أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-03
1891
التاريخ: 2024-08-09
404
التاريخ: 21-1-2023
1730
التاريخ: 10-5-2022
2098
|
مقطعات وقصائد تكتب على المباني
مقطعات وقصائد تكتب على المباني وقال أيضا لسان الدين في النفاضة: قرأت بالدور الخشبي في الدار التي نزلت بها بمكناسة الزيتون أبياتاً منقشة استحسنتها لسهولتها فأخبرني أنها من نظمه، وهي:
انظر إلى منزل متى نظرت عيناك يعجبك كل ما فيه ينبئ عن رفعة لمالكه وعن ذكاء الحجى البانيه يناسب الوشي في أسافله ما يرقم النقش في أعاليه كأنه روضة مدبجة جاد لها وابل" بما فيه فأظهرت للعيون زخرفها ووافقتها على تجليه فهو على بهجة تلوح به ورونق يشهد للساكنين أن لهم يبديه للجمال من جنة الخلد ما يحاكيه قلت : قد تذكرت هنا ، والشيء بالشيء يذكر ، ما رأيته مكتوباً على دائرة مجرى الماء بمدرسة تلمسان التي بناها أمير المسلمين ابن تاشفين الزياني وهي من بدائع الدنيا ، وهو :انظر بعينك بهجتي وسنائي وبديع إتقاني وبديع إتقاني، وحسن بنائي وبديع شكلي ، واعتبر فيما ترى من نشأتي بل من تدفق مائي جسم لطيف ذائب سيلانه صاف كذوب الفضة البيضاء قد حف بي أزهار وشي نقت فغدت كمثل الروض غيب سماء وما أنشده بعض أهل العصر في المغرب بقصد أن يرسم في الأستار المذهبة المحكمة الصنعة التي جعلها السلطان المنصور أبو العباس الشريف الحسني رحمه الله تعالى لكي يستر بها النواحي الأربع من القبة الكبيرة بالبديع ، وتسمى هذه الستور عند أهل المغرب بالحائطي ، ففي الجهة الأولى :متع جفونك من بديع لباسي وأدر على حسني حميا الكاس
47
هذي الربى والروض من جرعائها مما اغتدى بالعارض البجاس
أني لروض أن يروق بهاؤه مثلي وأن يجري على مقياس
فالروض تغشاه السوام وإنما تأوي الى كنفي ظباء كناس
وعلى الجهة الثانية:
من كل حسنا كال... اذا انثنى تزري بغصن البانة المياس
ولقد نشرت على السماك ذوائبي ونظرت من شزر الى الكناس
وجررت ذيلي بالمجرة عابثا فخرا بمخرعي أبي العباس
ما نيط مثلي في القباب ولا ازدهت بفتى سواه مراتب وكراسي
وعلى الجهة الثالثة:
ملك تقاصرت الملوك لعزه ورماهم بالذل والاتعاس
غيث المواهب بحر كل فضيلة ليث الحروب مسعر الأوطاس
فرد المحاسن والمفاخر كلها قطب الجمال أخو الندى والباس
ملك اذا وافى البلاد تأرجت منه الوهاد بعاطر الانفاس
وعلى الجهة الرابعة :
وإذا تطلع بدره من هالة يعشي سناه نواظر الجلاس
أيامه غرارا تجلت كلها أبهى من الاعياد والأعراس
ولا زال للمجد السني يشيده ويقيم مبناه على الآس
ما مال بالغصن النسيم وحببت درر الندى في جيده المياس
وما أنشدنيه بعض العصرين من المغاربة لصاحبنا المرحوم الفقيه الكاتب
48
المحقق ابي محمد الحسن بن أحمد المسفيوي المراكشي أحد مشاهير الكتاب
بباب أمير المؤمنين المنصور بالله العباس الشريف الحسني ملك المغرب صب الله تعالى على الجميع امطار الرضوان مما كتب في بعض مباني صاحبنا الوزير العلامة الأجل سيدي عبد العزيز الفشتالي رحمه الله تعالى وهو :
أجل المعلى من قداح سروري وأدر كؤوس الانس دون شرور
خلعت على عطف البهاء محاسني فكست به الآفاق ثوب حبور
وتناسق الوشي المفوف حلتي نسق الشذور على نحور الحور
شأو القصور قصورها عن رتبة لي بالسنا الممدود والمقصور
في المبتنى المراكشي وأفقه أزرى على الزوراء والخابور
