المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

طريقة مجموع أرقام السنين Sum - of - The Years Digits Method
23-3-2022
Stressed vowel system KIT, FOOT
2024-04-17
رباح بن عبيدة أو عبدة الهمداني
14-8-2017
double-bar (adj./n.)
2023-08-17
Light
15-11-2020
أدوات لقياس درجات الحرارة
9-1-2021


معنى كلمة عير  
  
60036   11:22 صباحاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج8 , ص330-332.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18/12/2022 1533
التاريخ: 18-11-2015 2746
التاريخ: 24-11-2015 10511
التاريخ: 2-1-2016 9699

مصبا- عار الفرس يعير عيارا : أفلت وذهب على وجهه. وعيّرته كذا وعيّرته به : قبّحته عليه ونسبته اليه ، يتعدّى بنفسه وبالباء. والعيٍر : الإبل تحمل الميرة ، ثمّ غلب على كلّ قافلة. وسهم عائر : لا يدرى من رمى به. ورجل عيّار : كثير الحركة كثير التطواف.

مقا- عير : أصلان صحيحان ، يدلّ أحدهما على نتو الشي‌ء وارتفاعه. والآخر- على مجي‌ء وذهاب. فالأول- العير : وهو العظم الناتئ وسط الكتف ، والجمع عيورة. والعير في القدم : العظم الناتئ في ظهر القدم. والأصل الآخر- العير :

الحمار الوحشيّ والأهليّ ، والجمع الأعيار ، وانّما سمّى عيرا لتردّده ومجيئه وذهابه.

وانسان العين عير ، يسمّى لما قلناه من مجيئه وذهابه واضطرابه. وقصيدة عائرة : سائرة.

مفر- العير : القوم الّذين معهم أحمال الميرة ، وذلك اسم للرجال والجمال الحاملة للميرة ، وان كان قد يستعمل في كلّ واحد من دون الآخر. والعير يقال للحمار الوحشي وللناشز على ظهر القدم ولإنسان العين ولما تحت غضروف الاذن ولما يعلو الماء من الغثاء وللوتد ولحرف النصل في وسطه. والعيار : تقدير المكيال والميزان ، ومنه قيل عيّرت الدنانير ، وعيّرته : ذمّمته من العار ، وعارت الدابّة تعير : إذا انفلتت.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو الخروج عن محلّ والحركة الى جانب. ومن مصاديقه : انفلات الدابّة عن مكانها. وحركة القافلة من بلد الى بلد. وسير الجمل مع أثقاله. وخروج الحمار وكلّ حيوان منفردا ومجتمعا في السير. وخروج العظم عن محلّه. وخروج السهم وسيره. والرجل كثير الحركة. والغثاء المتحرك. ولإنسان العين.

وأمّا التعيير بمعنى التعييب : فانّه جعل شي‌ء خارجا عن مقامه ومنزلته. ولا‌ يبعد كونه مأخوذا من مادّة العور والتعوير ، وإنّه من اختلاط اللغة وكذلك العيار : فانّه تخريج الدنانير عن حالة الإبهام.

وأمّا العير بمعنى القافلة السائرة من محلّ : فلا يبعد أن يكون في الأصل جمعا لأعير كالأعين والعين ، ثمّ جعل اسما للقافلة.

{ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ} [يوسف : 70].

{وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا } [يوسف : 82] .. {وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ} [يوسف : 94].

أي القافلة الّتي خرجت وتحرّكت من محلّ معيّن الى مقصد معلوم.

والتعبير بالعير دون القافلة أو الجماعة أو غيرها : إشارة الى مفهومه الوصفي المستفاد من مادّته ، وهو الخروج عن محلّ سائرا الى مقصد.

وليس حمل الميرة ، والتردّد : من قيود الأصل.

_________________

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع ~ ١٣٣٤ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .