المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6047 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الغسل واحكامه
2024-06-18
احكام تشيع الميت ونقله الى قبره
2024-06-18
احكام الاحتضار
2024-06-18
معنى المدخل والجماح
2024-06-18
{فلا تعجبك اموالهم ولا اولادهم}
2024-06-18
الكفن
2024-06-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الموظف حويا.  
  
135   06:26 مساءً   التاريخ: 2024-06-14
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج5 ص 365 ــ 369.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

تدل شواهد الأحوال على أن «حويا» كان قبل كل شيء موظفًا لدى الملكة «تي»، وألقابه هي: المشرف على الحريم الملكي، والمشرف على الخزانة (بيتا الذهب والفضة)، ومدير بيت زوج الملك العظيمة «تي». وهذه هي ألقابه الحكومية، ولكنه فضلًا عن ذلك كان ينعت الممدوح من «وع-ن-رع«  (Ibid Vol. III, p. 19. & Pl. III, XV.)، وقد حاول البعض توحيد اسم «حويا» مع «خعويا» الذي جاء ذكره في خطابات «تل العمارنة» وهو الذي ذكره «بورا بورياش» ملك «كاردونياش» (بابل) في خطاب للفرعون «إخناتون» بوصفه رسول «خايا»، غير أن هذا الزعم لم يُقبل على وجه عام (راجع Ibid p. 19 ). ويُعدُّ قبر «حويا» من الوجهة الفنية، وكذلك من الوجهة التاريخية من أهم المقابر التي عُثر عليها في «تل العمارنة»، وتدل الظواهر كلها على أن صاحبه قد دُفن فيه، ويوجد فيه منظران كبيران يدلان على أن الملكة «تي» قد وفدت بصحبة ابنتها الصغرى «بكت آتون» إلى مدينة «إختاتون» لزيارة «إخناتون» و«نفرتيتي»، ولا نعلم إذا كانت هذه زيارة وقتية أو أنها قد اتخذت «إختاتون» مقرًّا لإقامتها، غير أنه مما يلفت النظر أن خادمها الأمين صاحب السلطان العظيم كان له قبر في هذه البلدة، ويُرجح أنه دُفن فيه. هذا بالإضافة إلى أنه كان يُوجد معبد في «إختاتون» يُعرف باسم «ظل رع الخاص بالأم الملكية» والملكة العظيمة «تي» الحية (Ibid p. 8). وفي أحد المنظرين الكبيرين اللذين أشرنا إليهما الآن نشاهد الأم الملكية وابنتها الصغيرة على مائدة الطعام مع «إخناتون» و«نفرتيتي» واثنين من بناتهما، وهما «مريت آتون»، أما اسم الأميرة الثانية فقد مُحي(   Ibid Pls. IV, V). وقد كانت موائد القربان مزدحمة بأنواع الطعام، ويُلاحظ أن الأميرات الصغيرات كنَّ يتسلمن نصيبهن بوساطة والديهنَّ. ومما يلفت النظر هنا أن آداب المائدة التي كانت مرعية دائمًا في الرسوم المصرية القديمة قد أُلقيت ظهريًّا هنا؛ إذ كان الملك والملكة يأكلان بنهم، فنشاهد «إخناتون» ينهش عظمة يبلغ طولها ذراعًا، في حين نرى «نفرتيتي» قابضة بيدها على بطة بأكملها وتأكل منها، ولم تحاول قط أن تقطعها أقسامًا مناسبة كما تقتضيه آداب الطعام. أما الملكة «تي» فلا نعلم كيفية تناولها الطعام؛ لأن اللقمة التي كانت تتناولها قد فُقدت بسبب كسر في الرسم، غير أنه على ما يظهر كانت أكثر أناقة في تناول طعامها. ولكنا لا نعرف ماذا قد صنعت بالبطة التي كان يقدمها رئيس أتباعها «حويا» بوساطة أحد الخدم! وتدل الصورة على أن هذه الوجبة كانت تؤخذ في خلال النهار؛ إذ نرى قرص الشمس فوق رءوس الحفل الملكي، يفيض بنوره عليهم وعلى طعامهم. ويُشاهد أسفل المنظر الرئيسي الخدم وهم يحضرون الطعام في حين أن طائفة من المغنين والمغنيات يضفون على الحفل بهجة ويزيدونه سرورًا وأنسًا بغنائهن. وبجانب ذلك نشاهد منظرًا مكملًا صُوِّر فيه الملكة «تي» و«إخناتون» و«نفرتيتي» وهم يعاقرون بنت الحان، وقد كانت بناتهن حاضرات، ولكنهن كن يأكلن فاكهة فقط. ويُلاحظ أن «مكت آتون» قد استولى عليها الشره؛ إذ كانت تقبض في يدها على تينة كبيرة وتبحث في طبق الفاكهة عن أخرى. وهنا يُشاهد «حويا» وبيده عصاه (؟) يدير بها الخدم، وقد وقع هذا المنظر في خلال الليل؛ كما تدل على ذلك المصابيح المضاءة الموضوعة فوق قواعد خفيفة، كما يشاهد زجاجات قد صُفت؛ مما يدل على أن شهوتهم إلى الشراب لم تكن بأقل منها إلى الطعام. وقد زاد المجلس سرورًا وغبطة طائفة المغنين المصريين والمغنيات الأجنبيات. ومن أهم ما يلفت النظر في قبر هذا الموظف عن الملكة «تي» أننا نراها تزور معبدًا (أو جزءًا من معبد) أُطلق عليه اسم «ظل الملكة تي«(1)، ورسم هذا المنظر في القبر قد قُسم ثلاثة أقسام؛ نشاهد الملك «إخناتون» في أعلاها وأكبرها وهو يقود والدته بيده نحو الباب العظيم الذي يُرى من داخله مائدة القربان العظيمة التي يُصعد إليها بدرج، وكان في صحبتهما الأميرة الصغيرة «بقت آتون» التي كان يرعاها مرضعتان. أما باقي الخدم رجالًا ونساء فكانوا في المؤخرة. وكان «حويا» منحنيًا أمام الملك مباشرة ومعه طائفة من الموظفين. وكذلك يُشاهد منظر عام للمعبد بما فيه التماثيل الملكية وموائد القربان. وفي أسفله قد انتظرت العربات الملكية لتحمل الملك وحاشيته إلى القصر الملكي. أما الصف الثاني فقد خُصص لإظهار عظمة «حويا»، غير أنه لسوء الحظ قد مُحي معظمه، والظاهر أنه كان يمثل «حويا» وهو يقود ثماني طبقات من الموظفين الصغار الهتافين الذين تحت مراقبته قد كلفهم بالنداء بالثناء على الفرعون ووالدته. ومن النقوش المفسرة نعلم أن بعض هؤلاء الموظفين كانوا سائسين وحمَّالين «لحويا» المشرف على (الحريم) الملكي. أما الصف الثالث وهو الأسفل في المنظر فيظهر أنه لا علاقة له بالحوادث السالفة، وهو عبارة عن شريط ضيق مهشم، ويظهر فيه مناظر الريف وشاطئا النهر، وقد لُوِّنت كلها بالألوان الطبعية الخالية من التقليد. ولدينا منظر في هذه المقبرة منقطع القرين في كل الجبانة؛ لأنه على ما يظهر يمثل لنا حادثة ربما كانت «حاسمة» في تحديد جزء من تاريخ «إخناتون» ووالده «أمنحتب الثالث»، والمنظر يمثل تسلم الجزية الآتية من البلاد الأجنبية (Ibid Pls XIII, XIV, XV, XVII ).  وقد كُتب معه هذا المتن تفسيرًا له:

السنة الثانية عشرة، الشهر الثاني من فصل الشتاء، اليوم الثامن الحياة للوالد، الحاكم المزدوج، «رع آتون» الذي يمنح الحياة أبد الآبدين، إن ملك الجنوب والشمال «نفر خبرو رع» والملكة «نفرتيتي»، العائشين إلى الأبد مخلدين؛ قد ظهرا للعيان على المحفة العظمى المصنوعة من ذهب لأجل أن يتسلما جزية «سوريا» وبلاد السودان «كوش»، وكذلك جزية الغرب والشرق وكل المماليك مجتمعة في وقت واحد، وكذلك الجزر التي في قلب البحر تحضر جزية للملك عندما كان على عرش «إخناتون» العظيم؛ لأجل تسلم جزية كل قطر مانحًا أهلها نفس الحياة. وبداية هذا المنظر يظهر فيها أن الموكب كانت طلعته من القصر. وقد كان الملك والملكة جالسين في محفة فاخرة محمولة على أعناق رجال الحاشية، وقد كان «إخناتون» يجلس الجلسة التقليدية الجامدة. أما «نفرتيتي» فكانت تطوِّق وسطه بذراعها في حنان وحب، وهذا الوضع كان شائعًا منذ الدولة القديمة، وتُشاهد الأميرات يمشين خلف المحفة يتبعهن وصيفاتهن، ولم يكن حاضرًا منهن إلا اثنتان، وكان يسير في ركاب الموكب ثلة من الجنود الذين على ما يظهر قد جُنِّدوا من قبائل البدو؛ لأنهم كانوا مسلحين بالعِصِيِّ الخاصة المعقوفة التي تحملها تلك القبائل، كما كان كل واحد منهم يحلي شعره بريشتين، ويُرى «حويا» بين هذه الثلة من جنود الحرس، ولكنه كان يلبس ملابس عادية، ونشاهد كاهنًا يحرق البخور أمام المحفة الملكية، في حين نجد على رأس الموكب طائفة من الغلمان والرجال يرقصون بحركات عنيفة، وهؤلاء قد يكونون هتافين كما هي الحال في كل زمان أو متفرجين يعبرون عن شعورهم بالفرح لهذه المناسبة، وقد كانت تتبع الموكب الملكي عربات ملكية يحرسها سائسون. والظاهر أن الحفل كان مجرد استعراض أو تمثيل عودة الموكب الملكي. أما الجزية التي أحضرتها الأمم الخاضعة، فكانت محمولة أمام الموكب يحرسها الشرطة، وجزية الشمال يحوي عربتين وأربع ركائز من النحاس وعددًا عظيمًا من الأواني المنمقة وأواني أخرى عليها أغطيتها في صورة رءوس حيوانات قد وُضعت على قواعد لأجل أن يفحصها الفرعون. أما جزية الجنوب فخاصة بمدنية هذه الأصقاع، وتحتوي على عبيد وُضعوا في الأغلال، وقد ساروا فرادى وأزواجًا وأولادهم ونساؤهم خلفهم. كما تحتوي على جلود فهود، وحلقات من الذهب، وحليات مزينة بالأزهار والنباتات أيضًا. هذا إلى حقائب ملأى بالتبر والعاج وسن الفيل والقردة الحية والغزلان وفهد. وقد كان عدد العبيد من السوريين يفوق عددهم من السودانيين؛ إذ نجدهم قد مُثلوا في تسعة صفوف يختلف عدد كل صفٍّ من أربعة إلى ستة، وكلهم ينتظرون مقدم الفرعون، وقد كانت كل طائفة في حراسة ضابط مصري وحارس. ولما لم تكن هناك أعمال حربية فلا بد أنهم كانوا عبيدًا أو رهائن لضمان الجزية المفروضة على بلادهم، ومعظم هؤلاء المساجين كانوا عبيدًا مصفدين بالأغلال. وقد لاحظنا حتى الآن أن معظم المناظر التي وصفناها كانت خاصة بالأسرة المالكة واستعراضاتها، غير أن «حويا» لم ينسَ أن يُظهر نفسه في أهم لحظة من لحظات حياته الحكومية؛ فقد صوَّر لنا منظر تنصيبه في وظيفة «المشرف على الحريم الملكي»، والمشرف على الخزانة، ومدير بيت الأم الملكية «تي «. وقد كان من الطبعي أن تحتل صورة «إخناتون» المكانة الأولى في هذا المشهد وبصحبته «نفرتيتي»، وكانا يطلان من النافذة لمنح العطايا الذهبية المعتادة في مثل هذه المناسبة. والظاهر أن الهدية لم تكن سخية؛ وذلك لأن «حويا» لم يكن موظف الملك نفسه، بل