المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

آداب العزوبية
22-6-2017
خلافة علي أمير المؤمنين (عليه السلام).
2023-10-17
دعاء السمات المبارك.
2023-07-08
المنقطعين الى الله
14-4-2016
وجوب الإمامة
27-11-2018
مجموعة الأسئلة الاستهلالية الافتتاحية
25-4-2022


أهمية المصطلح الديني  
  
716   10:13 صباحاً   التاريخ: 2024-06-05
المؤلف : الدكتور ضرغام كريم الموسوي
الكتاب أو المصدر : بحوث قرآنية على ضوء الكتاب والعترة
الجزء والصفحة : 99 - 101
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015 13877
التاريخ: 17-12-2015 60035
التاريخ: 18-12-2021 1761
التاريخ: 23-6-2022 1909

أهمية المصطلح الديني:

     بعد ان عرفنا ان الاصطلاح هو الاتفاق عند اهل علم او فن أو صناعة على اعطاء لفظ لأحدى المعانى وتخصيصه بها ويتواضعون على استعمالها، وباتساع العلوم وتخصصها وتطور الفنون وتكاثر الصناعات والاختصاصات العلمية والمهنية ، والثراء العلمي اتسع مجال المصطلح ، وبدأ يبرز بشكل واسع ، واصبح لغة خاصة لا يمكن تحصيل المعرفة والخبرة في اي اختصص من دونها ، ونشأ عنها علم جديد هو (علم المصطلح) ولهذا قال بعضهم: لا علم بلا اصطلاحات[1].

    وتعد اللغة العربية من اغنى اللغات بالمصطلحات ، التي واكبت تطور الفكر الاسلامي والعلوم الاسلامية ، واستيعاب تراث الحضارة الانسانية . وكانت البداية من القرآن الكريم ، الذي جاء بألفاظ كانت لها معان لغوية من قبل، فأعطاها دلالات جديدة ، كألفاظ الصلاة ، والزكاة والايمان والكفر والتقوى ، وغيرها كثير ، فمعانيها اللغوية قبل الاسلام معروفة ، وهي غير المعاني التي خصها القرآن الكريم بها ، وبذلك يكون القرآن هو الذي سن للمسلمين سنة الاصطلاح .

       ومن المعلوم انه لا يمكن نقل المعرفة العلمية والتقنية الا بلغة خاصة في مقابل اللغة العامة التي يستعملها عامة الناس لأغراضهم ، وهذه اللغة الخاصة مستسقاة من اللغة العامة ، وتتميز في ضوء اصطلاحيتها بالدقة والايجاز في نقل المعنى المطلوب[2] .

    وعلوم القرآن التي نالت الاهتمام الاكبر لدى المسلمين لمكانة القرآن الكريم ، كونه مدار عبادتهم اصبح ميدانا لأباحثهم ، فكان كأي علم له مصطلحاته الخاصة التي لا يمكن لأحد ان يخوض فيه ما لم يحط بذلك المصطلح لأنه مفتاح لتلك العلوم ، اذ لو ورد في قول المفسـر أو الفقيه بأن الآية منسوخة ، ولم يعرف ذلك المصطلح لما عرف ما يترتب على الآية من أحكام كونها منسوخ إذ المنسوخ لا يعمل به ، أو قالوا ان الآية مدنية ، والآية المدنية حكمها ان تكون حاكمة على المكية ، ومعنى الحاكمة انها تتصـرف في الآية المكية ، فلا يعمل بالمكي؛ لأنه متقدم على المدني اذا كانا في موضوع واحد ، وغيرها من الأمثلة.

 


[1] الجرجاني: علي بن محمد بن علي : التعريفات , ط1- 1405هـ , تح : إبراهيم الأبياري , الناشر : دار الكتاب العربي – بيروت : 44. والتنوخي : محمد : معجم علوم العربية , ط1-2003م, طبع ونشر: دار الجيل , بيروت – لبنان : 59.

[2] الكتاني : محمد : موسوعة المصطلح في التراث العرابي ,ط1, طبعة : دار الكتب العلمية , بيروت – لبنان 1: 217. 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .