المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

مواد أخرى
2023-03-22
حِفظ الوديعة أيَّاً كانت
27-11-2016
الوصف النباتي للوبيا
17-5-2018
Organization of Interrupted Genes Can Be Conserved
8-3-2021
Flajolet-Odlyzko Constant
24-2-2020
اختلاف الكتاب في الشكل الاتفاقي
13-4-2016


الفرعون أمنحتب الثالث وحروبه في السودان.  
  
930   03:38 مساءً   التاريخ: 2024-05-18
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج5 ص 62 ــ 63.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /

وتدل الوثائق التي وصلت إلينا حتى الآن على أنه لم يَقُمْ بحرب غير حملة واحدة في بلاد «كوش» في السنة الخامسة من حكمه، وهذا دليل على أنه لما تولى الملك كان السلام على وجه عام مخيِّمًا على ربوع دولته المترامية الأطراف في آسياوالظاهر أنه قامت ثورة في بلدة «أبهت» الواقعة بعد الشلال الثاني، فكلَّف الفرعون نائبه في أقطار الجنوب وابن الملك المسمى «مرمس» بجَمْع جيش من النوبيين من بلاد النوبة السفلى والزحف به لقمع الثورة بمساعدة الجيش المصري الذي كان بقيادة الفرعون نفسه، وكان قد أقلع في فصل الفيضان، وهو الوقت الذي كان يحتفل فيه بعيد تتويج الفرعون. وعلى الرغم مما جاء في وصف هذه الحملة من تهويل ومبالغات فإن القتال كان يدور مع فئة صغيرة من السودانيين، وقد بلغ عدد مَن قُتل وأُخذ أسيرًا نيِّفًا وألفًا. وبعد أن أحرز الفرعون النصر على هؤلاء العصاة أوغل في بعض الوديان الواقعة على ضفتي النهر، وكانت مأوًى لقبائل الصحراء الذين تعوَّدوا الانقضاض على الأماكن المعمورة من وقت لآخر لسلْبِها ونهْبِها، غير أننا عندما نقرأ أن «أمنحتب الثالث» قد بسط حدوده إلى حيث شاءت إرادته، حتى وصلت إلى عَمَد السماء الأربعة، لا يعني ذلك إلا أنه لم يَتَعَدَّ بلدة «نباتا» الواقعة بالقرب من الشلال الرابع. وما لدينا من الوثائق لا يدل على أن السيادة المصرية تخطَّتْ هذه النقطة. فكانت الحدود الجنوبية لبلدته لا تَعْدُو إقليم «كاراي». ونراه في أثناء هذه الحملة على بلاد «كوش» قد أخضع بعض قبائل ذكر اسمها، غير أن هذه الأسماء لم تُذكر على الآثار المصرية قبل حكمه ولا بعده. ولا يعني ذلك أن كل القبائل التي نَجِدها على الآثار مصوَّرة بوَصْفها أسْرَى قد أخضَعَها هو في حروبه التي شنَّها في بلاد النوبة وما بعدها، فإننا نجد في عهده مرسومًا على جدران معبد «صولب» صور أقوام من السوريين وبلاد «نهرين» و«قادش» وجهات أخرى من التي كانت في حالة سِلْم معه. وحقيقة الأمر إذن أن صور هذه البلاد وأهلها المُكبَّلين في الأغلال لا تدل إلا على أنها كانت خاضعة للحكم المصري. (راجع Petrie, “History”, II, p. 18). ولدينا وثائق تحدثنا عن هذه الحملة؛ أهمُّها لوحة نُقشت في الصخر عند الشلال الأول، رُسم في الجزء الأعلى منها الملك يَطَأ بقدميه الآسيويين ويضرب السُّود، وأمامه الإله «آمون»، ثم الإله «خنوم» إله الشلال، وخلفه الإله «بتاح» رب «منف». ومما يؤسف له أن هذه النقوش مهمشَّة، هشَّمها رُسُل «أمنحتب الرابع» (إخناتون)، وهاك ما تبقَّى منها:

السنة الخامسة الشهر الثالث من الفصل الأول اليوم الثاني وهو يوم التتويج، في عهد جلالة «حور» الثور القوي، المضيء في الصدق، محبوب الإلهتين، مؤسس القانون، ومهدئ الأرضين «حور» الذهبي، العظيم في القوة، وضارب الآسيويين، الإله الطيب، حاكم طيبة، رب القوة، شديد البأس، ملك الوجه القبلي والوجه البحري «نب ماعت رع» ابن الشمس «أمنحتب الثالث» حاكم طيبة، محبوب آمون، وملك الآلهة، و«خنوم» سيد الشلال الذي يُعطي الحياة.

لقد أتى إنسان ليُخبِر جلالته أن العدو صاحب «كوش» الخاسئ قد دبَّر عصيانًا في قلبه. فسار جلالته للظَّفَر به، والتغلُّب عليه، فأتمَّه في حملته الأولى المظفَّرة. وقد خرج جلالته مثل … ومثل … «حور» ومثل «منتو» … ولم يعرف هذا الأسد الذي كان أمامه، وكان «نب ماعت رع» (أمنحتب الثالث) أسدًا ذا عين مفترسة فاستولى … «كوش». وقد هزم كل الرؤساء في وديانهم حتى سقطوا مُخضَّبين بدمائهم، الواحد فوق الآخر …» (راجع Breasted, A. R. II. § 843ff; L. D. III, 81h). وكذلك دُوِّن على صخور جزيرة «كونوسو» في النهاية الشمالية من «الفيلة» لوحةٌ تذكارًا لهذه الحملة كاللوحة السابقة، وقد جاء فيها: «… السنة الخامسة عاد جلالته بعد أن انتصر في حملته الأولى المظفَّرة في أرض «كوش» الخاسئة، بعد أن جعل حدوده تمتدُّ كما يرغب فيه، فقد امتدت حتى العَمَد الأربعة التي تحمل السماء، وأقام لوحة نصر عند بِرْكة «حور»، ولا يوجد ملك مصري عمل مثل هذا غير جلالته؛ وهو القوي المبتهج بالنصر «نب ماعت رع» (أمنحتب الثالث) … ولا نعرف حتى الآن موقع بركة «حور» التي ذُكرت في هذا النقش.  راجع Breasted, A. R. II. § 845; L. D. III, 82a:




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).