المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تطهير الثوب والبدن والأرض
2024-11-02
{ودت طائفة من اهل الكتاب لو يضلونكم}
2024-11-02
الرياح في الوطن العربي
2024-11-02
الرطوبة النسبية في الوطن العربي
2024-11-02
الجبال الالتوائية الحديثة
2024-11-02
الامطار في الوطن العربي
2024-11-02

اختبارات التدقيق الاساسية لدورة المشتريات والمدفوعات وجمع الأدلة وتقييمها
2023-08-29
طباعة البحث
30-8-2022
Gas Lasers
28-2-2020
نضوج التربة
18-4-2016
Rnai for Drug Discovery
21-12-2020
طريقـة مـعـدل العائـد الداخـلي لتقييـم المشروعـات الاستثمـاريـة
7/12/2022


رسالة لسان الدين لأبي سالم  
  
374   01:45 صباحاً   التاريخ: 2024-05-28
المؤلف : أحمد بن محمد المقري التلمساني
الكتاب أو المصدر : نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب
الجزء والصفحة : مج6، ص:16-22
القسم : الأدب الــعربــي / الأدب / الشعر / العصر الاندلسي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30/11/2022 1424
التاريخ: 2024-02-17 820
التاريخ: 18-1-2023 1112
التاريخ: 4-7-2016 3516

رسالة  من  لسان  الدين  الى  أبي  سالم

وكان  تقدم  من لسان  الدين   كتاب   للسلطان   المذكور  وكان  ما سبق  من كتاب 

السلطان  جوابا  له   وذلك   بعد  رجوع   لسان   الدين   من مراكش  واستقراره في مدينة    سلا برباط  شالة  مدفن  السلاطين   من بني  مرين  ومنهم   السلطان  أبو  الحسن  والد  السلطان  أبي  سالم  المذكور  ونص  الكتاب :

( مولاي  المرجو   لإتمام   الصنيعة   وصلة   النعمة    واحراز   الفخر   أبقاكم   الله 

تعالى  تضرب   بكم   الأمثال   في  البر   والرضى    وعلو  الهمة   ورعي  الوسيلة   مقبل   موطئ    قدمكم   المنقطع   الى  تربة   المولى  والدكم  ابن   الخطيب   من الضريح    المقدس   بشالة  وقد   حط  رحل  الرجاء  في القبة   المقدسة  وتذمم   بالتربة  الزكية  وقعد   بإزاء  لحد   المولى  أبيكم  ساعة   إيابه    من  الوجهة   المباركة   وزيارة   الربط   المقصودة   والترب   المعظمة  وقد  عزم  ان  لا يبرح   طوعا  من هذا   الجوار الكريم   والدخيل   المرعي   حتى   يصله   من مقامكم   ما يناسب    هذا   التطارح   على قبر هذا  المولى   العزيز

على  أهل    الأرض   ثم عليكم   والتماس   شفاعته   في أمر  سهل    عليكم لا يجر

انفاد  مال ولا اقتحام خطر   إنما  هو  اعمال   لسان    وخط بنان   وصرف  عزم

وإحراز  فخر   وأجر  وإطابة      ذكر    وذلك    ان العبد عرفكم   يوم   وداعكم   أنه  ينقل عنكم  الى  المولى  المقدس  بلسان  المقال   ما يحضر   مما يفتح   الله  تعالى فيه  ثم  ينقل  عنه   لكم  بلسان  الحال    ما يلتقى   عنه   من الجواب  وقال  لي صدر   دولتكم  وخالصتكم  وخالصة   المولى   والدكم   سيدي الخطيب _   يعني  ابن  مرزوق --   سنى  الله  تعالى أمله  من سعادة   مقامكم   وطول  عمركم : أنت    يا فلان    والحمد لله  ممن لا ينكر   عليه  الوفاء   بهذين  الفرضين   وصدر  عنكم   من البشر   والقبول   والإنعام  ما صدر  جزاكم  الله  تعالى   جزاء  المحسنين .

 

                                               17

وقد تقدم  تعريف  مولاي  بما  كان   من قيام   العبد   بما  نقله  الى  التربة  الزكية

عنكم  حسبما  أداه   من حضر  ذلك  المشهد   من خدامكم  والعبد   الآن  يعرض عليكم   الجواب   وهو أني  لما فرغت   من مخاطبته   بمرأى  من الملإ  الكبير  والجم  الغفير    أكببت  على  اللحد   الكريم    داعيا  ومخاطبا   و أصغيت   بأذني   عند  قبره   وجعل   فؤادي  يتلقى     ما يوحيه   اليه   لسان   حاله  فكأني   به  يقول    لي  :    قل   لمولاك    :يا ولدي   وقرة   عيني   المخصوص   برضاي  وبري    و (من )  سر  حريمي   ورد  ملكي   وصان   أهلي   وأكرم   صنائعي   ووصل  عملي   أسلم  عليك    وأسأل   الله تعالى     أن يرضى 

عنك   ويقبل   عليك   الدنيا   دار   غرور   والآخرة  خير  لمن  اتقى

 

                                   وما الناس إلا هالك وابن هالك !

 

 

ولا تجد إلا ما قدمت من عمل يقتضي العفو والمغفرة ، أو ثناء يجلب الدعاء بالرحمة ، ومثلك من ذكر فتذكر ، وعرف فما أنكر ، وهذا ابن الخطيب قد وقف على قبري ، وتهمم بي ، وسبق الناس إلى رثائي ، وأنشدني ومجدني وبكاني ، ودعا لي وهنأني بمصير أمري إليك ، وعفر وجهه في تربي ، وأملني لما انقطعت مني آمال الناس ، فلو كنتُ يا ولدي حياً لما وسيعني أن أعمل معه إلا ما يليق بي ، وأن أستقل فيه الكثير ، وأحتقر العظيم ، لكن لما عجزت عن جزائه وكتلته إليك ، وأحلته يا حبيب قلبي عليك ، وقد أخبرني أنه سليب المال ، كثير العيال ، ضعيف الجسم ، قد ظهر في عدم نشاطه أثر السن ، وأمل أن ينقطع بجواري ، ويستتر بدخيلي وخدمتي ، ويرد عليه حقه بخدمتي ، ووجهي ووجوه من ضاجعني من سلفي، ويعبد الله تعالى تحت حرمتك وحرمتي ، وقد كنت تشوفت إلى استخدامه في الحياة حسبما يعلمه حبيبنا الخالص المحبة ، وخطيبنا

العظيم المزية القديم القربة ، أبو عبد الله ابن مرزوق ، فاسأله يذكرك .

6

                                                  18

 

و استخبره يخبرك ، فأنا اليوم أريد أن يكون هذا الرجل خديمي بعد الممات ، إلى أن نلحق جميعاً برضوان الله تعالى ورحمته التي وسعت كل شيء ء ، وله يا ولدي ولد نجيب يخدم ببابك ، وينوب عنه في ملازمة بيت كتابك ، وقد استقر بدارك قراره ، وتعين بأمرك مرتبه ودشاره، فيكون الشيخ خديم الشيخ والشاب خديم الشاب ، هذه رغبتي منك ، وحاجتي إليك ، واعلم أن هذا الحديث لا بد له أن يذكر ويتحدث به في الدنيا وبين أيدي الملوك والكبار ، فاعمل ما يبقى لك فخره ، ويتخلد ذكره ، وقد أقام مجاوراً ضريحي ، تالياً كتاب الله تعالى علي ، منتظراً ما يصله منك ويقرؤه علي ، من السعي في خلاص ماله ، والاحتجاج بهذه الوسيلة في جبره ، وإجراء ما يليق بك من الحرمة والكرامة والنعمة فالله الله يا إبراهيم ، اعمل ما يسمع عني وعنك فيه ، ولسان الخال أبلغ من

المقال ؛ انتهى

لسان

والعبد يا مولاي مقيم تحت حرمته وحرمة سلفه ، منتظر منكم قضاء

حاجته ، ولتعلموا وتتحققوا أني لو ارتكبت الجرائم ، ورزأت الأموال وسفكت الدماء ، وأخذت حسائف 2 الملوك الأعزة ممن وراء النهر من الططر

M

وخلف البحر من الروم ووراء الصحراء من الحبشة وأمكنهم الله تعالى مني من

غير عهد بعد أن بلغهم تذممي بهذا الدخيل ، ومقامي بين هذه القبور الكريمة . أحداً منهم من حيث الحياء والحشمة من الأحياء والأموات وإيجاب وسع

ما

الحقوق التي لا يغفلها الكبار للكبار إلا الجود الذي لا يتعقبه البخل ، والعفو الذي لا تفسده المؤاخذة ، فضلاً عن سلطان الأندلس أسعده الله تعالى بموالاتكم فهو فاضل ، وابن ملوك أفاضل ، وحوله أكياس ما فيهم من يجهل قدركم وقدر ، لا سيما مولاي والدكم الذي أتوسل به إليكم وإليهم ، فقد كان سلفكم

يتبنى مولاي أبا الحجاج، ويشمله بكنفه، وصارخه بنفسه، وأمده بأمواله

6

                                                 19

ثم صيروا   الله  تعالى   ملكه   إليكم  وأنم   من أنم   وقبيلا   فقد   قرت   يامولا ي 

عين   العبد  بما رأت   في هذا الوطن   المراكشي    من وفور    حشودكم   وكثرة   جنودكم    وترادف  أموالكم  وعدد  كم  زادكم  الله  تعالى    من فضله   ولا شك    عند   عاقل   أنكم    إن    انحلت    عروة    تأميلكم   وأعرضتم  عن  ذلك   الوطن   استولت  عليه    يد   عدوه    وقد  علم   تطارحي    بين الملوك    الكرام   الذين   خضعت  لهم   التيجان   وتعلقي   بثوب    الملك  الصالح   والد    الملوك    الكرام  مولاي والدكم  وشهرة  حرمة    شالة    معروفة   حاش لله   أن يضيعها    أهل  الاندلس  وما توسل   اليهم  قط   بها إلا   الآن  

وما يجهلون  اغتنام  هذه  الفضيلة   الغريبة   وأملي   منكم   أن يتعين  من بين  يديكم  خديم   بكتاب   كريم    يتضمن    الشفاعة   في رد   ما أخذ لي  ويخبر   بمثواي   متراميا  على  قبر والدكم   ويقرر   ما  الزمكم  بسبب   هذا  الرامي   من الضرورة  المهمة   والوظيفة      الكبيرة     عليكم  وعلى   قبيلكم   حيث   كانوا   وتطلبون    منه عادة المكارمة   بحل    هذه  العقدة    ومن المعلوم   أني لو   طلبت  بهذه  الوسائل  من صلب  ......... ما 

وسعهم    بالنظر    العقلي    إلا   حفظ   الوجه  مع هذا   القبيل   وهذا  الوطن فالحياء  والحشمة يأبيان   العذر   عن  هذا  في كل   ملة  ونحلة  .

وإذا  تم  الغرض  _ ولا  شك  في إتمامه   بالله  تعالى -     تقع   صدقتكم   على  

القبر  الكريم  بي  وتعينوني   لخدمة    هذا المولى    وزيارته    وتفقده   ومدح   النبي  صلى الله  عليه  وسلم  ليلة  المولد  في جواره  وبين  يديه   وهو  غريب   مناسب   لبركم   به  الى  أن احج   بيت الله بعناية    مقامكم   وأعود  داعيا  مثينا  مستدعيا للشكر والثناء من  أهل  المشرق    والمغرب  وأتعوض من ذمتي   بالأندلس  ذمة  بهذا  الرباط   المبارك   يرثها   ذريتي  وقد  ساومت    في شيء   من ذلك  منتظرا  ثمنه مما  يباع  بالأندلس  بشفاعتكم   ولو  ظننت   أنهم  يتوقفون  لكم   في  مثل   هذا   أو يتوقع   فيه   وحشة   أو  جفاء   والله   ما طلبته   لكنهم   اسرى   وأفضل   وانقطاعي   ايضا   لوالدكم  مما   لا يسع   مجدكم  إلا   عمل  ما يليق  بكم   فيه   وها  أنا  أرتقب   جوابكم  بما  لي  عندكم 

                                                20

من  القبول  ويسعني  مجدكم  في الطلب  وخروج  الرسول  لاقتصاد  هذا 

الغرض  والله  يطلع  من مولاي  على  ما يليق  به والسلام   وكتب  في  الحادي عشر   من رجب  عام  أحد  وستين  وسبعمائة

وفي مدرج  الكتاب   بعد  نثر  هذه  القصيدة  :

 

مولاي  ها أنا  جوار  أبيكا                        فابذل   من البر  المقدر  فيكا

أسمعه  ما يرضيه  من تحت الثرى                 والله   يسمعك   الذي   يرضيكما 

واجعل  رضاه إذا  نهدت  كتيبة                    تهدي   اليك   النصر  أو  تهديكما

واجبر  بجبري  قلبه  تنل المنى                      وتطالع  الفتح  المبين  وشيكا

فهو الذي  سن البرور  بأمه                          وأبيه  فاشرع  شرعه  لبنيكا

وابعث  رسولك منذرا  ومحذرا                    وبما  تؤمل   نيله  يأتيكا

قد  هز عزمك كل  قطر  نازح                        وأخاف   مملوكا  به ومليكا

فإذا  سموت  الى  مرام  شاسع                        فغصونه   ثمر  المنى  تجنيكا

ضمنت   رجال  الله  منك  مطالبي                   لما   جعلتك   في الثواب   شريكا

فلئن  كفيت   وجوهها في مقصدي                    ورعيتها  بركا ها   تكفيكا

واذا  قضيت   حوائجي واريتني                        أملا  فربك   ما أردت  يريكا

واشدد   على قولي  يدا  فهو الذي                      برهانه  لا يقبل   التشكيكا

مولاي  ما استأثرت  عنك  بمهجتي                   اني  ومهجتي  التي  تفديكا

لكن رأيت   جناب  شالة  مغنما                        يضفي   علي   العز   في ناديكا

وفروض   حقك   لا تفوت فوقتها                        باق  اذا   استجزيته  يجزيكا

وودعتني  وتكرر   الوعد  الذي                           أبت  المكارم   أن يكون  أفيكا

أضفى  عليك  الله   سر  عناية                             من  كل محذور  الطريق يقيك                                             21

ببقائك  الدنيا  تحاط  وأهلها   فالله   جل  جلاله  يبقيكا  

فلما  وصل  الكتاب  الى  السلطان   أجابه  بما  مر آنفا :

ورأيت  بخط  الفقيه   الاديب  المؤرخ   أبي  عبد الله  محمد  بن الحداد   الوادي  آشي  نزيل   تلمسان  على هامش   قول ابن  الخطيب  في هذه    الرسالة ( ولاشك عند عاقل  أنكم  إن  انحلت   عروة  تأميلكم  _  إلخ     ) ما صورته   :  كذلك   وقع  آخر   الأمر  وكان الاستيلاء   على مدينة   غرناطة   آخر   ما بقي  من بلاد  الاندلس  للإسلام   في  محرم  عام  سبعة    وتسعين   وثمانمائة  فرحم  الله  تعالى   ابن  الخطيب  العاقل  اللبيب  وغفر  له برحمته   انتهى :

 ومما خطب  به لسان   الدين   السلطان  أبا  سالم   في  الغرض  المتقدم  قوله :

عن باب  والدك  الرضي  لا  أبرح        يأسو  الزمان  لأجل  ذا أو يجرح

ضربت  خيامي   في حماه  فصبيني      تجي الحميم   به  وبهمي  تسرح

حتى  يراعي   وجهه  في وجهي           بعناية   تشفي  الصدور  وتشرح

أيسوغ عن مثواه   سيري  خائبا             ومنابر  الدنيا  بذكرك  تصدح

أنا  في حماه   وأنت   أبصر بالذي          يرضيه  منك فوزن عقلك  أرجح

في مثلها  سيف   الحمية   ينتضى          في مثلها  زند  الحفيظة  يقدح

وعسى  الذي  بدأ  الجميل  يعيده           وعسى  الذي  سد  المذاهب  يفتح





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.