كان موظفًا في خدمة والدته يدير بيتها وأملاكها، وقد أراد الفرعون في هذه الحالة أن يوافق على هذا التعيين وحسب. وعلى أية حال فإن مكافأة «حويا» لم تكن بعيدة المنال؛ إذ نشاهده في مناسبة أخرى يتسلم هدية ملكية عظيمة من الفرعون نفسه؛ فقد خلع عليه لقب «الممدوح من سيد الأرضين« (Ibid Pl. XVII. )، فنشاهد جيده قد أُحيط بقلائد ضخمة من الذهب في حين أن معصميه قد حُليا بأساور من الذهب أيضًا. وفي أسفل هذا المنظر نشاهد «حويا» يفحص المصانع المختلفة للفرعون، وذلك بوصفه المشرف على الخزانة، غير أن معظم المنظر قد هُشم، ولكن لحسن الحظ قد بقي منه تحفة تحدثنا عن براعة النحات المصري في ذلك العهد وحسن ذوقه؛ فقد أجاد في إخراجها حتى ليخيل للإنسان أنه كان يعمل عشقًا في الفن ورغبة فيه. ولا يبعد أن «أوتا» المثَّال الذي يُصور هنا كان هو المفتن المكلف تزيين القبر وزخرفته، فلم يألُ جهدًا في تخليد ذكراه بهذه الكيفية؛ فنشاهد «أوتا» رئيس المفتنين لزوج الملكة العظيمة «تي» جالسًا على كرسي يقوم بعمل الزخرفة النهائية لتمثال للأميرة «بكت آتون»، والواقع أن التمثال كان قد تمَّ نحته، وكان «أوتا» يلوِّنه ويعطيه الصيغة النهائية، ويُلاحظ أن أحد تلاميذه كان في أثناء ذلك ينظر بدقة إلى حركات يد معلمه وطريقة عمله، وكذلك يُلاحظ أنه كان بجانبه مفتنون آخرون مجدون في عملهم؛ فكان واحد منهم يعمل بقدومه ليكمل قائمة كرسي على هيئة أسد، في حين كان الآخر يعمل في إخراج رأس تمثال … إلخ. على أن المنظر الذي يُعد غاية في الأهمية من الوجهة التاريخية في مقبرة «حويا» هو ذلك الذي نشاهده على كلا عارضتي الباب المؤدي إلى الحجرات الداخلية، وهو يمثل صورة «حويا» والصلاة التي كان مفروضًا أن يقرأها. وعلى العارضة اليمنى نشاهد كلًّا من «إخناتون» و«نفرتيتي» يعلوهما قرص الشمس بأشعته، وعلى العارضة اليسرى «إخناتون» و«أمنحتب الثالث» والملكة «تي»، وقد ذُكر هنا «أمنحتب الثالث» بلقبه «نب ماعت رع»، غير أنه لم يُنعت بالمرحوم؛ مما يدل على أنه كان لا يزال على قيد الحياة (Ibid p. 15.)، وكذلك يُشاهد على عتب هذا الباب الملك «إخناتون» والملكة «نفرتيتي» على اليسار جالسين جنبًا لجنب، وعلى الجهة اليمنى نشاهد «أمنحتب الثالث» وزوجه «نفرتيتي» والأميرة «بكت آتون»، وهذا المنظر يوحي بأن «أمنحتب الثالث» كان لا يزال حيًّا في السنة الثانية عشرة من عهد حكم «إخناتون»، وقد تناولنا بحث هذا الموضوع في مكانه. والغريب الذي يسترعي النظر في رسوم مقبرة «حويا» أنه لم يَحِدْ عن الشعائر التقليدية التي كانت متبعة في الدفن منذ أقدم العهود؛ لدرجة أنه رسم موميته على صورة «أوزير»، غير أنه عند الدعاء بطلب القربان من كل نوع وجه دعاءه للإله «آتون»، ولعل السبب في ذلك يرجع إلى تمسكه بالقديم وعدم تأثره بمذهب «آتون» من كل وجه، وبخاصة إذا علمنا أن سيدته «تي» كانت من أتباع الديانة القديمة على وجه عام (راجع Ibid p. 16 ).

.........................................

1- راجع: .Ibid Pls. VIII–XIII




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).