أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-04-20
![]()
التاريخ: 2025-03-04
![]()
التاريخ: 2024-07-14
![]()
التاريخ: 2025-01-11
![]() |
إن تاريخ هذا الموظف يحيطه شيء من الغموض، وقد عُثر على عقد باب من الحجر الجيري في أحد بيوت مدينة «إخناتون» وعليه ألقاب موظف يُسمَّى «إبي» وهي: «كاتب الملك ومدير بيت «منف» ومدير … له الحياة والسعادة والصحة في «إخناتون» ومدير البيت» (راجع Roeder, “Aegypt. Insch. Mus. Berlin” Vol. II, p. 399). وكذلك عُثر على قبر لم يتم بناؤه بعد، ولم يُدفن فيه أحد في جبانة «تل العمارنة» باسم فرد يُدعى «إبي»، وكان يُلقب: كاتب الملك ومدير البيت أيضًا (راجع Davies, “El Amarna” , Vol. IV, p. 101, Pl. XXXI ). وتدل شواهد الأحوال على أن هذين الأثرين هما لرجل واحد، ولا نزاع في أنهما «لإبي» ابن مدير البيت العظيم «أمنحتب» الشهير الذي تكلمنا عنه فيما سبق؛ وذلك لأن «إبي» يحمل على اللوحة التي أهداها لوالده في قبره «بمنف» الألقاب التالية: كاتب الملك، والمدير العظيم لبيت «منف» (راجع Schiaparelli, Cat. Mus. Florence No. 1617)، وحامل المروحة على يمين الفرعون، والمدير العظيم للبيت (راجع Lieblein Dic. Noms, II, p. 791, No. 2053). ومع كل فالظاهر أن «إبي» لا بد قد أقام قبره في «منف» بالقرب من قبر والده «أمنحتب»، وقد وُجدت أواني أحشاء مصنوعة من المرمر كُتب عليها اسمه وألقابه (راجع Hayes, J. E. A. Vol. XXIV p. 24)، ومن المحتمل أن «إبي» كان من رجال «منف» الذين لم يكن لهم ميل خاص لعبادة «آمون» فاعتنق ديانة «آتون» وهاجر مع الفرعون إلى «إختاتون» حيث سكن بعض الوقت وقام بنحت قبر لنفسه هناك، ولكن عندما حدث انقلاب على عبادة «آتون» رجع إلى «منف» حيث دُفن هناك على ما يُظن في عهد «توت عنخ آمون» أو «آي» أو «حور محب». وفي القبر الذي نحته في «تل العمارنة» نجد أن أحسن المناظر المحفوظة التي تمثل أعضاء الأسرة المالكة، وهم يتعبدون «لآتون»، ويُحتمل أن هذا القبر كانت قد طغت عليه الرمال فأخفته عن الأعين في عهد الانقلاب؛ ولذلك بقي لنا هذا المنظر الطريف محفوظًا، وكان قد نُحت بأحسن طراز ممثل لهذا العصر، ونشاهد فيه (Davies, Ibid. Pls. XXXI, XLIV.) «إخناتون» و«نفرتيتي» وثلاثًا من الأميرات وهن «مريت آتون» و«مكت آتون» و«عنخس با آتون»، والجميع يقدمون قربًا للإله «آتون» الذي كان يرسل أشعته في صورة أيد بشرية على الفرعون وزوجه. والواقع أن المنظر نفسه تقليدي، ولكن ما يلفت النظر هو القربان الذي يقدمه الملك وزوجه؛ فالذي يقدمه «إخناتون» هو قطعة مزخرفة نشاهد فيها طغراءي «آتون» يكتنفهما ويسندهما تمثالان صغيران يمثلان أميرتين. أما القربان الذي تقدمه «نفرتيتي» فهو من هذا الطراز نفسه، اللهم إلا أن الطغراءين يستندان على صورة واحدة صغيرة تمثل الملكة نفسها. والظاهر أن الفرعون لم يكن وحده هو الذي يقدس اسم «آتون» بل كانت كذلك أسرته، كما يوحي بذلك هذا المنظر. وقد ذُكر اسم «إبي» على جِعْران في متحف «تورين»، ولكنه يحمل لقب المشرف على أعمال بيت الذهب (التحنيط)، ومن المحتمل جدًّا أنه ليس هو نفس «إبي» المدير العظيم للبيت وكاتب الفرعون (راجع A. S. Vol. X, p. 108).
|
|
4 أسباب تجعلك تضيف الزنجبيل إلى طعامك.. تعرف عليها
|
|
|
|
|
أكبر محطة للطاقة الكهرومائية في بريطانيا تستعد للانطلاق
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تبحث مع العتبة الحسينية المقدسة التنسيق المشترك لإقامة حفل تخرج طلبة الجامعات
|
|
|