المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

بيان الإمام الحسن العسكري عليه السلام وشرحه لحديث (لا جبر ولا تفويض، بل أمر بين الأمرين)
18-8-2019
التراكب وعدم التحديد
23-3-2017
السكتات اللطيفة
2023-09-19
البرامج الملصقة والمنفصلة
4/9/2022
الإدغام
18-02-2015
صفات المتقين / العفو عمن ظلمه
2023-09-28


الوعد بالعذاب لمن باع اخرته  
  
778   04:30 مساءً   التاريخ: 2024-06-12
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص375
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-12-2015 4833
التاريخ: 26-09-2014 11214
التاريخ: 28-09-2014 4779
التاريخ: 6-05-2015 8388

{ قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} [التوبة: 24]

الإِقتِرَافُ: إِقتِطَاعُ الشَّيءِ مِن مَکَانِهِ [1] وَقَولُهُ تعَالَى: {وَأَمْوالٌ اقْتَرَفْتُمُوها} أَي: اکتَسَبتمُوهَا وَجَمَعتمُوهَا وَاقتَطَعتمُوهَا [2.

قَالَ اللهُ تعَالَى: {قُلْ إِنْ كانَ آباؤُكُمْ وَ أَبْناؤُكُمْ وَإِخْوانُكُمْ وَأَزْواجُكُمْ وَعَشيرَتُكُمْ وَأَمْوالٌ اقْتَرَفْتُمُوها وَتِجارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسادَها وَمَساكِنُ تَرْضَوْنَها أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّـهِ وَرَسُولِهِ وَجِهادٍ في‏ سَبيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِهِ} أَي: قُل یَا مُحَمَّد لِهَؤلَاءِ الکُفَّارِ الـمُتَخَلِّفِینَ عَن الهِجرَةِ إِلى دَارِ الإِسلَامِ، إِن کَانَ آبَاءَکُم الَّذِینَ وَلَدُوکُم، وَأَبنَاءَکُم الَّذِینَ وَلَدتمُوهُم مِن الذُّکُورِ، وَإِخوَانَکُم في النَّسَبِ، وَأَزوَاجَکُم المًعقُودَةِ في بِیُوتِکُم، وَأَقَارِبَکُم.

وَأَموَالَکُم الـمُکتَسَبَةِ الـمُجتَمِعَةِ، وَتِجَارَةٌ تَخشَونَ أَنَّهَا تُکسَرُ، إِذَا شُغِلتُم مِنهَا بِطَاعَةِ اللَّـهِ تعَالَى، وَالجِهَادِ، وَسَائرِ عِبَادَاتهِ، وَمَسَاکِنَ اختَرتُموهَا لأَنفُسکُم، وَیُعجِبکُم الـمَقَامَ فِیهَا، أَحَبُّ وَأَقرَبُ إِلى قُلُوبِکُم مِنَ اللَّـهِ، مِن طَاعَةِ اللَّـهِ الَّذِي وَصَلَکُم، وَأَعطَاکُم بِهَا.

وَرَسُولُهُ: أَي: وَطَاعَةُ رَسُولُه؛ مِن استِمَاعِ مَا جَاءَ بِهِ مِنَ الأَعمَالِ الـمَرغُوبَةِ، فَتَرَبَصُوا وَانتَظِرُوا حَتَّى یَأَتِي اللهُ بِحُکمٍ، وَقِیلَ: بِعُقُوبَةٍ عَلَى اختِیَارَکُم هَذِه الـمَذکُورَاتِ، عَلَى طَاعَةِ اللَّـهِ، وَالجِهَادِ في سَبِیلِه، إِمَّا عَاجِلَة وَإِمَّا آجِلَة، وَفِیهِ وَعِیدٌ شَدِیدُ، لَا طَاقَة لِـمَن یَخُوضُ فِیهَا تَدَبُرَاً: {وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقينَ}.

 


[1] تفسير الآلوسي: 10/71.

[2] مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 5/30.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .