس بالواقع والمواقف والمشكلات بجانب القدرة على خلق أفكار وبدائل وإجابات غير تقليدية.

ويتضح من ذلك، أن تعريف الابتكار أو الإبداع يتضمن الربط بين كل من المنتج الابتكاري والإبداعي من جهة، وعملية التفكير الابتكاري والقدرة على الإبداع من جهة أخرى، حيث يكوّنان معاً مقومات هذه العملية. وتجدر الإشارة إلى أنه على ضوء التعاريف التي كتبت وخصائص التفكير الإبتكاري والعمل الإبداعي يتضح ما يلي :

(1) إتجاه غالبية الجهود إلى تعريف مفهوم الابتكار أو الإبداع من منظور جزئي ضيق والتركيز على جانب معين من جوانب التفكير الابتكاري أو العمل الإبداعي دون الجوانب الأخرى.

(2) عدم وضوح جوانب الإختلاف أو الترابط أو التشابه بين جوانب هذه العملية سواء ما يتعلق بالتفكير الابتكاري والعمل الإبداعي من جانب، أو ما يتعلق بهما واصطلاحات أخرى مثل العبقرية والتميز والموهبة والمهارة والقدرة وغيرها من الاصطلاحات والمفاهيم ذات العلاقة.

(3) وضوح الخلط والتداخل بين متطلبات واشتراطات تنمية التفكير الابتكاري والعمل الإبداعي من جانب، وآلية عملية الابتكار والإبداع من جانب آخر، والصفات والسمات الواجب توافرها فى الفرد المبتكر أو المبدع من جانب ثالث، وخصائص الناتج النهائي من عملية الابتكار والإبداع من جانب رابع.

(4) الإعتماد بدرجة كبيرة على الترجمة الحرفية لعدد من التعاريف لمفاهيم الإبتكار والإبداع وصياغتها بصورة لا تعطي دلالة ذات قيمة عند قراءتها .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.