المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13867 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



المكافحة المايكروبية مفهومها وتاريخها  
  
478   11:40 صباحاً   التاريخ: 2024-06-20
المؤلف : أ.د نزار مصطفى الملاح
الكتاب أو المصدر : مبيدات الحشرات الحيوية
الجزء والصفحة : ص 159-161
القسم : الزراعة / تقنيات زراعية / المبيدات الزراعية /

المكافحة المايكروبية مفهومها وتاريخها

مبيدات الحشرات المايكروبية، هي مبيدات مشتقة من الممرضات المايكروبية للآفات الحشرية خاصة وان عمل هذه المبيدات يقوم على أساس قدرة المايكروب على إحداث المرض والتكاثر داخل العائل وان هذه المايكروبات تمتلك تراكيب تكاثرية قادرة على إحداث العدوى ايضاً. تعد متنجات البكتريا Bacillus thuringiensis من أشهر وأكثر المبيدات التي تم تسويقها على مستوى العالم اما اليوم فهناك العديد من انواع البكتريا والفطريات والفايروسات والديدان الثعبانية المستخدمة كمبيدات حشرات مايكروبية. ان ما كتــب عـن المبيدات المايكروبية وعن فاعلية هذه المبيدات في مكافحة الحشرات يكاد وزنه يزيد عن وزن الكميات التي تم تسويقها من هذه المنتجات.

إن من العوامل المشجعة على استعمال هذه المبيدات في مكافحة الآفات الحشرية هو ان العديد من المايكروبات التي تهاجم اللافقريات قادرة على الانتشار بشكل وبائي بين افراد النوع الواحد تحت الظروف الطبيعة، وكذلك فان الكثير من هذه الممرضات غير قادرة على اصابة الحيوانات الفقرية ولذلك فهي تعتبر امينة الاستعمال فضلاً عن التخصص العالي لبعضها في مدى إصابته للحشرات مما يشجع على استعمالها كمبيدات متخصصة جداً وهو ما يميزها عن المبيدات الكيميائية ويجعلها أكثر أماناً على الانسان والبيئة. واخيراً فان إمكانية انتاجها الواسع بطريقة التخمر زاد من إمكانية إنتاجها بشكل اقتصادي مع توفر التقنيات الخاصة بإنتاجها.

المكافحة المايكروبية مفهومها وتاريخها

المكافحة الميكروبية هي عملية دراسة واستعمال ممرضات الحشرات مثل الفايروسات والبكتريا والفطريات والبروتوزوا والنيماتودا في مكافحة الحشرات. ان تطور هذا النوع من المكافحة تزامن مع تطور معرفة الانسان بالأمراض التي تصيب الحشرات والتي بدأت منذ زمن ارسطو حيث عرفت معاناة نحل العسل جراء الإصابة بالأمراض، كما عرفت الأمراض التي تصيب يرقات دودة الحرير وخاصة المرض المعروف بمرض النحول Maladies خلال فترة العصور الوسطى، وبالرغم من اهتمام الانسان بالأمراض التي تصيب الحشرات النافعة آنذاك الا انها بقيت مجرد ملاحظات وذلك لصعوبة عزل المسببات المرضية ومشاهدتها تحت المجهر الذي لم يعرف بعد في ذلك الوقت.

يعتبر الفطر Cordyceps اول تسجيل معروف لمسببات الأمراض التي تصيب الحشرات، خاصة تلك التي تتبع العائلة Noctuidae من حرشفية الأجنحة، حيث تم وصفه من قبل الباحث Reaumer سنة 1726، وفي سنة 1826 كتب Kirby فصلاً كاملاً عن أمراض الحشرات في كتابه الموسوم المدخل الى علم الحشرات An Introduction to Entomology ، وفي عام 1835 نشر العالم Agostino Bassi الذي يعتبر ابا لعلم أمراض الحشرات، وذلك لإنجازاته الكبيرة دراسته عن الامراض التي تصيب دودة الحرير، ويعتبر عالم الكيمياء الفرنسي لويس باستور من الذين اسهموا بشكل كبير في دراسة أمراض دودة الحرير وطرائق علاجها حيث انقذ صناعة الحرير الفرنسية من الدمار آنذاك.

ان الانجازات السابقة دفعت الباحثين الى الانتباه الى اهمية استعمال المسببات المرضية في مكافحة الآفات الحشرية خلال القرن التاسع عشر خاصة من قبل عالم الاحياء المجهرية الروسي Eli Methnikoff في سنة 1880، كما اكتشف زميله Krassistik الفطر Metarrhizium anisoplia حيث استعمل بنجاح واسع في مكافحة حشرة Cleonus punctiventris التي تصيب البنجر السكري. في سنة 1933 اصدر Psillot اول كتاب له عن علم امراض الحشرات ثم اضاف العديد من الباحثين الأوائل معلومات قيمة عن الأمراض التي تصيب الحشرات منهم Walch و LeConte و Magen و Forbes و Snow وغيرهم، الا ان الكثير من معلوماتنا الحالية حول طبيعة وخواص المسببات المرضية التي تصيب الحشرات جاءت من قبل مجموعة قليلة من العلماء خلال الفترة التي سبقت الحرب العالمية الثانية منهم d,Herelle و Metalnikov و White و Paillot و Masera و Glaser ، غير أن القفزة النوعية في علم أمراض الحشرات كانت على يد العالم Edward A Steinhouse حيث قام بجمع وتنسيق كل ما كتب عن امراض الحشرات وضمها في كتاب واحد سماه مايكروبايولوجيا الحشرات Insect Microbiology وفي عام 1949 اصدر كتاباً قيماً هو أساسيات علم أمراض الحشرات Principles of Insect Pathology.

في السنوات الاخيرة من القرن الحادي والعشرين يمكن القول ان علم امراض الحشرات وانتاج المبيدات المايكروبية وتسويقها قد قطع شوطاً كبيراً ومتقدماً جداً مقارنة بما عهدناه في بدايات وأواخر القرن العشرين وذلك نتيجة التطور الحاصل في مجال التقنيات الحياتية والهندسة الوراثية.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.