المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الله يتحد مع الموجودات
30-11-2015
كرم وسخاء الحسين (عليه السلام)
19-10-2015
أبو وهب العباسي
21-2-2018
نبات الهورتاسنيا
2024-08-09
طـريقة القسـط المـتناقص Balance Double Declining Method
23-3-2022
الآثار السلبية لأسلوب اللوم
18-4-2016


الجنود الفرسان في الاسرة الثامنة العشرة.  
  
653   07:44 مساءً   التاريخ: 2024-06-25
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج5 ص 478 ــ 485.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-16 1061
التاريخ: 2024-09-11 316
التاريخ: 2023-09-09 1069
التاريخ: 2023-07-27 1162

لقد ظهر في باكورة الأسرة الثامنة عشرة سلاح جديد وهو العربة التي تجرُّها الجياد، ويُعزى في العادة إدخال عربة القتال وكذلك الخيل في مصر إلى عهد الهكسوس (1). وقد جُلبت من بلاد سوريا التي أخذتها عن أقوام الشمال، وكانت قد استُعملت فعلًا في عهد الملوك الأُوَل من الأسرة الثامنة عشرة، وهم «كامس» و«أحمس»، و«تحتمس الأول»، وقد استعملها الملوك والأهلون على السواء لأغراض سلمية (2) وحربية (3)، وقد دخلت العربات والجياد أولًا بمثابة أسلاب حرب وجزية، ومن ثم كانت تحتفظ بأسمائها الأجنبية التي سُميت بها في بلادها الأصلية (4)،غير أنه لم يمضِ طويل زمن حتى أُنشئت صناعة خاصة في البلاد المصرية تصنع العربات (5)،ولكن المواد اللازمة لهذه الصناعات كانت تُجلب من الخارج (6)،ولقد كان من الأمور الشاقة تربية الخيول في مصر، وكانت على ما يظهر تُربى في ضياع الفرعون وضياع معابد الآلهة الكبيرة وحسب، وقد بدأ الأفراد يملكون الخيل في خلال الأسرة الثامنة عشرة بازدياد مطرد؛ فقد عُثر على عربة في قبر «باحري» الذي عاش في عهد «تحتمس الأول»، ومع هذا فيُظن أنه في عهد «حتشبسوت» كان لا يزال للخيل قيمة عظيمة؛ إذ نرى «سنموت» قد دفن جواده على حسب القواعد المتبعة،(7)،وكان لا بد من تكوين إدارة خاصة للخيل وعربات القتال، وكان على رأس (8) هذه الإدارة بضع قوات فرسان، ولكن من المحتمل أنهما كانا قائدين فقط. أحدهما للوجه القبلي والآخر للوجه البحري، وقد وصلت إلينا أسماء كثير من هؤلاء القواد من أول عهد «تحتمس الثالث» حتى عهد «حور محب» آخر فراعنة الأسرة الثامنة عشرة (9). وقد كان المظنون من مدلول أول قائد فرسان أن هذه الوظيفة كانت مدنية محضة، ومع ذلك فإن تفسيرها في هذا الوقت بقائد فرسان كان يدل فعلا على معنًى حربي، وقد كان «مين نخت«(10) موظفًا إداريًّا مدنيًّا يحمل لقب مدير مخزن الغلال، وكان بجانب هذه الوظيفة الرئيسية يدير إدارة خيل الحكومة، ومن الجائز أنه كان قد بُدئ في عهد «تحتمس الثالث» لأول مرة في تكوين جنود لعربات القتال، وقد ظهرت فعلًا في عهده العربات في ميدان الوغى (11)، ولكن سرعان ما ظهر كذلك في الوظائف قائد فرسان من جنود القتال الذين أُحيلوا على المعاش. والواقع أن مثل هذا الموظف قد وصل إلى أعلى رتبة في صفوف الميدان، وهي رتبة «فارس» عند نهاية خدمته العسكرية، وبعد ذلك مُنح لقب «قائد فرسان» بعد إحالته على المعاش، فالوظيفة إذن كانت رتبة شرف تُمنح بعد الإحالة على المعاش، ولم يكن يُستخدم في قيادة عربات القتال هذه من الجنود إلا من كان من أهل اليسار وهم الذين يكون في مقدورهم أن يقتنوا لأنفسهم العربات ويصرفوا عن سعة على جيادها (12) ويخصصون الخدم للعناية بها (13). وظهر في الوقت نفسه أنهم كانوا لا يقبلون في فرقة الفرسان