هل تعلم جبرئيل [عليه السلام] قبل الرسول [صلى الله عليه وآله] ؟ وهل علمهما متساويان ؟ |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-18
![]()
التاريخ: 2024-06-19
![]()
التاريخ: 2024-05-21
![]()
التاريخ: 2024-07-11
![]() |
السؤال : إذا كان جبرئيل [عليه السلام] هو الذي يأتي بالقرآن للرسول [صلى الله عليه وآله]، فهذا يعني أنه قد تعلمه قبل الرسول [صلى الله عليه وآله]، وأن علومه مساوية لعلوم الرسول [صلى الله عليه وآله].. فهل هذا صحيح؟!..
الجواب :
أولاً: إن من البديهي: أن كثيراً من الناس يقرؤون القرآن، ولكن مقدار استفادتهم منه يختلف من شخص لآخر.. فإذا كان جبرئيل [عليه السلام] قد حمل القرآن إلى النبي [صلى الله عليه وآله]، فذلك لا يعني أنه أعلم منه بمعانيه، ومراميه، وإشاراته، ودلائله..
ثانياً: إن معاني القرآن قد نزلت أولاً على قلب رسول الله [صلى الله عليه وآله]، ولعل ذلك بطريقة الوحي الإلهامي، أو بغيرها من طرق الوحي، وليس بالضرورة أن يكون جبرئيل هو الوسيلة في إيصالها، ولعل وساطة جبرئيل [عليه السلام] كانت في نزولٍ آخر للقرآن، وهو النزول التدريجي، فلا دليل على أن جبرئيل [عليه السلام] قد تلقى القرآن قبل رسول الله [صلى الله عليه وآله]..
ثالثاً: إن عظمة جبرئيل [عليه السلام]: هي في أنه هو حامل الوحي للنبي الخاتم [صلى الله عليه وآله]، وذلك هو شرفه العظيم، وفخره ومجده.. وكان هو يعرف لرسول الله [صلى الله عليه وآله] منزلته وشرفه، ومعاملته له تشهد على ذلك... والحمد لله رب العالمين.
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|