المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

الفسوق
11-2-2022
علماء نيقية وأدباءها.
2023-11-11
اغراض تربية الحمام
2024-04-25
ما هم اطفال الانابيب ؟
23-11-2015
تفسير الاية (1-7) من سورة الماعون
9-8-2020
صفات وخصائص سلوك المنافقين
25-1-2023


محاوطة ابليس للبشر من الجهات الأربع  
  
670   11:09 صباحاً   التاريخ: 2024-05-16
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص287-288
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / مواضيع عامة في القصص القرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-10-2014 1884
التاريخ: 24-1-2023 1384
التاريخ: 2023-03-09 1322
التاريخ: 26-1-2023 1146

{ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْديهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمانِهِمْ وَعَنْ شَمائِلِهِمْ وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شاكِرينَ} (17)

{ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْديهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمانِهِمْ وَعَنْ شَمائِلِهِمْ} أَي: مِنَ الجِهَاتِ الأَربَعِ الَّتِي يَأَتِي مِنهَا العَدوِّ في الغَالِبِ، وَلِذَلِكَ لَم یَقُل: مِن فَوقِهِم وَمِن تَحتِ أَرجُلِهِم، وَهَذَا مَثَلٌ لِوَسوَسَتِهِ إِلَیهِم عَلَى کُلِّ وَجهٍ یَقدِرُ عَلَیهِم[1].

وَعَنِ البَاقِرِ(عليه السلام): (أُهَوِّنُ عَلَيهِم أَمرَ الآخِرَةِ: {وَمِنْ خَلْفِهِمْ} آمُرُهُم بَجَمعِ الأَموَالِ وَمَنعِهَا عَن‏ الحُقُوقِ‏ [2] لِتَبقَى لَوَرَثَتِهِم:‏ {وَعَنْ أَيْمانِهِمْ}‏ أُفسِدُ عَلَيهِم أَمرَ دِينِهُم؛ بِتَزييِّنِ الضَّلَالَةِ، وَتَحسِينِ الشُّبهَةِ: {وَعَنْ شَمائِلِهِمْ} ‏ بِتَحبِيبِ اللَّذَّاتِ إِلَيهِم، وَتَغلِيبِ الشَّهَوَاتِ عَلَى قُلُوبَهُم) ‏[3].

إِنِّي أُزَیِّنُ لَهُم الدُّنیَا، وَأُخَوِّفَهُم بِالفَقرِ، وَأَقُولُ لَهُم: لَا جَنَّةَ وَلَا نَار، وَلَا بَعثَ وَلَا نُشُورَ، وَلَا حِسَابَ وَلَا کِتَابَ، وَأُشغِلَهُم عَن الحَسَنَاتِ، وَأُحَبِّبُ إِلَیهِم السَّیِآتِ ‏[4].

وَقَالَ إِبنُ عبَّاسٍ: وَإِنَّمَا لَم يَقُل: وَمِن فَوقِهِم؛ لأَنَ:‏ فَوقَهُم‏ جِهَةُ نُزُولِ‏ الرَّحمَةِ مِنَ السَّمَاءِ، فَلَا سَبِيلَ لَهُ إِلَى ذَلِكَ، وَلَم يَقُل: مِن تَحتِ أَرجُلِهِم؛ لأَنَّ: الإِتيَانَ مِنهُ مُوحِشٌ‏[5].

وَإِنَّمَا یُعَدَّى الفِعلُ إِلَى الأَوَّلَینِ بِحَرفِ الإِبتِدَاءِ؛ لِأَنَّهُ مِنهُمَا مُتَوَجِّهٌ إِلَیهِم وَإِلَى الآخَرِینِ بِحَرفِ الـمُجَاوَزَةِ، فَإِنَّ الآتِي مِنهُمَا کَالـمُنحَرِفِ عَنهُم، الـمَارِّ عَلَى عَرضِهِم[6].

{وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شاكِرينَ}هَذَا إِخبَارٌ عَن إِبلِیسَ لَعَنَةُ اللَّـهِ عَلَیهِ [7].

 


[1]  الكشاف عن حقائق التنزيل، الزمخشري: 2/71.

[2]  في المصدر: (والبخل بها عن الحقوق).

[3]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 4/228، عنه بحار الأنوار، المجلسي: 11/133.

[4]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 4/228، زبدة التفاسير، الكاشاني: 2/501.

[5]  مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 4/228، عنه بحار الأنوار، المجلسي: 60/152.

[6]  تفسير البيضاوي: 3/10.

[7]  التبيان في تفسير القرآن، الطوسي: 4/365.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .