المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6090 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
محظورات ومكروهات الطواف
2024-07-03
ما يكره فعله للمحرم
2024-07-03
ما يجوز للمحرم فعله وما لا يجوز
2024-07-03
كفارة من جرح صيداً حال الاحرام
2024-07-03
كفارة قتل الصيد حلال اللحم
2024-07-03
فضل زيارة النبي صلى الله عليه وآله في الحج
2024-07-03

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الموظفون والحياة الاجتماعية في عهد إخناتون (نخت ـ با آتون)  
  
190   08:09 مساءً   التاريخ: 2024-06-13
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج5 ص 357 ــ 358.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-15 216
التاريخ: 2024-04-08 442
التاريخ: 2024-05-24 313
التاريخ: 2024-01-31 609

انتقل مع «إخناتون» في مقره الجديد «إختاتون» نفر من رجال الدولة العظام، غير أنه رفع من شأن عدد عظيم من عامة الشعب. وقد كانوا يفتخرون في نقوشهم بأصلهم الوضيع. وأبرز الرجال الذين خدموا هذا الفرعون هم:

نخت-با آتون

كان «نخت-با آتون» الوزير الذي خلف «رعموسي» على كرسي رياسة الوزارة في عهد «إخناتون»، وكان يحمل الألقاب التالية: الأمير الوراثي، والحاكم، وحامل الخاتم، والوزير. وقبره في «تل العمارنة» (رقم 12) (1)  وتدل شواهد الأحوال على أنه لم يتم بناؤه نهائيًّا. وكل ما أنجز من عمله فيه هو مدخله وواجهته، أما في داخله فلا ترى إلا جزءًا صغيرًا من رقعته، والأجزاء العلوية من ثلاثة عمد قد فُصلت من الصخرة التي حُفر فيها هذا القبر. وعلى الرغم من أن نحته لم يتم فإن صاحبه قد دُفن فيه. وقد كتب بالمداد متنين أو ثلاثة على عارضتي الباب الخارجتين بدلًا من نحت النقوش اللازمة على جدرانه. ولا يبعد أن «نخت-با آتون» على الرغم من مكانته في الدولة وتوليه أعلى وظيفة فيها قد أراد أن يضرب المثل لغيره باتخاذ مقبرة ساذجة لنفسه كي يظهر للملأ مقدار تواضعه وخضوعه. ويظن الأثري «ديفز» أنه كان في بادئ أمره رجلًا مغمور الذِّكر، ثم تسنم مرتبة الشرف عند سقوط الموظف العظيم «معي»، فاتخذ من حياة الأخير درسًا لنفسه، وتجنب المظاهر الكاذبة كما فعل من قبله «أبي» و«رعموسي»، وإذا كان «نخت» هذا هو نفس حاكم المدينة والوزير «نخت» كان يملك قصرًا فاخرًا غاية في الأناقة في «إختاتون»، وبذلك يكون قد نقض القاعدة التي كانت متبعة عند قدماء المصريين، وهي أن المصري كان يقيم لقبره وزنًا، ويهتم بتنسيقه أكثر من اهتمامه ببيته الدنيوي (2).

......................................................

1- راجع: Davies, “The Rock Tombs of El Amarna”, Vol. V. PP. 12, 13.

2- راجع: Peet and Woolley. “The City of Akhetaton”. p. 41. Pl. VII, 4, 6 .




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).