إلا بوساطة أقرباء عريقين في المجد. ومن ثم ارتفعت مكانة هذا الصنف من الجنود على كل أنواع الجنود الآخرين المقاتلين، وعلى ذلك كانت وظيفة قائد الفرسان شرفًا لحاملها، ولكن الفرعون على العكس كان يشغل هذه الوظيفة بأفراد يريد أن يرفع من شأنهم؛ فقد رقى «تحتمس الرابع» كاتب المجندين «حور محب» إلى مرتبة «قائد فرسان» بعد أن كان قد نصبه في وظيفتين خطيرتين وهما: «مربي الأميرة «أمنمآبت»»، والمشرف على كل الكهنة، وذلك في لحظة كان الخلاف فيها على أشده بين الملك وحزب كهنة آمون. وإذا كان اسم قائد الفرسان «حقا-ر-نحح» مربي الأمير فإن ترقيته ترجع إلى مهمته الأخيرة. وواضح للعيان أن منح «يويا» صهر الفرعون «أمنحتب الثالث» لقب قائد فرسان كان مجرد ترقية فخرية وحسب؛ إذ كان يشغل على ما يظهر قبل ذلك وظيفة كاهن الإله «مين» في مدينة «أخميم»، ولكن من المحتمل أنه قد نال شرف هذا اللقب بفضل زوجته؛ لأن ابنتها كانت وصيفة استحوذ عليها ولي العهد وتزوج منها على غير المألوف، ورفعها إلى مرتبة ملكة شرعية للبلاد. وفي هذه اللحظة كان من الضروري أن يمنح الفرعون والد زوجته رتبة تفوق الرُّتَب التي كان يحملها حتى الآن، فخلع عليه رتبة «قائد الفرسان «. على أن تتبع سير ترقية «آي» إلى هذه الوظيفة في عهد «إخناتون» يظهر من الأمور الصعبة، ولكنه في الحقيقة كان في الأصل من ضباط القتال وهم الذين يُرقى منهم قواد الفرسان. ولا نزاع في أن علاقته بالبلاط جعلت مسألة رفعه إلى هذه المرتبة أمرًا ضروريًّا بل عاديًّا؛ وذلك لأنه تزوج مرضعة الملكة «نفرتيتي»، ولكنه على ما يظهر فضلًا عن ذلك كانت له علاقة أخرى تربطه بالبلاط لا نعرف كنهها على وجه التأكيد، وكل ما يُقال في هذا الصدد أنه حصل على لقب «والد الإله«. أما الذين كانوا يعملون تحت إمرة قائد الفرسان فهم رؤساء الإصطبلات. وكان لديهم عدد محدود من الجياد يرعونها، هذا إلى ما يتبعها من الرجال الذين كان من أهم واجباتهم العناية بهذه الحيوانات وإطعامها؛ إذ قد ذُكرت لنا في خطابات التلاميذ التي ترجع إلى عهد الرعامسة هذه الواجبات عندما كانت تتناول الكلام على رؤساء الإصطبلات. فقد كان لزامًا أن تُساق الجياد إلى المراعي وتُرعى هناك، وقد كان عقاب كل من يهمل في أمر هذه الحيوانات أن يُقصى إلى حاميات الجنود المقيمة في البلاد الأجنبية (14). وكذلك كانت تُخصص على ما يظهر حقول يؤخذ محصولها علفًا لهذه الخيل (15)، فقد صرح لنا رئيس الإصطبل «أمن-م-إوا» «… من إصطبل القصر العظيم «لرعمسيس»: وقد أُعطِيت حقلًا، مساحته ثلاثون أرورا، فزُرع شعيرًا لخيل الفرعون التي كانت تحت إدارتي.» وقد كان يُخصص لهذه الحقول فلاحون (16)، وكان رؤساء الإصطبلات هم المكلفون بانتخاب ما يصلح منها لميدان القتال (17). أما مكانة رؤساء الإصطبلات بالنسبة لغيرهم من الموظفين فيمكن استنباطها من مرسوم «نوري» الذي وُضع في عهد «سيتي الأول»؛ فقد عُدَّت فيه الوظائف على حسب درجاتها من أعلى إلى أدني.(18). فنجد تبعًا لذلك أن وظيفة رئيس الإصطبلات أقل من وظيفة «فارس» وأعلى من وظيفة «حامل العلم». على أننا مع ذلك نعرف مكانة بعض رؤساء الإصطبلات من الآثار، فقد كان رئيس جواد الفرعون «سو-منوت «(19) قبل توليه هذا المنصب يشغل وظيفة رئيس الإصطبل، وقد ذُكر هذا اللقب كثيرًا على جدران مقبرته. على أنه قد صمت عن ذكر لقب حامل العلم؛ لأنه لقب صغير جدًّا، فلم يذكره إلا مرة واحدة (20).  ومن المحتمل أن ذلك يظهر بوضوح أكثر في عهد كل من «تحتمس الثالث» وابنه «أمنحتب الثاني»؛ إذ عُثر على قبرين لموظف يُدعى «نب-ن-كمت» أحدهما في «طيبة «(21) والثاني في «سد منت «(22)، وإذا صح أن القبرين له فإنه كان يُلقب في قبره الذي في «طيبة» بلقبي «حامل العلم ورئيس الإصطبل»، على حين أنه كان يُلقب في قبره «بسد منت» بلقبي «فارس» وحامل العلم في السفينة «خع-م-ماعت»، ومن ذلك نعلم أنه قد رُقي فيما بعد إلى رتبة فارس عندما نُقل إلى «إهناسيا المدينة» في مصر الوسطى. وكذلك نعلم أن حامل علم آخر قد رُقي إلى رئيس إصطبل، وهذا هو «باسر ابن حوي» نائب الملك في عهد «توت عنخ آمون «(23)، وهذا الترقي من رئيس إصطبل إلى درجة فارس يجب أن نقبله؛ لأن كليهما ذُكر الواحد تلو الآخر في ترتيب ألقابه، وكذلك نشاهد في استعمال كلا اللقبين في مقبرة «أمنمسو «(24). فإنه يُستعمل دائمًا لقب فارس ولا يُستعمل لقب رئيس الإصطبل إلا نادرًا جدًّا؛ مما يدل على أن اللقب الأخير صغير ولا يستحق الذكر. ومن ذلك يمكننا أن نستنبط تاريخ مجال حياة الضابط؛ فإنه كان ينخرط في ذلك الجيش جنديًّا بسيطًا، ثم يُرقى إلى حامل علم، ثم يُدرج إلى وظيفة رئيس إصطبل، ثم يرتفع إلى رتبة فارس، وأحيانًا يُرقى إلى رتبة قائد فرسان. وعلى ذلك نجد أن الترقي إلى وظيفة رئيس الإصطبل ليست خارجة عن سلك مجال ضباط الميدان كما هو الحال في رتبة قائد الفرسان. على أننا نميز درجات في داخل حدود وظيفة رئيس الإصطبلات؛ فهناك الرئيس الأول لإصطبلات (25) الفرعون، ومن المحتمل أنه كان مدير الإصطبل الملكي وهو المكان الذي يقيم فيه جنود الحرس الذين في ركاب الملك، ويوجد قسم خاص يُسمَّى إصطبل الغيار؛ حيث تُجهز الخيل للغيار وحيث يُمرن المقترعون (26). وفي هذا القسم نجد مثلًا أن «بق ن خنسو» الذي أصبح فيما بعد الكاهن الأعظم «لآمون» كان يشتغل من سنِّ الخامسة حتى السادسة عشرة وفي نهاية هذه المدة حصل على لقب «فارس»، وكذلك كاتب الورقة الهجائية المشهورة التي تُسمى الآن «ورقة أنستاسي الأولى» كان يُسمي نفسه: «الذي يعلم جياد الحاكم». وكذلك تدلنا هذه الورقة في الوقت نفسه أنه كان يلقن الجنود المقترعين المعلومات لتثقيفهم في حرفتهم، وهذا على النقيض التام من جنود المشاة. وهذا مفهوم بطبيعة الحال؛ لأن الجنود الفرسان كانوا ينتخبون من أحسن الأسر المصرية، ولذلك كانت تُوجه إليهم تلك العناية الممتازة. وكان السواد الأعظم من هذه الطبقة يرغبون في خرط أبنائهم في سلك الفرسان. ولهذا نجد كذلك أن المعلم الذي نقل الخطابات النموذجية التي وصلتنا في ورقة «أنستاسي الثالثة» كان يُلقب الرئيس سائق عربة جلالته، على أن وظيفة السائق الأول لعربة جلالة الملك التي ذكرناها الآن كانت ذات مرتبة عالية، ويُستدل على قيمتها من مدلولها؛ أي إنه كان يقود العربة الملكية، وبذلك كان يشغل وظيفة خطيرة جدًّا. وإذا فحصنا هذه الوظيفة من حيث ترتيب مكانتها في منشور «نوري» الذي كُتب في عهد «سيتي الأول» نجد أنها أكبر من وظيفة «رئيس الإصطبل»، ولكنها كانت في الوقت نفسه أقل من مرتبة «فارس». وكذلك نشاهد في نقوش «وادي الحمامات» التي من عهد «رعمسيس الرابع» أن مكانة السائق الأول تحتل مكانة قبل رئيس الإصطبل بين الموظفين. وفي نهاية الأسرة الثامنة عشرة نرى أن اثنين من سائقي عربة الفرعون قد رُقيا إلى رتبة «فارس»، وهما «رانفر« (27) في عهد «إخناتون» و«بارعمسسو» في عهد «حور محب» (راجع A. S, 14. p. 30ff). وكان الفرعون يكلف سائق عربته الأول بالقيام ببعثات خاصة لجلالته في الخارج، وفي هذه الحالة كان يُسمَّى «مبعوث الملك في كل أرض أجنبية»، فمثلًا قام رئيس الإصطبل «أمنمأبت» بتفتيش في بلاد كوش، أو نشاهد سائق عربة الملك الأول المسمى كذلك «أمنمأبت» يحمل لقب مبعوث الملك إلى سوريا من «سيلة» حتى «يافا»، ومن المحتمل أن «خاني» الذي أُرسل في عهد «أمنحتب الثالث» إلى سوريا ليهدئ الأحوال هناك كان يحمل هذا اللقب، وهو ما يعادل «وكيل «ربيصو»» في اللغة الآشورية (28). غير أننا لسنا على يقين من أن لقب «وكيل ربيصو» يعادل رئيس الإصطبلات. ومن المحتمل أنه كان يُرسل في تلك الفترة عدد من قواد الفرسان إلى الخارج لشراء الخيل من سوريا؛ وذلك لأنه قد ظهر أن تربية الخيل في مصر لم تعطِ نتاجًا أصيلًا. أما الجنود الذين كانوا يحاربون بالعربات فهم السائقون وكان تحتهم في المرتبة المحارب الذي يقف في العربة على ما يظهر (29). ويتضح لنا ذلك من ذكر هذه الوظائف الحربية التي دُوِّنت بالترتيب على حسب درجاتها في ورقة «هود «(30) وكما جاء ذلك أيضًا في موقعة «قادش «(31)، وقد كان للسائقين نظام داخل إصطبلاتهم، غير أنه يُلاحظ هنا أن كل الخدم وأتباع عربات جنود القتال الذين ذُكروا في عهد الرعامسة لم يكونوا قد عُرفوا بعد في عهد الأسرة الثامنة عشرة. أما مركز معسكرات الفرسان في عهد الأسرة الثامنة عشرة فكان في عاصمتي البلاد وهما «طيبة» و«منف» حتى عهد «إخناتون». أما في «تل العمارنة» التي انتقل إليها «إخناتون» فكانت الثكنات مجهزة بساحات عظيمة للتمرين، وقد عُثر في «منف» على صورة تمثل تمرين حرب العربات. أما الذين نشاهدهم واقفين في هذه الصورة من جنود الفرسان فإنهم يتسلمون طعامًا مثل المشاة على يد ممثل الجيش؛ ولذلك نجده ممثلًا معهم في صور توزيع الأغذية كما نجدهم واقفين صفوفًا أمام ممثل الجيش ومعهم خيلهم (راجع J. E. A., 20. p. 135; Quibell Saqqara Excav. 8. Pl. 12). والظاهر أن العلم الذي كانت تحمله فرقة الخيالة في «طيبة» كان يتألف من قضيب عليه تمثال جواد، وقد عُثر على جزء من منظر في الدير البحري عليه رسم علم مُثل عليه جوادان وجهًا لوجه، ومن الجائز أنه خاص بفرقة الخيالة، وهذا أقدم رسم لعلم من هذا النوع. وقد كانت رتبة قائد الفرسان آخر ما يناله ضابط القتال من الرقي بعد ختام خدمته العسكرية، ويجب علينا أن نذكر هنا أن وظائف الكهانة كان يمكن أن يشغلها أفراد من الجنود القدماء، وإن لم يحدث ذلك كثيرًا على وجه التحقيق؛ فنشاهد مثلًا أن «معي» الذي خدم في عهد «تحتمس الثالث» ونال مكافأة من الذهب لأنه أظهر كثيرًا من ضروب الشجاعة؛ قد وضعه الفرعون في وظيفة فخرية وهي الأمير الوراثي ومدير كهنة المقاطعة العاشرة من الوجه القبلي (راجع Schafer amtl Ber. Kgl. Kunstsamml. (1911) Sp. 186. & Ibid Sp. 188, Auch. S. 4. Anm 9). هذا إلى أن رئيس إصطبلات «أمنحتب» الذي كان يرافق جلالة الملك «تحتمس الرابع» في البلاد الأجنبية كلها من بلاد النوبة حتى بلاد النهرين؛ قد رُقي ترقية حقيقية إلى مرتبة دينية عظيمة، وهي رئيس كهنة الإله «أنوريس» في «طينة» (راجع A. Z, 73. p. 77). وسنرى في عهد «حور محب» التغيير العظيم الذي حدث في تقدير جندي القتال؛ مما أدى إلى شغل وظائف الكهنة بضباط من الجيش عن قصد، وقد أخبرنا بذلك «حور محب» نفسه على تمثاله الموجود الآن في «تورين»؛ إذ يقول: «وقد مُدت المعابد بكهنة مطهرين وكهنة مرتلين انتُخبوا من خيرة رجال الجيش» (راجع Davies Tomb of harmhabi. p. 40. Line 25).