أعلى مقامي البارع الاسمى الذي قد حاز سبق النظم والمنثور
فإذا أقل بنانه أقلامه نفشت عقود السحر بين سطور
عبد العزيز أخو الجلالة كاتب سر الخليفة احمد المنصور
ولازال في يمن وأمن ماشدت ورق بروض بالندى ممطور
وبعضه كتبته بالمعنى من حفظي لطول العهد والغاية في هذا الباب ما أنشدنيه لنفسه الوزير أبو فارس عبد العزيز الفشتالي المذكور وهي جملة من قصائد كتبت في المباني الملوكية المنصورية بالحضرة المراكشية حاطها الله تعالى فمنها ما كتب خارج القبة الخمسينية اي التي فيها خمسون ذراعا بالعمل وذلك قوله رحمه الله تعالى على لسان القبة
49
سموت فخر البدرُ دوني وانحطا وأصبح قرص الشمس في أذني قرطا
وصغت من الإكليل تاجاً لمفرقي ونيطت بي الجوزاء في عنقي سمطا
ولاحت بأطواقي الثريا كأنها نثيرُ جُمان قد تتبعته لقطا
وعديت عَنْ زُهر النجوم لأني جعلت على كيوان رحلي منحطاً
وأجريت من فيض السماحة والندى خليجاً على نهر المجرة قد غطى عقدت عليه الجسر للفخر فارتمت إليه وفود البحر تغرف ما أنطى كانه تنضنض ما بين الغروس وقد رقرقت حصباؤه حية رقطا حواليه من دوح الرياض خرائد وغيد تجرا من خمائلها مرطا إذا أرسلت لدن الفروع وفتحت جنى الزهر لاح في ذوائبها وخطا يرنحها مر النسيم إذا سرى كما مال نشوان تشرب إسفنطا يشق رياضاً جادها الجود والندى سواء لديها الغيث أسكب أم أخطا وسالت بسلسال اللجين حياضُهُ بحاراً غدا عرض البسيط لها شطاً تطلع منها وسط وسطاه دمية هيا الشمس لا تخشى كسوفاً ولا غمطا حكت وحباب الماء في جنباتها سنا البدر حل من نجوم السما وسطا إذا غازلتها الشمس ألقى شعاعها على جسمها الفضي نهراً بها لطا توسمت فيها من صفاء أديمها نقوشاً كأن المسك ينقطها نقطا إذا اتسقت بيض القباب قلادة فإني لها في الحسن درتها الوسطى تكتفي بيض الدمى فكأنها عذارى نضت عنها القلائد والريطا قدود ولكن زانها الحسن عربها وأجمل في تنعيمها النحت والخرطا نمت صعدا تيجانها فتكسرت قوارير أفلاك السماح بها ضغطا فيا لك شأوا بالسعادة آهلا بأكنافه رَحْلُ العُلا والهدى حطا
50
وكعبة مجد شادها العز فانبرت تطوف بمعناها أماني الورى شوطا
ومسرح عزلان الصريم كناسها جنايا قباب لا الكثيب ولا السقطا
فلكن به ما طاب لا الأثل والخمطا ووسدن فيه الوشي لا السدر والارطى
تراه من المسك الفتيت مدبرا اذا مازجته السحب عاد بها خلطا
وان باكرته نسمة سحرا سرى الى كل انف عرف عنبره قسطا
اقرت له الزهراء والخلد وانتقت أواوين كسرى الفرس تغبطه غبطا
جناب رواق المجد فيه مطنب على خير من يعزي لخير الورى سبطا
إمام يسير الدهر تحت لوائه وترسى سفان للعلا حيثما وطا
وفتاح أقطار البلاد بفليق يفلق هامات العدا بالظبى خبطا
تطلع من خرصانه الشهب فانثنت ذوائب أرض الزنج من ضوئها شمطا
كتائب نصر إن جرت للملة جرت قبلها الاقدار تسبقها فرطا
اذا ما عقدن راية علوية جعلن ضمان الفتح في عقدها شرطا
فما للسما تلك الأهلة إنما سنابكها أبقت مثالا بها خطا
يطاوع أيدي المعلوات عنانها فيعتاض من قبض الزمان بها بسطا
يد لأمير المؤمنين بكفها زمام يقود الفرس والروم والقبطا
أدار جدارا للعلا وسرادقا يحوط جهات الارض من رعيه حوطا
وقوله مما كتب ببهوها بمرمر اسود في أبيض :
لله بهو عز منه نظير لما زها كالروض وهو نضير
رصفت نقوش حلاه رصف قلائد قد نضدها في النحور الحور
فكأنها والتبر خلالها وشي وفضة تربها كافور .
وكأن أرض قراره ديباجة قد زان حسن طرازها تشجير
وإذا تصعد نده نوءا ففي أنما طه نور به ممطور
شأو القصور قصورها عن وصفه سيان فيه خورنق وسدير
فإذا أجلت اللحظ في جنباته يرتد وهو بحسنه محسور
وكأن موج البركتين أمامه حركات سجف صافحته دبور
صفت بصفتها تماثل فضة ملك النفوس بحسنها تصوير
فتدير من صفو الزلال معتقا يسري الى الأرواح منه سرور
ما بين آساد يهيج زئيرها وأساود يسلي لهن صفير
ودحت من الأنهار أرض زجاجة وأظلها فلك يضيء منير
راقت فمن حصبائها وفواقع تطفو عليها اللؤلؤ المنثور
ياحسنه من مصنع فبهاؤه باهي نجوم الأفق وهي تنور
وكأنما زهر الرياض بجنبه حيث التفت كواكب وبدور
ولدسته الأسمى تخير رصفه فخر الورى وإمامها المنصور
ملك أناف على الفراقد رتبة وأقله فوق السماك سرير
قطب الخلافة تاج مفرق دولة رميت بجحفلها اللهام الكور
وجرى الى اقصى العراق لرعيها جيش على جسر الفرات عبور
ونجل النبي ابن الوصي سليل من حقن الدماء وعف وهو قدير
بحر الندى لكنه متموج سيف العلا لكنه مطرور
طود يخف لحلمه ووقاره ولجيشه يوم النزال ثبير
دامت معاليه ودام ومجده طوق على جيد العلا مزرور
وتعاهدته عن الفتوح بشائر يغدو عليه بها المسا وبكور
52
مادام منزل سعده يرقى به نصر يرف لواؤه المنشور
ومشت به مرحا جياد مسرة وأدار كاس الأنس فيه سمير
وقوله مما كتب بداخل القبة المذكورة :
جمال بدائعي سحر العيونا ورونق منظري بهر الجفونا
وقد حسنت نقوشي واستطارت سنا يعشي عيون الناظرينا
وأطلع سمكي الأعلى نجوما ثواقب لا تغور الدهر حينا
وجوي من دخان الند ألقى على أرضي الغياهب والدجونا
علوت دوائر الأفلاك سبعا لذاك الدهر ما ألفت سكونا
فصغت من الأهلة والحنايا أساور والخلاخل والبرينا
تكنفني حياض مائحات أمامي والشمال أو اليمينا
يقيد حسنها الطرف انفساحا ويجري الفلك فيها والسفينا
تدافع نهرها نحوي فلمسا تلاقي البحر في جري دفينا
ترى شهب السماء بهن غرقى فتحسبها بها الدر المصونا
وقد نشر الحباب على سماها لآلئ تزدري العقد الثمينا
فخرت وحق لي لما اجتباني لمجلسه أمير المؤمنينا
هو المنصور حائز خصل سبق وباني المجد بنيانا مكينا
وليث وغى إذا زأر امتعاضا يروع زئيره هندا وصينا
إذا أمت كتائبه الأعادي بعثن برعبه جيشا كمينا
53
يدير عليهم من كل حرب تدقهم رحى أو منجنونا
إمام بالمغارب لاح شمسا بها الشرق اكتسى نورا مبينا
بقيت بذي القصور الغر بدرا تلوح بأفقهن مدى السنينا
تحف بكم عواكف عند بابي ملائكة كرام كاتبونا
لك البشرى أمير المؤمينين اد خلوها بسلام آميننا
وقوله في بعض المباني المنصورية :
معاني الحسن في المغاني ظهور السحر في حدق الحسان
مشابه في صفات الحسن أضحت تمت بها المغاني للغواني
بكل عمود صبح من لجين تكون في استقامة خوط بان
مفصلة القدود مثلثات مواصلة العناق من التداني
تردت سابري الحسن يزري بحسن السابري الخسرواني
وتعطو الخيزرانة من دما ها بسالفة القطيع البرهماني
لمجدك تنتمي لكن نماها الى صنعاء ما صنع اليدان
يدين لك ابن ذي يزن ويعنو لها غمدان في أرض اليمان
غدت حرما ولكن حل فيها لوفدكم الأمان مع الأماني
مبان بالخلافة آهلات بها يتلو الهدى السبع المثاني
هي الدنيا وساكنها إمام لأهل الأرض من قاص وداني
قصور ما لها في الأرض شبه وما في المجد للمنصور ثاني
وقوله رحمه الله تعالى مما كتب في المصرية المطلة على الرياض المرتفعة
54
على القبة الخضراء من بديع المنصور وكان إنشاؤها في جمادى الأولى من عام خمسة وتسعين وتسعمائة :
باكر لدي من السرور كؤوسا وارض النديم أهلة وشموسا
واعرج على غرفي المنيف سماؤها تلق الفراقد في حماي جلوسا
وإذا طلعت بأوجها قمر العلا لا ترتضي غير النجوم جليسا
شرق القصور بريقها لما اجتلت مني على بسط الرياض عروسا
واعتضت بالمنصور أحمد ضيغما وردا تحيز من بديعي خيسا
ملك أرى كل الملوك مما لكا لعلاه والدنيا عليه حبيسا
دامت وفود السعد وهي عواكف تصل المقيل لدي والتعريسا
وهناك ياشرف الخلافة دولة تلقى برايتها طلائع عيسى
وقوله من جملة قصيدة من نمط ما تقدم لم أستحضر أولها :
سبلت تما ثلها الحجى لما اغتدت تزهو بحسن طرازها تذهيبا
ولقد تشامخ في العلو سماكها فجرى على الفلك المنير جنيبا
وسما الى الشهب الزواهر فاغتدى الإكليل منها تاجها غريبا
هذا البديع يعز شبه بدائع أبدعتهن به فجاء غريبا
أضنى الغزالة حسنه حسدا لذا أبدى عليها للأصيل شحوبا
وانقضت الزهر المنيرة إذ رأت زهر الرياض به ينور عجيبا
شيدهن مصانعا وصنائعا أنجزن وعدك للعلا المرقوبا
55
وجريت في كل الفخار لغاية أدركتها أو ما مسست لغوبا
فانعم بملكك فيه دام مؤبدا تجني به فنن النعيم رطيبا
وإليكها عذراء فكر أهديت وجعلت مدحك مهرها الموهوبا
ونظمت من درر البلاغة عقدها فغدا يروق يجيدها ترتيبا
ورفعتها لمقامكم تمشي على استحيا فيزعجها الولا ترغيبا
فأتت على شرف لكم فتوقفت لما رأت ذاك الجلال مهيبا
شفعت إليك بحب جدك أحمد لتنيلها منك الرضى المرغوبا
دامت بك الدنيا يروق جمالها وإلى القيامة أمركم مرهوبا
وكلاكم الله العظيم كلاءة يرعى بها خلفا لكم وعقيبا
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|