أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-14
1259
التاريخ: 2024-03-01
918
التاريخ: 2024-10-13
438
التاريخ: 2023-09-16
1499
|
تدل الكشوف الحديثة على أن «إخناتون» أقام معبدًا للإله «آتون» في بلدة «الأشمونين». فقد عُثر على بعض قطع من الجرانيت نُقش عليها مناظر وكتابات لهذا الفرعون، وقد استُعملت فيما بعد في إقامة معبد الإله «تحوت»، ويرجع المعبد إلى عهد متأخر، فنشاهد على إحدى هذه القطع الملكة «نفرتيتي» والأميرة «مريت آتون» تتعبدان «لآتون» وتقدمان القرابين التي كانت تتألف من طاقة صغيرة من زهر اللوتس وُضعت على قاعدتين نحيلتين، ويُلاحظ هنا أن وجوه الأسرة المالكة قد هُشمت تمامًا، ولكن كل الطغراءات وقرص الشمس (آتون) والأشعة المرسلة منه قد بقيت سليمة. (راجع Roeder, “Vorlaufiger” Berecht uber die Deutsche Hermopolis Expedition 1931-1932. PP. 34–37 Abb. 16, 17. Pl. IV ). وكذلك وُجدت في هذه الجهة مائدة قربان من الجرانيت، وقد وجدها «بريس دفن« Prisse d’Avennes, “Lettre à M. Champollion Figiac”. Rev. Archeol (1847) p. 730. وكذلك وُجدت بعض القطع المنقوشة من معبد للملك «إخناتون» في هذه الجهة المستعملة ثانية في بعض مقابر الدولة الحديثة وهي الآن «بالمتحف المصري» (راجع Weill, “Monuments Piots”, Vol. XXV p. 420 ). ومن بين القطع الهامة التي عُثر عليها في «الأشمونين» مستعملة ثانية في مبانٍ متأخرة قطعة منقوش عليها اسم أميرة بقيت مجهولة حتى الآن وتُدعى «عنخس-ن-با آتون الصغيرة»، وأمها هي الأميرة «عنخس-ن-با آتون» بنت «إخناتون» وزوج «توت عنخ آمون» فيما بعد (راجع Hellmut Bunner, “Eine Neue Amarna Princessin in A. Z. LXXIV, p. 104ff )، وقد استنبطت كاتبة المقال عن هذه القطعة كما وضحنا فيما سبق أن هذه الأميرة قد تزوجت والدها ووضعت منه ابنة صغيرة سمتها باسمها وميزتها عنها بلفظة «الصغيرة«. وفي «تونة الجبل» لا تزال إحدى لوحات الحدود لمدينة «إختاتون» التي نحتها هذا الفرعون في وجه الصخر، وقد أُرخت بالسنة السادسة من حكمه كما ذكرنا من قبل.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
الأمين العام للعتبة العسكرية المقدسة يستقبل شيوخ ووجهاء عشيرة البو بدري في مدينة سامراء
|
|
|