..............................................
1- راجع: A. Z., XLII, p. 9, lines 19-20.

2- راجع:  “Alt Volker und Staaten”, p. 33. Kees, “Kulturgeschichte”, p. 235, Bissing, “Archiv fur Orient Frschung”, 11, p. 325.

3- راجع: Urk, IV, p. 3; Scarab Thothmes I, Newberry, “Scarabs”, Pl. XXVII, 4.

4- لوحة «كرنارفون» التي سبق ذكرها في الجزء الرابع (راجع أيضًا J. E. A., III, p. 106, line. 16.)؛ حيث تجد على ما يظهر ذكر عربات حرب معادية في عهد «كامس». وإذا كانت كلمة «سنن» تعني حرب العربات فإن ذلك يدل على أنه كانت قد تكونت فرقة خيالة في عهد «تحتمس الأول» (راجع Berlin Mus. No. 14994)، وكذلك يظهر أنه قد ذُكرت أعلام خيالة في عهد «حتشبسوت» (راجع Wresinski, “Atlas” , I, Pl. 94b).

5- راجع: Wegner, “Mitt Deutsch. Inst: Kairo”, IV, p. 80ff; Klebs, III, p. 73.

6- راجع: Wegner, ibid. p. 66.

7- خشب من السودان في عهد حتشبسوت (راجع Urk, IV, p. 457). وخشب من بلاد النهرين (راجع Davies, “Tomb of Kenamon” , Pl. XXII).

8- راجع:  M. M. A. (Jan. 1937) p. 10. 15, fig. 17.

9- راجع: Davies, “El Amarna”, VI, Pls. XVII–XVIII حيث نقرأ لقب المشرف على الخيل
M. M. A. (Jan. 1937) Y. 10, 15, fig. 17.

10- راجع:  Helek, “Der Einfluss der Militarfuhrer in der 18 Agyptischen Dynastie”, p. 59–67.

11- راجع: Urk. IV, p. 1176–90.

12- راجع: Pap. Anastasi III, 6, 7-8.

13- راجع: Pap. Anastasi III, 6, 7-8.

14- كان الفرعون يعتني بخيله (Ibid. 6, 5).

15- راجع:  Pap. SallierI, 7, 2–4.

16- راجع: Pap. Bologne 1094, 28–31. Pap. Sallier; I, 9, 2–9.

17- راجع: Pap. Bologne 1094, 3, 1–3.

18-راجع: Pap. Koller I, 1.

19- Griffith J. E. A. XIII, p. 183ff.

20- راجع:  Tamb 92 (W. B. Theb. Grab 972 Abschrift 310, 89 Con. Fun. 123); A. S. I, p. 106-107.

21- راجع:  Con. Funeraire No. 124.

22- راجع: Urk. IV. p. 996-997.

23- راجع: Petrie, “Sedment”, II, Ph. LII.

24- راجع: Davies, “The Tomb of Huv”, Pl. XI.

25- راجع: Davies, “The Tomb of Menkheperrasonb”, PP. 27–34.

26- راجع: Davies, “The Tomb of Huy” , Pl. XI «ثر» بن «حوي» نائب الملك في بلاد «كوش «.

27- راجع: Brugsch, “Thesaurus” p. 1242.

28- راجع:  Peet City of Akhenaton I, Pl. 9, 3.

29- راجع:  Rev. D’assyr. 19, 100; 31, 126.

30- راجع: Helk, Ibid p. 65.

31- راجع: Mariette etudes Egypt II, 1ff. Line 17-18.

31- راجع: Selim Hassan Poême de Pentauer. Line 25.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).