المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
دين الله ولاية المهدي
2024-11-02
الميثاق على الانبياء الايمان والنصرة
2024-11-02
ما ادعى نبي قط الربوبية
2024-11-02
وقت العشاء
2024-11-02
نوافل شهر رمضان
2024-11-02
مواقيت الصلاة
2024-11-02



معنى المواساة وأهمّيّتها في المجتمع  
  
742   07:50 صباحاً   التاريخ: 2024-06-14
المؤلف : الشيخ مصطفى قصير
الكتاب أو المصدر : الأخلاق الإسلاميّة
الجزء والصفحة : ص121-122
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / فضائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-10-2020 2667
التاريخ: 21-9-2016 1822
التاريخ: 3-9-2021 1844
التاريخ: 2024-09-01 230

المواساة هي المشاركة والمساهمة في المعاش، واساه وآساه بماله: أناله منه[1].

وقيل لا يكون ذلك إلّا من كفاف، فإنْ كان من فضله، فليس بمواساة. والمواساة قريبة من الإيثار، لكنّ المواساة إشراك الغير فيما عندك، وأمّا الإيثار فهو تفضيله به وتقديمه على نفسك.

ومن جملة حقوق الإخوان والمؤمنين التي أوصى بها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) المواساة، فقد روي عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) قوله: "للمؤمن على المؤمن سبعة حقوق واجبة من الله عليه: الإجلال له في عينه، والودّ له في صدره، والمواساة له في ماله، وأن يحرّم غيبته، وأن يعوده في مرضه، وأن يشيّع جنازته، وأن لا يقول فيه بعد موته إلّا خيراً"[2].

والمواساة من الأمور التي جعلها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أساساً للأخوّة، عندما آخى بين المهاجرين والأنصار، فقد روي أنّه آخى بينهم على الحقّ والمواساة. ومن أوصاف شهر رمضان المبارك أنَّه شهر المواساة، لأنّه يدفع المؤمن الصائم إلى الإحساس بآلام الفقراء والمساكين، فيواسيهم ويبذل لهم ما يرفع من معاناتهم، أو لأنّ المواساة فيه لها من الفضل العظيم ما يفوق ما لها من غيره.

وليست المواساة حكراً على أصحاب المال، فمن الضروريّ أن يربّي الإنسان نفسه على هذه السجيّة، ففي الحديث: "فإن لم يكن له مال يحتمل المواساة، فليجدّد الإقرار بتوحيد الله، ونبوّة محمّد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وليجهر بتفضيلنا، والاعتراف بواجب حقوقنا أهل البيت وبتفضيلنا على سائر النبيّين وتفضيل محمّد على سائر النبيّين، وموالاة أوليائنا، ومعاداة أعدائنا، والبراءة منهم كائناً مَن كان، آباءهم وأمّهاتهم وذوي قراباتهم ومودّاتهم، فإنّ ولاية الله لا تُنال إلّا بولاية أوليائه ومعاداة أعدائه"[3].


[1] ابن منظور، لسان العرب، مصدر سابق، ج14، ص35.

[2] الشيخ الصدوق، الأمالي، مصدر سابق، ص84-85.

[3] التفسير المنسوب إلى الإمام العسكريّ عليه السلام، تحقيق ونشر: مدرسة الإمام المهديّ عليه السلام، قم المقدّسة، 1409هـ، ط1، ص595.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.