المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6779 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28



الأشمونين.  
  
794   06:11 مساءً   التاريخ: 2024-06-11
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج5 ص 348 ــ 349.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

تدل الكشوف الحديثة على أن «إخناتون» أقام معبدًا للإله «آتون» في بلدة «الأشمونين». فقد عُثر على بعض قطع من الجرانيت نُقش عليها مناظر وكتابات لهذا الفرعون، وقد استُعملت فيما بعد في إقامة معبد الإله «تحوت»، ويرجع المعبد إلى عهد متأخر، فنشاهد على إحدى هذه القطع الملكة «نفرتيتي» والأميرة «مريت آتون» تتعبدان «لآتون» وتقدمان القرابين التي كانت تتألف من طاقة صغيرة من زهر اللوتس وُضعت على قاعدتين نحيلتين، ويُلاحظ هنا أن وجوه الأسرة المالكة قد هُشمت تمامًا، ولكن كل الطغراءات وقرص الشمس (آتون) والأشعة المرسلة منه قد بقيت سليمة. (راجع Roeder, “Vorlaufiger” Berecht uber die Deutsche Hermopolis Expedition 1931-1932. PP. 34–37 Abb. 16, 17. Pl. IV ). وكذلك وُجدت في هذه الجهة مائدة قربان من الجرانيت، وقد وجدها «بريس دفن« Prisse d’Avennes, “Lettre à M. Champollion Figiac”. Rev. Archeol (1847) p. 730. وكذلك وُجدت بعض القطع المنقوشة من معبد للملك «إخناتون» في هذه الجهة المستعملة ثانية في بعض مقابر الدولة الحديثة وهي الآن «بالمتحف المصري» (راجع Weill, “Monuments Piots”, Vol. XXV p. 420 ). ومن بين القطع الهامة التي عُثر عليها في «الأشمونين» مستعملة ثانية في مبانٍ متأخرة قطعة منقوش عليها اسم أميرة بقيت مجهولة حتى الآن وتُدعى «عنخس-ن-با آتون الصغيرة»، وأمها هي الأميرة «عنخس-ن-با آتون» بنت «إخناتون» وزوج «توت عنخ آمون» فيما بعد (راجع Hellmut Bunner, “Eine Neue Amarna Princessin in A. Z. LXXIV, p. 104ff )، وقد استنبطت كاتبة المقال عن هذه القطعة كما وضحنا فيما سبق أن هذه الأميرة قد تزوجت والدها ووضعت منه ابنة صغيرة سمتها باسمها وميزتها عنها بلفظة «الصغيرة«. وفي «تونة الجبل» لا تزال إحدى لوحات الحدود لمدينة «إختاتون» التي نحتها هذا الفرعون في وجه الصخر، وقد أُرخت بالسنة السادسة من حكمه كما ذكرنا من قبل.

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).