أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-02-02
![]()
التاريخ: 2024-12-02
![]()
التاريخ: 2024-05-12
![]()
التاريخ: 2024-05-07
![]() |
وتشير لوحة معبده الجنازي إلى معبد آخر أقامه هذا الفرعون بالقرب من معبد الأقصر، غير أننا لا نعرف عن آثاره شيئًا، ويقول «برستد» عنه: إنه ربما يكون في المكان الذي لم يُكشف عنه بعدُ بين الأقصر والكرنك (راجع Breasted, A. R. II, § 887 ). وهاك النص الخاص بهذا المعبد: وقد أقام جلالته معبدًا آخر لوالده «آمون»، وقد أقام له حظيرة بمثابة قربان إلهي قبالة «أبت الجنوبية» (الأقصر)، وهو مكان ملائم لوالدي في عيده الجميل، وقد أقمتُ معبدًا عظيمًا في وسطه مثل «رع» عندما يُشرق في الأفق. وقد غرستُ فيه كل الأزهار، وما أجمل «نون» (النيل) يجري في بحيرته في كل فصل! وخمره أغزر من المياه، كأنه النيل في تمام فيضانه، وقد خلقه رب الأبدية، وسِلَع هذا المبنى عديدة، فجِزْية كل الأقاليم تَرِد إليه، ويؤتَى لوالدي بإتاوات كثيرة من كل البلاد بمثابة قرابين. وقد وهبني كل أمراء الأقاليم الجنوبية، ومثلهم الشماليون، كل واحد منهم مثل جاره، وفضتهم، وذهبهم، وماشيتهم، وكل حجر فاخر ثمين في بلادهم بالملايين ومئات الآلاف وعشرات الآلاف. ولقد أقمتُه للذي أنجبني بقلب سليم على حسب ما نصبني لأكون شمسَ قبائل الأقواس التسعة. من هذا النص نفهَم: أن معظم خيرات البلاد الأجنبية، كانت تتدفق على هذه المعابد، ولا بد أن كهنة هذا المعبد، كانوا ينعمون بحياة رضيَّة، كلها رخاء، خمرها أنهار، وفاكهتها مما تشتهي الأنفس وتلذُّ الأعين، وقصورها مغشَّاة بالذهب، فُرشت بالأثاث الفاخر، مما يتخيَّله الإنسان في جنات النعيم. جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها لا يبغون عنها حِوَلًا.
|
|
هل يمكن أن تكون الطماطم مفتاح الوقاية من السرطان؟
|
|
|
|
|
اكتشاف عرائس"غريبة" عمرها 2400 عام على قمة هرم بالسلفادور
|
|
|
|
|
رئيس هيأة التربية والتعليم يطَّلع على سير الأعمال في المبنى الجديد لجامعة العميد
|
|
|